1-شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة 185]
تلك الأيام (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ، منه (هدى) حال هاديا من الضلالة (للناس وبينات) آيات واضحات (من الهدى) مما يهدي إلى الحق من الأحكام (و) من (الفرقان) بما يفرق بين الحق والباطل (فمن شهد) حضر (منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر) تقدم مثله وكرر لئلا يتوهم نسخه بتعميم من شهد (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) ولذا أباح لكم الفطر في المرض والسفر ولكون ذلك في معنى العلة أيضا للأمر بالصوم عطف عليه (ولتكْمِلوا) بالتخفيف والتشديد (العدة) أي عدة صوم رمضان (ولتكبروا الله) عند إكمالها (على ما هداكم) أرشدكم لمعالم دينه (ولعلكم تشكرون) الله على ذلك
2-حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ [يوسف 110]
(حتى) غاية لما دل عليه {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا} أي فتراخى نصرهم حتى (إذا استيأس) يئس (الرسل وظنوا) أيقن الرسل (أنهم قد كُذِّبوا) بالتشديد تكذيباً لا إيمان بعده ، والتخفيف أي ظن الأمم أن الرسل أخلفوا ما وعدوا به من النصر (جاءهم نصرنا فننجي) بنونين مشدداً ومخففاً وبنون مشدداً ماض (من نشاء ولا يرد بأسنا) عذابنا (عن القوم المجرمين) المشركين
3-لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً [الطلاق 7]
(لينفق) على المطلقات والمرضعات (ذو سعة من سعته ومن قدر) ضيق (عليه رزقه فلينفق مما آتاه) أعطاه (الله) على قدره (لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا) وقد جعله بالفتوح
4-فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً [الشرح 5]
(فإن مع العسر) الشدة (يسرا) سهولة
5-إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً [الشرح 6]
(إن مع العسر يسرا) والنبي صلى الله عليه وسلم قاسى من الكفار شدة ثم حصل له اليسر بنصره عليهم