~*¤®§(*§ مفهوم التطوير التنظيمي §*)§®¤*~
يشكل التطوير التنظيمي الامتداد الفكري للمدارس السلوكية التي دعمت جهود المدارس الفكرية حول النظرة الجديدة للإنسان ((الفرد)) , وأصبحت فيما بعد نقطة تحول في الدراسات الجديدة التي تناولت موضوعات التطوير التنظيمي ولهذا :
فان النقطة الأساسية تدور حول أهمية البعد الإنساني في العمليات التنظيمية وذلك فان التطوير التنظيمي يتضمن جهود مخططه على مستوى الإدارة العليا بزيادة فعالية التنظيم خلال تدخلات مخططه في العمليات التي تجري في التنظيم ,
ولهذا فان مساهمات الفكر الإداري في التطوير التنظيمي ملموسة حيث أن الأبحاث والدراسات بدأت منذ بداية المجتمعات الإنسانية وكذلك أدى هذا الاهتمام إلي ظهور محاولات كثيرة تنمى إلى إيجاد حلول إلى هذه المشكلات بهدف زيادة الإنتاج ,
إن ظهور الإدارة كأعلم يأتي السؤال بعده كيف تتم عملية التعامل مع المنظمات الإداري معقدة العمل والتعامل مع إداراتها ؟
من هنا وجدة مراحل كمرحلة الفكر الكلاسيكي ومرحلة الفكر السلوكي ولذلك فان هناك عوامل أخري , ولكن جهود المرحلة السلوكية في التطوير التنظيمي ملموسة , حيث أظهرت أهمية الفرد في الإدارة والمنظمات وأبرزت دوره في الإنتاجية وأيضا أشارة هذه المرحلة السلوكية ونبهت إلى نقطة جوهرية هي أن التطوير يجب أن يشمل الفرد .
وعلى هذا نستعيد أن نعيد صياغة تعريف التطوير التنظيمي على النحو التالي :-
هو عملية مخططه لتغيير الاعتقادات والقيم و السلوكيات لإحداث التكيف المطلوب مع المؤثرات البيئية من اجل سلامه المنظمة وبقاءها وفعاليتها .
التطوير التنظيمي :- هو عملية مخططه لتغيير الاعتقادات والقيم و السلوكيات لإحداث التكيف المطلوب مع المؤثرات البيئية من اجل سلامه المنظمة وبقاءها وفعاليتها .
مبررات التطوير التنظيمي :- إن المنظمات قد تعاني من مشكلات أو الجمود الكثير والكثير , الأمر الذي يعني أن المنظمة بحاجة ماسه إلى إعادة النظر في أوضاعها , سوا في الأنظمة والسياسات أو الإجراءات أو المعتقدات والأفكار أو سلوكيات العمل وحتى بدون مشكلات فقد تحتاج الإدارة إلى التغيير والتجديد وإعادة النظر في أوضاعها التنظيمية .
أن الهدف الرئيسي هو الإحساس بالالتزام والتوجه والرقابة الذاتية بين العاملين والاعتراف بالمشكلة القائمة في المنظمة ثم اتخاذ الطرق لحل هذه المشكلة ومساندة وتأييد هذه الحلول .
باختصار شديد أهم أهداف التطوير التنظيمي هي :-
1.تغيير القيم والاتجاهات . 2- تحوير السلوك .
3- إحداث التغيير في السياسات والهياكل التنظيمية بما يتناسب مع التطورات داخل المنظمة وخارجها .
خصائص التطوير التنظيمي
- عملية مخططة مستمرة وطويلة الأجل.
2- يعتمد على أسلوب حل المشكلات في التعامل مع قضايا التغيير والتجديد .
3- يعتمد على مدخل مفهوم النظم كأساس في إحداث التغيير .
4- التطوير التنظيمي ليس تشخيص إنما هوا عمل تنفيذي فوري .
5- قد يتطلب تدخل أطراف داخليه أو خارجية ((خبراء)) للمساعدة في حل المشاكل وإحداث التغيير .