¦¦§¦¦ قصيدة : أرِقْتَ وقد تصوَّبتِ النجومُ ¦¦§¦¦
أبو طالب
أرِقْتَ وقد تصوَّبتِ النجومُ
وبتَّ وما تُسالمُكَ الهُمومُ
لظلمِ عَشيرة ٍ ظَلموا وعَقُّوا
وغِبُّ عقوقِهم كلأٌ وخِيمُ
همو اَنْتَهكوا المحارمَ من أخيهِمْ
وليسَ لهُمْ بغيرِ أخٍ حَريمُ
إلى الرحمنِ والكرمِ استَذَمُّوا
وكلُّ فَعالِهم دَنِسٌ ذَميمُ
بَنو تَيمٍ تُؤازرُهاهُصَيصٌ
ومخزومٌ لها منّا قَسيمُ
فلا تَنْهى غُواة َ بني هُصَيصٍ
بَنو تَيمٍ وكلُّهمو عَديمُ
ومخزومٌ أقلُّ القَومِ حِلْماً
إذا طاشَتْ من الورَهِ الحُلومُ
أطاعوا ابنَ المُغيرة ِ وابن حرْبٍ
كلا الرَّجُلينِ مُتَّهِمٌ مُليمُ
وقالوا خُطَّة ً جَوْراً وحُمْقاً
وبعضُ القَولِ أبلجُ مُستَقيم
لَنُخْرِجُ هاشماً فيصيرُ منها
بلاقعَ بَطنُ زمزَمَ والحَطيمُ
فمهلاً قَومَنا لا تَرْكبونا
بِمَظْلَمة ٍ لها أمرٌ عَظيمُ
فيندَمَ بعضُكُم ويذلَّ بعضٌ
وليسَ بمُفْلحٍ أبداً ظَلومُ
فلا والرَّاقصاتِ بكلِّ خَرْقٍ
إلى مَعْمورِ مكَّة َ لا نَريمُ
طَوالَ الدَّهرِ حتَّى تقتلونا
ونَقْتُلَكُمْ وتلتقيَ الخصوم
ويُصرعَ حولَهُ منَّا رجالٌ
وتَمنعَهُ الخُؤولة ُ والعُمومُ
ويَعْلمَ معشَرٌ ظَلموا وعَقُّوا
بأنهموهُمُ الخدُّ اللَّطيمُ