۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التساهل مع المسالمين - تأصيل قرآني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيف بن ذي يزن

عضو نشيط  عضو نشيط
سيف بن ذي يزن


الجنس : ذكر
العمر : 41
الموقع بلاد مأرب
التسجيل : 06/09/2011
عدد المساهمات : 132

التساهل مع المسالمين - تأصيل قرآني Empty
مُساهمةموضوع: التساهل مع المسالمين - تأصيل قرآني   التساهل مع المسالمين - تأصيل قرآني Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 4:49 am




1-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة 62]
(إن الذين آمنوا) بالأنبياء من قبل (والذين هادوا) هم اليهود (والنصارى والصابئين) طائفة من اليهود أو النصارى (من آمن) منهم (بالله واليوم الآخر) في زمن نبينا (وعمل صالحا) بشريعته (فلهم أجرهم) أي ثواب أعمالهم (عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) روعي في ضمير آمن وعمل لفظ من وفيما بعد معناها
2-وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة 82]
(والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون)
3-وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة 109]
(ود كثير من أهل الكتاب لو) مصدرية (يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا) مفعول له كائناً (من عند أنفسهم) أي حملتهم عليه أنفسهم الخبيثة (من بعد ما تبين لهم) في التوراة (الحق) في شأن النبي (فاعفوا) عنهم أي اتركوهم (واصفحوا) أعرضوا فلا تجازوهم (حتى يأتي الله بأمره) فيهم من القتال (إن الله على كل شيء قدير)
4-قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ [البقرة 139]
(قل) لهم (أتحاجُّوننا) تخاصمونا (في الله) أن اصطفى نبيا من العرب (وهو ربنا وربكم) فله أن يصطفي من يشاء (ولنا أعمالنا) نجازى بها (ولكم أعمالكم) تجازون بها فلا يبعد أن يكون في أعمالنا ما نستحق به الإكرام (ونحن له مخلصون) الدين والعمل دونكم فنحن أولى بالإصطفاء والهمزة للإنكار والجمل الثلاث أحوال
5-لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [البقرة 256]
(لا إكراه في الدين) على الدخول فيه (قد تبين الرشد من الغي) أي ظهر بالآيات البينات أن الإيمان رشد والكفر غي نزلت فيمن كان له من الأنصار أولاد أراد أن يكرههم على الإسلام (فمن يكفر بالطاغوت) الشيطان أو الأصنام وهو يطلق على المفرد والجمع (ويؤمن بالله فقد استمسك) تمسك (بالعروة الوثقى) بالعقد المحكم (لا انفصام) انقطاع (لها والله سميع) بما يقال (عليم) بما يفعل
6-فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ [أل عمران 20]
(فإن حاجوك) خاصمك الكفار يا محمد في الدين (فقل) لهم (أسلمت وجهي لله) انقدت له أنا (ومن اتبعن) وخص الوجه بالذكر لشرفه فغيره أولى (وقل للذين أوتوا الكتاب) اليهود والنصارى (والأميين) مشركي العرب (أأسلمتم) أي أسلموا (فإن أسلموا فقد اهتدوا) من الضلال (وإن تولوا) عن الإسلام (فإنما عليك البلاغ) التبليغ للرسالة (والله بصير بالعباد) فيجازيهم بأعمالهم وهذا قبل الأمر بالقتال
7-قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [أل عمران 64]
(قل يا أهل الكتاب) اليهود والنصارى (تعالَوا إلى كلمةٍ سواءٍ) مصدر بمعنى مستو أمرها (بيننا وبينكم) هي (أ) ن (لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله) كما اتخذتم الأحبار والرهبان (فإن تولوا) أعرضوا عن التوحيد (فقولوا) أنتم لهم (اشهدوا بأنا مسلمون) موحدون
8-وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [أل عمران 73]
وقالوا أيضا (ولا تؤمنوا) تصدقوا (إلا لمن) اللام زائدة (تبع) وافق (دينكم) قال تعالى: (قل) لهم يا محمد (إن الهدى هدى الله) الذي هو الإسلام وما عداه ضلال ، والجملة إعتراض (أن) أي بأن (يؤتى أحد مثل ما أوتيتم) من الكتاب والحكمة والفضائل ، وأن مفعول تؤمنوا ، والمستثنى منه أحد قدم عليه المستثنى المعنى: لا تقروا بأن أحدا يؤتى ذلك إلا لمن اتبع دينكم (أو) بأن (يحاجوكم) أي المؤمنون يغلبوكم (عند ربكم) يوم القيامة لأنكم أصح دينا ، وفي قراءة: أأن بهمزة التوبيخ أي إيتاء أحد مثله تقرون به قال تعالى: (قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء) فمن أين لكم أنه لا يؤتى أحد مثل ما أوتيتم (والله واسع) كثير الفضل (عليم) بمن هو أهله
9-لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ [أل عمران 113]
(ليسوا) أي أهل الكتاب (سواء) مستوين (من أهل الكتاب أمة قائمة) مستقيمة ثابتة على الحق كعبد الله بن سلام رضي الله عنه وعن أصحابه (يتلون آيات الله آناء الليل) أي في ساعاته (وهم يسجدون) يصلون ، حال.
10-يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ [أل عمران 114]
(يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك) الموصوفون بما ذكر الله (من الصالحين) ومنهم من ليسوا كذلك وليسوا من الصالحين
11-وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ [أل عمران 199]
(وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله) كعبد الله بن سلام وأصحابه والنجاشي (وما أنزل إليكم) أي القرآن (وما أنزل إليهم) أي التوراة والإنجيل (خاشعين) حال من ضمير يؤمن مراعى فيه معنى من أي: متواضعين (لله لا يشترون بآيات الله) التي عندهم في التوراة والإنجيل من بعث النبي صلى الله عليه وسلم (ثمنا قليلا) من الدنيا بأن يكتموها خوفا على الرياسة كفعل غيرهم من اليهود (أولئك لهم أجرهم) ثواب أعمالهم (عند ربهم) يؤتونه مرتين كما في القصص (إن الله سريع الحساب) يحاسب الخلق في قدر نصف نهار من أيام الدنيا
12-لَّـكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً [النساء 162]
(لكن الراسخون) الثابتون (في العلم منهم) كعبد الله بن سلام (والمؤمنون) المهاجرون والأنصار (يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك) من الكتب (والمقيمين الصلاة) نصب على المدح وقرئ بالرفع (والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم) بالنون والياء (أجرا عظيما) هو الجنة
13-إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة 44]
(إنا أنزلنا التوراة فيها هدى) من الضلالة (ونور) بيان للأحكام (يحكم بها النبيون) من بني إسرائيل (الذين أسلموا) انقادوا الله (للذين هادوا والربانيون) العلماء منهم (والأحبار) الفقهاء (بما) أي بسبب الذي (استحفظوا) استودعوه أي استحفظهم الله إياه (من كتاب الله) أي يبدلوه (وكانوا عليه شهداء) أنه حق (فلا تخشوا الناس) أيها اليهود في إظهار ما عندكم من نعت محمد صلى الله عليه وسلم والرجم وغيرها (واخشونِ) في كتمانه (ولا تشتروا) تستبدلوا (بآياتي ثمنا قليلا) من الدنيا تأخذونه على كتمانها (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) به
14-وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة 45]
(وكتبنا) فرضنا (عليهم فيها) أي التوراة (أن النفس) تقتل (بالنفس) إذا قتلتها (والعين) تفقأ (بالعين والأنف) يجدع (بالأنف والأذن) تقطع (بالأذن والسن) تقلع (بالسن) وفي قراءة بالرفع في الأربعة (والجروح) بالوجهين (قصاص) أي يقتص فيها إذا أمكن كاليد والرجل ونحو ذلك وما لا يمكن فيه الحكومة وهذا الحكم وإن كتب عليهم فهو مقرر في شرعنا (فمن تصدق به) أي بالقصاص بأن مكن من نفسه (فهو كفارة له) لما أتاه (ومن لم يحكم بما أنزل الله) في القصاص وغيره (فأولئك هم الظالمون)
15-وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ [المائدة 46]
(وقفينا) أتبعنا (على آثارهم) أي النبيين (بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه) قبله (من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى) من الضلالة (ونور) بيان للأحكام (ومصدقا) حال (لما بين يديه من التوراة) لما فيها من الأحكام (وهدى وموعظة للمتقين)
16-وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [المائدة 47]
وقلنا (وليحكمْ أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه) من الأحكام وفي قراءة بنصب يحكم وكسر لامه عطفا على معمول آتيناه (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون)
17-وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [المائدة 48]
(وأنزلنا إليك) يا محمد (الكتاب) القرآن (بالحق) متعلق بأنزلنا (مصدقا لما بين يديه) قبله (من الكتاب ومهيمنا) شاهدا (عليه) والكتاب بمعنى الكتب (فاحكم بينهم) بين أهل الكتاب إذا ترافعوا إليك (بما أنزل الله) إليك (ولا تتبع أهواءهم) عادلا (عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم) أيها الأمم (شرعة) شريعة (ومنهاجا) طريقا واضحا في الدين يمشون عليه (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة) على شريعة واحدة (ولكن) فرقكم فرقا (ليبلوكم) ليختبركم (فيما آتاكم) من الشرائع المختلفة لينظر المطيع منكم والعاصي (فاستبقوا الخيرات) سارعوا إليها (إلى الله مرجعكم جميعا) بالبعث (فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون) من أمر الدين ويجزي كلا منكم بعمله
18-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [المائدة 69]
(إن الذين آمنوا والذين هادوا) هم اليهود مبتدأ (والصابئون) فرقة منهم (والنصارى) ويبدل من المبتدأ (من آمن) منهم (بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) في الآخرة خبر المبتدأ ودال على خبر إن
19-وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ [الانعام 52]
(ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون) بعبادتهم (وجهه) تعالى لا شيئا من أعراض الدنيا وهم الفقراء وكان المشركون طعنوا فيهم وطلبوا أن يطردهم ليجالسوه وأراد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك طمعا في إسلامهم (ما عليك من حسابهم من) زائدة (شيء) إن كان باطنهم غير مرضي (وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم) جواب النفي (فتكون من الظالمين) إن فعلت
20-وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ [الانعام 53]
(وكذلك فتنا) ابتلينا (بعضهم ببعض) أي الشريف بالوضيع والغني بالفقير بأن قدمناه بالسبق إلى الإيمان (ليقولوا) أي الشرفاء والأغنياء منكرين (أهؤلاء) الفقراء (من الله عليهم من بيننا) بالهداية أي لو كان ما هم عليه هدى ما سبقونا إليه قال تعالى: (أليس الله بأعلم بالشاكرين) له فيهديهم ، بلى
21-وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [الانعام 68]
(وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا) القرآن بالاستهزاء (فأعرض عنهم) ولا تجالسهم (حتى يخوضوا في حديث غيره وإما) فيه إدغام نون إن الشرطية في ما المزيدة (ينْسينك) بسكون النون والتخفيف وفتحها والتشديد (الشيطان) فقعدت معهم (فلا تقعد بعد الذكرى) أي تذكرة (مع القوم الظالمين) فيه وضع الظاهر موضع المضمر
22-وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [الانعام 108]
(ولا تسبوا الذين يدعونـ) ـهم (من دون الله) أي الأصنام (فيسبوا الله عدوا) اعتداء وظلما (بغير علم) أي جهلا منهم بالله (كذلك) كما زينا لهؤلاء ما هم عليه (زينا لكل أمة عملهم) من الخير والشر فأتوه (ثم إلى ربهم مرجعهم) في الآخرة (فينبئهم بما كانوا يعملون) فيجازيهم به
23-وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَآئِفَةٌ لَّمْ يْؤْمِنُواْ فَاصْبِرُواْ حَتَّى يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ [الأعراف 87]
(وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا) به (فاصبروا حتى يحكم الله بيننا) وبينكم بإنجاء المحق وإهلاك المبطل (وهو خير الحاكمين) أعدلهم
24-وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ [يونس 99]
(ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس) بما لم يشأه الله منهم (حتى يكونوا مؤمنين) لا
25-وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ [يونس 100]
(وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله) بإرادته (ويجعل الرجس) العذاب (على الذين لا يعقلون) يتدبرون آيات الله
26-فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى [طه 130]
(فاصبر على ما يقولون) منسوخ بآية القتال (وسبح) صل (بحمد ربك) حال أي ملتبسا به (قبل طلوع الشمس) صلاة الصبح (وقبل غروبها) صلاة العصر (ومن آناء الليل) ساعاته (فسبح) صل المغرب والعشاء (وأطراف النهار) عطف على محل من آناء المنصوب أي صل الظهر لأن وقتها يدخل بزوال الشمس فهو طرف النصف الأول وطرف النصف الثاني (لعلك ترضى) بما تعطى من الثواب
27-الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ [الحج 40]
هم (الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق) في الإخراج ما أخرجوا (إلا أن يقولوا) أي بقولهم (ربنا الله) وحده وهذا القول حق فالإخراج به إخراج بغير حق (ولولا دفع الله الناس بعضهم) بدل بعض من الناس (ببعض لهدمت) بالتشديد للتكثير وبالتخفيف (صوامع) للرهبان (وبيع) كنائس للنصارى (وصلوات) كنائس لليهود بالعبرانية (ومساجد) للمسلمين (يذكر فيها) أي المواضع المذكورة (اسم الله كثيرا) وتنقطع العبادات بخرابها (ولينصرن الله من ينصره) أي ينصر دينه (إن الله لقوي) على خلقه (عزيز) منيع في سلطانه وقدرته
28-لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ [الحج 67]
(لكل أمة جعلنا منسكا) بفتح السين شريعة (هم ناسكوه) عاملون به (فلا ينازعنك) يراد به لا تنازعهم (في الأمر) أي أمر الذبيحة إذ قالوا ما قتل الله أحق أن تأكلوه مما قتلتم (وادع إلى ربك) أي إلى دينه (إنك لعلى هدى) دين (مستقيم)
29-وَإِن جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ [الحج 68]
(وإن جادلوك) في أمر الدين (فقل الله أعلم بما تعملون) فيجازيكم عليه وهذا قبل الأمر بالقتال
30-اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [الحج 69]
(الله يحكم بينكم) أيها المؤمنون والكافرون (يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون) بأن يقول كل من الفريقين خلاف قول الآخر
31-وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [العنكبوت 46]
(ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي) أي المجادلة التي (هي أحسن) كالدعاء إلى الله بآياته والتنبيه على حججه (إلا الذين ظلموا منهم) بأن حاربوا وأبوا أن يقروا بالجزية فجادلوهم بالسيف حتى يسلموا أو يعطوا الجزية (وقولوا) لمن قبل الاقرار بالجزية إذا أخبروكم بشيء مما في كتبهم (آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم) ولا تصدقوهم ولا تكذبوهم في ذلك (وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون) مطيعون
32-وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً [الأحزاب 48]
(ولا تطع الكافرين والمنافقين) فيما يخالف شريعتك (ودع) اترك (أذاهم) لا تجازهم عليه إلى أن تؤمر فيهم بأمر (وتوكل على الله) فهو كافيك (وكفى بالله وكيلا) مفوضا إليه
33-أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ [الزمر 3]
(ألا لله الدين الخالص) لا يستحقه غيره (والذين اتخذوا من دونه) الأصنام (أولياء) وهم كفار مكة قالوا (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) قربى مصدر بمعنى تقريبا (إن الله يحكم بينهم) وبين المسلمين (فيما هم فيه يختلفون) من أمر الدين فيدخل المؤمنين الجنة والكافرين النار (إن الله لا يهدي من هو كاذب) في نسبة الولد إليه (كفار) بعبادته غير الله
34-فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ [الشورى 15]
(فلذلك) التوحيد (فادع) يا محمد الناس (واستقم) عليه (كما أمرت ولا تتبع أهواءهم) في تركه (وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل) بأن أعدل (بينكم) في الحكم (الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم) فكل يجازى بعمله (لا حجة) خصومة (بيننا وبينكم) هذا قبل أن يؤمر بالجهاد (الله يجمع بيننا) في المعاد لفصل القضاء (وإليه المصير) المرجع
35-مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ [الجاثية 15]
(من عمل صالحا فلنفسه) عمل (ومن أساء فعليها) أساء (ثم إلى ربكم ترجعون) تصيرون فيجازي المصلح والمسيء
36-إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ [الأحقاف 13]
(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) على الطاعة (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
37-أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأحقاف 14]
(أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها) حال (جزاء) منصوب على المصدر بفعله المقدر أي يجزون (بما كانوا يعملون)
38-وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً [المزمل 10]
(واصبر على ما يقولون) أي كفار مكة من أذاهم (واهجرهم هجرا جميلا) لا جزع فيه وهذا قبل الأمر بقتالهم
39-قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون 1]
(قل يا أيها الكافرون)
40-لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ [الكافرون 2]
(لا أعبد) في الحال (ما تعبدون) من الأصنام
41-وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ [الكافرون 3]
(ولا أنتم عابدون) في الحال (ما أعبد) وهو الله تعالى وحده
42-وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ [الكافرون 4]
(ولا أنا عابد) في الاستقبال (ما عبدتم)
43-وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ [الكافرون 5]
(ولا أنتم عابدون) في الاستقبال (ما أعبد) علم الله منهم أنهم لا يؤمنون ، وإطلاق ما على الله على وجه المقابلة
44-لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [الكافرون 6]
(لكم دينكم) الشرك (ولي دين) الإسلام وهذا قبل أن يؤمر بالحرب وحذف ياء الإضافة القراء السبعة وقفاً ووصلاً وأثبتها يعقوب في الحالين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التساهل مع المسالمين - تأصيل قرآني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لاخوف عليهم - تأصيل قرآني
» شكر الله - مبدأ قرآني
» لا غلو في الدين - تأكيد قرآني
» رضاه تعالى - إستدلال قرآني
» التشدد مع الكفار المقاتلين - أمر قرآني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: