الجمباز:
كلمة مشتقة من مصطلح يوناني (جمنوس) وتعني: التمرين متعريا أو شبه عاري.
فقد كان المتسابقون يقومون بأداء التمارين وهم عراة أو شبه عراة، وكانت هذه الرياضة تمارس أو تزاول في المدارس اليونانية القديمة .
أهمية الجمباز:
لرياضة الجمباز أهمية كبيرة في برامج التربية البدنية والرياضية ذلك أنها تساعد على إشباع حاجات الفرد المباشرة، كما يسهل اختيار ما يتلاءم مع المراحل السنية مثل: جمباز الألعاب لرياضة الأطفال، وجمباز الموانع لجميع الأعمار، وجمباز الأجهزة طبقا لمستويات الممارسين، وجمباز البطولات لمن نبغ في أداء مهارات ذات مستوى عال، كما أن هناك اختيارات بالنسبة للجنس مثل: أنشطة الجمباز الإيقاعي والفني للآنسات، وأنشطة الجمباز الفني، الزوجي والجماعي، والأكروباتيك الأرضي للرجال، بالإضافة إلى أنشطة الجمباز التي يشترك فيها الجنسان وتزود أنشطة الجمباز الفرد بالمهارات التي تستمر معه ليمارسها في المستقبل للمحافظة على الصحة وتطوير قدراته البدنية والنفسية والاجتماعية.
فعن طريق ممارسة برامج أنشطة يمكن تنمية:
1. القدرات البدنية الأساسية (القوة، المرونة، السرعة، التحمل).
2. التوافق العضلي العصبي.
3. الرشاقة.
4. تحسين التوازن الثابت والحركي والإدراك الحس حركي.
5. الثقة بالنفس والشجاعة وبعض السمات الإرادية الأخرى.
6. النواحي الاجتماعية المنشودة.
7. النواحي العقلية من التذكر والإدراك لمعظم عناصر الحواس والإحساسات الحركية.
ومن هذا المعنى يمكن اعتبار رياضة الجمباز إحدى الرياضات الأساسية التي تساعد الفرد على تنمية صفاته البدنية والنفسية والاجتماعية، والعقلية لتحقيق الهدف السامي لممارسة الرياضة بكل أبعادها