~¤¦¦۞¦¦ فضل الحلم في الإسلام ¦¦۞¦¦¤~
1- قَالَ الله تَعَالَى: (وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ المُحْسِنينَ) [آل عمران: 134 ].
2- قال تَعَالَى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالعُرْفِ وَأعْرِضْ عَنِ الجَاهِلينَ) [الأعراف:199].
3- قال تَعَالَى: (وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أحْسَنُ فَإذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [فصلت:34-35].
4- قال تَعَالَى: (وَلَمنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) [الشورى:43].
أحاديث
1- عن ابن عباس رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لأَشَجِّ عَبْدِ القَيْسِ: (إنَّ فيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ: الْحِلْمُ وَالأنَاةُ) رواه مسلم.
2- عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ اللهَ رفيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّه) متفقٌ عَلَيْهِ.
3- وعنها: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (إنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطي عَلَى الرِّفق، مَا لاَ يُعْطِي عَلَى العُنْفِ، وَمَا لاَ يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم.
4- وعنها: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (إنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ في شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ، وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ) رواه مسلم.
5- عن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: بَال أعْرَابيٌّ في المسجدِ، فَقَامَ النَّاسُ إِلَيْهِ لِيَقَعُوا فِيهِ، فَقَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (دَعُوهُ وَأرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ سَجْلاً مِنْ مَاءٍ، أَوْ ذَنُوباً مِنْ مَاءٍ، فَإنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَم تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ) رواه البخاري.
(السَّجْلُ) بفتح السين المهملة وإسكان الجيم: وَهِيَ الدَّلو الْمُمْتَلِئَةُ مَاءً، وَكَذلِكَ الذَّنُوبُ.
6- عن أنس رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا) متفقٌ عَلَيْهِ.
7- عن جريرِ بنِ عبدِ اللهِ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يقولُ: (مَنْ يُحْرَمِ الرِفْقَ، يُحْرَمِ الخَيْرَ كلَّهُ) رواه مسلم.
8- عن أَبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رَجُلاً قَالَ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: أوْصِني. قَالَ: (لاَ تَغْضَبْ)، فَرَدَّدَ مِرَاراً، قَالَ: (لاَ تَغْضَبْ) رواه البخاري.
9- عن أَبي يعلى شَدَّاد بن أوسٍ رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (إنَّ الله كَتَبَ الإحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَإذَا قَتَلْتُم فَأحْسِنُوا القِتْلَة، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَليُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَه، وَلْيُرِح ذَبِيحَتَهُ) رواه مسلم.
10- عن عائشة رضي الله عنها، قالت: مَا خُيِّرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أمْرَيْنِ قَطُّ إِلاَّ أَخَذَ أيْسَرَهُمَا، مَا لَمْ يَكُنْ إثماً، فَإنْ كَانَ إثماً، كَانَ أبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ. وَمَا انْتَقَمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لِنَفْسِهِ في شَيْءٍ قَطُّ، إِلاَّ أن تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ الله، فَيَنْتَقِمَ للهِ تَعَالَى. متفقٌ عَلَيْهِ.
11- عن ابن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أخْبِرُكُمْ بِمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّار؟ أَوْ بِمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّار؟ تَحْرُمُ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ، هَيّنٍ، لَيِّنٍ، سَهْلٍ) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
آثار
1- قال عمر رضي الله عنه: " تعلموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة والحلم " إحياء علوم الدين.
2- قال علي رضي الله عنه: " إن أول ما عوض الحليم من حلمه أن الناس كلهم أعوانه على الجاهل " إحياء علوم الدين.
3- قال معاوية رضي الله عنه: " لا يبلغ الرجل مبلغ الرأي حتى يغلب حلمُه جهلَه، وصبرُه شهوتَه، ولا يبلغ ذلك إلا بالعلم " البداية والنهاية.
4- قال معاوية: " إني لأرفع نفسي أن يكون ذنب أرجح من حلمي " الآداب الشرعية.
5- قال الشعبي: " زين العلم حلم أهله " الآداب الشرعية.
6- قال رجاء بن أبي سلمة: " الحلم أرفع من العقل؛ لأن الله تعالى تسمى به " الآداب الشرعية.
7- كان الأحنف إذا عجبوا من حلمه قال: " إني لأجد ما تجدون ولكني صبور " الآداب الشرعية.
8- قال أكثم بن صيفي: " وعامة العقل الحلم، وجماع الأمر العِبَر ".
9- قال أحدهم: " من غرس شجرة الحلم - اجتنى ثمرة السلم ".
10- عن الفضيل قال: " من أخلاق الأنبياء: الحلم، والأناة، وقيام الليل " سير أعلام النبلاء.
11- قال عبدالله بن المبارك: " كاد الأدب يكون ثلثي الدين " صفة الصفوة لابن الجوزي.
12- قال أعرابي: " من استطاع أن يمنع نفسه من أربعة أشياء فهو خليق أن لا ينزل به من المكروه ما نزل بغيره: العجلة واللجاجة والعجب والتواني؛ فثمرة اللجاجة الحيرة، وثمرة العجلة الندامة، وثمرة العجب البغضة، وثمرة التواني الذلة " الجوهر النفيس لابن الحداد.
13- قال حبيب الجلاب: سألت ابن المبارك: ما خير ما أعطي الإنسان؟ قال: " غريزة عقل "، قلت: فإن لم يكن؟ قال: " حسن أدب "، قلت: فإن لم يكن؟ قال: " أخ شفيق يستشيره "، قلت: فإن لم يكن؟ قال: " صمت طويل "، قلت: فإن لم يكن؟ قال: " موت عاجل "إحياء علوم الدين.
14- قال أبو حاتم: " من أراد الثواب الجزيل، واسْتِرهانَ الوُدِّ الأصيل، وتوقعَ الذكر الجميل - فليتحمل من ورود ثِقَلِ الردى، ويتجرع مرارة مخالفة الهوى، باستعمال السُّنة التي ذكرناها في الصلة عند القطع، والإعطاء عند المنع، والحلم عند الجهل، والعفو عند الظلم؛ لأنه من أفضل أخلاق أهل الدين والدنيا " روضة العقلاء.
15- وقال أيضاً: " العجلة تكون من الحدة وصاحب العجلة إن أصاب فرصته لم يكن محمودا، وإن أخطأها كان مذموما، والعجل لا يسير إلا مناكباً للقصد، منحرفاً عن الجادة، يلتمس ما هو أنكد وأوعر وأخفى مساراً، يحكم حكم الورهاء، ويناسب أخلاق النساء " روضة العقلاء.
16- وقال أيضاً: " العجلة موكل بها الندم، وما عجل أحد إلا اكتسب ندامة، واستفاد مذمة؛ لأن الزلل مع العجل، والإقدام على العمل بعد التأني فيه أحزم من الإمساك عنه بعد الإقدام عليه، ولا يكون العجول محمودا أبداً، والعاقل يعلم أن العجز في الأمور يقوم في النقص مقام الإفراط في السعي فيتجنبهما معا، ويجعل لنفسه مسلكاً بينهما " روضة العقلاء.
قصص
1- مرَّ المسيح ابن مريم عليه الصلاة والسلام بقوم من اليهود، فقالوا له شراًّ، فقال لهم خيراً، فقيل له: إنهم يقولون شراَّ وأنت تقول خيراً؟! فقال: كلٌّ ينفق مما عنده.
2- سبَّ رجل ابن عباس رضي الله عنهما، فلما فرغ قال: يا عكرمة؛ هل للرجل حاجة فنقضيها؟ فنكَّس الرجل رأسه واستحى ".
3- ضَرَب رجلٌ قدمَ حكيمٍ فأوجعه، فلم يغضب، فقيل له في ذلك، فقال: أقمته مقام حجرٍ تعثرت به فذبحت الغضب.
4- أمر مصعب بن الزبير بقتل رجل، فقال: ما أقبح بي أن أقوم يوم القيامة إلى صورتك هذه الحسنة، ووجهك هذا الذي يستضاء به، فأتعلق بأطواقك، وأقول: أي ربِّ؛ سلْ مصعباً لمَ قتلني؟ فقال: أطلقوه، فلما أطلقوه، قال: أيها الأمير؛ اجعل ما وهبت لي من حياتي في خفض عيش، قال: قد أمرت لك بمائة ألف درهم! فقال:
أنا المذنب الخَطَّاء والعفو واسع *** ولو لم يكن ذنب لما عرف العفو
5- حدثنا عمرو بن محمد حدثنا الغلابي حدثنا مهدي بن سابق عن عبد الله ابن عياش عن أبيه قال: شهد أعرابي عند معاوية بشهادة، فقال معاوية: كذبت، فقال الأعرابي: إن الكاذب للمتزمل في ثيابك، فقال معاوية: هذا جزاء من يعجل.
6- عن قبيصة عن جابر، قال: صحبت معاوية، فما رأيت رجلا أثقل حلما، ولا أبطأ جهلا، ولا أبعد أناة منه
7- كان زياد معظما للاحنف، فلما ولي بعده ابنه عبيدالله تغير أمر الاحنف، وقدم عليه من هو دونه، ثم وفد على معاوية في الاشراف فقال لعبيد الله: أدخلهم علي على قدر مراتبهم.
فأخر الاحنف، فلما رآه معاوية أكرمه لمكان سيادته.
وقال: إلي يا أبا بحر، وأجلسه معه وأعرض عنهم، فأخذوا في شكر عبيدالله بن زياد، وسكت الاحنف.
فقال له: لم لا تتكلم ؟ قال: إن تكلمت خالفتهم.
قال: اشهدوا أني قد عزلت عبيدالله.
فلما خرجوا كان فيهم من يروم الامارة.
ثم أتوا معاوية بعد ثلاث، وذكر كل واحد شخصا، وتنازعوا، فقال معاوية: ما تقول يا أبا بحر ؟ قال: إن وليت أحدا من أهل بيتك لم تجد مثل عبيد الله.
فقال: قد أعدته.
قال: فخلا معاوية بعبيد الله وقال: كيف ضيعت مثل هذا الرجل الذي عزلك وأعادك وهو ساكت !؟ فلما رجع عبيد الله جعل الأحنف صاحب سره.
8- قال الأحنف: لست بحليم، ولكني أتحالم.
9- وكان (عبد الله بن صفوان بن أمية) سيد أهل مكة في زمانه لحلمه وسخائه وعقله.
10- عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: لو رفقت بابن عباس لاستخرجت منه علماً كثيراً.
11- عن هشام بن عروة قال: كان علي بن الحسين يخرج على راحلته إلى مكة ويرجع لا يقرعها.
12- قال الجعد بن درهم: ما كلمت عالماً قط إلا غضب، وحل حبوته، غير وهب بن منبه.
13- قال غالب القطان: خُذوا بحلم ابن سيرين، ولا تأخذوا بغضب الحسن.
14- عن مالك قال: كان في نافع مولى ابن عمر حدة، ثم حكى مالك أنه كان يلاطفه ويداريه ويقال كان في نافع لُكْنةٌ وعُجمة.
15- قال الأوزاعي: كان عمر بن عبد العزيز إذا أراد أن يُعاقب رجلاً حبسه ثلاثاً، ثم عاقبه كراهية أن يُعجّل في أول غضبه.
16- غضب هشام بن عبد الملك مرة على رجل، فقال: والله لقد هممت أن أضربك سوطاً.
17- عن إبراهيم بن سعد قال: جئت صالح بن كيسان في منزله وهو يكسر لهرة له يُطعِمها، ثم يفت لحمامات له ولحمام يطعمه.
18- عن القعنبي قال: كان عبد الله بن عون لا يغضب، فإذا أغضبه رجل قال: بارك الله فيك.
19- سمعت نصر بن علي يقول: دخلت على المتوكل، فإذا هو يمدح الرفق، فأكثر، فقلت: يا أمير المؤمنين، أنشدني الأصمعي:
لم أر مثل الرفق في لينه أخرج للعذراء من خِدرها
من يستعن بالرفق في أمره يستخرج الحية من جحرها
فقال: يا غلام، الدواة والقرطاس، فكتبها.
20- وقيل: كان الرجل إذا امتلأ غيظاً يقول: لو أني أبو عمر القاضي ما صبرت.
21- وبلغنا أن شيخ المعتزلة: أبا القاسم الكعبي شيخ أهل الكلام، لما قدم نسف أكرموه، ولم يأتِ إليه أبو يعلى، فقال الكعبي: نحن نأتي الشيخ، فلما دخل لم يقم له، ولا التفت من محرابه، فكسر الكعبي خجله، وقال: بالله عليك أيا الشيخ لا تقم. ودعا له وأثنى قائماً، وانصرف.
أشعار
أنت وحسبي أنت تعلم أن لي *** لساناً أمام المجد يبني ويَهدم
وليس حليماً من تقبَّل كفه *** فيرضى ولكن من تُعَضُّ فيحلُمُ.
[ابن المغربي الأديب]
شريت الصّبا والجهل بالحلم والتقى *** وراجعت عقلي والحليم يُراجع
أبى الشيب والإسلام أن أتبع الهوى *** وفي الشيب والإسلام للمرء وازع
[يزيد بن الحاكم أبي العاص]
لم أر مثل الرِّفقِ في لِينِه *** أخرج للعذراء من خِدرها
من يَسْتَعِن بالرفق في أمْره *** يستخرج الحيَّة من جُحْرها
[الأصمعي]
تأنَّ في الأمر لا تكن عجلا *** فمن تأنى أصاب أو كادا
وكُن بحبل الإله معتصماً *** تأمن من بغي كيدِ من كادا
فكم رجاه فنال بُغيته *** عبدٌ مسيءٌ لنفسه كادا
ومن تَطُل صحبةُ الزمان له *** يلقَ خُطوباً به وأنكاداً
[ابن جبير الكناني]
قَـدْ يُـدْرِكُ الْمُتَأَنِّي بَعْضَ حَاجَتِهِ *** وَقَـدْ يَكُـونُ مَـعَ الْمُسْتَعْجِلِ الزَّلَلُ
وَرُبَّمَا فَاتَ بَعْضَ الْقَـوْمِ أَمْرُهُـم *** مَعَ التأَنِّي وَكَـانَ الرَّأْيُ لَـوْ عَجَـلُوا
[القُطَامي]
وَالـرِّفْـقُ يُمْـنٌ وَالأَنَاةُ سَعَـادَةٌ *** فَتَـأَنَّ فِـي رِفْـقٍ تَنَـالُ نَجَـاحًا
[النابغة الذبياني]
خَلِيلَـيَّ لا تَسْتَعْجِـلا وانْظُرَا غَـدًا *** عَسَى أَنْ يَكُونَ الرِّفْقُ في الأَمْرِ أَرْشَدَا
[تميم بن أبي مُقبِل]
إِنِّي لأَرْجُـو مِنْـكَ شَيئًـا عَاجِلا *** والنَّفْـسُ مُولَعَـةٌ بِحُـبِّ الْعَاجِـلِ
[جرير بن الخطفي]
الـرِّزْقُ يَأْتِـي قَـدَرًا عَلَى مَهَـلْ *** والْمَـرْءُ مَطْبُـوعٌ عَلَى حُبِّ الْعَجَلْ
[..........]
وإِذَا هَمَمْتَ بِـأَمْـرِ شَـرٍّ فَـاتَّئِدْ *** وَإِذَا هَمَمْتَ بِـأَمْـرِ خَيْرٍ فَاعْجَـلِ
[عبد قيس بنْ خفاف]
لا يَحْمِلُ الْحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ *** وَلا يَنَـالُ الْعُلا مَنْ طَبْعُهُ الْغَضَبُ
[عنترة بن شداد]
وَلَمْ أَرَ فِـي الأَعْدَاءِ حِينَ اخْتَبَرْتُهُمْ *** عَدُوًّا لِعَقْلِ الْمَرْءِ أَعْدَى مِن الْغَضَبْ
[الكريزي]
مَتَى تَـرِدِ الشِّفَـاءَ بِكُـلِّ غَيْـظٍ *** تَكُـنْ مِمَّا يُغِيظُـكَ فِي ازْدِيَـادِ
[ثعلب]
وَإِذَا غَضِبْتَ فَكُـنْ وَقُـورًا كَاظِمًا *** لِلْغَيْـظِ تُبْصِرْ مَا تَقُولُ وَتَسْمَـعُ
فَكَفَى بِـهِ شَرَفًـا تَصَبُّـرُ سَاعَـةٍ *** يَرْضَى بِهَا عَنْـكَ الإِلَـهُ وَتُرْفَعُ
[العرجي]
خُـذِي الْعَفْوَ مِنِّي تَسْتَديِمِي مَوَدَّتِي *** وَلا تَنْطِقِي فِي سَوْرَتِي حِيْنَ أَغْضَبُ
[أبو الأسود الدؤلي]
وَمَا غَضَبُ الإِنْسَانِ إِلا حَمَـاقَـةٌ *** إِذَا كَانَ فِيمَـا لَيْـسَ للهِ يَغْضَبُ
[..........]
تَمَلأْتَ مِنْ غَيْظٍ عَلَـيَّ فَلَمْ يَـزَلْ *** بِكَ الْغَيْظُ حَتَّى كِدْتَ بالغَيْظِ تَشْتَوِي
[يزيد بن الحكم الثقفي]
[بابُ النَّهْي عَنِ الْفُحْشِ]
أُحِبُّ الْفَتَى يَنْفِي الْفَوَاحِشَ سَمْعُـهُ *** كَـأَنَّ بِهِ عَـنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ وَقْرَا
[سالم بن وابصة المُرّي]
وَإِذَا الْفَـاحِشُ لاقَـى فَـاحِشًـا *** فَبِهَـذَا وَافَـقَ الشَّـنُّ الطَّبَـقْ
إِنَّمَا الْـفُـحْـشُ وَمَـنْ يَعْتَـادُهُ *** كَغُرَابِ السَّـوْءِ مَا شَـاءَ نَعَـقْ
أَوْ حِمَـارِ السَّـوْءِ إِنْ أَشْبَعْـتَـهُ *** رَمَـحَ النَّـاسَ وَإِنْ شَـاءَ نَعَـقْ
أَوْ غُـلامِ السِّـوْءِ إِنْ جَوَّعْـتَـهُ *** سَرَقَ الْجَـارَ وَإِنْ يَشْبَعْ فَسَـقْ
[مِسْكين الدارمي]
إِذَا أَنْتَ لَمْ تَعْرِضْ عَنِ الْجَهْلِ وَالْخَنَا *** أَصَبْتَ حَلِيمًا أَوْ أَصَابَكَ جَاهِـلُ
[زُهير بن أبي سُلْمى]
حُشْدٌ عَلَى الْحَقِّ عَنْ قَوْلِ الْخَنَا خُرُسٌ *** وَإِنْ أَلَمَّتْ بِهِمْ مَكْرُوهَـةٌ صَبَرُوا
[الأخطل]
إِذَا قِيْلَـتِ الْعَـوْرَاءُ أَغْضَى كَأَنَّـهُ *** ذَلِيلٌ بِـلا ذُلٍّ وَلَـوْ شَاءَ لانْتَصَرْ
[ابن عنقاء الفزاري]
أَعْرِضْ عَـنِ الْعَـوْرَاءِ إِنْ أُسْمِعْتَهَا *** وَاسْكُتْ كَأَنَّـكَ غَافِلٌ لَمْ تَسْمَعِ
[............]
وَعَوْرَاءَ قَدْ قِيلَتْ فَلَـمْ أَسْتَمِـعْ لَهَا *** وَمَا الْكِلْمَةُ الْعَـوْرَاءُ لِي بِقَبُـولِ
[كعب بن سعد]
كُـلُّ حِلْـمٍ أَتَى بِغَيْـرِ اقْـتِـدَارٍ *** حُـجَّـةٌ لاجِـئٌ إِلَيْهَـا اللِّئَـامُ
[المُتَنَبِّي]
وَلا خَيْـرَ فِي حِلْـمٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ *** بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْـوَهُ أَنْ يُكَـدَّرَا
وَلا خَيْـرَ فِي جَهْـلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ *** حَلِيمٌ إِذَا مَا أَوْرَدَ الأَمْـرَ أَصْـدَرَا
فَفِي الحِلْمِ خَيْرٌ فِي أُمُـورٍ كَثِيـرَةُ *** وَفِي الْجَهْلِ أَحْيَانًا إِذَا مَا تَعَذَّرَا
[النَّابِغَةَ الجَعْدِيّ]
وَفِي الْحِلْمِ إِدْهَـانٌ وَفِي الْعَفْوِ دُرْبَةٌ *** وَفِي الصِّدْقِ مَنْجَاةٌ مِنْ الشَرِّفَا صْدُقِ
[زُهَيرُ بن أَبِي سُلْمَى]
وَاسْتَشْعِرِ الْحِلْمَ فِي كُـلِّ الأُمُورِ وَلا *** تُسْرِعْ بِبَادِرَةٍ يَوْمًـا إِلَى رَجُـلِ
وإِنْ بُلِيتَ بِشَخصٍ لا خَـلاقَ لـهُ *** فَكُنْ كَأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ وَلَمْ يَقُـلِ
[صلاحُ الدِّينِ الصَّفَدِيّ]
قُلْ مَا بَدَا لَكَ مِنْ زُورٍ وَمِنْ كَـذِبٍ *** حِلْمِي أَصَمُّ وَأُذْنِي غَيْـرُ صَمَّـاءِ
[بشَّار]
وَمَا الْحِلْمُ إِلاَّ رَدُّكَ الْغَيْظَ فِي الْحَشَا *** وَصَفْحُكَ بِالمَعْرُوفِ وَالصَّدْرُ وَاغِرُ
[.......]
وَلَيْسَ يَتِـمُّ الْحِلْـمُ لِلْمَـرْءِ رَاضِيًا *** إِذَا هُوَ عِنْدَ السُّخْـطِ لَمْ يَتَحَلَّمِ
كَمَا لا يَتِمُّ الْجُـودُ لِلْمَـرْءِ مُوسِرًا *** إِذَا هُوَ عِنْـدَ الْعُسْـرِ لَمْ يَتَجَشَّمِ
[.......]
وَلَرُبَّمَـا ضَحِـكَ الْحَلِيمُ مِنَ الأذَى *** وَفُـؤادُهُ مِـنْ حَـرِّهِ يَـتَـأَوََّهُ
وَلَرُبَّمَـا شَكَـلَ الْحَلِيـمُ لِسَانَـهُ *** حَـذَرَ الْجَـوَابِ وَإِنَّهُ لَمُفَـوَّهُ
[الأحنف بن قيس]
أَرَى الْحِلْـمَ فِي الْمَـواطِـنِ ذِلَّةً *** وفِي بَعْضِهَا عِـزًّا يُسَوَّدُ فَاعِلُـهُ
[الْخُزَيْمِي]
أَحْلامُنَـا تَـزِنُ الْجِبَـالَ رَزَانَـةً *** وَتَخَالُنَـا جِنًّـا إِذَا مَا نَجْهَـلُ
[الفَرَزْدَقْ]
شَمْسُ الْعَدَاوَةِ حَتَّى يُسْتَقَـادَ لَهُـمْ *** وَأَعْظَمُ النَّاسِ أَحْلامًا إِذَا قَـدَرُوا
[الأَخْطَل]
لَيْسَتْ الأَحْـلامُ فِي حَـالِ الرِّضَا *** إِنَّمَا الأَحْلامُ فِي حَـالِ الْغَضَبْ
[........]
جَهُـولٌ إِذَا أَزْرَى التَّحَلُّمُ بِالْفَتَـى *** حَلِيمٌ إِذَا أَزْرَى بِذِي الْحَسَبِ الْجَهْلُ
[.......]
لَهُـمْ جَهْـلُ السِّبَاعِ إِذَا الْمَنَايَـا *** تَمَشَّتْ فِي الْقَنَـا وَحُلُـومُ عَادِ
[أبو تَمَّام]
لَئِنْ كُنْتُ مُحْتَاجًا إِلَى الْحِلْـمِ إِنَّنِي *** إِلَى الْجَهْلِ فِي بَعْضِ الأَحَايينِ أَحْوجُ
وَلِـي فَـرَسٌ لِلْحِلْـمِ مُلْـجَـمٌ *** وَلِي فَرَسٌ لِلْجَهْلِ بِالْجَهْلِ مُسْرَجُ
فَمَنْ شَاءَ تَقْويِمِـي فَإِنِّـي مُقَـوّمٌ *** وَمَنْ شَاءَ تَعْوِيـجِي فَإنِّي مُعَـوّجُ
وَمَا كُنْتُ أَرْضَى الْجَهْلَ خِدْنًا وصَاحِبًا *** وَلَكِنَّنِي أَرْضَى بِهِ حِيـنَ أُحْـرَجُ
[صَالِح بْن جناح]
إذَا الْحِلْمُ لَمْ يَغْلِبْ لَكَ الْجَهْلَ لَمْ تَزَلْ *** عَلَيْكَ بُـرُوقٌ جَمَّـةٌ وَرَوَاعِـدُ
[مُحَمَّد بن أَبِي شِحَاذ]
وَلَرُبَّمَـا اِعْتَضَدَ الْحَلِيمُ بِجَـاهِـلٍ *** لا خَيْـرَ فِـي يُمْنَى بِغَيْرِ يَسَـارِ
[أبو الْحَسَنْ التِهَامِيّ]
وَأَحْلُـمُ عَنْ خِلِّـي وَأَعْلَـمُ أَنَّـهُ *** مَتَى أَجْزِهِ حِلْمًا عَلَى الْجَهْلِ يَنْدَمُ
[المُتَنَبِّي]
إِنِّي أَرَى الْحِلْـمَ مَحْمُـودًا مَغَبَّتُـهُ *** والْجَهْلُ أَفْنَى مِنَ الأَقْوَامِ أَقْوَامَـا
[.......]
وَمَا الْعِلْـمُ إِلا بِالتَّعَلُّـمِ فِي الصِّبَا *** وَمَا الْحِلْمُ إِلا بِالتَّحَلُّـمِ فِي الْكِبَر
[نِفْطَوَيْه]
تَحَلَّمْ عَنْ الأَدنَيْنَ وَاسْتَبْـقِ وُدَّهُـمْ *** وَلَنْ تَسْتَطِيعَ الْحِلْمَ حَتَّى تَحَلَّمَا
[الْمُتَلَمِّس]
إِذَا كُنْتَ بَيْنَ الْحِلْمِ وَالْجَهْلِ مَائِـلاً *** وَخُيِّرْتَ أَنِّى شِئْتَ فَالْحِلْمُ أَفْضَلُ
وَلَكِنْ إِذَا أَنْصَفْتَ مَـنْ لَيْسَ مُنْصِفًا *** وَلَمْ يَرْضَ مِنْكَ الْحِلْمَ فَالْجَهْلُ أَفْضَلُ
[صَالِحْ بنْ جناح]
وَفِي الحِلْـمِ وَالإسْلامِ للْمَرءِ وَازِعٌ *** وأَخْلاقُ صِدْقٍ عِلْمُهَـا بِالتَّعَلُّـمِ
[.......]
فَـلا يَغْرُرْكَ طُـولُ الْحِلْـمِ مِنِّـي *** فَمَـا أَبَـدًا تُصَـادِفُنِي حَـلِيمًا
[......]
إِذَا قِيلَ رِفْقًـا قَالَ لِلْحِلْمِ مَـوْضِـعُ *** وَحِلْمُ الْفَتَى فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ جَهْلُ
[المتنَبِّي]
تَرَى السَّفِيهَ بِهِ عَنْ كُـلِّ مُحْكَمَـةٍ *** زَيْـغٌ وَفِيـهِ إِلَى التَّشْبِيهِ إِصغَـاءُ
[........]
لا تَتَّبِـعْ سُبُـلَ السَّفَاهَـةِ وَالخَنَـا *** إِنَّ السَّفِيـهَ مُعَـنِّـفٌ مَشْتُـومُ
[المتوكّل اللّيثيّ]
فَاتْـرُكْ مُجَـارَاةَ السَّفِيـهِ فَإِنَّهَـا *** نَـدَمٌ وَغِبٌّ بَعْـدَ ذَاكَ وَخِيـمُ
فَإِذَا جَرَيْتَ مَعَ السَّفِيهِ كَمَا جَـرَى *** فَكِلاكُمَا فِـي جَرْيِـهِ مَذْمُـومُ
[أَبُو الأَسْوَد الدؤليّ]
إِذَا نَطَـقَ السَّفِيـهُ فَـلا تُجِـبْـهُ *** فَخَيـرٌ مِـنْ إِجَابَتِهِ السُّكُـوتُ
[الشَّافِعيّ]
مُتَـارَكَـةُ السَّفِيـهِ بِـلا جَـوَابٍ *** أَشَـدُّ عَلَى السَّفِيـهِ مِنَ الْجَوَابِ
[........]
يُخَاطِبُنِـي السَّفِيـهُ بِكُـلِّ قُبْـحٍ *** فَـأَكْرَهُ أَنْ أَكُـونَ لَهُ مُجِيـبَـا
يَزِيـدُ سَفَـاهَـةُ وَأَزِيـدُ حِلْمًـا *** كَعُـودٍ زَادَهُ الإِحْـراقُ طِيـبَـا
[الشَّافعيّ]
وَإِنَّكَ سَـوْفَ تَحْلُـمُ أَوْ تَنَـاهَى *** إِذَا مَا شِئْتَ أَوْ شَـابَ الْغُـرَابُ
[النَّابِغَة الذُّبْيَانِيّ]
أَلا لا يَـجْـهَـلَـنْ أَحَدٌ عَلَيْنَـا *** فَنَجْهَـلَ فَـوْقَ جَهْلِ الْجَاهِلِينَا
[عمرو بن كلثوم]
وَبَعْـضُ الـدَّاءِ مُلْتَمَـسٌ شِفَـاهُ *** وَدَاءُ الـنَّـوْكِ لَيْـسَ لَـهُ دَوَاءُ
[قَيْس بْن الْخَطِيم]
لِكُـلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ يُسْتَـطَـبُّ بِـهِ *** إِلا الْحَمَاقَةَ أَعْيَتْ مَنْ يُدَاوِيهَـا
[........]
اِحْـذَرِ الأَحْمَـقَ أَن تَصْحَـبَـهُ *** إِنَّمَا الأَحْمَقُ كَالثَّـوْبِ الْخَلِـقْ
كُلَّمَـا رَقَّـعْـتَـهُ مِـنْ جَـانِبٍ *** زَعْزَعَتْهُ الرِّيـحُ يَوْمًـا فَـانْخَرَقْ
أَوْ كَصَـدْعٍ فِـي زُجَـاجٍ فَاحِشٍ *** هَلْ تَرَى صَـدْعَ زُجَاجٍ يَلْتَصِـقْ
فَـإِذَا عَاتَـبْـتَـهُ كَيْ يَرْعَـوِي *** زَادَ شَرًّا وَتَمَـادَى فِي الْحُمُـقْ
[أبو العتاهية]
لا تَيْـأَسَنَّ مِـنَ اللَّبِيبِ وَإِنْ جَفَـا *** وَاقْطَعْ حِبَالَكَ مِنْ حِبَالِ الأَحْمَـقِ
فَـعَـدَاوَةٌ مِـنْ عَاقِـلٍ مُتَجَمِّـلٍ *** أَوْلَى وَأَسْلَمُ مِنْ صَدَاقَـةِ أَخْـرَقِ
[.......]
لَـنْ تَبْلُغَ الأَعْـدَاءُ مِـنْ جَاهِـلٍ *** مَا يَبْلُـغُ الْجَاهِـلُ مِـنْ نَفْسِـهِ
[.......]
تَجَنَّـبِ الأَحْمَـقَ ذَا الْفَضِيحَـهْ *** وَإِنْ بَـدَتْ مِنْـهُ لَكَ النَّصِيحَهْ
قُـرَّةُ عَيْـنِ الأَحْمَـقِ الْحَمَاقَـهْ *** كُـلُّ فَـتَى مُـلائِمٌ أَخْلاقَـهْ
[عبد الله السَّابُورِيّ]
ألا إن حلـم المرء أكـرم نسـبة *** تسـامى بها عنـد الفـخار حليم
فياربِّ هـب لي منـك حلماً فإنني *** أرى الحلـم لم ينـدم عليه كريم
[.........]
والحلـم آفتـه الجهـل المضرُّ به *** والعقـل آفـته الإعجاب والغضب
[.........]
حكم
1- قيل لحكيم: أي الرجال أفضل؟ قال : " الذي إذا حاورته وجدته حكيماً، وإذا غضب كان حليماً، وإذا ظفر كان كريماً، وإذا استمنح منح جسيماً، وإذا وعد أوفى وإن كان الوعد عظيماً، وإذا شكي إليه كان رحيماً ".
2- أجود الناس من أعطى من حرمه، وأحلم الناس من عفا عمّن ظلمه.
3- قال أحد الحكماء: " عشرة في عشرة هي فيهم أقبح منها في غيرهم: الضيق في الملوك، والغدر في ذوي الأحساب، والحاجة في العلماء، والكذب في القضاة، والغضب في ذوي الألباب، والسفاهة في الكهول، والمرض في الأطباء، والاستهزاء في أهل البؤس، والفخر في أهل الفاقة، والشح في الأغنياء ".
4- اجعل تأنيبك أمام عجلتك، وحلمك رسول شدتك، وعفوك مالك وقدرتك، ولا يتم حسن الكلام إلا بحسن العمل.
5- من حلم غنم.
6- أسوء الآداب كثرة العتاب.
7- ثمرة الأدب العقل الراجح، وثمرة العلم العمل الناجح.
8- لا يزكو طبع إلا بأدب، ولا يكون علم بلا طلب.
9- الأدب فال، واستعماله كمال.
10- الحلم والأناة توأمان ينتجهما علو الهمة.
11- الحلم دعامة العقل.
12- بعض الحلم ذل.
13- أطفئوا نار الغضب بذكر نار جهنم.
14- قال أحدهم:
وإذا كانت النفوس كباراً *** تعبت في مرادها الأجسام
15- قال أحدهم:
الحلم زين والسكوت سلامة *** فإذا نطقت فلا تكن مكثارا