۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 |»۞«| التناجي و النجوى في الكلام |»۞«|

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
@

عضو نشيط  عضو نشيط
@


الجنس : ذكر
العمر : 49
الموقع الكيبورد
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 140

|»۞«| التناجي و النجوى في الكلام |»۞«|  Empty
مُساهمةموضوع: |»۞«| التناجي و النجوى في الكلام |»۞«|    |»۞«| التناجي و النجوى في الكلام |»۞«|  Icon_minitimeالخميس 22 مارس 2012, 6:38 pm



|»۞«| التناجي و النجوى في الكلام |»۞«|


ما أعظم الإسلام كعقيدة وشريعة تتهاوى على نفوس معتنقيها .. فتجد فيهم آداب الذوق الرفيع .. والأدب الجميل فى التعامل مع البشر سواء
تلك العقيدة النقيه التى تحبب كل ماهو صالح وطيب للنفوس ، وتجنبها كل ماهو خبيث ممقت .. تحل لهم الطيبات ، وتحرم عليهم الخبائث ..

ومن ضمن تلك النواهى .. التناجى .. " إذا كنت بمعنى تحدث اثنان بصوت خافت غير مسموع دون الثالث .. وهذا لا شك له أثر سيئ
فى النفس.. فهو مدعاة للشك والريبة وسوء الظن .. كما أنه يفتح المجال للشيطان وأعوانه فى زرع بذور الفتنه فى القلوب والألباب .. وعندما نهى رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم عن التناجى علل لذلك بأنه محزن للثالث .. يدعوه إلى إثارة الشكوك فى نفسه .. لربما صدر منه شئ أزعج صاحبيه أو ربما تصرف بأسلو غير لائق .. أو .. أو.. الكثير من ظنون النفس .. إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر،
حتى تختلطوا بالناس ، من أجل أن ذلك يحزنه " فالأمر هنا سواء للمسلم والكافر .. فى سبيل الحفاظ على مشاعر النفس البشريه .

.تناج، التناجي - تَنَاجٍ، التَّنَاجِي: [ن ج و]. (مصدر تَنَاجَى).
1."تَنَاجِي العَاشِقَيْنِ" : تَسَارُّهُمَا، أيْ كَشْفُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِلْآخَرِ عَنْ عَوَاطِفِهِ. "كَانَ فِي لَحْظَةِ تَنَاجٍ".
2. "أرَادَ التَّنَاجِيَ فِي مَكَانٍ بَعِيدٍ" : التَّحَدُّثَ سِرّاً.


التناجي بالإثم والعدوان معناه : التحدث بيـن شخصين فأكـثــر سرا بمــا هــو معصية لله تعـالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والتواصي بذلك ، وبما فيه ضرر وكيد وإساءة للمؤمنين ، وهــذه مــن صفــات المنافقين واليهــود أعــداء المؤمنين ، ولذا أمر الله سبحانه المؤمنين بمــا يقابل هذه الصفات الذميمة ، وهو التناجي بالبر والتقوى ، وهو كل خير وطاعة وترك كل محرم وإثـم ، والتواصي بنفع المسلمين ودفع المضار عنهـم ، كمــا بيــن ذلك الله جل وعلا في سورة المجادلة ، قــال تعـالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَـــتِ الرَّسُـولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْـــوَى وَاتَّقُــوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ،إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْــزُنَ الَّــذِينَ آمَنُــوا وَلَيْــسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئــاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّــلِ الْمُؤْمِنُونَ } [المجادلة:9-10].

قال الله تعالى : { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ} [المجادلة:7-8].

عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِذَا كانُوا ثَلاثَةً، فَلاَ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ). متفق عَلَيْهِ.
ورواه أَبُو داود وزاد: قَالَ أَبُو صالح: قُلْتُ لابنِ عُمرَ: فَأرْبَعَةً؟ قَالَ: لا يَضُرُّكَ.
ورواه مالك في "الموطأ": عن عبد الله بن دينارٍ، قَالَ: كُنْتُ أنَا وابْنُ عُمَرَ عِنْدَ دَارِ خَالِدِ بنُ عُقْبَةَ الَّتي في السُّوقِ، فَجَاءَ رَجُلٌ يُريدُ أنْ يُنَاجِيَهُ، وَلَيْسَ مَعَ ابْنِ عُمَرَ أَحَدٌ غَيْرِي، فَدَعَا ابْنُ عُمَرَ رَجُلاً آخَرَ حَتَّى كُنَّا أَرْبَعَةً، فَقَالَ لِي وَللرَّجُلِ الثَّالِثِ الَّذِي دَعَا: اسْتَأْخِرَا شَيْئاً، فَإنِّي سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقُولُ: (لا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ وَاحِدٍ).

عن ابن مسعود رضي الله عنه: أنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِذَا كُنْتُمْ ثَلاَثَةً، فَلاَ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الآخَرِ حَتَّى تَخْتَلِطُوا بِالنَّاسِ، مِنْ أجْلِ أنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ). متفق عَلَيْهِ.

قال القرطبي في شرح قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس؛ من أجل ذلك أن ذلك يحزنه" قال: وفيه أيضًا التنبيه على التعليل بقوله: "من أجل أن ذلك يحزنه" أي: يقع في نفسه ما يحزن لأجله، وذلك بأن يقدر في نفسه أن الحديث عنه بما يكره، أو أنه لم يروه أهلاً ليشركوه في حديثهم، إلى غير ذلك من ألقيات الشيطان وأحاديث النفس، وحصل ذلك كله من بقائه وحده، فإذا كان معه غيره أمن ذلك.

قال أبو عمر بن عبد البر: التناجي: التسار، وذلك مكالمة الرجل أخاه عند أذنه بما يسره من غيره.

قال أبو إسحاق: معنى النجوى في الكلام ما ينفرد به الجماعة والاثنان، سرًا كان أو ظاهرًا.

قال النووي: وفي هذه الأحاديث النهي عن تناجي اثنين بحضرة ثالث، وكذا ثلاثة وأكثر بحضرة واحد، وهو نهي تحريم، فيحرم على الجماعة المناجاة دون واحد منهم إلا أن يأذن.

قال ابن كثير: " إنما النجوى " وهي المسارة حيث يتوهم مؤمن بها سوءًا " من الشيطان " يعني: إنما يصدر هذا من المتناجين عن تسويل الشيطان وتزيينه، "ليحزن الذين آمنوا" أي: ليسوءهم، وليس ذلك بضارهم شيئًا إلا بإذن الله، ومن أحس من ذلك شيئًا فليستعذ بالله، وليتوكل على الله، فإنه لا يضره شيء بإذن الله.

قال ابن عبد البر: ولا يجوز لأحد أن يدخل على المتناجيين في حال تناجيهما.

وقال رحمه الله: ويكره أن يدخل في سر قوم لم يدخلوه فيه، والجلوس والإصغاء إلى من يتحدث سراً.

زاد ابن حجر: "ولا ينبغي للداخل القعود عندهما- ولو تباعد عنهما- إلا بإذنهما، لما افتتحا حديثهما سرًا وليس عندهما أحد، دل على أن مرادهما ألا يطلع أحد على كلامهما، ويتأكد ذلك إذا كان صوت أحدهما جهوريًا لا يتأتى له إخفاء كلامه ممن حضره، وقد يكون لبعض الناس قوة فهم بحيث إذا سمع بعض الكلام استدل به على باقيه، فالمحافظة على ترك ما يؤذي المؤمن مطلوبة وإن تفاوتت المراتب".

قال ابن بطال مُسَارَرَة الواحد مع الواحد بحضرة الجماعة جائز، لأن المعنى الذي يخاف من ترك الواحد لا يخاف من ترك الجماعة.

قال ابن حجر: ويؤخذ من التعليل- أي: قوله: "من أجل أن ذلك يحزنه"- استثناء صورة مما تقدم عن ابن عمر من إطلاق الجواز إذا كانوا أربعة، وهي مما لو كان بين الواحد الباقي وبين الاثنين مقاطعة بسبب يعذران به أو أحدهما فإنه يصير في معنى المنفرد.

عن عبد الله بن دينار قال: كنت أنا وعبد الله بن عمر عند دار خالد بن عقبة التي بالسوق، فجاء رجل يريد أن يناجيه، وليس مع عبد الله بن عمر أحد غيري وغير الرجل الذي يريد أن يناجيه، فدعا عبد الله بن عمر رجلاً، حتى كنا أربعة، فقال لي وللرجل الذي دعا: استرخيا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يتناجى اثنان دون واحد ).

قال سعيد المقبري: "مررت على ابن عمر ومعه رجل يتحدث، فقمت إليهما، فلطم في صدري، فقال: إذا وجدت اثنين يتحدثان فلا تقم معهما، ولا تجلس معهما حتى تستأذنهما، فقلت: أصلحك الله يا أبا عبد الرحمن، إنما رجوت أن أسمع منكما خيرًا". وفي رواية: وقال: "أما علمت أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا تناجى اثنان فلا تجلس إليهما حتى تستأذن".

- إذا تناجى القوم في دنياهم دون العامة فإنهم في تأسيس ضلالة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

|»۞«| التناجي و النجوى في الكلام |»۞«|  Empty
مُساهمةموضوع: رد: |»۞«| التناجي و النجوى في الكلام |»۞«|    |»۞«| التناجي و النجوى في الكلام |»۞«|  Icon_minitimeالجمعة 13 أبريل 2012, 10:05 am

۩۞۩ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ۩۞۩

ماشاء الله تبارك الله
مشاركة جميلة ومتميزة
نبارك هذا الجهد الرائع
ونتطلع لمزيد من الإبداع


۩ حفظكم الله ورعاكم ۩


♥♥ تقبلوا محبتي وتقديري ♥♥


₪₪₪₪₪₪₪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
|»۞«| التناجي و النجوى في الكلام |»۞«|
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: