قلعة الرعب
عضو نشيط
الجنس : العمر : 37 المدينة المنورة التسجيل : 14/09/2011 عدد المساهمات : 56
| موضوع: █▓▒◄ حقيقة " العفاريت" ►▒▓█ الجمعة 14 أكتوبر 2011, 5:13 am | |
|
حقيقة " العفاريت"
العفريت (بالإنجليزية: Goblin)
تجمع الكلمة على صيغة عفاريت وتستخدم كلمة عفريت للدلالة على شخصيات معينة غالبا ما تكون خرافية أو خيالية وأحيانا يمكن أن تذكر كشخصيات حقيقية لها وجودها في عالمنا وموضوع خرافية أو حقيقة وجودهم تتعلق عادة بمعتقدات الشعوب وطريقة تفكيرهم أو عقيدتهم وما ورثوه من أسلافهم.
و قد تم ذكر العفاريت في كثير من القصص والحكايات الشعبية والأساطير المختلفة والتراث المتناقل بين الأجيال كما وتم ذكرهم في كثير من الأديان.
و قد تنوعت شخصيات العفاريت وأشكالها فمنهم من هو طيب وخير ومنهم من هو شرير وخبيث.
وبالنسبة لأشكالهم فتارة يتم ذكرهم على أنهم ذوي وجه حسن وتارة بأنهم ذوي وجه قبيح منهم الطويل جدا ومنهم القصير جدا بعضهم يشبه البشر وبعضهم الآخر يشبه أو فيه خصلة من أحد الحيوانات وكثير منهم قادر على تحويل أشكاله وصوته.
و يعود هذا الاختلاف والتنوع في شخصياتهم وأشكالهم إلى طبيعة دورهم الذي يلعبونه في القصة المحكية عنهم وهكذا فعندما يتم ذكرهم على أنهم سيئون غالبا ما يتم تصويرهم على أنهم قبيحون والعكس بالعكس.
و العفريت كان وما زال له مكانة هامة في النتاج الأدبي والفلكلوري للشعوب فهو يظهر في القصص المحكية وفي الأفلام السينمائية وأفلام الكرتون وألعاب الفيديو كما وأن شخصيته تم تجسيدها في الكثير من المسرحيات.
العفريت في اللغة العربية
يأتي الاسم عفريت من الجذر الثلاثي (ع - ف - ر) ويجمع على عفاريت أو عفاري ومعنى الكلمة: الخبيث - الماكر - الداهية - الداهي الخبيث الشرير - الشديد القوي - المتشيطن وأيضا يأتي معنى عرف الديك.
و تستعمل الكلمة في العربية المعاصرة بمعنى المبالغة سواء بالحركة أو بالدهاء والمكر بالإضافة إلى استعمالها للدلالة على العفريت بمعناه القصصي .
العفريت في القرآن
ورد ذكر كلمة عفريت في القرآن في سورة النمل في الآية رقم 39: "قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ"
و العفريت هنا هو أحد عفاريت الجن الذي تطوع لجلب عرش الملكة بلقيس ملكة سبأ للملك سليمان.
العفريت وأسمائه المختلفة
نظرا لتعدد القصص والحكايات التي تتحدث عن العفاريت في مختلف أنحاء العالم فقد أدى ذلك إلى تنوع أيضا في الكلمات الدالة على العفاريت سواء في القصص العربية أو في قصص الشعوب الأخرى.
ويمكن لكل الكلمات التالية أن تكون دالة على كلمة عفريت بمعناها القصصي: عفريت - مارد - جني - الساحر - المخلوق الصغير - القزم - الطّيف - الخيال - الظل - السواد - الشبح - الشيطان
أما بلغات الشعوب الأخرى فنجد: Goblin, Dwarfs, Hiisi, Folletto, Duende, Tengu, Menninkäinen, Kallikantzaroi, Erlking, Billy Blind, Skratta, Ogre, Troll
العفريت في الأمثال الشعبية
هذه قائمة ببعض الأمثال الشعبية والتعابير التي يتم ذكر العفريت فيها:
"يلي يخاف من العفريت يطلعله" مثل شعبي "على كف عفريت" تعبير شعبي "زي العفريت" تعبير شعبي "راكبه عفريت" أو " راكبها عفريت" تعبير شعبي "له في كل خرابة عفريت" مثل شعبي "أول مرة بدر منور تانى مرة رغيف مدور وثالث مرة عفريت مصور" مثل شعبي "عيشهم في كبريت اللي يأكلوه يسير عفريت" مثل شعبي "عيش كبريت من يأكله يسير عفريت" مثل شعبي "سيبني وروقني وخلي العفاريت تركبني" مثل شعبي "الزيت والكبريت شردوا العفاريت" مثل شعبي "زي عفاريت القيالة ما يتهدوش." مثل شعبي
العفاريت .. طاقة زائدة على الجسم !
في دراسة نفسية حديثة ثبت أن ادعاء البعض بأن ((العفاريت)) والجن تسكن في داخل أجسادهم ليس سوى طاقة زائدة عن حاجة الجسم فشل صاحبها في استغلالها، فتتراكم في الجسد، ويكون لها تأثيرها السيئ عليه، وعندما لاتجد الفرصة للخروج فإنها تضغط على الجسد وتحاول الخروج في شكل انتفاضات لا إرادية في محاولة من العقل الباطن لإخراجها، فيظن ممن حول صاحبنا أنها ((عفاريت) .
ويثق أهل المريض أكثر في وجود هذه ((العفاريت)) عندما يذهبون بمريضهم لأحد الدجالين المشعوذين الذي ينصب له دقة ((زار))، فيتلوى المريض وينتفض، لا من أثر العفاريت كما يعتقد البعض، بل لأن العقل الباطن وجد في الموسيقى الصاخبة فرصة لإخراج الطاقة الزائدة المخزونة بالجسم، حتى يفقد المريض وعيه، وبعدها يعود لسابق عهده وصحته، ولذا فطن أطباء النفس المعالجون لذلك، فاستغلوا الموسيقى الصاخبة لإخراج الطاقة المخزونة بالجسد وذلك كجزء من الجلسات العلاجية المعتادة.
وتشير الدراسة إلى أن الأشخاص العميلون، أو الذين ليس لديهم أوقات فراغ لعملهم ومسئولياتهم المتعددة في الحياة، يفرغون طاقتهم في أعمالهم ومشاغلهم ومن ثم لا تقترب منهم ((العفاريت)) المزعومة، فطاقتهم لا تتراكم داخلهم، وإنما تستهلك دوماً.
| |
|