۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القضاء و القدر - النص القرآني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البحري

عضو نشيط  عضو نشيط
البحري


الجنس : ذكر
العمر : 44
الموقع على الشاطيء
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 89

القضاء و القدر - النص القرآني Empty
مُساهمةموضوع: القضاء و القدر - النص القرآني   القضاء و القدر - النص القرآني Icon_minitimeالسبت 10 مارس 2012, 1:54 am


1-إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ [أل عمران 96]
ونزل لما قالوا قبلتنا قبل قبلتكم (إن أول بيت وضع) مُتعَبدَّاً (للناس) في الأرض (للذي ببكة) بالباء لغة في مكة سميت بذلك لأنها تَبُكُّ أعناق الجبابرة أي تدقها ، بناه الملائكة قبل خلق آدم ووضع بعده الأقصى وبينهما أربعون سنة كما في حديث الصحيحين وفي حديث " أنه أول ما ظهر على وجه الماء عند خلق السماوات والأرض زبدة بيضاء فدحيت الأرض من تحته" (مباركاً) حال من الذي أي ذا بركة (وهدى للعالمين) لأنه قبلتهم
2-وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ [أل عمران 145]
(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله) بقضائه (كتاباً) مصدر أي: كتب الله ذلك (مؤجلاً) مؤقتاً لا يتقدم ولا يتأخر فلم انهزمتم! والهزيمة لا تدفع الموت والثبات لا يقطع الحياة (ومن يرد) بعمله (ثواب الدنيا) أي جزاءه منها (نؤته منها) ما قسم له ولاحظ له في الآخرة (ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها) أي من ثوابها (وسنجزي الشاكرين)
3-ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاساً يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [أل عمران 154]
(ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً) أمناً (نعاساً) بدل (يغشى) بالياء والتاء (طائفةً منكم) وهم المؤمنون فكانوا يميدون تحت الحجف وتسقط السيوف منهم (وطائفةٌ قد أهمتهم أنفسهم) أي حملتهم على الهم فلا رغبة لهم إلا نجاتها دون النبي وأصحابه فلم يناموا وهم المنافقون (يظنون بالله) ظناً (غير) الظن (الحق ظن) أي كظن (الجاهلية) حيث اعتقدوا أن النبي قتل أو لا ينصر (يقولون هل) ما (لنا من الأمر) أي النصر الذي وعدناه (من) زائدة (شيء قل) لهم (إن الأمر كله) بالنصب توكيداً والرفع مبتدأ وخبره (لله) أي القضاء له يفعل ما يشاء (يخفون في أنفسهم ما لا يبدون) يظهرون (لك يقولون) بيان لما قبله (لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا) أي لو كان الاختيار إلينا لم نخرج فلم نقتل لكن أخرجنا كرها (قل) لهم (لوكنتم في بيوتكم) وفيكم من كتب الله عليه القتل (لبرز) خرج (الذين كتب) قضي (عليهم القتل) منكم (الى مضاجعهم) مصارعهم فيقتلوا ولم ينجهم قعودهم لأن قضاءه تعالى كائن لا محالة (و) فعل ما فعل بأحد (ليبتلي) يختبر (الله ما في صدوركم) قلوبكم من الإخلاص والنفاق (وليمحص) يميز (ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور) بما في القلوب لا يخفى عليه شيء وإنما يبتلي ليظهر للناس
4-وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ [الانعام 35]
(وإن كان كبر) عظم (عليك إعراضهم) عن الإسلام لحرصك عليهم (فإن استطعت أن تبتغي نفقا) سربا (في الأرض أو سلما) مصعدا (في السماء فتأتيهم بآية) مما اقترحوا فافعل ، المعنى أنك لا تستطيع ذلك فاصبر حتى يحكم الله (ولو شاء الله) هدايتهم (لجمعهم على الهدى) ولكن لم يشأ ذلك فلم يؤمنوا (فلا تكونن من الجاهلين) بذلك
5-قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ [الانعام 57]
(قل إني على بينة) بيان (من ربي و) قد (كذبتم به) بربي حيث أشركتم (ما عندي ما تستعجلون به) من العذاب (إن) ما (الحكم) في ذلك وغيره (إلا لله يقضي) القضاء (الحق وهو خير الفاصلين) الحاكمين ، وفي قراءة {يَقُصُّ} أي يقول
6-وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ [الأعراف 34]
(ولكل أمة أجل) مدة (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون) عنه (ساعة ولا يستقدمون) عليه
7-قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [التوبة 51]
(قل) لهم (لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) إصابة (هو مولانا) ناصرنا ومتولي أمورنا (وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
8-إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ [يونس 3]
(إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام) من الدنيا ، أي في قدرها لأنه لم يكن ثم شمس ولا قمر ولو شاء لخلقهن في لمحة ، والعدول عنه لتعليم خلقه التثبت (ثم استوى على العرش) استواء يليق به (يدبر الأمر) بين الخلائق (ما من) صلة (شفيع) يشفع لأحد (إلا من بعد إذنه) رد لقولهم إن الأصنام تشفع لكم (ذلكم) الخالق المدبر (الله ربكم فاعبدوه) وحدوه (أفلا تذَّكَّرون) بإدغام التاء في الأصل في الذال
9-قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ [يونس 49]
(قل لا أملك لنفسي ضراً) أدفعه (ولا نفعاً) أجلبه (إلا ما شاء الله) أي يقدرني عليه ، فكيف أملك لكم حلول العذاب (لكل أمة أجل) مدة معلومة لهلاكهم (إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون) يتأخرون عنه (ساعة ولا يستقدمون) يتقدمون عليه
10-وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ [يونس 99]
(ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس) بما لم يشأه الله منهم (حتى يكونوا مؤمنين) لا
11-وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ [يونس 100]
(وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله) بإرادته (ويجعل الرجس) العذاب (على الذين لا يعقلون) يتدبرون آيات الله
12-وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [هود 6]
(وما من) زائدة (دابة في الأرض) هي ما دب عليها (إلا على الله رزقها) تكفل به فضلاً منه تعالى (ويعلم مستقرها) مسكنها في الدنيا أو الصلب (ومستودعها) بعد الموت أو في الرحم (كل) مما ذكر (في كتاب مبين) بين هو اللوح المحفوظ
13-يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد 39]
(يمحو الله) منه (ما يشاء ويثبت) بالتخفيف والتشديد ، فيه ما يشاء من الأحكام وغيرها (وعنده أم الكتاب) أصله الذي لا يتغير منه شيء وهو ما كتبه في الأزل
14-وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ [الحجر 4]
(وما أهلكنا من) زائدة (قرية) اريد أهلها (إلا ولها كتاب) أجل (معلوم) محدود لإهلاكها
15-مَّا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ [الحجر 5]
(ما تسبق من) زائدة (أمة أجلها وما يستأخرون) يتأخرون عنه
16-وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ [الحجر 21]
(وإن) ما (من) زائدة (شيء إلا عندنا خزائنه) مفاتيح خزائنه (وما ننزله إلا بقدر معلوم) على حسب المصالح
17-وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدِيداً كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً [الإسراء 58]
(وإن) ما (من قرية) أريد أهلها (إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة) بالموت (أو معذبوها عذابا شديدا) بالقتل وغيره (كان ذلك في الكتاب) اللوح المحفوظ (مسطورا) مكتوبا
18-مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ [المؤمنون 43]
(ما تسبق من أمة أجلها) بأن تموت قبله (وما يستأخرون) عنه ذكر الضمير بعد تأنيثه رعاية للمعنى
19-الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً [الفرقان 2]
(الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء) من شأنه أن يخلق (فقدره تقديرا) سواه تسوية
20-وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ [النمل 74]
(وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم) تخفيه (وما يعلنون) بألسنتهم
21-وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [النمل 75]
(وما من غائبة في السماء والأرض) الهاء للمبالغة أي شيء في غاية الخفاء على الناس (إلا في كتاب مبين) بين هو اللوح المحفوظ ومكنون علمه تعالى ومنه تعذيب الكفار
22-وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [سبأ 3]
(وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة) القيامة (قل) لهم (بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب) بالجر صفة والرفع خبر مبتدأ وعلام بالجر (لا يعزب) يغيب (عنه مثقال) وزن (ذرة) أصغر نملة (في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين) بين هو اللوح المحفوظ
23-وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [فاطر 11]
(والله خلقكم من تراب) بخلق أبيكم آدم منه (ثم من نطفة) مني بخلق ذريته منها (ثم جعلكم أزواجا) ذكورا وإناثا (وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه) حال أي معلومة له (وما يعمر من معمر) أي ما يزاد في عمر طويل العمر (ولا ينقص من عمره) أي ذلك المعمر أو معمر آخر (إلا في كتاب) هو اللوح المحفوظ (إن ذلك على الله يسير) هين
24-فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ [الدخان 4]
(فيها) أي في لبلة القدر أو ليلة النصف من شعبان (يفرق) يفصل (كل أمر حكيم) محكم من الأرزاق والآجال وغيرها التي تكون في السنة إلى مثل تلك الليلة
25-وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ [القمر 50]
(وما أمرنا) لشيء نريد وجوده (إلا) مرة (واحدة كلمح بالبصر) في السرعة وهي قول كن فيوجد إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
26-وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ [القمر 51]
(ولقد أهلكنا أشياعكم) أشباهكم في الكفر من الأمم الماضية (فهل من مدكر) استفهام بمعنى الأمر أي اذكروا واتعظوا
27-وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ [القمر 52]
(وكل شيء فعلوه) العبادة المكتوبة (في الزبر) كتب الحفظة
28-وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ [القمر 53]
(وكل صغير وكبير) من الذنب أو العمل (مستطر) مكتوب في اللوح المحفوظ
29-مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [الحديد 22]
(ما أصاب من مصيبة في الأرض) بالجدب (ولا في أنفسكم) كالمرض وفقد الولد (إلا في كتاب) يعني اللوح المحفوظ (من قبل أن نبرأها) نخلقها ويقال في النعمة كذلك (إن ذلك على الله يسير)
30-وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ [الحشر 3]
(ولولا أن كتب الله) قضى (عليهم الجلاء) الخروج من الوطن (لعذبهم في الدنيا) بالقتل والسبي كما فعله بقريظة من اليهود (ولهم في الآخرة عذاب النار)
31-مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [التغابن 11]
(ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله) بقضائه (ومن يؤمن بالله) في قوله إن المصيبة بقضائه (يهد قلبه) للصبر عليها (والله بكل شيء عليم)
32-وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً [الطلاق 3]
(ويرزقه من حيث لا يحتسب) يخطر بباله (ومن يتوكل على الله) في أموره (فهو حسبه) كافيه (إن الله بالغ أمره) مراده وفي قراءة بالإضافة (قد جعل الله لكل شيء) كرخاء وشدة (قدرا) ميقاتا
33-اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً [الطلاق 12]
(الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن) يعني سبع أرضين (يتنزل الأمر) الوحي (بينهن) بين السموات والأرض ينزل به جبريل من السماء السابعة إلى الأرض السابعة (لتعلموا) متعلق بمحذوف أي أعلمكم بذلك الخلق والتنزيل (أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما)
34-يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [نوح 4]
(يغفر لكم من ذنوبكم) من زائدة فإن الإسلام يغفر به ما قبله أو تبعيضيه لإخراج حقوق العباد (ويؤخركم) بلا عذاب (إلى أجل مسمى) أجل الموت (إن أجل الله) بعذابكم إن لم تؤمنوا (إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون) ذلك لآمنتم
35-قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً [الجن 25]
(قل إن) أي ما (أدري أقريب ما توعدون) من العذاب (أم يجعل له ربي أمدا) غاية وأجلا لا يعلمه إلا هو
36-عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً [الجن 26]
(عالم الغيب) ما غاب عن العباد (فلا يظهر) يطلع (على غيبه أحدا) من الناس
37-إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً [الجن 27]
(إلا من ارتضى من رسول فإنه) مع اطلاعه على ما شاء منه معجزة له (يسلك) يجعل ويسير (من بين يديه) أي الرسول (ومن خلفه رصدا) ملائكة يحفظونه حتى يبلغه في جملة الوحي
38-لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً [الجن 28]
(ليعلم) الله علم ظهور (أن) مخففة من الثقيلة أي انه (قد أبلغوا) الرسل (رسالات ربهم) روعي بجمع الضمير معنى من (وأحاط بما لديهم) عطف على مقدر أي فعلم ذلك (وأحصى كل شيء عددا) تمييز وهو محول من المفعول والأصل أحصى عدد كل شيء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القضاء و القدر - النص القرآني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأعراف - النص القرآني
» الخلود في العذاب من النص القرآني
» ║۩║ القضاء في الإسلام ║۩║
» [❂‏]₪ « القضاء الإداري » ₪[❂‏]
»  « رمضان شهر جليل القدر »

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: