الجنس : العمر : 42 المدينة المنورة التسجيل : 05/09/2011عدد المساهمات : 564
موضوع: O?°'¨ مخاطر إدمان الأدوية المنومة ¨'°?O الثلاثاء 11 أكتوبر 2011, 12:16 pm
يلجأ عدد كبير من الناس إلى تناول الأدوية المنومة للحصول على قسط جيد من النوم، مما يسبب لهم نوع من الإدمان على تناول تلك الأدوية بحيث يتعذر عليهم النوم الجيد ما لم يتناولون تلك الأدوية.
وحذرت دراسة طبية تشيكية من خطر إدمان الحبوب المنومة، مشيرة إلى أنه لا يجب أن تتعدي فترة تناولها 4 أسابيع كحد أقصى نظراً لكونها لا توفر نوماً طبيعياً هادئاً وإنما نوماً صناعياً.
ونبهت الدراسة إلى أن تكرار تناول الأدوية المنومة يسبب حالة من الإدمان عليها، إضافة إلى ظهور تأثيرات جانبية مختلفة منها الشعور بالدوار أو الهلوسة مع تنامي شعور مستخدميها بالحاجة إلى النوم رغم نومهم طوال الليل
والأطباء بصفة عامة ينصحون هؤلاء المدمنين بضرورة التوقف عن ذلك والاستعاضة عنها بطرق أخر ، كالعلاج بالنباتات الطبية.
وهناك دراسات كثيرة تشير إلى أن الذاكرة لدى الذين تناولون هذه الأدوية لفترة طويلة سوف تضعف التركيز والانتباه وحتى مقدرة تحليل المعلومات تصاب لديهم بخلل كبير، وهناك دراسة أيضًا تشير أن استعمال دواء مثل (لورازبام Lorazepam) أو ما يعرف تجاريًا باسم (أتيفان Ativan) لفترة طويلة قد يؤدي إلى ضمور في خلايا المخ، وحتى الأدوية الباقية مثل (فاليم Valuim) أو ما يعرف علميًا باسم (ديازبام Diazepam)، وكذلك (زانكس Xanax) أو ما يعرف علميًا باسم (البرازولام Alprazolam)، وأيضًا (لكسوتنيل Lexotanil) أو ما يعرف باسم علميًا (برومازبام Bromazepam) هي أيضًا لها نفس هذه التأثيرات السلبية.
أن التوقف عن هذه الأدوية يكون بالتدرج، والتدرج لا نريد أن يكون تدرجًا سريعًا ، يكون التدرج لمدة ثلاثة أشهر، تخفف ربع الجرعة كل أسبوعين، وتوصف أدوية بديلة، فهناك بدائل عظيمة، ولكن الأهم هو القناعة بالتوقف ، وقوة الإرادة والعزم على التغيير، وبجانب العلاج الدوائي ، هناك بدائل طبيعية مثل النباتات الطبية ، ومن هذه النباتات المهدئة نبتة الآلام أو الناردين، فقد أثبتت فاعليتها في ما يخص اضطرابات النوم.
و كذلك الزيوت الأساسية من البابونج والخزامى، والتي لها تأثير مهدئ خاص.
كما ان للمغنيزيوم والفيتامين B6 تأثير مهدئ جيد أيضًا، كونهما يساعدان على استعادة التوازن العصبي.
ما النبتة التي يجب علينا تفضيلها؟
تلائم الناردين جميع الذين يعانون من عدم القدرة على النوم بشكل أساسي. فهي جوهرية للحصول على ألف ليلة وليلة من النوم! أما نبتتا الآلام والنحلة فلهما تأثير رائع في ما خص التوتر والقلق المسببين للنوم المضطرب.
وقد يكون لنباتات أخرى أيضًا تأثير مكمل مساعد جدًا، كنبات الجنجل الذي يساعد على بدء اليوم بشكل جيد.
من جهة أخرى، إياكم التوقّف عن أخذ أدويتكم المنوّمة واستبدالها بمنتجات طبيعية بين ليلة وضحاها!
نصائح هامة للحصول على نوم مريح
- لا تترددوا في متابعة العلاج مدة شهر الى شهرين على الأقل بحسب الحاجة. - أخلدوا الى النوم في الوقت نفسه من كل يوم وما إن تشعروا بالنعاس. - تجنبوا الأفلام العنيفة أو المثيرة للقلق قبل النوم. - خذوا نصف جرعة إضافية من العلاجات الطبيعية بعد الظهر، للاستفادة من مفاعيلها الى أقصى حد. - في حال عدم الحصول على نتائج مرضية خلال 10 أيام، الجأوا الى طبيب. - على المرأة الحامل أو المرضعة أن تتجنب نبتة الآلام. - في ما يخصّ الأطفال، من الأفضل استشارة الطبيب.
وهناك دراسات تشير أيضًا إلى أن ممارسة الرياضة تعتبر أمرًا ضروريًا وهامًا للذين كانوا يتناولون هذه الأدوية المنومة ويريدون التوقف عنها، والرياضة اتضح أنها تؤدي إلى إفراز مادة في داخل المخ تسمى بـ(الأندرفين endorphin) ومادة أخرى تسمى بـ (إنكفلين Enkephalins)، واتضح أن هذه المادة التي تفرز نتيجة لممارسة الرياضة هي تعادل قوة الـ(مورفين Morphine) أو قوة الأفيون، أو مواد تعرف بـ (أفيونات الداخلية endogenous opiates) التي يفرزها المخ تلقائيًا، وهذه معروفة أنها مواد مخدرة قوية، ولكن الأندرفين والإنكفلين لا شك أنها مواد طبيعية مواد سليمة مواد غير إدمانية، هذه المواد يتم إفرازها حين ممارسة الرياضة بصفة يومية بشرط ألا تقل مدة الممارسة عن أربعين دقيقة إلى ساعة في اليوم.
وهذه المواد وجد أنها تعادل في قوتها المورفين والأفيون، من ناحية الاسترخاء ومن ناحية تهدئتها، ولكن بما أنها مواد طبيعية لا تحمل أضرار المورفين أو الأفيون خاصة الإدمان، وهذه معادة بيولوجية عظيمة، وكل الذين يتناولون هذه الحبوب سوف يجدون أن الرياضة بديل صحي جدًّا لهم .