1- الوثب العالي :
وهي رياضة تعتمد على قدرة الرياضي على الوثب عاليا من فوق عارضة، شرط عدم إسقاط العارضة من فوق الحامل. ويتم في نصف دائرة تفرش بالرمل أو الإسفنج ويركز عند طرفي قطرها قائمان يبعد الواحد عن الآخر ما بين 3.66 متراً وأربعة أمتار ويتم هذا الوثب عن طريق الاقتراب والارتقاء بأية طريقة من الجسم.
طريق الاقتراب :
لا يجب أن يقل طولها عن 20 مترًا.
وتستعمل في الوثب العالي الأجهزة التالية:
القوائم : يمكن استخدام أي نوع من القوائم أو الأعمدة بشرط أن تكون صلبة، ومزودة بحوامل للعارضة، مثبتة فيها، وتكون المسافة بين القائمين أربعة أمتار على الأقل.
العارضة : العارضة من الخشب أو المعدن أو أي مادة أخرى مناسبة، ويجب أن تكون دائرية المقطع طولها يتراوح بين 3.98 م و 4.02 م ووزنها 2 كيلو جرام كحد أقصى.
حاملا العارضة: يجب أن يكونا مستويين ومستطيلي الشكل، عرض كل واحد منهما 40 ملم وطوله 60 ملم.
منطقة الهبوط : ويجب أن لا يقل طولها عن 5 أمتار وعرضها 3 م.
طريقة تصنيف اللاعبين :
تحسب لكل متنافس أحسن وثبة من وثباته.
طرق الوثب العالي: يستطيع المتنافس استعمال طرق مشهورة للوثب أهمها :
الطريقة الغربية.
الطريقة السرجية.
طريقة فوسبوري FLOP
معلومة :
رياضة تعتمد على الفن البحت ، و يتطلب تدريبا طويلا و شاقا ، و إلى أوائل القرن 20 ، كان الرياضيون يقفزون وأجسامهم معتدلة ، كما يفعل الأطفال ، و في عام 1912 ابتكر الأمريكي جورج هورين الطريقة الفنية للقفز، و فيها يكاد الجسم أن يكون في وضع أفقي موازيًا للحاجز، و منذ ذلك التاريخ استحدثت طرق عديدة ومختلفة، وفي مباريات القفز يستطيع المتسابق أن يبدأ السباق على أي ارتفاع فوق الحد الأدنى المتفق عليه، و إذا أخطأ ثلاثة أخطاء متتالية يستبعد من السباق.
2-القفز بالعصا (الزانة):
وهي رياضة يحتاج ممارسها إلى قوة عضلية ومرونة فائقة، حتى يستطيع حمل العصا المصنوعة من (الفيبرجلاس) والجري بها، ثم الارتقاء وتعدية الحاجز. (القفز بالزانة هو أحد رياضات ألعاب القوى وهو مشتق من الجمباز، وفي هذا النوع الصعب من رياضة القفز).
وتمر طريقة القفز بالعصا بمراحل فنية مختلفة ومتعددة، يجب أن يجيدها اللاعب ليصل إلى المستوى المناسب وهي:
مسكة الزانة .
الاقتراب .
الغرس والارتقاء وتقوس الزانة .
الانتقال للزانة وتكوين الحرف (ل) .
سحب الجسم للأعلى والارتقاء العلوي والدوران للجسم.
عبور العارضة .
الهبوط.
الأجهزة المستعملة:
عصا القفز : للمتنافس الحق في استخدام عصاه الخاصة ، بعد موافقة اللجنة تصنع العصا من أية مادة أو خليط من المواد، وبأي طول أو قطر على أن يكون سطحها أملس.
الاقتراب - الارتقاء - منطقة الهبوط : يجب أن لا يقل طول مسافة الاقتراب عن 40 مترًا ولا يقل عرض الطريق عن 1.22 متر. أما الارتقاء بالقفز بالعصا، فيتم من صندوق مصنوع من مادة صلبة مناسبة. ويجب أن يكون مطمورًا حتى مستوى الأرض، أما مساحة الهبوط، فعبارة عن مربع ضلعه لا يقل عن 5 أمتار.
القوائم : يمكن استخدام أي نوع أو شكل من القوائم أو الأعمدة على أن تكون من مادة صلبة، أما المسافة بين القائمين فتتراوح بين 40.30 م و 4.37 م.
العارضة : تصنع العارضة من الخشب أو المعدن أو أية مادة أخرى مناسبة ويجب أن تكون دائرية المقطع، طولها يتراوح بين 4.48 م و 4.52 م والحد الأقصى لوزنها 2.25 كيلو جرام.
الصندوق : يصنع الصندوق من بعض المواد الصلبة، طوله متر واحد وعرضه 60 سم.
3- الوثب الطويل :
يحتاج لاعب الوثب الطويل إلى قدرة كبيرة من السرعة والارتقاء والوثب الطويل، عملية فنية معقدة، تحتاج إلى صفات حركية وبدنية متعددة، يبذل لاعبها أقصى جهده للوصول إلى أقصى مسافة خلال الوثب الأفقي حيث يقوم اللاعب بالجري أولاً في المكان المخصص لذلك ومن ثم يقفز عند العلامة .
وتمر الوثبة بأربع مراحل هي: (الاقتراب - الارتقاء - الطيران - الهبوط). وتحسب للاعب أحسن وثبة من جميع وثباته، وعددها ثلاث.
لوحة الارتقاء : يحدد مكان الارتقاء بلوحة في مستوى طريق الاقتراب. طريق الاقتراب طولها 45 مترًا على الأقل.
لا تقل المسافة بين لوحة الارتقاء ونهاية منطقة الهبوط عن عشرة أمتار. توضع لوحة الارتقاء بحيث لا تقل المسافة بينها وبين حافة منطقة الهبوط عن متر واحد. وتصنع هذه اللوحة من الخشب. يتراوح طولها بين 1.21 م و 1.22 م أما عرضها فيتراوح بين 19.8 سم و20 سم وأقصى عمقها 10 سم ويجب أن تطلى باللون الأبيض.
منطقة الهبوط : الحد الأدنى لعرضها 2.75 م
قياس مسافة الوثبة: تقاس جميع الوثبات من أقرب أثر تركه أي جزء من جسم أو أطراف المتنافس في منطقة الهبوط.
في طوكيو، اليابان تاريخ 30 أغسطس 1991 سجل الأمريكي مايك باويل رقمًا قياسيًا للرجال هو 8.95م. بينما سجلت الروسية غالينا تشيستياكوفا في سانت بطرسبرغ (ليننغراد)، روسيا، في تاريخ 11 يوليو، 1988رقمًا قياسيًا للسيدات هو 7.52 م.
4- الوثب الثلاثي :
الوثبة الثلاثية من المسابقات المشوقة والمرغوبة، إلا أنها صعبة وشديدة التأثير على الأجهزة والمفاصل والعضلات، كان يطلق على الوثبة الأولى حجلة، والثانية خطوة، والثالثة وثبة، غير أن هذه التسمية تغيرت واستبدلت باسم الوثبة الثلاثية.
تؤدي هذه المسابقة بثلاث وثبات متتالية: الوثبة الأولى والثانية تؤدي بقدم واحدة وتؤدي الثالثة، بالقدمين معًا. أهم خطواتها الفنية هي : الاقتراب، ثم الارتقاء، والمشي في الهواء، والهبوط.
تحسب للمتنافس في المباراة أحسن وثبة من بين جميع وثباته.
قواعد الوثبة الثلاثية :
تؤدي الوثبة بحيث يهبط الواثب أولا على نفس القدم التي أدى بها الارتقاء وفي الخطوة يهبط على القدم الأخرى التي يأخذ بها الوثبة التالية بعدها.
تحسب الوثبة فاشلة، إذا لمس الواثب الأرض أثناء الوثب بالقدم الحرة. فيما يتعلق بنقط الفشل الأخرى يمكن تطبيق قواعد الوثب الطويل.
طريق الاقتراب :
طول طريق الاقتراب 40 مترا كحد أدنى وعرضها 1.22 م.
مكان الارتقاء :
يحدد مكان الارتقاء بلوحة موضوعة في مستوى طريق الاقتراب، وعلى بعد لا يقل عن 13 مترًا من منطقة الهبوط. ويجب أن تكون المسافة بين لوحة الارتقاء ونهاية منطقة الهبوط 21 مترًا كحد أدنى. أما منطقة الهبوط فيجب أن لا تقل عن 2.75م.
قياس الوثبة الثلاثية :
تقاس جميع الوثبات من أقرب أثر في منطقة الهبوط تركه أي جزء من جسم أو أطراف المتنافس إلى خط الارتقاء.
إذن مما سبق :
يقفز اللاعبون في الوثب الطويل والوثب الثلاثي إلى الأمام قدر استطاعتهم. أما في الوثب العالي والقفز بالعصا (الزّانة) فيثب المتنافس في المسابقة عاليًا فوق العارضة قدر ما يمكن من الارتفاع.
أما الوثب الطويل، ويدعى أحيانـًا الوثب العريض، فيتم في وثبة واحدة إلى داخل حفرة مملوءة بالرمل. ولبدء الوثبة الطويلة يجري المشارك بأقصى سرعة منحدرًا فوق طريق طويلة، ويقفز واثبـًا من لوحة الارتقاء. إذا خطا اللاعب عبر اللوحة قبل الوثب تحتسب الوثبة خطـأ عليه. ويقاس طول الوثبة من أمام حافة لوحة الارتقاء إلى أقرب علامة يتركها اللاعب في الرمل. وعندما يكون عدد اللاعبين كبيرًا يسمح لكل لاعب بثلاث وثبات، ويؤهل عدد معين من المتقدمين لثلاث وثبات أخرى. وعندما يتنافس لاعبون أقل يسمح لكل واحد بست وثبات. وإذا تخطى لاعبان المسافة نفسها يكون الفائز منهما صاحب أفضل وثبة تالية.
تتألف الوثبة الثلاثية، وتسمى في الأصل الحجلة والخطوة والوثبة، وهي ثلاث وثبات متواصلة، تتم الوثبتان الأوليان على طريق الاقتراب. يرتقي اللاعب على قدم واحدة في الحجلة ويهبط على القدم نفسها، وفي الخطوة الثانية يهبط اللاعب على القدم الثانية. وفي نهاية الوثبة الثالثة، يهبط اللاعب على كلتا قدميه في حفرة رمل.
يحاول لاعبو الوثب العالي والقفز بالعصا (الزّانة) أن يدفعوا أنفسهم من فوق عارضة طويلة مرفوعة على عمودين يسميان القائمين. يهبط اللاعبون على وسائد مطاط رغوية. وإذا أسقط اللاعب العارضة من على القائمين تحتسب الوثبة فاشلة. وتؤدي ثلاث وثبات فاشلة إلى استبعاد اللاعب.
والفائز هو المنافس الذي يثب إلى أعلى ارتفاع. وإذا ظل التعادل قائمًا يعد المتنافس الفائز هو الحاصل على أقل مجموع من المحاولات الفاشلة في ذلك الارتفاع. فإذا بقي التعادل مستمرا فالمتنافس الذي لديه أقل مجموع من المحاولات الفاشلة في كل الارتفاعات يكون الفائز.
يبدأ لاعب الوثب العالي الجري نحو العارضة من أي زاوية ضمن منطقة اقتراب كبيرة شبه مستديرة. وللاعب أن يستخدم أي طريقة للوثب، ولكن يجب عليه الارتقاء بقدم واحدة. وفي الطريقة الحديثة الأكثر شيوعـًا التي تسمى وثبة فوسبري يقفز اللاعبون وظهورهم للعارضة متجاوزين برؤوسهم أولاً.
وهذه الطريقة سميت باسم البطل الأمريكي للوثب العالي ديك فوسبري، الذي أدخلها في أواخر الستينيات من القرن العشرين.
أما لاعب القفز بالعصا فيستخدم عصا طويلة تصنع عادة من الألياف الزجاجية. ويبدأ قفزته بالجري بأقصى سرعة في طريق الاقتراب حاملاً العصا بكلتا يديه. وعندما يقترب من حفرة القفز يكبس طرف العصا البعيد في صندوق خشبي أو معدني مطمور في الأرض فتنثني العصا. بينما يتعلق هو موليـًا ظهره للأرض وقدميه للأعلى. وعندما تستقيم العصا حيث تساعد على قذفه في الهواء يجذب نفسه عاليـًا، ويقلب جسده ليواجه الأرض. وقبل أن يتخلى عن العصا يعطي نفسه دفعة أخيرة بذراعيه لتزيد من ارتفاعه.