المرعب
عضو نشيط
الجنس : العمر : 42 المدينة المنورة التسجيل : 13/10/2011 عدد المساهمات : 61
| موضوع: ۩۞۩ تقمص الأرواح ۩۞۩ الخميس 13 أكتوبر 2011, 12:17 pm | |
|
تقمص الأرواح .. تناسخ الأرواح .. Reincarnation
اعتقدة كثير من الشعوب والديانات بفكرة تناسخ أو تقمص الأرواح ,وكلمة التقمص جاءت من كلمة قميص وقد شُبّه الجسد بالقميص, فكلما يخلع الإنسان قميصه القديم ويرتدي قميصاً جديداً, هكذا تخلع الروح قميصها - أي جسدها القديم بعد موته لتلبس قميصاً جديداً - أي طفل جديد في هذا العالم.
وهي فكرة فلسفية لايعرف تاريخها وتناسخ الأرواح عقيدة شاع أمرها بين الهنود وغيرهم من الأمم القديمة مؤداها أن روح الميت تنتقل إلى حيوان أعلى أو أقل منزلة لتنعم أو تعذب جزاء على سلوك صاحبها الذي مات وأصحاب هذه العقيدة لا يقولون بالبعث.
ومن هذه الشعوب التي آمنة بالتقمص الفراعنة حيث يعتقد أنهم أول من امن بالتقمص وبرهان ذلك كان في طريقة دفن أمواتهم. فالفراعنة دفنوا الأموات ووضعوا بجانبها كل احتياجات المتوفى من المأكل والمشرب والأدوات الشخصية حتى أنهم وضعوا تماثيل لخدامهم باعتقادهم بأنه عند عودة الروح للمتوفى سيجد الجميع بانتظاره لخدمته. وكانوا يرسمون وجه الشخص المتوفى على التابوت بهدف تعرف الروح على جسدها لكي لا تلتصق بجسد أخرى, اليوم هناك العديد من المذاهب والديانات تؤمن بهذه النظرية منها : الهندوسية، السيخية، الجاينية ،البوذية، الطاوية، الفلسفة اليونانية، اليهودية (مبدأ الكابالا)، الصوفية، الدرزية وديانات السكان الأصليين الأمريكيين (المايا والانكا),وتختلف اختلاف كلي من ديانة إلى ديانة أخرى مبدأ التناسخ والفترة ما بين الرجوع إلى الأرض.
وقد ذكرت الكثير من الآيات عن التقمص وقد أنكرها أهل العلم وتم تفسير تأويلاها بشكل أخر,
فقد ذكر في إنجيل متى الإصحاح 12:17 : على لسان السيد المسيح "ولكني أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا. كذلك أبن الإنسان أيضا سوف يتألم منهم". السؤال كيف جاء إيليا النبي وبأي صورة. إنجيل متى 13-14: 11 : "لأن جميع الأنبياء والناموس تنبأوا إلى يوحنا وإن أردتم أن تقبلوا فهو إيليا المزعم أن يأتي". إنجيل يوحنا 3:3 : عندما سأله نيقودومس "فأجاب يسوع وقال له الحق أقول لك إن لم يولد أحد ثانيةً فلا يقدر أن يعاين ملكوت الله".
في الديانة الإسلامية هناك بعض المذاهب والفرق الإسلامية التي تؤمن بالتقمص منها المذهب التوحيدي "الدرزي" ومذاهب أخرى مثل الإسماعيليين والنصيرين والطائفة النصيرية المعرفة باسم العلوية واليزيدية, وقد ذكرت عّدة آيات قرآنية حقيقة التقمص إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة. ولكن كما في المسيحية هناك الكثير من المفكرين المسلمين الذين يرفضون تفسير الآيات المذكورة لاحقاً كدلالة على وجود التقمص في الإسلام ومنها: سورة البقرة , الآية 28 : "كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يُحييكم ثم إليه تُرجعون". سورة طه ,الآية 55 : "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نُخرجكم تارةً أخرى". سورة الزمر ,الآية 6 : "يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً بعد خلق". سورة غافر, اية 110:"قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ " سورة الأسراء,اية :" ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " سورة البقرة ,اية 243:"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ"
ومن الكتاب المقدس لدى الهندوس كتاب (منو سمرتي ) (( على الإنسان أن يسعى دوماً في الصالحات بعد أن علم ما لصالح الأعمال وسيئاتها من أثر في التناسخ )) (( من كان متمتعاً بصفة الصلاح يصل إلى درجة الآلهة ومن كان متمتعاً بصفة الهمة يصل إلى درجة الإنسانية ومن كانت صفة الظلمة غالبة عليه يبقى حيواناً ))
التقمص في رأي المفكر الهندوسي المعاصر راما كريشنا
إن عودة الإنسان إلى الحياة من جديد بشكل أو بآخر تحددها الخواطر التي مرت بذهنه في لحظة موته لذلك فإن المواظبة على طقوس العبادة ترتدي أهمية خاصة من أجل تحرير العقل كلياً من المشاغل الأرضية ويصبح ذكر اسم الله ملازماً لتفكيرنا في جميع الحالات والأوقات حتى في لحظة الموت وبذلك نعود إلى الحياة من جديد بشكل أفضل ووجود أمثل وربما في عالم أفضل من هذا العالم.
هناك 4 أنواع أو حالات من التقمص : النسخ : هو التقمص وهو انتقال النفس أو الروح من إنسان إلى آخر. المسخ : انتقال النفس البشرية إلى جسد حيوان. الرسخ : من الجسد البشري إلى جماد. الفسخ : وهو انتقال الروح من الجسد إلى نبات.
ويعتقد العلماء إن الفكرة جاءت منذ تاريخ البشر وفي المعتقدات المشتركة التي تنص على ما يلي: أرواح البشر تنفصل عن الجسد بشكل مؤقت خلال النوم وبشكل دائم عن الجسد عند الموت. الأرواح يمكن نقلها من كائن إلى آخر.
و من بين جميع الدارسات العلمية لتأكيد هذا الاعتقاد تبرز دراسة الدكتور يان ستيفينسون المتخصص في دراسة المعتقدات الدينية، وفي دراسته حول التناسخ في جامعة فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية قام الدكتور ستيفينسون بجمع 2500 حاله من جميع أنحاء العالم وكانت أفضل نتيجة من سيرلانكا تظهر دراسة د.ستيفينسون بحياة سابقة تبدأ بالنسيان عند تكوين المخ وتظهر الدراسة أشخاص قد عاشوا في نفس العائلة ونفس الحضارة وغيرها، لتجارب كموت معتمد أو غرق وتجارب أخرى، ويؤكد د.ستيفينسون بان العقل له قدرة على فصل هذه الحياة من الحياة السابقة ويعتقد بان كل روح تحتاج إلى خبرة معينة ولعدم مزج الخبرة السابقة إذا كانت سعيدة أو مؤلمة يفصل العقل الحياة السابقة بشكل تام ويعيش هذه الخبرة في الفترة الضرورية له.
التناسخ والعلم
الاعتقاد بحياة بعد الموت المفهوم الأكثر شيوعاً وكل الحضارات حافظت على هذا المفهوم منذ قرون ولهذا السبب لا يوجد إي سبب لدعم هذه الفرضية.
وجميع البحوث العلمية بشأن المواضيع ذات صلة إلى ما بعد الموت يعود إلى القرن التاسع عشر، ورغم أنه لا يزال يثير جدل حاد ما بين الناس العاديين، ولكن لم يعد يثير اهتمام جاد في الأوساط العلمية.
ما يعترض العلماء في قضية رجوع الروح هو انه لا توجد إي عملية مادية أو من الممكن بان تثبت بان الشخص الميت ينتقل إلى جسد أخر من بعد موته.
وفي جميع الدراسات العلمية لم يتم إثبات أو دحض الفكرة، التناسخ هو معتقد ديني وإيماني في بعض الديانات لها الكثير من الاهتمام.
ما هو تفسير "التقمص" ؟!أورد الاستاذ كمال غزال تفسيراً محتملاً للتقمص في موقعه : من المعروف أن الدين الإسلامي أكد حقيقة وجود القرين ووصفه على أنه نوع من الجن ويلازم حياة الشخص ويبقى بعد مماته (عمر الجن أطول من عمر الإنس) ، فقد يحدث أن يقوم قرين الشخص الأول( بعد وفاته) بالتلبس على شخص آخر حي بما يدعى ظاهرة المس الشيطاني حيث يقوم ذلك القرين بنقل ذكريات الشخص الأول إلى الشخص الثاني. خصوصاُ إن كان الشخص الثاني صغيراُ في السن وفي مرحلة ما قبل البلوغ ، لأن الأطفال تملك شفافية أكثر اتجاه المؤثرات الخارجية (الجن) وتكون جاهزة لتلقيها. وهذا ما نراه في غالبية حوادث "التقمص".
| |
|