۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ۩ ^.. من أجل حياة زوجية سعيدة ..^ ۩

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشهبندر

عضو نشيط  عضو نشيط
الشهبندر


الجنس : ذكر
العمر : 39
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 141

۩  ^.. من أجل حياة زوجية سعيدة  ..^ ۩ Empty
مُساهمةموضوع: ۩ ^.. من أجل حياة زوجية سعيدة ..^ ۩   ۩  ^.. من أجل حياة زوجية سعيدة  ..^ ۩ Icon_minitimeالخميس 24 نوفمبر 2011, 8:52 am



من أجل حياة زوجية سعيدة


السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم؟ ولماذا يفشلون في تحقيق هناء الأسرة واستقرارها؟
ولا شك أن مسئولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين معا، فلا بد من وجود المحبة بينهما، وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين.
والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين.. والتسامح لا يأتي بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين، والتعاون عامل رئيس في تهيئة البيت السعيد، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح، والتعاون يكون أدبيا وماديا، ويتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحل ما يعترض الأسرة من مشكلات.. فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر، أو عدم إنصاف شريكه.
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة، فإنها محور الحياة الكريمة، وأصل الخير في علاقات الإنسان.
يقول أحد علماء الاجتماع: «لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء، فأكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجيا حتى يتعذر إصلاحها».
وتقع المسئولية في إيجاد السعادة البيتية على الوالدين، فكثيرًا ما يهدم البيت لسان لاذع، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام، وكثيرا ما يهدم أركانَ السعادة البيتية حبُّ التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين، وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى.
وهاك بعضا من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجتك:

(1) لا تُهن زوجتك، فإن أي إهانة توجهها إليها تظل راسخة في قلبها وعقلها. وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها، حتى ولو غفرتها لك بلسانها، هي أن تنفعل فتضربها، أو تشتمها، أو تلعن أباها أو أمها.
(2) أحسن معاملتك لزوجتك تحسن إليك. أشعرها أنك تفضلها على نفسك، وأنك حريص على إسعادها، ومحافظ على صحتها، ومضحٍّ من أجلها، إن مرضتْ مثلا، بما أنت عليه قادر.
(3) تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شئون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا، صامتا، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك.
(4) لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك.
(5) كن مستقيما في حياتك، تكن هي كذلك. وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية!!
(6) إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك، بأن تذكرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء، فإن ذلك يطعن قلبها في الصميم، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون. وكثيرا ما تظهر تلك المشاعر في أعراض مرضية مختلفة، من صداع إلى آلام هنا وهناك، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب.
(7) لا تذكر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة، ولا تعيرها بتلك الأخطاء والمعايب، وخاصة أمام الآخرين.
(Cool عدّل سلوكك من حين لآخر، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا.
(9) اكتسب من صفات زوجتك الحميدة، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية، وما يصدر عنها من تصرفات سامية.
(10) الزم الهدوء ولا تغضب، فالغضب أساس الشحناء والتباغض. وإن أخطأتَ تجاه زوجتك فاعتذر إليها… ولا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية، تذكر أن ما غضبتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال... فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وهدئ ثورتك، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة، أو ثورة انفعال طارئة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشهبندر

عضو نشيط  عضو نشيط
الشهبندر


الجنس : ذكر
العمر : 39
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 141

۩  ^.. من أجل حياة زوجية سعيدة  ..^ ۩ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ۩ ^.. من أجل حياة زوجية سعيدة ..^ ۩   ۩  ^.. من أجل حياة زوجية سعيدة  ..^ ۩ Icon_minitimeالخميس 24 نوفمبر 2011, 8:53 am



(11) امنح زوجتك الثقة بنفسها، لا تجعلها تابعة تدور في مجرتك، وخادمة منفذة لأوامرك، بل شجعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها.. استشرها في كل أمورك التي يمكن أن يستفاد منها في الرأي وحاورها ولكن بالتي هي أحسن.. خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب، وأخبرها بذلك.. وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة.
(12) أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: ) من لم يشكر الناس لم يشكر الله سبحانه وتعالى (.
(13) توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مثلا أعلى تجري في أذيالهن، وتلهث في أعقابهن.
(14) حاول أن توفر لها الإمكانيات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف. فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسر لها ذلك، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية.. وتجاوب مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به.
(15) أنصت إلى زوجتك باهتمام، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات، وتحاشَ الإثارة والتكذيب، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام، أو تصب حديثها على ذم أهلك أو أقربائك، فعليك حينئذٍ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة.
(16) أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها، أو أن تنفصل عنها.
(17) أشعر زوجتك أنك كفيل برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال.. ولا تطمع في مال ورثته عن أبيها، فلا يحل لك شرعًا أن تستولي على أموالها، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها.
(18) حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة، كالاختلاط، ومصافحة الأجانب، والخلوة بالنساء، سواء من الأقارب أو من غيرهم، فكثير من خراب البيوت الزوجية نتيجة تلك العلاقات المحرمة.
قال عليه الصلاة والسلام: ) إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت (.
وقال عليه الصلاة والسلام: )... ولا يخلونَّ رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان (.
وحينما بايع النبي -صلى الله عليه وسلم- الصحابة كان يصافح الرجال، وأما النساء فلم يكن يصافحهن وإنما يبايعهنَّ بالكلام فقط، قالت عائشة -رضي الله عنها-: ) لا والله ما مسَّتْ يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يد امرأة قط، غير أنه بايعهنَّ بالكلام (.
(19) وائم بين حبك لزوجتك وحبك لوالديك وأهلك، فلا يطغى جانب على جانب، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر، فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى، والقسطاس المستقيم.
(20) كن لزوجتك كما تحب أن تكون هي لك في كل ميادين الحياة، فإنها تحب منك كما تحب منها. قال ابن عباس: «إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة»؛ لأن الله تعالى يقول: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ (سورة البقرة آية: 228).
(21) أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه، كلون من ألوان التغيير، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم.
(22) شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه، فزر أهلها، وحافظ على علاقة المودة والاحترام تجاههم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشهبندر

عضو نشيط  عضو نشيط
الشهبندر


الجنس : ذكر
العمر : 39
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 141

۩  ^.. من أجل حياة زوجية سعيدة  ..^ ۩ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ۩ ^.. من أجل حياة زوجية سعيدة ..^ ۩   ۩  ^.. من أجل حياة زوجية سعيدة  ..^ ۩ Icon_minitimeالخميس 24 نوفمبر 2011, 8:54 am



(23) لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أو خارجه، حتى لا تشعر بالملل والسآمة.
(24) إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعـاء.. وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراهـا عليه، وخاصـة إن كنت قادما من السفر.
(25) انظر معها إلى الحياة من منظور واحد، وذلك لأن المرأة تشترك مع الرجل في الأحكام الشرعية كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ) إنما النساء شقائق الرجال ( وقد أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالنساء بقوله: ) استوصوا بالنساء خيرا (.
(26) حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية، قالت عائشة -رضي الله عنها-: ) ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله -تعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة (.
(27) حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله -صلى الله عليه وسلم-: ) لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر (، قوله: (يفرك) يعني: يبغض.
(28) على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها، وتأسَّ برسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ذلك حينما سأل جابر بن عبد الله: ) تزوجتَ؟ قلتُ: نعم، قال: بكرًا أم ثيبًا؟» قلتُ: بل ثيبا، قال: أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟(. بل قد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه: ) سابق عائشة -رضي الله عنها- في بعض أسفاره وأمر الجيش أن يتقدم (، وهذا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو القوي الشديد روى عنه إبراهيم كان يقول: «ينبغي للرجل أن يكون في أهله مثل الصبي (أي في الأنس والسهولة)، فإذا التُمِس ما عنده وُجِدَ رجلا».
(29) استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب، فقد كان نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- يراجعنه في الرأي، فلا يغضب منهن.
(30) أحسن إلى زوجتك وأولادك، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: ) خيركم خيركم لأهله (، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء، لا تبخل على زوجتك ونفسك وأولادك، وأنفق بالمعروف، فإنفاقك على أهلك صدقة، قال -صلى الله عليه وسلم-: ) دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة على أهلك، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك (.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
۩ ^.. من أجل حياة زوجية سعيدة ..^ ۩
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات العائلية ۞ ::  ♥ العلاقات الزوجية .. الأسرة .. والمجتمع ♥-
انتقل الى: