۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [[✬]] الجحود والنكران لنعم الله [[✬]]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوالليل

عضو جديد  عضو جديد
أبوالليل


الجنس : ذكر
العمر : 40
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 18/01/2012
عدد المساهمات : 42

[[✬]] الجحود والنكران لنعم الله [[✬]]  Empty
مُساهمةموضوع: [[✬]] الجحود والنكران لنعم الله [[✬]]    [[✬]] الجحود والنكران لنعم الله [[✬]]  Icon_minitimeالخميس 22 مارس 2012, 8:45 pm



[[✬]] الجحود والنكران لنعم الله [[✬]]


الجحود لغة:

الجحود والجحد مصدر قولهم: جحد يجحد جحدا وجحودا وهو مأخوذ من مادّة (ج ح د) الّتي تدلّ على قلّة الخير. يقال: عام جحد: قليل المطر، والجحد من كلّ شيء، القلّة.

وقال الشّيبانيّ: أجحد الرّجل وجحد إذا أنفض وذهب ماله ... ومن هذا الباب الجحود، ولا يكون إلّا مع علم الجاحد به أنّه صحيح. قال اللّه تعالى: (وَجَحَدُوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ) [النمل: 14] وما جاء جاحد بخير قطّ [المقاييس (1/ 426) ] .

ويقول الجوهريّ: الجحود: الإنكار مع العلم. يقال: جحده حقّه وبحقّه، والجحد أيضا: قلّة الخير، وكذلك الجحد بالضّمّ ... والجحد بالتّحريك مثله. يقال: نكدا له وجحدا. وجحد الرّجل- بالكسر- جحدا، فهو جحد إذا كان ضيّقا قليل الخير، وأجحد مثله [الصحاح (2/ 452) ] .

وقال الرّاغب: يقال: رجل جحد شحيح، قليل الخير، يظهر الفقر ... وأجحد: صار ذا جحد [المفردات (88) ] .

والجحد والجحد: الضّيق في المعيشة، يقال: جحد عيشهم جحدا، إذا ضاق واشتدّ [اللسان (1/ 547) ] .

وجحد فلانا: صادفه بخيلا، قليل الخير ..وجحد: نكد. وفرس جحد- ككتف- غليظ قصير، وجمعه جحاد [التاج (4/ 376، 377) ] .

الجحود اصطلاحا:

قال الجرجانيّ: هو عبارة عن الإخبار عن ترك الفعل في الماضي [التعريفات (77) ] .

يقول الرّاغب: الجحود: نفي ما في القلب إثباته، وإثبات ما في القلب نفيه [المفردات (88) ] .

وقال المناويّ: الجحد إنكار ما سبق له وجود، وهو خلاف النّفي [التوقيف (121) ] .

آيات

1- قول الله تعالى: (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) [الأنعام: 33] .

2- قوله تعالى: (وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) [النحل: 71] .

3- قوله تعالى: (وَكَذلِكَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الْكافِرُونَ * وَما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ * بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ) [العنكبوت: 47- 49] .

4- قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آياتِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ* وَإِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ) [لقمان: 31- 32 ] .

5- قوله تعالى: (وَتِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ* وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ) [هود: 59- 60] .

6- قوله تعالى: (فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَثَمُودَ * إِذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قالُوا لَوْ شاءَ رَبُّنا لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ * فَأَمَّا عادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ * فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ * وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ بِما كانُوا َكْسِبُونَ) [فصلت: 13- 17] .

أحاديث

1- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من تعلّم الرّمي ثمّ نسيه فهي نعمة جحدها» [ذكره المنذري في الترغيب والترهيب (2/ 282). وقال: رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط بإسناد حسن، وقال الألباني صحيح لغيره صحيح الترغيب والترهيب رقم(1294) ] .

2- عن أبي سعيد الخدريّ- رضي اللّه عنه- قال: خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في أضحى أو فطر إلى المصلّى، ثمّ انصرف فوعظ النّاس، وأمرهم بالصّدقة فقال: «أيّها النّاس، تصدّقوا، فمرّ على النّساء فقال:«يا معشر النّساء، تصدّقن، فإنّي رأيتكنّ أكثر أهل النّار». فقلن: وبم ذلك يا رسول اللّه؟. قال:«تكثرن اللّعن، وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرّجل الحازم من إحداكنّ يا معشر النّساء» ثمّ انصرف فلمّا صار إلى منزله جاءت زينب امرأة ابن مسعود تستأذن عليه.فقيل: يا رسول اللّه، هذه زينب. فقال: «أيّ الزّيانب؟» فقيل: امرأة ابن مسعود. قال: «نعم.ائذنوا لها» فأذن لها. قالت: يا نبيّ اللّه، إنّك أمرت اليوم بالصّدقة، وكان عندي حليّ لي فأردت أن أتصدّق بها فزعم ابن مسعود أنّه وولده أحقّ من تصدّقت به عليهم. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «صدق ابن مسعود. زوجك وولدك أحقّ من تصدّقت به عليهم» [رواه البخاري- الفتح 3 (1462) واللفظ له، ومسلم (1000) مثله لكن من حديث زينب امرأة ابن مسعود] .

3- عن النّعمان بن بشير- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر النّاس لم يشكر اللّه، والتّحدّث بنعمة اللّه شكر، وتركها كفر، والجماعة رحمة، والفرقة عذاب» [رواه أحمد (4/ 278)، وذكره الألباني في الصحيحة برقم (667)، (2/ 276)، وعزاه أيضا للقضاعي (3/ 1) ] .

آثار

1- قال ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- في تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) [العاديات: 6]: أي كفور.وكذا قاله جماعة، وقال أبو أمامة الباهليّ- رضي اللّه عنه-: الكنود: الّذي يأكل وحده، ويضرب عبده، ويمنع رفده.وقال الحسن البصريّ- رحمه اللّه تعالى-: الكنود هو الّذي يعدّ المصائب وينسى نعم اللّه عليه.[تفسير ابن كثير (4/ 542) ] .

2- قال كعب الأحبار- رحمه اللّه تعالى-: ما أنعم اللّه على عبد من نعمة في الدّنيا فشكرها للّه وتواضع بها للّه إلّا أعطاه نفعها في الدّنيا، ورفع له بها درجة في الآخرة، وما أنعم اللّه على عبد نعمة في الدّنيا فلم يشكرها للّه، ولم يتواضع بها إلّا منعه اللّه نفعها في الدّنيا، وفتح له طبقات من النّار يعذّبه إن شاء أو يتجاوز عنه.[عدة الصابرين (145) ] .

3- كتب ابن السّمّاك إلى محمّد بن الحسن رحمهما اللّه تعالى- حين ولي القضاء بالرّقّة: أمّا بعد، فلتكن التّقوى من بالك على كلّ حال، وخف اللّه من كلّ نعمة أنعم بها عليك من قلّة الشّكر عليها مع المعصية بها ، وأمّا التّبعة فيها فقلّة الشّكر عليها، فعفا اللّه عنك كلّ ما ضيّعت من شكر، أو ركبت من ذنب، أو قصّرت من حقّ.[ عدة الصابرين (130) ] .




أشعار



أشعار:



1- يقول علي العيسي

المرء إن لبس الحياة بساطـــةً *** ونزاهةً لم يَعْتَرضْهُ المَحْــــرَجُ
من سار في بُطءٍ تعثّر سيـــرُه *** ولقد يجاوز حدّه من يدلجُ
كم من بطيء أو سريع حاصـد *** عنتاً ، وكان يظنها لا تُفـــْرَجُ
فإذا استقر مع التوسط سَـــيْرُه *** فوق التباطؤ، دون ركضٍ يَفْلَجُ
فبذا يحقق ما الذي يســعى لـه *** بين الرقاد ، وبين طيشٍ يُزْعجُ
فالعدل ، والعقل المفكر ، والهدى *** والرأي ، والودّ النقيّ : المَنْهجُ
من أتقن النهج القويم مع التــــقى*** خلف النبي فخصمه لا يُبهَجُ
من يسبق الأحداث تكبو خــيله *** ومن استقر مع الجليد يُثَلّجُ
إن الجمود أو الجحود تخـفٌ *** أو رقدة لم ينتظرها المُســـرجُ
[مجلة البيان 92/66]



2- قال ابن المبارك- رحمه اللّه تعالى-:

يد المعروف غنم حيث كانت *** تحمّلها شكور أو كفور
ففي شكر الشّكور لها جزاء *** وعند اللّه ما كفر الكفور


متفرقات

1- قال ابن الأثير: من كان عادته وطبعه كفران نعمة النّاس وترك شكره لهم كان من عادته كفر نعمة اللّه- عزّ وجلّ- وترك الشّكر له.[ جامع الأصول (2/ 560)، ونقله عنه ابن مفلح في الآداب الشرعية (1/ 313) ] .

2- قال الشّنقيطيّ- رحمه اللّه تعالى- في معنى قوله تعالى: (أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ)،[النحل: 71] هذا إنكار من اللّه عليهم جحودهم بنعمته؛ لأنّ الكافر يستعمل نعم اللّه في معصية اللّه فيستعين بكلّ ما أنعم اللّه به عليه على معصيته؛ فإنّه يرزقهم ويعافيهم، وهم يعبدون غيره، وجحود النّعمة كفرانها.[أضواء البيان (3/ 288) ] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[[✬]] الجحود والنكران لنعم الله [[✬]]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ▒◄ حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ►▒
» .•°« لا إله إلا الله ، ما أرحم الله ، ما أحكم الله »°•.
» 【快】القرآن الكريم دليل على نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم【快】
» ¦".×."¦ " تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم " ¦".×."¦
» ₪ النعيمان مضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ₪

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: