☆◙☆ أنواع الحرب وحكمها في الإسلام ☆◙☆
الحرب والمحاربة لغة:
الحرب: اسم للحالة الّتي هي نقيض السلم، وهي مؤنّثة لأنّها في معنى المحاربة، والمحاربة مصدر قولهم: حارب يحارب، الحرب والمحاربة مأخوذ من مادّة (ح ر ب) الّتي تدلّ على السلب، ومن ذلك: الحرب، يقال: حربته ماله أي سلبته، واشتقاق الحرب (بمعنى المقاتلة للعدوّ) من ذلك (لأنّها تسلب الأرواح والأموال)، وقولهم أسد حرب، أي من شدّة غضبه كأنّه حرب شيئا أي سلبه وكذلك الرجل الحرب، يقال: حرب الرجل فهو حريب، أي سليب، وحرب بالكسر: اشتدّ غضبه والتحريب إثارة الحرب، ورجل محرب كأنّه آلة حرب، وقيل صاحب حروب، والحربة آلة للحرب معروفة، والجمع حراب، وأصله الفعلة من الحرب أو الحراب، ومحراب المسجد، قيل: سمّي بذلك لأنّه موضع محاربة الشيطان والهوى، وقيل: سمّي بذلك لكون حقّ الإنسان فيه أن يكون حريبا (سليبا) من أشغال الدنيا ومن توزّع الخواطر، والحرب نقيض السلم وقال الجوهريّ: الحرب، تؤنّث وقد تذكّر، وتصغيرها حريب (بلاتاء) وقولهم: أنا حرب لمن حاربني أي عدوّ (لمن عاداني) يقال: تحاربوا واحتربوا وحاربوا بمعنى (وهو اقتتلوا)، والتحريب: التحريش، وحرّبته: أغضبته، وحرّبت السنان أي حدّدته، وحربه يحربه حربا، أخذ ماله وتركه بلا شيء، وقد حرب ماله أي سلبه، فهو محروب وحريب وأحربته أي دللته على ما يغنمه من عدوّ يغير عليه، ودار الحرب: بلاد الكفر الّذين لا صلح لهم مع المسلمين، والمحاربة المقاتلة والمنازلة والحرب نقيض السلم، وقول اللّه تعالى: (فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) [البقرة: 279] أي بقتل لأنّ الحرب داعية القتل، وقيل: المعنى فإن لم تنتهوا فأنتم حرب للّه ورسوله ومحاربة اللّه ورسوله تعني المعصية وذلك في قوله تعالى: (إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً) [المائدة: 33] [انظر في سبب نزول الآية: تفسير الطبري (6/ 97، 98) ]. وقيل: المراد السرقة والقتل والكفر بعد الإيمان، وقيل نقض العهد وقطع السبيل [مقاييس اللغة (2/ 48)، المفردات للراغب (112)، الصحاح (1/ 108)، المصباح المنير (1/ 49)، لسان العرب (2/ 816)، (ط. دار المعارف)، النهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 358) ] .
المحاربة اصطلاحا:
قال القرطبيّ: اختلف العلماء فيمن يستحقّ اسم المحاربة، فقال مالك: المحارب: من حمل على الناس في مصر أو برّيّة وكابرهم عن أنفسهم وأموالهم دون نائرة ولا ذحل ولا عداوة، وقال قوم: لا تكون المحاربة في المصر [تفسير القرطبى (6/ 99) ] .
وعند الحنابلة لا تثبت المحاربة إلّا بما يلى:
1- أن يكون ذلك في الصحراء.
2- أن يكون معهم سلاح.
3- أن يأتوا مجاهرة ويأخذوا المال قهرا [معجم المغني في الفقه الحنبلي (13/ 276) ] . هذا من الناحية الفقهيّة، أمّا من الناحية الأخلاقيّة والسلوكيّة فإنّ مصطلح المحاربة يشمل إلى جانب ما ذكره الفقهاء ما يفعله آكلو الربا، والمنافقون الّذين يقاتلون المسلمين أو يعدّون لقتالهم، وذلك كما فعل أبو عامر الراهب الّذي قال للرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم لا أجد قوما يقاتلونك إلّا قاتلتك معهم، فلم يزل يقاتله إلى يوم حنين، فلمّا انهزمت هوازن خرج إلي الروم يستنصر، وأرسل إلى المنافقين، وقال: استعدّوا بما استطعتم من قوّة وسلاح وابنوا مسجدا، فإنّي ذاهب إلى قيصر فآت بجند من الروم لأخرج محمّدا من المدينة، فنزل قول اللّه تعالى: (وَإِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ) [التوبة: 107] وتشمل المحاربة كذلك ما يفعله أهل الحرب من المشركين وأهل الكتاب ضدّ المسلمين.
آيات
1- قوله تعالى: ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ * وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) [البقرة: 278- 280] .
2- قوله تعالى: ( إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ * إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [المائدة: 33- 34] .
3- قوله تعالى: ( وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) [المائدة: 64] .
4- قوله تعالى: ( فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ) [الأنفال: 57] .
5- قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنا إِلَّا الْحُسْنى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ ) [التوبة: 107] .
6- قوله تعالى: ( فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِداءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ذلِكَ وَلَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بالَهُمْ ) [محمد: 4- 5] .
7- قوله تعالى: ( إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ) [آل عمران: 140-141] .
أحاديث
1- عن أبي قلابة؛ أنّه كان جالسا خلف عمر بن عبد العزيز فذكروا وذكروا، فقالوا وقالوا قد أقادت بها الخلفاء، فالتفت إلى أبي قلابة وهو خلف ظهره فقال: ما تقول يا عبد اللّه بن زيد؟ أو قال: ما تقول يا أبا قلابة؟ قلت: ما علمت نفسا حلّ قتلها في الإسلام إلّا رجل زنى بعد إحصان، أو قتل نفسا بغير نفس، أو حارب اللّه ورسوله صلّى اللّه عليه وسلّم. فقال عنبسة: حدّثنا أنس بكذا وكذا. قلت: إيّاي حدّث أنس، قال: قدم قوم على النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فكلّموه فقالوا: قد استوخمنا هذه الأرض، فقال: «هذه نعم لنا تخرج لترعى فاخرجوا فيها، فاشربوا من ألبانها وأبوالها» فخرجوا فيها فشربوا من أبوالها وألبانها واستصحّوا، ومالوا على الراعي فقتلوه، واطّردوا النعم فما يستبطأ من هؤلاء قتلوا النفس، وحاربوا اللّه ورسوله، وخوّفوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: «سبحان اللّه» فقلت: تتّهمني؟ قال: حدّثنا بهذا أنس. قال: وقال: يأهل كذا، إنّكم لن تزالوا بخير ما أبقي هذا فيكم ومثل هذا. [البخاري- الفتح 8 (4610) واللفظ له، مسلم (1671) ] .
2- عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- قال: «حاربت قريظة والنضير، فأجلى بني النضير وأقرّ قريظة ومنّ عليهم حتّى حاربت قريظة، فقتل رجالهم، وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين إلّا بعضهم لحقوا بالنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فآمنهم وأسلموا. وأجلى يهود المدينة كلّهم: بني قينقاع وهم رهط عبد اللّه بن سلام، ويهود بني حارثة، وكلّ يهود المدينة. [البخاري- الفتح 7 (4028) ] .
3- عن جابر- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «الحرب خدعة » [البخاري- الفتح 6 (3030) واللفظ له، مسلم (1739) و(1740) ] .
4- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما سالمناهنّ منذ حاربناهنّ، ومن ترك شيئا منهنّ خيفة فليس منّا» [أبو داود (5248) واللفظ له، وقال الألباني في سنن أبي داود (3/ 985): حسن صحيح، وأحمد (2/ 247) و(1/ 230) من حديث ابن عباس] .
5- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: نظر النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم إلى عليّ والحسن والحسين وفاطمة، فقال: «أنا حرب لمن حاربكم، وسلم لمن سالمكم» [أحمد (2/ 442) وقال الشيخ أحمد شاكر (19/ 6) واللفظ له: إسناده صحيح، ورواه الترمذي (3870)، وابن ماجة (7/ 145) ] .
6- عن أبي النضر، عن كتاب رجل من أسلم من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، يقال له عبد اللّه بن أبي أوفى. فكتب إلى عمر بن عبيد اللّه، حين سار إلى الحروريّة. يخبره أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان في بعض أيّامه الّتي لقي فيها العدوّ، ينتظر حتّى إذا مالت الشمس قام فيهم فقال: «يأيّها الناس لا تتمنّوا لقاء العدوّ واسألوا اللّه العافية. فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أنّ الجنّة تحت ظلال السيوف» ثمّ قام النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وقال: «اللّهمّ منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم» [مسلم (1742) ] .
7- عن الزهريّ قال: كان محمّد بن جبير ابن مطعم يحدّث أنّه: بلغ معاوية وهم عنده في وفد من قريش أن عبد اللّه بن عمرو يحدّث أنّه سيكون ملك من قحطان، فغضب، فقام فأثنى على اللّه بما هو أهله ثمّ قال: أمّا بعد، فإنّه بلغني أنّ رجالا منكم يحدّثون أحاديث ليست في كتاب اللّه، ولا تؤثر عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وأولئك جهّالكم، فإيّاكم والأمانيّ الّتي تضلّ أهلها، فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «إنّ هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلّا كبّه اللّه في النار على وجهه ما أقاموا الدين» [البخاري- الفتح 13 (7139) ] .
8- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- عن النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، أنّه قال: «من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهليّة. ومن قاتل تحت راية عمّيّة ، يغضب لعصبة ، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة، فقتل، فقتله جاهليّة. ومن خرج على أمّتي، يضرب برّها وفاجرها. ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس منّي ولست منه» [مسلم (1848) ] .
9- عن أبي الطفيل قال: كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس، فقال: أنشدك باللّه كم كان أصحاب العقبة ؟ قال: فقال له القوم: أخبره إذ سألك. قال: كنّا نخبر أنّهم أربعة عشر. فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر. وأشهد باللّه أنّ اثني عشر منهم حرب للّه ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد. وعذر ثلاثة. قالوا: ما سمعنا منادي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ولا علمنا بما أراد القوم. وقد كان في حرّة فمشى فقال: «إنّ الماء قليل. فلا يسبقني إليه أحد» فوجد قوما قد سبقوه. فلعنهم يومئذ . [مسلم (2779) ] .
قصص
1- قال ابن هشام: وذكر عبدالله بن جعفر بن المسور بن مخرمة ، عن أبي عون ، قال : كان من أمر بني قينقاع أن امرأة من العرب قدمت بجلب لها ، فباعته بسوق بني قينقاع ، وجلست إلى صائغ بها ، فجعلوا يُريدونها على كشف وجهها ، فأبت ، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها ، فلما قامت انكشفت سوءتها ، فضحكوا بها ، فصاحتْ . فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله ، وكان يهودياً ، وشدت اليهود على المسلم فقتلوه ، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود ، فغضب المسلمون ، فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع . [عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير لابن سيد الناس (1/385، 386)
أشعار
1- قال زهير بن أبي سلمى:
وما الحرب إلّا ما علمتم وذقتم *** وما هو عنها بالحديث المرجّم
مّتى تبعثوها تبعثوها ذميمة *** وتضر إذا ضرّيتموها فتضرم
فتعرككم عرك الرحى بثفالها *** وتلقح كشافا ثمّ تنتج فتتئم
فتنتج لكم غلمان أشأم كلّهم *** كأحمر عاد ثمّ ترضع فتفطم
فتغلل لكم ما لا تغلّ لأهلها *** قرى بالعراق من قفيز ودرهم
[شرح ديوان زهير بن أبي سلمى (18- 21) ] .
متفرقات
1- قال ابن الجوزيّ: عداوة الأقارب صعبة وربّما دامت كحرب بكر وتغلب ابني وائل وعبس وذبيان ابني بغيض، والأوس والخزرج ابني قيلة. [صيد الخاطر (580) ] .
من مضار (الحرب والمحاربة)
(1) الحروب ابتلاء وسخط من الله عزّ وجلّ يسلّطها على من خالف أمره.
(2) فيها خراب البلاد وإضاعة الأموال وإزهاق الأرواح.
(3) تورث الفقر والدمار للمحروبين.
(4) تشيع العداوة والبغضاء وتنتج أجيالا ضائعة.