~¤¦¦§¦¦ أساسيات الإستثمار وتداول الأسهم ¦¦§¦¦¤~
للإستثمار في أسهم قطاع معين فإنه يتم مراقبة المؤشرات وهي ثلاث أنواع :
المؤشر الأول : السوق بالكامل .
المؤشر الثاني : القطاع
المؤشر الثالث : الشركة المقصودة
وكل مؤشر له دلالات معينة وقراءات مختلفة، فالمؤشر الأول، السوق بالكامل ونستدل منه التالي:
1- التغير المئوي للسوق . ويقصد به مدى تنامي السوق من خلال عدة سنوات، وله قاعدتين :
القاعدة الأولى : أن قوة التغير مضطردة مع تنامي عوائد الشركات.
القاعدة الثانية : كلما كان التغير موزعا على فترات السوق كلما كان السوق أدعى للطمأنينة، فمثلا عندما كان التغير المئوي لمؤشر السوق كبيرا في مدة قصيرة حدث تصحيح مايو 2004.
اذا كيف وضع المؤشر وما مدى دلالة التغيير المئوي عليه؟ للإجابة على هذا السؤال فإنه يحتاج الى شرح مفصل.
أما المؤشر الثاني : القطاع، فكل قطاع له خصائص معينه، كما أن له حركة معينة يتأثر بها إيجابا : الذكاء أن يتم تحديد ذلك بدقة، فمن خلال مراجعة القطاعات المختلفة وجد أن القطاعات تكرر ذاتها في مسألة المدى والارتفاع والوقت وهذا من أسرار السوق .
وكمثال على ذلك، القطاع الصناعي، الذي يعد من أكثر القطاعات نموا ومدى والسبب في ذلك هو وجود المحفزات والقدرة على التحرك الذكي للشركات ..وسرعتها في ذلك، لذا فإن هذا ينمو القطاع مع تنامي أسعار شركاته لكنها في الغالب تكون مكرراتها مقنعة جدا لأن عوائدها تتنامى.
فمكرر القطاع الصناعي لا زال x19 وهو يعبر عن منطقية في الأداء، وغالبا ما يتأثر مؤشر السوق بقوة القطاع وثباته وقد لوحظ ذلك في التصحيح السابق. لذا فإن أي مستثمر ذكي يريد الاطمئنان على أمواله تماما ويريد قوة النمو يذهب للقطاع الصناعي مباشرة.
المؤشر الثالث : وهو الشركة المقصودة، إذا تم الإطمئنان على السوق بدراسة مدى تناميه ومناسبته للقرار الاستثماري في أي بلد في العالم وتم الإطلاع على القطاعات الموجودة فيه وتم اختيار أكثرها قوة وأمانا فيجب عندها التفكير مليا في الشركة في ضوء الاستثمار الذكي الذي يعطي للشركة فرصة تكوينها في السوق. و غالبا المستثمر يتجه الى نوعين من الشركات :
1- شركات في طور النمو.
2- شركات تعرضت لهزة داخلية ( مهم داخلية ) أثرت على قيمة السهم .
مثال على ذلك :
• شركات في طور النمو مثل صدق.
• شركات تعرضت لهزة داخلية أثرت على سعرها السوقي مثل طيبة ( الهزة الداخلية ويقصد بها عوامل أثرت على سعر الشركة من خلال أدائها أو استثماراتها مثل ما حدث لصدق في استثمارها الفاشل في ابن رشد مثلا )
السؤال الآن كيف يتم التصرف كمستثمر ؟
هناك قواعد يجب اتباعها :
1- لابد أن يحدد المستثمرالمدى الاستثماري، ليحقق الهدف تماما ويجب ان لايخرج قبل الوصول الى الهدف.
2- لابد من توقيت الدخول : فلا يدخل المستثمر مثلا في الربع الرابع لأنه زهرة السوق بل يدخل في وقت الفترة المظلمة.
3- لابد للمستثمر ترتيب كيفية الدخول وهذا يخضع لحجم المحفظة الاستثمارية، فإن كانت المحفظة كبيرة فيجب أخذ الحيطة والحذر في عدم لفت النظر للشركة المقصودة وغالبا ما يتم تطبيق قاعدة 60/30 لذلك وهو سحب ضعفي تلبية الطلب وعلى أيام قد تصل لشهر أو أكثر. اما اذا كانت المحفظة صغيرة أقل من عشرة ملايين، فيجب اختيار أوقات ضعف السوق من تكوين القيعان في جني الأرباح وليتم الدخول ووان يتم المساهمة في رفع سعر السهم واستقراره السعري دون دفعه لمزيد من الارتفاع .
هل يخرج المستثمر من استثماره ؟
لا يجب خروج المستثمر من شركته المختارة إلا بناء على أمرين :
الأول : عندما يحقق 75% من السعر المستهدف ويكون قد رأى شركة تحقق مدى أعلى في ذات المدة .
الثاني : عندما تجتمع لديه مؤشرات على تراجع قيمة الشركة حينئذ يخرج منها بطرق عديدة سيتم شرحها فيما بعد، وأهمها ان لا يستخدم خروجه لمزيد من الضغط على الشركة ويحبذ عندها إن يخرج بتطبيق قاعدة 60/30 وفيها يحقق لنفسه ربحا حتى في الخروج لشرائه مع عملية التراجع من القاع.
هل لدينا شركات استثمار؟ :
نعم لدينا ثمان شركات بعد دراسة السوق يتوقع أن تكون أسعار الشركات = السعر الحالي × 2
شرح قاعدة 30/60
لا يقوم عادة صانع السوق أو الهامور بسحب الشركة بالشراء الكامل، بل يعتمد على الشراء من العرض فقط. ويقوم بالسحب من الطلب وتلبية العرض. ففي التجميع يسحب من العرض ضعف تلبية الطلب. وفي التصريف يعطي للطلب ضعف السحب من العرض. اي 30/60 في التجميع و 60/30 في التصريف.
هل صانع السوق يضع طلبات شراء؟
يضع صانع السوق طلبات شراء في ثلاث حالات:
الحالة الأولى: رغبة صانع السوق بمعرفة التجميع، ويقوم بذلك بعد ان يستكمل 60% من الحجم الذي يرغب فيه على الأقل، حينئذ يتصرف كالتالي:
1- ارتفاع متعامد للسهم.
2- وضع طلبات بكميات كبيرة تزيد عن 20000 سهم في الطلب الواحد.
عندما يرتفع سهم معين، فإن له ثلاث مراحل:
1- مرحلة الإختراق
2- مرحلة تكوين القمة
3- مرحلة الإرتداد
وما يهمنا هو الإرتداد، فكيف يتم الشراء من الإرتداد السلبي وكيف يتم الشراء من القاع اليومي للسهم؟
الشراء من القاع اليومي للسهم:
ويحسب قاع السهم اليومي كالتالي:
قاع السهم اليومي من قمة الإرتفاع= سعر الإفتتاح + 38% من المدى.
فمثلا شركة صدق، افتتحت اليوم على سعر 166.75 والقمة السعرية لها 173.50 فيتم حساب المدى السعري (التغيير) بالمعادلة التالية:
المدى السعري (التغيير) = سعر القمة - سعر الإفتتاح
المدى السعري = 173.5 - 166.75 = 6.75
قاع السهم اليوم من قمة الإرتفاع = 166.75 + (6.75×0.37) = 164.25
قاع التذبذب من الإرتداد = سعر الإفتتاح + 62% من المدى.
هنا يجب التفريق بين امرين:
الأول عندما يتراجع السهم فيتم الشراء في ارتداد او قاع.
الثاني: ان كان تراجع السعهم قوي وهناك تصريق قوي فيتم الشراء من قاع الإرتفاع. اما اذا كان كان مجرد تذبذب فيتم الشراء من قاع التذبذب. وفي الغالب فإن قاع التذبذب اعلى من القاع اليومي للإرتقاع.
متى يتم تطبيق ذلك؟
يتم تطبيق ذلك في حال وجود مدى سعري في السهم وعليه فلا يتم تطبيق القاعدة على شمس أو تهامة أو طيبة في الوقت الحالي لعدم وجود مدى سعري.