رياضة تسيير القوارب بالمجداف، وحسبما تذكر المصادر التاريخية فإن ان الإنسان القديم قد عرف هذه الرياضة منذ القدم إذ وردت إشارات إلى ذلك في بعض النقوش المصرية التي يرقى تاريخها إلى 1400 سنة قبل الميلاد، كما أن سكان ما بين النهرين، قد عرفوا ركوب القوارب والتسابق بها في نهري دجلة والفرات، كما قد عرفتها الأمم الأخرى كاليونانيون والرومانيون، وفي القرون الوسطى كان أهل البندقية يقيمون مسابقات رياضية تستخدم فيها قوارب يطلق عليها اسم( الجندول) تقام هذه المسابقات عادة في القناة الكبرٹى كما شهدت مدن إيطاليا الأخرٹى مسابقات مماثلة في العصور الوسطى.
*أما في العصر الحديث فإن الإنكليز هم أول من وضع قواعد رياضة التجذيف كما أسسوا أول نادٍ للتجذيف في حدود العام(1775) م.
* وأقاموا أول سباقٍ للتجذيف عام(1717) في نهرالتايمز بين فريقي جامعة كمبريدج
وجامعة اوكسفورد ومنذ ذلك الحين أصبحهذا تقليداً سنوياً .
* أما أول مسابقة للقوارب التي تسير بدون دفة فقد أجري عام(1770) م .
* ثم أقامت جامعة اوكسفورد سباقاً دولياً للتجذيف على القوارب ذات الثمانية مقاعد في العام(1815) .
* ثم أحيا الإيطاليون هذه الرياضة خلال أول سباق أجروه في العام(1860) في مدينة تورينو الإيطالية .
* أما في أميركا فإن أول سباق للتجذيف قد أجري في العام(1811) م.
وهكذا أخذت هذه اللعبة بالانتشار السريع في جميع أنحاء العالم .
* والجدير بالذكر أن هذه الرياضة قد أدرجت ضمن الألعاب الأوليمبية بدءاً من دورة باريس
بفرنسا عام(1924) كمجرد عرض في دورة باريس .
* وقد اشترك فيها أربع دول فقط، أما في دورة برلين عام(1936) فقد شارك فيها تسع
عشرة دولة .
*وفي دورة لندن التي انعقدت في العام(1948) اقيمت ثماني مسابقات للزوارق .
*وفي دورة هلسنكي بفنلدا التي اقيمت عام(1952) وصل عدد المشتركين في سباق
الزوارق إلى عشرين دولة .
وتختلف القوارب المستخدمة في السباقات بحسب نوع المباراة المقامة فهناك مثلاً:-
القارب الأوليمبي : الذي يستخدم عادة في الدورات الأوليمبية يبلغ طوله(5,25) متراً وعرضه(53) سنتيمتراً.
القارب الفردي: يزود بمجدافين، يبلغ طوله( أمتار وعرضه حوالي(30) سنتيمتراً.
القارب الزوجي: يبلغ طوله(10,40) متراً وعرضه(38) سنتيمتراً، يزود بأربع مجاذيف، لكل متسابق مجدافان.
القارب الزوجي( بدون دفة): يبلغ طوله(10,65) متراً وعرضه(41) سنتيمتراً يقوده شخصان لكل واحد منهما مجداف واحد.
القارب رباعي الدفة: يبلغ طوله(1250) متراً، وعرضه(51) سنتيمتراً يقوده أربعة أشخاص لكل واحد منهم مجداف واحد.
القارب الرباعي( بدفة): يبلغ طوله(18) متراً وعرضه(58) سنتيمتراً يقوده ثمانية أشخاص لكل واحد منهم مجداف واحد.
القارب الرباعي بدون دفة :يبلغ طوله(11,35) متراً
رياضة التجديف رياضة التجديف قديمة جدا مارسها الإنسان مع نزول أول قارب إلى الماء. وهي رياضة فردية وجماعية في نفس الوقت يمارسها الرجال والنساء وأغراضها عديدة ومتنوعة وهي لا تحتاج إلى القوة الجسدية فحسب، بل تحتاج أيضا إلى الدقة في العمل والتعاون بين الأفراد. وتعتبر بريطانيا إحدى أول البلاد التي مارست هذه الرياضة بشكل سباقات رسمية، فقد أقام الممثل والمهرج الإنكليزي (توماس دوكين) سنة 1715 – 1716 أول سباق للتجديف في نهر التايمس وشاهده آلاف المتفرجين ونال الفائز فيه جاهزة قيمة. وما لبثت هذه الرياضة أن انتشرت في المدارس والجامعات الإنكليزية وأقيمت المباريات المتعددة ومنها سباق التحدي الشهير بين جامعتي اكسفورد وكامبردج عام 1829 والذي أصبح تقليدا رياضيا يقام كل سنة حتى أيامنا هذه ومن بريطانيا انتشرت رياضة التجديف سريعا وامتدت إلى الولايات المتحدة الأميركية وهولندة وألمانيا وفرنسا والاتحاد السوفيتي وغيرها من البلدان وما لبث أن تم إنشاء أول اتحاد دولي لهذه اللعبة عام 1872م وهذه الرياضة تمارس على نوعين من القوارب وبطرق متعددة وأعداد مختلفة كما يلي : دخلت برنامج AVIRON 1 ) قوارب مركزة مجاديفها على الجانبين وتسمى الألعاب الأولمبية في دورة باريس عام 1900. (2 ) . قوارب حرة المجاديف وهي نوعان كانو وكاياك ورياضة الكانو أصلها كندي مارسها قديما الهنود المتواجدون على ضفاف الأنهار في كندا ثم انتقلت إلى بريطانيا وتم تصنيفها في الألعاب الأولمبية في دورة برلين عام 1936 للرجال وفي دورة لندن 1948 للسيدات. أما رياضة الكاياك فأصلها أميركي وأساسها القارب الذي كان يستعمله سكان الأسكيمو في الولايات المتحدة للصيد في الأنهر انتقلت هذه الرياضة إلى بريطانيا أولا ومنها إلى أوروبا وأصبحت من الرياضات الشعبية صنفت في برنامج الألعاب الأولمبية في دورة برلين 1936. وقد نالت رياضة التجديف بشكل عام إعجاب مؤسس وباعث الألعاب الأولمبية بيردي كوبرثان الذي وصفها بأنها أجمل رياضة تدفع الشخص لمشاهدتها ومتابعتها والتحمس لها. طريقة السباق :- تقام سباقات التجديف في بحيرة طبيعية أو اصطناعية أو في نهر عريض وتكون المياه ساكنة ومحمية من الهواء قدر المستطاع. ترتكز المجاديف بقضبان معدنية على جانبي القارب إلى الخارج ويجلس المجدف على كرسي نتزلق إلى الأمام والوراء على دواليب. ويثبت قدميه بمقبض أربطة مظاهرا اتجاه الريح. أنواع السباقات : سباقات رياضة التجديف متنوعة فقد تكون فردية أو ثنائية أو رباعية أو ثمانية مع قائد دفة أو بدونه. أما مهمة قائد دفة فهي سير القارب وتصحيح خطه إذا جنح يمينا أو يسارا وله دور هام في قيادة الفريق وقد يتم السباق بمجداف واحد الشخص الواحد يجدف فيه عن جهة واحدة، وهناك سباقات يجدف فيها اللاعب بمجدافين عن جهتي القارب أما مسافة السباق فهي (2000) ألفا متر للرجال والف (1000) متر للسيدات وتكون دائما في خط مستقيم. وتشمل مسابقات الرجال الأنواع التالية : Skiff 1. . فردي. سكيف 2. ثنائي. بدون قائد. 3. ثنائي مع قائد دفة. 4. ثنائي مزدوج المجداف. 5. رباعي بدون قائد دفة. 6. رباعي مع قائد دفة. 7. رباعي مزدوج المجداف. 8. ثماني مع قائد دفة. أما مسابقات النساء فتشتمل على الأنواع التالية : 1. فردي. 2. ثنائي. 3. ثنائي مزدوج المجداف. 4. رباعي مع قائدة دفة. 5. رباعي مزدوج المجداف مع قائدة دفة. 6. ثماني مع قائدة دفة. مقاييس القوارب المستعملة في أنواع السباقات : القارب الفردي : طوله 8 أمتار على الأكثر و7 أمتار على الأقل وعرضه 70 سم ووزنه لا يتجاوز 25 كلغ. القارب الثنائي : طوله 10 أمتار على الأكثر و8 أمتار على الأقل وعرضه 90 سم ووزنه لا يتجاوز 65 كلغ. القارب الرباعي : طوله 13 أمتار على الأكثر و10,5 أمتار على الأقل وعرضه 105 سم ووزنه لا يتجاوز 110 كلغ. القارب الثماني : طوله 14,5 أمتار على الأكثر و7 أمتار على الأقل وعرضه 125 سم ووزنه لا يتجاوز 150 كلغ. هيئة التحكيم : تتألف هيئة التحكيم من حكام ومراقبين. حكام انطلاق، قضاة نهاية السباق وفي بعض السباقات قضاة المنعطفات. اعداد:- أ / عبدالهادى سالم ابوشكيوة رياضة التجديف على قوارب الكانو والكاياك : تقام السباقات لقوارب الكانو والكاياك على نوعين : في خط مستقيم، وفي خط متعرج ويجري السباق في مياه ساكنة ومحمية من الهواء قدر المستطاع، وقد تقام بعض المسابقات في نهر متدفق، أما العمق المثالي للمياه حيث تجري المسابقات فهو ثلاثة أمتار ويجب أن لا يقل عن مترين في مطلق الأحوال. رياضة الكيااك :- * تعتبر رياضة الكياك من رياضات التجديف وهي لعبة أولمبية وتنقسم القوارب الى ثلاث أنواع ( فردي - زوجي - رباعي ) ويمكن استخدام رياضة الكياك في المياه الهادئة مثل البحيرات وكذلك المياه الغير هادئة مثل البحر والأنهار الجارية وهذه الرياضة انتشرت بسرعة في بلدان العالم بسبب قلة التكاليف وخفت القارب . مواصفات قارب الكاياك : يرمز إلى قارب الكاياك في المسابقات الدولية بالحرف )K ) وهو قارب مغلق من فوق وله فتحة لكل مجدف يجلس فيها دفته ثابتة تحت الماء. أما التجديف فيتم عن جهتي القارب بالتناوب بواسطة مجداف له كفان أجوفان عن جهتيه. أما أبعاد هذا القارب فهي كالتالي : القارب الفردي : طوله 5,20 متر وعرضه 51 سم ووزنه 12 كلغ. القارب الثنائي : طوله 6,50 متر وعرضه 55 سم ووزنه 18 كلغ. القارب الرباعي : طوله 11 متر وعرضه 90 سم ووزنه 30 كلغ. مسافات السباقات : إن مسافات السباق هي 500 متر و 1000 متر للرجال والسيدات وتسمى سباقات السرعة وتكون في خط مستقيم يقتضي اجتيازها دفعة واحدة دون دوران. أما السباق الطويل (عشرة آلاف متر) فيتخلله مسافة تتراوح بين 1000م و 2000م في خط مستقيم ويجري وفقا لمسلك محدد، وبدون تصفية . أما إذا كان عدد المتسابقين كبيرا فيصار إلى إعطاء إشارة الانطلاق لقارب بعد آخر ويتم توقيت انطلاق كل قارب ووصوله على حدة. مسافات السباقات السرعة : إن مسافة سباقات السرعة في قوارب كاياك الأولمبية للرجال هي :- K1 K2 فردي وثنائي - 500 م K1 K2 K3 K4 فردي وثنائي ورباعي : - 1000 م مسافات السباقات السرعة :- إن مسافة سباقات السرعة لقوارب الكانوالأولمبية للرجال فهي كالتالي : C1 C2 فردي وثنائي - 500 م C1 C2 فردي وثنائي - 1000 م مواصفات قارب الكانو : يرمز إلى قارب الكانو في المسابقات الدولية بالحرف أما التجديف فيتم بمجداف له كف واحدة بالتناوب عن اليمين واليسار والقارب أجوف ليس له دفة. يتخذ المجدف فيه وضعية شبه الواقف ويبقى المجداف طليقا في يده. ورياضة التجديف على هذا النوع من القوارب محصورة بالرجال فقط. أما أبعاد قارب الكانو فهي كالتالي : القارب الفردي : طوله 4 م وعرضه 60 سم. القارب الثنائي : طوله 4,58 م وعرضه 80 سم. سباقات التعرج في مجاري الأنهار : تشتمل على نوعين من أنوع السباق الأول وهو الانحدار السريع في الأنهار لمسافة 800 م. والثاني هو التعرج لنفس المسافة في مجاري الأنهار وتستخدم قوارب الكانو والكاياك فردي وثنائي في هذا النوع من المسابقات. وقد أدرج هذا النوع من الألعاب الأولمبية في دورة ميونيخ عام 1972. أما المكان المفضل لإجرائها فهو مجاري المياه الطبيعية باتجاه المجرى وبالعكس مع تجنب الاصطدام بالصخور والعوائق على أن لا تقل سرعة المياه عن مترين بالساعة في سباق التعرج القصير الذي تبلغ مسافته 800م يتخللها من خمسة عشر إلى عشرين بابا. وتحسب النتيجة للفائز بنجاحه في تجاوز هذه الأبواب دون أن يلمسها أو أن يتأخر في الوصول إلى الباب.