۩۩ معوقات التخطيط الاستراتيجي ۩۩
تقسم المعوقات إلى معوقات عامة ومعوقات تنظيمية، وتتلخص المعوقات العامة في النقاط التالية:
1. عدم الدقة في المعلومات والبيانات.
2. اتجاهات العاملين السلبية تجاه الخطة.
3. عدم صحة التنبؤات والافتراضات.
4. إغفال الجانب الإنساني مما يؤدي إلى معارضة العاملين للخطة وعرقلة تنفيذها.
5. الاعتماد على جهات خارجية في وضع الخطة.
6. عدم مراعاة التغير في الواقع مثل نوع الاقتصاد، والمركز المالي للمنظمة.
7. أسباب متعلقة بعدم مراعاة اتباع خطوات التخطيط
8. ويضيف أن من بين المعوقات أيضاً:
1. عدم وضوح المسئوليات المتعلقة بالتخطيط والاعتقاد الخاطئ بأن التخطيط الاستراتيجي هو مسئولية الإدارة العليا فقط.
2. عدم توفر الوقت الكافي للإدارة بسبب ميلها للمركزية وانشغال الأعمال الروتينية والإجرائية.
أما المعوقات التنظيمية فيمكن إيجازها في التالي:
نمط الإدارة:
1. عدم وضوح الأهداف.
2. الدكتاتورية.
3. قيود زمنية غير منطقية.
4. التسويف في اتخاذ القرار (التعطيل).
نمط العمل:
1. التمسك بالإجراءات الرسمية.
2. البيروقراطية.
3. إحباط الأفكار الجديدة.
4. عدم التحفيز.
5. عدم التفويض لعدم الثقة في قدرات الآخرين.
مناخ العمل:
1. الخوف من الفشل.
2. سياسة إرضاء جميع الأطراف.
3. مقاومة التغيير.
4. عدم التقييم السليم.
أن من أهم معوقات التخطيط الاستراتيجي والمشكلات التي تواجهه هي مشكلات المتابعة وتنفيذ الخطط، حيث إن كثيراً من الخطط جيدة الصياغة ومتكاملة العناصر لا ينجح القائمون على الإدارات في تنفيذها لاعتبارات كثيرة أهمها ضعف الثقافة بأهمية التخطيط الاستراتيجي ، وقلة الخبرات والمؤهلات الإدارية المتعلقة بأدوات الإدارة الاستراتيجية.
وهذا يدفعنا للتأكيد بأن العمليات التي تؤدي إلى وضع الخطة الاستراتيجية الجيدة يجب أن:
- يشترك كل فرد فيها.
- ليست مقيدة أو محدودة بافتراضات تأخذها الشركة بأكملها كأمور مفروغ منها.
- تتجدد بشكل دائم، وتدفع إلى إلقاء أسئلة جديدة.
- لا تترك للمخططين أن ينفردوا بها.
- تستلزم قدراً كبيراً من النقاش والتداول.