1-وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً [الإسراء 85]
(ويسألونك) أي اليهود (عن الروح) الذي يحيا به البدن (قل) لهم (الروح من أمر ربي) أي علمه لا تعلمونه (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) بالنسبة إلى علمه تعالى
2-ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ [السجدة 9]
(ثم سواه) خلق آدم (ونفخ فيه من روحه) جعله حيا حساسا بعد أن كان جمادا (وجعل لكم) لذريته (السمع والأبصار والأفئدة) القلوب (قليلا ما تشكرون) ما زائدة مؤكدة للقلة
3-تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ [المعارج 4]
(تعرج) بالتاء والياء (الملائكة والروح) جبريل (إليه) إلى مهبط أمره من السماء (في يوم) متعلق بمحذوف يقع العذاب بهم في يوم القيامة (كان مقداره خمسين ألف سنة) بالنسبة إلى الكافر لما يلقى فيه من الشدائد وأما المؤمن فيكون عليه أخف من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا كما جاء في الحديث
4-يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً [النبأ 38]
(يوم) ظرف للايملكون (يقوم الروح) جبريل أو جند الله (والملائكة صفا) حال أي مصطفين (لا يتكلمون) أي الخلق (إلا من أذن له الرحمن) في الكلام (وقال) قولا (صوابا) من المؤمنين والملائكة كأن يشفعوا لمن ارتضى
5-تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ [القدر 4]
(تنزل الملائكة) بحذف إحدى التاءين من الأصل (والروح) أي جبريل (فيها) في الليلة (بإذن ربهم) بأمره (من كل أمر) قضاء الله فيها لتلك السنة إلى قابل ومن سببية بمعنى الباء