۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأمان الايجابى والأمان السلبى في قيادة السيارة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سرمد

عضو جديد  عضو جديد
سرمد


الجنس : ذكر
العمر : 41
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 18/01/2012
عدد المساهمات : 32

الأمان الايجابى والأمان السلبى في قيادة السيارة Empty
مُساهمةموضوع: الأمان الايجابى والأمان السلبى في قيادة السيارة   الأمان الايجابى والأمان السلبى في قيادة السيارة Icon_minitimeالسبت 24 مارس 2012, 5:07 pm



الأمان الايجابى والأمان السلبى في قيادة السيارة


لطالما كانت السرعة هى الطفل المدلل لعالم السيارات الذى تعمل عجلة التطور على رعايته وتنميته فى مواجهة قوانين الطبيعة رغبة فى الحصول على مزيد من المتعة والمغامرة وسعياً وراء عالم متقارب تصبح فيه عملية الانتقال من مكان إلى آخر أسرع وأكثر راحة مما اعتادت أن تكون.

ومع تطور السرعات التى اعتادت السيارات أن تتخطاها جيلاً تلو الآخر ، لم تعد القواعد المرورية التى وضعت لتحافظ على الحيز الآمن لقيادة السيارات مجدية ، فيوماً بعد يوم حصدت الطرقات حول العالم ملايين الأرواح والإصابات التى لم تكن إلا ضحية المغامرة وعشق السرعة ، وهو ما أدى إلى ظهور نوعية جديدة من الأبحاث فى عالم السيارات تهدف إلى زيادة معدلات الأمان فى السيارات لتحمى ركابها فى حالة الحوادث .
ولأن حوادث السيارات تضم أرشيفا لا حصر له من الأسباب والنتائج ، فقد حرصت أبحاث الأمان على تقسيم محاولات تحسين معدلات الأمان فى السيارات الحديثة إلى قسمين ، يهتم كل منهم بشق ما من الحادث ، ويعمل فى جهة مختلفة على حماية الركاب ، ليصبح لدى السيارة ما يشبه خطى دفاع عن الركاب كلاهما يعمل بآلية مختلفة لضمان أفضل نتيجة .

80 عاماً من الأبحاثوعلى الرغم من أن أبحاث الأمان وعمليات التطوير فى هذا القطاع ظهرت بعد انطلاق السيارات على كوكبنا بفترة قصيرة ، إلا أن الزخم الذى أحاط بهذا المجال والاهتمام الإعلامى به لم يبدأ إلا فى نهاية فترة الثمانينيات ، حيث عمل مصنعى السيارات فى الفترة ما بين 1930 وحتى اليوم على دراسة حوادث السيارات وكل ما يحيط بها للتعرف على هذا العالم عن قرب ومواجهته حفاظاً على أرواح مستخدمى الطرق ووقفاً للخسائر الذى تتسبب فيها حوادث السيارات .

حيث يعود تاريخ أولى ضحايا عالم السيارات إلى عام 1869 ، والذى قتلت فيه العالمة الايرلندية مارى وارد بعد سقوطها من إحدى السيارات البخارية فى ذلك الوقت وانزلاقها تحت عجلاتها ، وهو ما القى الضوء على خطورة السيارات وأدى إلى ظهور ابتكارات تهدف إلى مزيد من الأمان لركاب السيارات ، كحزام الأمان عام 1930 .
وفى عام 1934 بدأت اختبارات التصادم الحقيقية بعد تجربة جنرال موتورز التى أدت إلى إدخال عدة ابتكارات جديدة للسيارات الأمريكية ، تبعها تطور كبير فى اختبارات الأمان من قبل باقى صناع السيارات حتى بدأت هيئة سلامة الطرق الأمريكية NHTSA أولى اختباراتها الرسمية للتصادم عام 1979 ، لتتوالى بعدها المؤسسات الهادفة إلى زيادة معدلات الأمان على الطرق فى الدخول إلى مجال اختبارات الأمان والتصادم وأبرزها معهد اختبارات الأمان ( IIHS ) عام 1995 ، ومؤسسة الاختبارات الأوروبية الشهيرة ( Euro NCAP ) .

الأمان الايجابى أو النشطيعد الأمان الايجابى أو ما يعرف بالأمان النشط أهم وأكثر خطوط الدفاع فعالية فى السيارة ، وكذلك أكثرها تقدماً فى حقل التطوير ، حيث تؤمن شركات السيارات بأن هذا النوع من أنظمة الأمان هو الأهم لما يحققه من حماية للركاب ومستخدمى الطريق ويوفر الخسائر المادية التى قد تنتج عن عمليات التصادم ، بعكس منظومة الأمان السلبية التى تعتمد على استغلال بدن السيارة فى حماية الركاب ، وهو ما سنتطرق إليه فى الجزء التالى من المقال .

ويعتمد الأمان الايجابى على مبدأ منع وقوع الحادث ، فبمساعدة عدة أنظمة ميكانيكية والكترونية تعمل وحدات الكترونية مختصة على تحليل الموقف والتدخل بعدة طرق لإعادة السيطرة إلى السائق ومساعدته فى الخروج من الأزمة بنجاح ، إضافة إلى عدة تجهيزات أساسية تساعد السائق خلال عملية القيادة تجنباً فى الأصل للوقوع فى المواقف الخطرة .
فمفهوم الأمان النشط يمتد من التجهيزات البسيطة كمرايا السيارة وإشارات الانعطاف والأضواء الأمامية والخلفية ، ومروراً بالمكابح وعجلة القيادة ، وحتى الوصول إلى الأنظمة الالكترونية المعقدة كنظام الثبات الالكترونى وأنظمة القيادة المساعدة والتى سنستعرضها لكم كل بوظيفته .

أنظمة الأمان المساعدةتنقسم أنظمة ووسائل المساعدة فى السيارة إلى عدة أنواع ، فمنها الميكانيكية ومنها الالكترونية ، ومنها التى تعمل على الشقين لتؤدى إلى نتيجة أكثر فعالية ، وهو ما قد يتطلب فى بعض الأوقات أن تتخذ قرارات دون الرجوع إلى السائق .

البداية مع الأنظمة الالكترونية والتى تتضمن عدة أنظمة شهيرة كحساسات الرجوع إلى الخلف التى تعمل على تحذير السائق حال وجود اى جسم خلف السيارة ، وكذلك كاميرات الرجوع إلى الخلف التى توضح للسائق ما يحدث خلف السيارة أثناء رجوعه ، والمصابيح النشطة التى توجه الإضاءة إلى حيث تدار عجلة القيادة لإنارة المنعطفات ، ونظام الإضاءة بالإشاعة تحت الحمراء الذى يستعيض عن الإضاءة العادية بماسح يستخدم الإشاعة تحت الحمراء لعرض صورة حية للطريق تبرز فيها الأجسام التى تقف فى الظلام بوضوح .
وتمتد أنظمة الأمان المساعدة الالكترونية إلى أنظمة أخرى أكثر تطوراً كنظام متابعة ضغط الإطارات الذى ينبه السائق حال انخفاض ضغط الهواء فى احد الإطارات تحت المعدل المسموح به ، ونظام متابعة النقاط العمياء الذى يتابع عن طريق ماسح إشعاعى حالة الطريق على جانبى السيارة ويحذر السائق فى حال وجود سيارة إلى جانبه أو خلفه بمسافة قريبة كى لا يغير حارته المرورية ، وهو نظام يعمل جنباً إلى جنب مع نظام متابعة الحارات المرورية الذى يحذر السائق حال بدأت السيارة فى الانحراف إلى حارة مرورية جديدة دون استخدام إشارة الانعطاف أو فى حالة وجود سيارة إلى جانبه .
ومن ثم تأتى الأنظمة التى تجمع بين الجانبين الالكترونى والميكانيكى وهى أنظمة أكثر فاعلية وتعقيداً من الأنظمة السابق ذكرها ، وأشهر تلك الأنظمة نظام منع انغلاق المكابح الذى يمنع العجلات من الانغلاق أثناء الكبح ويتيح للسيارة القدرة على المناورة فى المواقف الصعبة ، إضافة إلى نظام توزيع الكبح على العجلات الذى يضمن أن تصل نفس قوة الكبح إلى كل عجلة لتتم عملية التوقف بتوازن ، ونظام المساعدة فى الكبح وهو نظام يتنبأ بحالات الخطر عن طريق قراءة السرعة والقوة التى يضغط بها السائق على بدال الكبح ، فإذا تنبأ النظام أن السائق فى حاجة إلى كامل قوة المكابح فإنه يعمل على تفعيل كامل قوة الكبح المتاحة حتى إن لم يضغط السائق البدال حتى النهاية ، وهو نظام صمم ليساعد السائقين فى حالات قد يمنعهم فيها الخوف أو المفاجئة من استغلال كامل قدرات الكبح فى سيارتهم .
ومن ضمن الأنظمة التى تتعلق بالمكابح أيضا نظام الكبح التلقائى الذى قد يتدخل ليفعل المكابح دون الرجوع إلى السائق فى حال اقتربت السيارة من جسم ما بسرعة وقد غفل السائق عن الطريق ، وكذلك نظام مثبت السرعة التفاعلى الذى يمكنه الإبقاء على مسافة محددة بين السيارة والسيارات التى أمامها حسب اختيار السائق ، حيث يفعل النظام المكابح ويزيد من السرعة تلقائياً حسب السيارة التى أمامه .

وأخيرا الأنظمة الأكثر أهمية وفعالية ، وهما نظامى التحكم فى السحب الذى يعمل على منع العجلات من الانزلاق أثناء دفع قدر كبير من القوة إليها ، وتتم تلك العملية عن طريق تفعيل الكبح على كل أو إحدى العجلات الدافعة أو عن طريق قطع القوة عنها ، وكذلك نظام الثبات الالكترونى الذى يعمل على الحفاظ على توازن السيارة حال انزلاقها وفى المواقف الخطرة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأمان الايجابى والأمان السلبى في قيادة السيارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ஜ♥ஐ « كيفية قيادة السيارة الأوتوماتيك ؟ »ஐ♥ஜ
» ¤؛°`° في قيادة السيارة:الالتزام بحدود السرعة وحده لا يكف °`°؛¤
» نظام القيادة Cockpit - أنظمة قيادة وتكنولوجيا قيادة جديدة وآمنة للشباب !
» تقريرشامل عن إطارات السيارة
» ۩۩۩ الأمان في سيارة كبيرة ..وزنها خفيف ۩۩۩

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات العامة ۞ ::  ❀ المواصلات والملاحة الجوية والبحرية والبرية ❀-
انتقل الى: