[•.*.•]™[ الإفراط في العمل يسبب نوبات قلبية مميتة ]™[•.*.•]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العمل الكثير، والحرمان من النوم خاصة في الدول الصناعية يؤدي إلى زيادة معدلات الوفاة بسبب أمراض القلب.
حذر الباحثون في اليابان من أن الإفراط في العمل والحرمان من النوم يضاعف مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية لمرتين أو ثلاث على الأقل.
وبينت الدراسات أن معدلات الوفاة الناتجة عن الأزمات القلبية كانت أعلى بين الأشخاص الذين يمارسون العمل الإضافي وخصوصا في الدول الصناعية الكبرى.
وأظهرت الدراسة اليابانية التي بحثت في العلاقة بين العمل والنوم عند 260 رجلا نجوا من أول نوبة قلبية تراوحت أعمارهم بين 40 - 79 عاما تعرضوا لأزمة صدرية أو جلطة قلبية وتمت مقارنتهم مع 445 رجلا من الأصحاء في نفس السن ويعيشون في مناطق مشابهة أن الرجال الذين عملوا أكثر من 61 ساعة في الأسبوع واجهوا خطرا أعلى للإصابة بأزمة قلبية بحوالي الضعف مقارنة بمن يعملون 40 ساعة أسبوعيا أو أقل.
ووجد الباحثون أن النوم لخمس ساعات أو أقل لأكثر من يومين في الأسبوع زاد خطر الإصابة القلبية بنحو مرتين إلى ثلاث مرات.
من ناحية أخرى بينت دراسة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن زيادة شدة التمارين الرياضية يقلل خطر أمراض القلب التاجية عند الرجال وأكد الخبراء أن المشي لساعة واحدة أو الركض لنصف ساعة يساعد في حرق 100 سعر حراري على الأقل.
الأهم هو : كيف تعرف أنك من المدمنين على العمل؟
يقول خبراء في المستشفى الأمريكي في سنت لويس إن هنالك عدد من المؤشرات التي يمكن بواسطتها تشخيص حالة المدمنين على العمل، وهي كالتالي:
* غالبًا ما يؤدون المهام الملقاة على عاتقهم بسرعة
* لديهم رغبة بالسيطرة على الأمور
* يتوقعون النهج المثالي من أنفسهم ومن الآخرين
* يجدون صعوبة في إقامة علاقات مع الآخرين
* غير قادرين على الهدوء والاستمتاع
* عصبيون وغير صبورين بصورة عامة
* يقومون في أحيان متقاربة بتأدية عدة مهام في آن واحد، فيقومون
مثلاً بتناول فطورهم أثناء استماعهم للبلاغات الصوتية
وينصح الخبراء المدمنين على العمل بأن يبدأوا بإدارة شؤون حياتهم بشكل متوازن، إذ أن الاستمرار في أسلوب حياة من هذا القبيل قد يجبي ثمنًا باهظاً وله تأثيرات سلبية كثيرة على صحة الإنسان، فضلاً عن تأثيره على العلاقات العائلية.