الجنس : العمر : 36 كوكب الأشباح التسجيل : 06/09/2011عدد المساهمات : 512
موضوع: █◄ لعنة الفراعه .. حقيقه ام خيال ؟ ►█ الأربعاء 12 أكتوبر 2011, 5:47 am
█◄ لعنة الفراعه قصه حقيقيه ام خيال ؟ ►█
:: لعنة الفراعنة لغز غامض، هذا أقل ما توصف به أسطورة لعنة الفراعنة التي رسخت في أذهان عاشقي الحضارة المصرية والباحثين والمنتظرين لانبعاث الأسرار المرتبطة بالكهنة والفراعنة القدامى من العالم الآخر.. فليس غريبا أن الناس كانوا قديما يخافون دخول الأهرامات أو الاقتراب من أبو الهول.. خوفا من الغموض الذي يكتنف حوادث الموت والهلاك والتي يشاع أنها أدت لوفاة عدد كبير ممن تجرؤوا علي فتح مقابر الفراعنة.
:: بدأت الشائعات حول لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام1922م وأول ما لفت انتباههم نقوش تقول " سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعنة " هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون والتي تلا اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثير يعتقد فيما سمي بـ"لعنة الفراعنة"، ومن بينهم بعض علماء الآثار الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنة، أن كهنة مصر القدماء قد صبوا لعنتهم علي أي شخص يحاول نقل تلك الآثار من مكانها ..
وازدادت بعد نقل كل محتويات القبر إلى متحف القاهرة حيث اعتقد أغلب الأشخاص ومن بينهم علماء الآثار الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنة أن كهنة مصر القدماء قد صبوا لعنتهم على أي شخص يحاول نقل تلك الآثار من مكانها، وكان السبب في هذا الاعتقاد هو هبوب عاصفة رملية شديدة للغاية ثارت حول قبر توت عنخ آمون في ذلك اليوم من سنة 1922، ثم شوهد صقر يرفرف فوق المنطقة في نفس وقت فتح القبر، والصقر هو أحد الرموز المقدسة لدى الفراعنة.
بعد 5 أيام من فتح القبر لسعت باعوضة اللورد "كارنارفون" وهو عائد من عمله في القبر فالتهبت اللسعة ومات "كارنارفون" في فندق القاهرة، وانقطعت الكهرباء عن القاهرة كلها بشكل غامض في لحظة موته.
وخلال عشر سنوات مات عشرون شخصا تقريبا من الذين اشتركوا في عملية فتح المقبرة وأغلبهم مات بطريقة غير طبيعية كالجنون أو الانتحار.
وفي عام 1966 طلب من أحد مفتشي الآثار المصريين أن يرسل بعض الكنوز المستخرجة من القبر إلى باريس للعرض فحلم أن شيئا مريعا سيحدث إذا ترك الآثار تذهب.
حاول أن يوقف تلك العملية، لكن دون فائدة، وبعد آخر جلسة تم رفض طلبه فيها مشى المفتش إلى منزله فدهسته إحدى السيارات ومات.
ولكن رغم كل هذه الحوادث إلا أن المسئول الرئيسي عن فتح القبر وهو "كارتر"… لم يحدث له أي شيء غريب حيث عاش إلى أن بلغ عمره 66 سنة ثم مات موتا طبيعيا.
وكذلك أحد الأشخاص المصريين نام في القبر ليلة اكتشافه لكي يبعد أي متطفل ولم يحدث له أي شيء.
فهل هناك بالفعل شيء اسمه لعنة الفراعنة أم هو مجرد تخيلات لبعض العلماء؟
█◄ الحقيقة فين ؟ ►█
:: الكل يعلم أن المصريين القدماء توصلوا إلى مستويات عليا راقية في علوم الكيمياء والطب والجراحة والصيدلة والبيولوجي وطبيعة المواد والهندسة والفلك والرياضيات واللغات، وغيرها من العلوم المتقدمة.
بل إنهم توصلوا إلى أسرار علمية لا نزال نلهث وراءها في كافة الأوساط العلمية مثل أسرار علم التحنيط وحفظ المواد وغيرها. فمثلا..
قليل من الناس هم الذين يعرفون أن قدماء المصريين توصلوا إلى علم الطلاء الكهربي وصنع البطاريات السائلة واستخدموها في طلاء مشغولاتهم الذهبية والفضية وحليهم ومجوهراتهم بمختلف أنواع الطلاء المعدني الكهربي!
:: إن الهوس باقتناء الآثار الفرعونية.. عن طريق الشراء أو السرقة أعقبه الكثير من الروايات عن الأرواح الشريرة والنحس والتشاؤم .. وكلها كانت مادة خصبة لخيال الروائيين والسينمائيين.
أول حادثة ارتبطت بلعنة الفراعنة كانت عام 1699 عندما اشترى أحد تجار الآثار الأوروبيين اثنتين من المومياوات المصرية وحملها معه في باخرة إلى أوروبا وفي عرض البحر المتوسط هبت عاصفة شديدة أغرقت الباخرة وأغلب من عليها فظن التاجر أن سبب هذه المحنة التي تعرضت لها الباخرة هو المومياوتان المصريتان اللتان استدعتا الأرواح لتقلبا الباخرة.
هذه القصة كانت من وحي خيال الكاتب الفرنسي "لويس بنشييه" وتعتبر أقدم قصة خيالية حول المومياوات المصرية.
واعتبارا من عام 1856 توالت القصص التي جعلت أبطالها مومياوات مصرية ودارت حول لعناتها وغموضها.
ومن أشهر القصص غير الواقعية محاولة تبرير غرق السفينة الشهيرة تيتانيك عام1921 بوجود مومياء مصرية على سطحها وقت الغرق ، وهي نفس المومياء الموجودة في المتحف البريطاني تحت رقم 22542 بل إن الكنديين أكدوا صحة هذه الأسطورة.
والغريب أن المومياء المقصودة ليست جسدا ولا مومياء وإنما هي غطاء خشبي ملون كان موجودا على تابوت لكاهنة من الأقصر غير معروف اسمها وترجع للقرن الحادي عشر قبل الميلاد، ولا يزال بعض البريطانيين يخافون من لمس هذا الغطاء أو الاقتراب منه خوفا من اللعنة والحظ السيئ.
█◄ طوبات اللعنة ►█
:: هناك ما يسمى بـ"طوبات اللعنة" التي تهدف أيضا لحماية صاحب المقبرة وهي عبارة عن أربعة قوالب من الطوب اللبن توضع فوقها تماثيل تصور صاحب المقبرة في وضع أوزيري أي وضع الذراعين متقاطعين على الصدر وهو وضع شاع عن الإله "أوزوريس"
وتوزع القوالب الأربعة على أركان حجرة الدفن وعثر علي مثيلها في مقبرة الكاهنة الطبيبة "حنوت حيت"
وعلى كل قالب سجل الآتي: "أنت يا من جئت لتسرق لن أسمح لك أن تسرق فأنا حامي المرحومة حنوت حيت"،
ويبدو من ذلك أن سوء فهم هذا النص هو الذي أوحى للرواية والسينما بهذه الأفكار، ولم تكن نصوص اللعنة عند القدماء إلا لإخافة اللصوص.
█◄ التفسير العلمي ►█
:: يقول العلماء أن هذه اللعنه ما هي سوى تخيلات بشر بدليل أن من يفتح المقبره يموت فورا بسبب أن المقبره تكون مغلقه لمدة الآف السنين فا طبيعى ان يكون بها هواء ملوث وميكروبات وغازات سامه بسبب تحلل الجثث فور ان يتنشق الإنسان هذا الهواء الملوث طبيعى ان يمرض وقد يموت في بعض الأحيان.
█◄ إشاعات وخرافات ►█
:: قيل أن سبب غرق سفينة تايتنك المشهوره ان كان هناك أحد الركاب على متن السفينه كان يهرب معه مومياء فرعونيه مسروقه من مصر كانت فى بريطانيا حاول تهريبها من بريطانيا ألى أمريكا قيل أن للعنة الفراعنه هى سبب غرق السفينه .
:: قيل ان مثلث برومودا الذى كان كل من يقترب منه سواء بحرا أو جوا يختفى عنده بطريقه غريبه قيل أن السبب هو أن هذه المنطقه يوجد بها سفينه بها كنوز مصريه قديمه يحرسها بعض الجن .
قدم العالم المصرى الدكتور "عز الدين طه" رؤية علمية دقيقة لما يسمى لعنة الفراعنة و أعاد تفسير الحوادث جميعها بالنظر إلى الفطريات و السموم التى ربما نشرها الفراعنة فى مقابرهم و كذلك عن البكتريا التى نشطت فوق جلد المومياء المتحلل و غيرها من الاسباب العلمية لتفسير حالات الموت الغامص إلا أن هذا لم يفسر حالات الجنون والوفاة المفاجئة أو الانتحار بدون سبب,و انتهى الرجل إلى القول القاطع بأنه لا يوجد ما يسمى بلعنة الفراعنة ,و كان من الممكن أن تنتهى القصة عند هذا الحد إلا أن الرجل بعد إلقاء محاضرته صدمته سيارة مسرعة و هو يعبر الطريق ليلقى حتفه على الفور!
ذكر بعض الباحثين والعلماء المسلمين أن حالات الوفاة التي حدثت لا يمكن أن تفسر على أنها لعنة لأن هذا يتعارض مع العقيدة الإسلامية بشكل مباشر كما أنها ليست صدفة فالصدفة لا تتكرر بهذا الشكل بل أن لكل هذا تفسيرا ما قد يتضح مع مرور الأيام أو قد تظل الأسطورة متأرجحة بين الحقيقة والخيال.
█◄ فرضيات التفسير ►█
بعض الخبراء يرجحون أسباب حالات الوفاة التي حصلت إلى نمو فطريات قاتلة داخل التوابيت حيث انتشرت في الهواء عند فتح التوابيت.ومن المؤيدين لتلك الفرضية آرثر كونان دويل كاتب روايات شيرلوك هولمز الغامضة حيث يعتقد أنه تم وضع تلك الفطريات عن عمد بهدف معاقبة لصوص القبور. كما يعتقد أن التقرير الذي نشرته إحدى الصحف بعد موت كارنارفون ساهم إلى حد كبير في انتشار خبر اللعنة الذي ربطته بالفرعون توت عنخ آمون.التقرير يتضمن عبارة : "الموت سيقتل بجناحيه كل من يجرؤ على إزعاج راحة الملك"وهي عبارة لم يرد ذكرها أصلاً في حجرة قبرة الملك توت عنخ آمون KV62 في وادي الملوك على الرغم من أنها ذكرت في أماكن أخرى متفرقة. وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أن لعنة الفراعنة قتلت اللورد كارنارفون لكن في نفس الوقت لا يوجد شك في أن المواد الخطرة المتراكمة في القبور القديمة أدت إلى ذلك، تتحدث آخر الدراسات التي تناولت آخر القبور المصرية القديمة والتي جرى فتحها (لم تتعرض لملوثات عصرنا الحالية) عن العثور على نوع من البكتريا من فئة ستافيلوكوكس و بسيدوموناس المسؤولة عن نمو فطريات الأسبرغيلوس نيجر والأسبرغيلوس فلافوس.إضافة إلى ذلك غالباً ما تصبح التوابيت المفتوحة حديثاً مأوى للخفافيش ولمخلفاتها التي تصبح بيئة جيدة لتكاثر فطريات هيستوبلاسموسيس ومهما اختلفت تلك المواد الضارة فإن نسب تركيزها الفعلي سيؤثر فقط على الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة. و أظهرت عينات هواء أخذت عبر ثقب صغير في جدار تابوت غير مفتوح مستويات عالية من الأمونيا والفورمالدهيد وكبريتات الهيدروجين، جميع هذه الغازات تصبح سامة عندما يترفع تركيزها ويسهل كشفها من خلال رائحتها القوية.