۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  صفاة الجنة كما جاء ذكرها في القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكونت

عضو مبدع  عضو مبدع
الكونت


الجنس : ذكر
العمر : 48
الموقع مجهول المكان
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 168

 صفاة الجنة كما جاء ذكرها في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: صفاة الجنة كما جاء ذكرها في القرآن    صفاة الجنة كما جاء ذكرها في القرآن Icon_minitimeالجمعة 09 مارس 2012, 3:40 pm



1-أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [البقرة 5]
(أولئك) الموصوفون بما ذكر (على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون) الفائزون بالجنة الناجون من النار
2-وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة 25]
(وبشر) أخبر (الذين آمنوا) صدقوا بالله (وعملوا الصالحات) من الفروض والنوافل (أن) أي بأن (لهم جنات) حدائق ذات شجر ومساكن (تجري من تحتها) أي تحت أشجارها وقصورها (الأنهار) أي المياه فيها ، والنهر هو الموضع الذي يجري فيه الماء ينهره أي يحفره وإسناد الجري إليه مَجاز (كلما رزقوا منها) أطعموا من تلك الجنات (من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي) أي مثل ما (رزقنا من قبل) أي قبله في الجنة لتشابه ثمارها بقرينه (وأتوا به) أي جيئوا بالرزق (متشابهاً) يشبه بعضه بعضاً لوناً ويختلف طعماً (ولهم فيها أزواج) من الحور وغيرها (مطهَّرة) من الحيض وكل قذر (وهم فيها خالدون) ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون . ونزل ردَّاً لقول اليهود لمَّا ضرب الله المثل بالذباب في قوله: {وإن يسلبهم الذباب شيئا} والعنكبوت في قوله : {كمثل العنكبوت} ما أراد الله بذكر هذه الأشياء الخسيسة فأنزل الله :
3-قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ [أل عمران 15]
(قل) يا محمد لقومك (أؤنبئكم) أخبركم (بخير من ذلكم) المذكور من الشهوات استفهام تقرير (للذين اتقوا) الشرك (عند ربهم) خبر مبتدؤه (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين) أي مقدرين الخلود (فيها) إذا دخلوها (وأزواج مطهرة) من الحيض وغيره مما يستقذر (ورِضوان) بكسر أوله وضمه لغتان أي رضاً كثيراً (من الله والله بصير) عالم (بالعباد) فيجازي كلا منهم بعمله
4-أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [أل عمران 136]
(أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها) حال مقدرة ، أي مقدرين الخلود فيها إذا دخلوها (ونعم أجر العاملين) بالطاعة هذا الأجر
5-فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ [أل عمران 195]
(فاستجاب لهم ربهم) دعاءهم (أني) أي بأني (لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم) كائن (من بعض) أي الذكور من الاناث وبالعكس ، والجملة مؤكدة لما قبلها أي هم سواء في المجازاة بالأعمال وترك تضييعها ، نزلت لما قالت أم سلمة: يا رسول الله إني لا أسمع ذكر النساء بالهجرة بشيء (فالذين هاجروا) من مكة إلى المدينة (وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي) ديني (وقاتلوا) الكفار (وقتلوا) بالتخفيف والتشديد ، وفي قراءة بتقديمه (لأكفرن عنهم سيئاتهم) أسترها بالمغفرة (ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً) مصدر من معنى لأكفرن مؤكد له (من عند الله) فيه التفات عن التكلم (والله عنده حسن الثواب) الجزاء
6-لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ [أل عمران 198]
(لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين) أي مقدرين بالخلود (فيها نزلاً) وهو ما يعدُّ للضيف ، ونصبه على الحال من جنات والعامل فيها معنى الظرف (من عند الله وما عند الله) من الثواب (خير للأبرار) من متاع الدنيا
7-تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [النساء 13]
(تلك) الأحكام المذكورة من أمر اليتامى وما بعده (حدود الله) شرائعه التي حدها لعباده ليعملوا بها ولا يتعدوها (ومن يطع الله ورسوله) فيما حكم به (يدخله) بالياء والنون التفاتاً (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم)
8-وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً [النساء 57]
(والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة) من الحيض وكل قذر (وندخلهم ظلاً ظليلاً) دائما لا تنسخه شمس وهو ظل الجنة
9-وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً [النساء 122]
(والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا) أي وعدهم الله ذلك وحقه حقا (ومن) أي لا أحد (أصدق من الله قيلا) أي قولا
10-وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ [المائدة 12]
(ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل) بما يذكر بعد (وبعثنا) فيه التفات عن الغيبة أقمنا (منهم اثني عشر نقيباً) من كل سبط نقيب يكون كفيلا على قومه بالوفاء بالعهد توثقة عليهم (وقال) لهم (الله إني معكم) بالعون والنصرة (لئن) لام قسم (أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزَّرْتموهم) نصرتموهم (وأقرضتم الله قرضاً حسناً) بالإنفاق في سبيله (لأكفرن عنكم سيئاتكم ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار فمن كفر بعد ذلك) الميثاق (منكم فقد ضلَّ سواء السبيل) أخطأ طريق الحق والسواء في الأصل الوسط
11-فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ [المائدة 85]
قال تعالى: (فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين) بالإيمان
12-قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [المائدة 119]
(قال الله هذا) أي يوم القيامة (يوم ينفع الصادقين) في الدنيا كعيسى (صدقهم) لأنه يوم الجزاء (لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم) بطاعته (ورضوا عنه) بثوابه (ذلك الفوز العظيم) ولا ينفع الكاذبين في الدنيا صدقهم فيه كالكفار لما يؤمنون عند رؤية العذاب
13-وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة 72]
(وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن) إقامة (ورضوان من الله أكبر) أعظم من ذلك كله (ذلك هو الفوز العظيم)
14-أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة 89]
(أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم)
15-وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة 100]
(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) وهم من شهد بدراً أو جميع الصحابة (والذين اتبعوهم) إلى يوم القيامة (بإحسان) في العمل (رضي الله عنهم) بطاعته (ورضوا عنه) بثوابه (وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار) وفي قراءةٍ بزيادة {من} (خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم)
16-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ [يونس 9]
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم) يرشدهم (ربهم بإيمانهم) به بأن يجعل لهم نوراً يهتدون به يوم القيامة (تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم)
17-دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [يونس 10]
(دعواهم فيها) طلبهم يشتهونه في الجنة أن يقولوا (سبحانك اللهم) أي يا الله فإذا ما طلبوه وجدوه بين أيديهم (وتحيتهم) فيما بينهم (فيها سلام وآخر دعواهم أن) مفسرة (الحمد لله رب العالمين)
18-مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ [الرعد 35]
(مثل) صفة (الجنة التي وعد المتقون) مبتدأ خبره محذوف أي فيما نقص عليكم (تجري من تحتها الأنهار أكلها) ما يؤكل فيها (دائم) لا يفنى (وظلها) دائم لا تنسخه شمس لعدمها فيها (تلك) أي الجنة (عقبى) عاقبة (الذين اتقوا) الشرك (وعقبى الكافرين النار)
19-وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ [ابراهيم 23]
(وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين) حال مقدرة (فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها) من الله ومن الملائكة وفيما بينهم (سلام)
20-إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [الحجر 45]
(إن المتقين في جنات) بساتين (وعيون) تجري فيها
21-جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ [النحل 31]
(جنات عدن) إقامة مبتدأ خبره (يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاؤون كذلك) الجزاء (يجزي الله المتقين)
22-أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً [الكهف 31]
(أولئك لهم جنات عدن) إقامة (تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور) قيل من زائدة وقيل للتبعيض وهي جمع اسورة كأحمرة جمع سوار (من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس) مارق من الديباج (وإستبرق) ما غلظ منه وفي آية الرحمن بطائنها من استبرق (متكئين فيها على الأرائك) جمع أريكة وهي السرير في الحجلة وهي بيت يزين بالثياب والستور للعروس (نعم الثواب) الجزاء الجنة (وحسنت مرتفقا)
23-إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ [الحج 14]
(إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات) من الفروض والنوافل (جنات تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل ما يريد) من إكرام من يطيعه وإهانة من يعصيه
24-إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ [الحج 23]
وقال في المؤمنين (إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا) بالجر أي منهما بأن يرصع اللؤلؤ بالذهب وبالنصب عطفا على محل من أساور (ولباسهم فيها حرير) هو المحرم لبسه على الرجال في الدنيا
25-تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاء جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِّن ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُوراً [الفرقان 10]
(تبارك) تكاثر خير (الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك) الذي قالوه من الكنز والبستان (جنات تجري من تحتها الأنهار) في الدنيا لأنه شاء أن يعطيه إياها في الآخرة (ويجعل) بالجزم (لك قصورا) أيضا وفي قراءة بالرفع استئنافا
26-فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ [الروم 15]
(فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة) جنة (يحبرون) يسرون
27-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ [لقمان 8]
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم)
28-خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [لقمان 9]
(خالدين فيها) حال مقدرة أي مقدرا خلودهم فيها إذا دخلوها (وعد الله حقا) أي وعدهم الله بذلك وحقه حقا (وهو العزيز) الذي لا يغلبه شيء فيمنعه من إنجاز وعده ووعيده (الحكيم) الذي لا يضع شيئا إلا في محله
29-جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ [فاطر 33]
(جنات عدن) إقامة (يدخلونها) الثلاثة بالبناء للفاعل وللمفعول خبر جنات المبتدأ (يحلون) خبر ثان (فيها من) بعض (أساور من ذهب ولؤلؤا) مرصع بالذهب (ولباسهم فيها حرير)
30-وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ [فاطر 34]
(وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن) جميعه (إن ربنا لغفور) للذنوب (شكور) للطاعة
31-الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ [فاطر 35]
(الذي أحلنا دار المقامة) الإقامة (من فضله لا يمسنا فيها نصب) تعب (ولا يمسنا فيها لغوب) إعياء من التعب لعدم التكليف فيها وذكر الثاني التابع للأول للتصريح بنفيه
32-إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ [الصافات 40]
(إلا عباد الله المخلصين) المؤمنين استثناء منقطع ذكر جزاؤهم في قوله
33-أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ [الصافات 41]
(أولئك لهم) في الجنة (رزق معلوم) بكرة وعشيا
34-فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ [الصافات 42]
(فواكه) بدل أو بيان للرزق وهو ما يؤكل تلذذا لا لحفظ صحة لأن أهل الجنة مستغنون عن حفطها بخلق أجسامهم للأبد (وهم مكرمون) بثواب الله سبحانه وتعالى
35-فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ [الصافات 43]
(في جنات النعيم)
36-عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ [الصافات 44]
(على سرر متقابلين) لا يرى بعضهم قفا بعض
37-يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ [الصافات 45]
(يطاف عليهم) على كل منهم (بكأس) هو الإناء بشرابه (من معين) من خمر يجري على وجه الأرض كأنهار الماء
38-بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ [الصافات 46]
(بيضاء) أشد بياضا من اللبن (لذة) لذيذة (للشاربين) بخلاف خمر الدنيا فإنها كريهة عند الشرب
39-لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ [الصافات 47]
(لا فيها غول) ما يغتال عقولهم (ولا هم عنها ينزفون) بفتح الزاي وكسرها من نزف الشارب وأنزف أي يسكرون بخلاف خمر الدنيا
40-وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ [الصافات 48]
(وعندهم قاصرات الطرف) حابسات الأعين على أزواجهن لا ينظرن إلى غيرهم لحسنهم عندهن (عين) ضخام الأعين حسانها
41-كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ [الصافات 49]
(كأنهن) في اللون الأبيض (بيض) للنعام (مكنون) مستور بريشه لا يصل إليه غبار ولونه وهو البياض في صفرة أحسن ألأوان النساء
42-فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ [الصافات 50]
(فأقبل بعضهم) بعض أهل الجنة (على بعض يتساءلون) عما مر في الدنيا
43-قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ [الصافات 51]
(قال قائل منهم إني كان لي قرين) صاحب ينكر البعث
44-يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ [الصافات 52]
(يقول) لي تبكيتا (أئنك لمن المصدقين) بالبعث
45-أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَدِينُونَ [الصافات 53]
(أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا) في الهمزتين في الثلاثة مواضع ما تقدم (لمدينون) مجزيون ومحاسبون أنكر ذلك أيضا
46-قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ [الصافات 54]
(قال) ذلك القائل لإخوانه (هل أنتم مطلعون) معب إلى النار لننظر حاله فيقولون لا
47-فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ [الصافات 55]
(فاطلع) ذلك القائل من بعض كوى الجنة (فرآه) أي رأى قرينه (في سواء الجحيم) في وسط النار
48-قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدتَّ لَتُرْدِينِ [الصافات 56]
(قال) له شماتة (تالله إن) إن مخففة من الثقيلة (كدت) قاربت (لتردين) لتهلكني بإغوائك
49-وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ [الصافات 57]
(ولولا نعمة ربي) علي بالإيمان (لكنت من المحضرين) معك في النار وتقول أهل الجنة
50-أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ [الصافات 58]
(أفما نحن بميتين)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الكونت

عضو مبدع  عضو مبدع
الكونت


الجنس : ذكر
العمر : 48
الموقع مجهول المكان
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 168

 صفاة الجنة كما جاء ذكرها في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفاة الجنة كما جاء ذكرها في القرآن    صفاة الجنة كما جاء ذكرها في القرآن Icon_minitimeالجمعة 09 مارس 2012, 3:41 pm


51-إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ [الصافات 59]
(إلا موتتنا الأولى) التي في الدنيا (وما نحن بمعذبين) هو استفهام تلذذ وتحدث بنعمة الله تعالى من تأييد الحياة وعدم التعذيب
52-إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الصافات 60]
(إن هذا) الذي ذكرت لأهل الجنة (لهو الفوز العظيم)
53-لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ [الصافات 61]
(لمثل هذا فليعمل العاملون) قيل يقال لهم ذلك وقيل هم يقولونه
54-هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ [ص 49]
(هذا ذكر) لهم بالثناء الجميل هنا (وإن للمتقين) الشاملين لهم (لحسن مآب) مرجع في الآخرة
55-جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ [ص 50]
(جنات عدن) بدل أو عطف بيان لحسن مآب (مفتحة لهم الأبواب) منها
56-مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ [ص 51]
(متكئين فيها) على الأرائك (يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب)
57-وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ [ص 52]
(وعندهم قاصرات الطرف) حابسات العين على أزواجهن (أتراب) أسنانهن واحدة وهي بنات ثلاث وثلاثين سنة
58-هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ [ص 53]
(هذا) المذكور (ما توعدون) بالغيبة والخطاب التفاتا (ليوم الحساب) أي لأجله
59-إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ [ص 54]
(إن هذا لرزقنا ما له من نفاد) انقطاع والجملة حال من رزقنا أو خبر ثان لان أي دائما أو دائم
60-هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ [ص 55]
(هذا) المذكور للمؤمنين (وإن للطاغين) مستأنف (لشر مآب)
61-لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ [الزمر 20]
(لكن الذين اتقوا ربهم) بأن أطاعوه (لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار) أي من تحت الغرف الفوقانية والتحتانية (وعد الله) منصوب بفعله المقدر (لا يخلف الله الميعاد) وعده
62-وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ [الزمر 73]
(وسيق الذين اتقوا ربهم) بلطف (إلى الجنة زمرا حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها) الواو فيه للحال بتقدير قد (وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم) حال (فادخلوها خالدين) مقدرين الخلود فيها وجواب إذا مقدر أي دخلوها وسوقهم وفتح الأبواب قبل مجيئهم تكرمة لهم وسوق الكفار وفتح أبواب جهنم عند مجيئهم ليبقى حرها إليهم إهانة لهم
63-وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [الزمر 74]
(وقالوا) عطف على دخولها المقدر (الحمد لله الذي صدقنا وعده) بالجنة (وأورثنا الأرض) أي أرض الجنة (نتبوأ) ننزل (من الجنة حيث نشاء) لأنها كلها لا يختار فيها مكان على مكان (فنعم أجر العاملين) الجنة
64-وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الزمر 75]
(وترى الملائكة حافين) حال (من حول العرش) من كل جانب منه (يسبحون) حال من ضمير حافين (بحمد ربهم) ملابسين للحمد يقولون سبحان الله وبحمده (وقضي بينهم) بين جميع الخلائق (بالحق) العدل فيدخل المؤمنون الجنة والكافرون النار (وقيل الحمد لله رب العالمين) ختم استقرار الفريقين بالحمد من الملائكة
65-ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ [الزخرف 70]
(ادخلوا الجنة أنتم) مبتدأ (وأزواجكم) زوجاتكم (تحبرون) تسرون وتكرمون خبر المبتدأ
66-يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [الزخرف 71]
(يطاف عليهم بصحاف) بقصاع (من ذهب وأكواب) جمع كوب وهو إناء لا عروة له ليشرب الشارب من حيث شاء (وفيها ما تشتهيه الأنفس) تلذذا (وتلذ الأعين) نظرا (وأنتم فيها خالدون)
67-وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [الزخرف 72]
(وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون)
68-لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ [الزخرف 73]
(لكم فيها فاكهة كثيرة منها) أي بعضها (تأكلون) وكل ما يؤكل يخلف بدله
69-إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ [الدخان 51]
(إن المتقين في مقام) مجلس (أمين) يؤمن فيه من الخوف
70-فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [الدخان 52]
(في جنات) بساتين (وعيون)
71-يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ [الدخان 53]
(يلبسون من سندس وإستبرق) أي مارق من الديباج وما غلظ منه (متقابلين) حال أي لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض لدوران الأسرة بهم
72-كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ [الدخان 54]
(كذلك) يقدر قبله الأمر (وزوجناهم) من التزوج أو قرناهم (بحور عين) بنساء بيض واسعات الأعين حسانها
73-يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ [الدخان 55]
(يدعون) يطلبون من الخدم (فيها) أي الجنة أن يأتوا (بكل فاكهة) منها (آمنين) من انقطاعها ومضرتها ومن كل مخوف حال
74-لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ [الدخان 56]
(لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى) أي التي في الدنيا بعد حياتهم فيها قال بعضهم الا بمعنى بعد (ووقاهم عذاب الجحيم)
75-فَضْلاً مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الدخان 57]
(فضلا) مصدر بمعنى تفضلا منصوب تفضل مقدرا (من ربك ذلك هو الفوز العظيم)
76-إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ [محمد 12]
(إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار والذين كفروا يتمتعون) في الدنيا (ويأكلون كما تأكل الأنعام) ليس لهم هم إلا بطونهم وفروجهم ولا يلتفتون إلى الآخرة (والنار مثوى لهم) منزل ومقام ومصير
77-أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ [محمد 14]
(أفمن كان على بينة) حجة وبرهان (من ربه) وهم المؤمنون (كمن زين له سوء عمله) فرآه حسنا وهم كفار مكة (واتبعوا أهواءهم) في عبادة الأوثان أي لا مماثلة بينهما
78-مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ [محمد 15]
(مثل) صفة (الجنة التي وعد المتقون) المشتركة بين داخليها مبتدأ خبره (فيها أنهار من ماء غير آسن) بالمد والقصر كضارب وحذر أي غير متغير بخلاف ماء الدنيا فيتغير بعارض (وأنهار من لبن لم يتغير طعمه) بخلاف لبن الدنيا لخروجه من الضروع (وأنهار من خمر لذة) لذيذة (للشاربين) بخلاف خمر الدنيا فإنها كريهة عند الشرب (وأنهار من عسل مصفى) بخلاف عسل الدنيا فإنه بخروجه من بطن النحل يخالط الشمع وغيره (ولهم فيها) أصناف (من كل الثمرات ومغفرة من ربهم) فهو راض عنهم مع إحسانه إليهم بما ذكر بخلاف سيد العبيد في الدنيا فإنه قد يكون مع إحسانه إليهم ساخطا عليهم (كمن هو خالد في النار) خبر مبتدأ مقدر أي أمن هو في هذا النعيم (وسقوا ماء حميما) أي شديد الحرارة (فقطع أمعاءهم) أي مصارينهم وهو جمع معى بالقصر وألفه عن ياء لقوامهم معيان
79-وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفاً أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ [محمد 16]
(ومنهم) أي الكفار (من يستمع إليك) في خطبة الجمعة وهم المنافقون (حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم) لعلماء الصحابة منهم ابن مسعود وابن عباس استهزاء وسخرية (ماذا قال آنفا) بالمد والقصر أي الساعة أي لا نرجع إليه (أولئك الذين طبع الله على قلوبهم) بالكفر (واتبعوا أهواءهم) في النفاق
80-لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً [الفتح 5]
(ليدخل) متعلق بمحذوف أي أمر الجهاد (المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما)
81-لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً [الفتح 17]
(ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج) في ترك الجهاد (ومن يطع الله ورسوله يدخله) بالياء والنون (جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه) بالياء والنون (عذابا أليما)
82-وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ [ق 31]
(وأزلفت الجنة) قربت (للمتقين) مكانا (غير بعيد) منهم فيرونها ويقال لهم
83-هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ [ق 32]
(هذا) المرئي (ما توعدون) بالتاء والياء في الدنيا ويبدل من للمتقين قوله (لكل أواب) رجاع إلى طاعة الله (حفيظ) حافظ لحدوده
84-مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ [ق 33]
(من خشي الرحمن بالغيب) خافه ولم يره (وجاء بقلب منيب) مقبل على طاعته ويقال للمتقين أيضا
85-ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ [ق 34]
(ادخلوها بسلام) سالمين من كل خوف أو مع سلام أي سلموا وادخلوا (ذلك) اليوم الذي حصل فيه الدخول (يوم الخلود) الدخول في الجنة
86-لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ [ق 35]
(لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد) زيادة على ما عملوا وطلبوا
87-إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [الذاريات 15]
(إن المتقين في جنات) بساتين (وعيون) تجري فيها
88-إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ [الطور 17]
(إن المتقين في جنات ونعيم)
89-فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ [الطور 18]
(فاكهين) متلذذين (بما) مصدرية (آتاهم) أعطاهم (ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم) عطفا على آتاهم أي باتيانهم ووقايتهم ويقال لهم
90-كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [الطور 19]
(كلوا واشربوا هنيئا) حال مهنئين (بما) الباء سببية (كنتم تعملون)
91-مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ [الطور 20]
(متكئين) حال من الضمير المستكن في قوله تعالى في جنات (على سرر مصفوفة) بعضها اإلى جنب بعض (وزوجناهم) عطف على جنات أي قرناهم (بحور عين) عظام الأعين حسانهن
92-وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ [الطور 21]
(والذين آمنوا) مبتدأ (واتبعتهم) وفي قراءة واتبعتهم معطوف على آمنوا (ذريتهم) وفي قراءة ذريتهم الصغار والكبار (بإيمان) من الكبار ومن أولادهم الصغار والخبر (ألحقنا بهم ذريتهم) المذكورين في الجنة فيكونون في درجتهم وإن لم يعملوا بعملهم تكرمة للآباء باجتماع الأولاد إليهم (وما ألتناهم) بفتح اللام وكسرها نقصناهم (من عملهم من) زائدة (شيء) يزاد في عمل الأولاد (كل امرئ بما كسب) من عمل خير أو شر (رهين) مرهون يواخد بالشر ويجازى بالخير
93-وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ [الطور 22]
(وأمددناهم) زدناهم في وقت بعد وقت (بفاكهة ولحم مما يشتهون) وإن لم يصرحوا بطلبه
94-يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ [الطور 23]
(يتنازعون) يتعاطون بينهم (فيها) الجنة (كأسا) خمرا (لا لغو فيها) بسبب شربها يقع بينهم (ولا تأثيم) به يلحقهم بخلاف خمر الدنيا
95-وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ [الطور 24]
(ويطوف عليهم) للخدمة (غلمان) أرقاء (لهم كأنهم) حسنا ولطافة (لؤلؤ مكنون) مصون في الصدف لأنه فيها أحسن منها في غيرها
96-وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ [الطور 25]
(وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون) يسأل بعضهم بعضا عما كانوا عليه وما وصلوا إليه تلذذا واعترافا بالنعمة
97-قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ [الطور 26]
(قالوا) إيماء إلى علة الوصول (إنا كنا قبل في أهلنا) في الدنيا (مشفقين) خائفين من عذاب الله
98-فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ [الطور 27]
(فمن الله علينا) بالمغفرة (ووقانا عذاب السموم) النار لدخولها في المسام وقالوا إيماء أيضا
99-إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ [الطور 28]
(إنا كنا من قبل) في الدنيا (ندعوه) نعبده موحدين (إنه) بالكسر استئنافا وإن كان تعليلا لفظا (هو البر) المحسن الصادق في وعده (الرحيم) العظيم الرحمة
100-أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ [الواقعة 11]
(أولئك المقربون)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الكونت

عضو مبدع  عضو مبدع
الكونت


الجنس : ذكر
العمر : 48
الموقع مجهول المكان
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 168

 صفاة الجنة كما جاء ذكرها في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفاة الجنة كما جاء ذكرها في القرآن    صفاة الجنة كما جاء ذكرها في القرآن Icon_minitimeالجمعة 09 مارس 2012, 3:41 pm



101-يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الحديد 12]
اذكر (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم) أمامهم يكون (وبأيمانهم) ويقال لهم (بشراكم اليوم جنات) أي ادخلوها (تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم)
102-لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [المجادلة 22]
(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون) يصادقون (من حاد الله ورسوله ولو كانوا) أي المحادون (آباءهم) أي المؤمنين (أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) بل يقصدونهم بالسوء ويقاتلونهم على الإيمان كما وقع لجماعة من الصحابة رضي الله عنهم (أولئك) الذين لا يوادونهم (كتب) أثبت (في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح) بنور (منه) تعالى (ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم) بطاعته (ورضوا عنه) بثوابه (أولئك حزب الله) يتبعون أمره ويجتنبون نهيه (ألا إن حزب الله هم المفلحون) الفائزون
103-يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الصف 12]
(يغفر) جواب شرط مقدر أي إن تفعلوه يغفر (لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن) إقامة (ذلك الفوز العظيم)
104-يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التغابن 9]
اذكر (يوم يجمعكم ليوم الجمع) يوم القيامة (ذلك يوم التغابن) يغبن المؤمنون الكافرين بأخذ منازلهم وأهليهم في الجنة لو آمنوا (ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله) وفي قراءة بالنون في الفعلين (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)
105-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [التحريم 8]
(يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا) بفتح النون وضمها صادقة بأن لا يعاد إلى الذنب ولا يراد العود إليه (عسى ربكم) ترجية تقع (أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات) بساتين (تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله) بادخال النار (النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم) أمامهم ويكون (وبأيمانهم يقولون) مستأنف (ربنا أتمم لنا نورنا) إلى الجنة والمنافقون يطفأ نورهم (واغفر لنا) ربنا (إنك على كل شيء قدير)
106-إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً [الإنسان 5]
(إن الأبرار) جمع بر أو بار وهم المطيعون (يشربون من كأس) هو إناء شرب الخمر وهي فيه والمراد من خمر تسمية للحال باسم المحل ومن للتبعيض (كان مزاجها) ما تمزج به (كافورا)
107-عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً [الإنسان 6]
(عينا) بدل من كافورا فيها رائحته (يشرب بها) منها (عباد الله) أولياؤه (يفجرونها تفجيرا) يقودونها حيث شاؤا من منازلهم
108-يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً [الإنسان 7]
(يوفون بالنذر) في طاعة الله (ويخافون يوما كان شره مستطيرا) منتشرا
109-وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً [الإنسان 8]
(ويطعمون الطعام على حبه) أي الطعام وشهوتهم له (مسكينا) فقيرا (ويتيما) لا أب له (وأسيرا) يعني المحبوسس بحق
110-إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً [الإنسان 9]
(إنما نطعمكم لوجه الله) لطلب ثوابه (لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) شكرا فيه علة الاطعام وهل تكلموا بذلك أو علمه الله منهم فأثنى عليهم به قولان
111-إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً [الإنسان 10]
(إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا) تكلح الوجوه فيه أي كريه المنظر لشدته (قمطريرا) شديدا في ذلك
112-فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً [الإنسان 11]
(فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم) أعطاهم (نضرة) حسنا وإضاءة في وجوههم (وسرورا)
113-وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً [الإنسان 12]
(وجزاهم بما صبروا) بصبرهم عن المعصية (جنة) ادخلوها (وحريرا) البسوه
114-مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً [الإنسان 13]
(متكئين) حال من مرفوع ادخلوها المقدر (فيها على الأرائك) السرر في الحجال (لا يرون) لا يجدون حال ثانية (فيها شمسا ولا زمهريرا) لا حرا ولا بردا وقيل الزمهرير القمر فهي مضيئة من غير شمس ولا قمر
115-وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً [الإنسان 14]
(ودانية) قريبة عطف على محل لا يرون أي غير رائين (عليهم) منهم (ظلالها) شجرها (وذللت قطوفها تذليلا) ادنيت ثمارها فينالها القائم والقاعد والمضطجع
116-وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا [الإنسان 15]
(ويطاف عليهم) فيها (بآنية من فضة وأكواب) أقداح بلا عرى (كانت قواريرا)
117-قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً [الإنسان 16]
(قوارير من فضة) أي أنها من فضة يرى باطنها من ظاهرها كالزجاج (قدروها) أي الطائفون (تقديرا) على قدر ري الشاربين من غير زيادة ولا نقص وذلك ألذ الشراب
118-وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً [الإنسان 17]
(ويسقون فيها كأسا) خمرا (كان مزاجها) ما تمزج به (زنجبيلا)
119-عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً [الإنسان 18]
(عينا) بدل من زنجبيلا (فيها تسمى سلسبيلا) يعني أن ماءها كالزنجبيل الذي تستلذ
120-وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً [الإنسان 19]
(ويطوف عليهم ولدان مخلدون) بصفة الولدان لا يشيبون (إذا رأيتهم حسبتهم) لحسنهم وانتشارهم في الخدمة (لؤلؤا منثورا) من سلكه أو من صدفه وهو أحسن منه في غير ذلك
121-وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً [الإنسان 20]
(وإذا رأيت ثم) أي وجدت الرؤية منك في الجنة (رأيت) جواب إذا (نعيما) لا يوصف (وملكا كبيرا) واسعا لا غاية له
122-عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً [الإنسان 21]
(عاليهم) فوقهم فنصبه على الظرفية وهو خبر لمبتدأ بعده وفي قراءة بسكون الياء مبتدأ وما بعده خبر والضمير المتصل به للمعطوف عليهم (ثياب سندس) حرير (خضر) بالرفع (وإستبرق) بالجر ما غلظ من الديباج فهو البطائن والسندس الظهائر وفي قراءة عكس ما ذكر فيهما وفي أخرى برفعهما وفي أخرى بجرهما (وحلوا أساور من فضة) وفي موضع من ذهب للايذان بأنهم يحلون من النوعين معا ومفرقا (وسقاهم ربهم شرابا طهورا) مبالغا في طهارته ونظافته بخلاف خمر الدنيا
123-إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً [الإنسان 22]
(إن هذا) النعيم (كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا)
124-إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً [الإنسان 23]
(إنا نحن) تأكيد لاسم إن أو فصل (نزلنا عليك القرآن تنزيلا) خبر إن أي فصلناه ولم ننزله جملة واحدة
125-فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً [الإنسان 24]
(فاصبر لحكم ربك) عليك بتبليغ رسالته (ولا تطع منهم) أي الكفار (آثما أو كفورا) أي عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة قالا للنبي صلى الله عليه وسلم ارجع عن هذا الأمر ويجوز أن يراد كل آثم وكافر ولا تطع أحدهما أيا كان فيما دعاك إليه من إثم أو كفر
126-وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الإنسان 25]
(واذكر اسم ربك) في الصلاة (بكرة وأصيلا) يعني الفجر والظهر والعصر
127-وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً [الإنسان 26]
(ومن الليل فاسجد له) يعني المغرب والعشاء (وسبحه ليلا طويلا) صل التطوع فيه كما تقدم من ثلثيه أو نصفه أو ثلثه
128-إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً [الإنسان 27]
(إن هؤلاء يحبون العاجلة) الدنيا (ويذرون وراءهم يوما ثقيلا) شديدا أي يوم القيامة لا يعملوون له
129-نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً [الإنسان 28]
(نحن خلقناهم وشددنا) قوينا (أسرهم) أعضاءهم ومفاصلهم (وإذا شئنا بدلنا) جعلنا (أمثالهم) في الخلقة بدلا منهم بأن نهلكهم (تبديلا) تأكيد ووقعت إذا موقع إن نحو إن يشأ يذهبكم لأنه تعالى لم يشأ ذلك وإذا لما يقع
130-إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً [الإنسان 29]
(إن هذه) السورة (تذكرة) عظة للخلق (فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا) طريقا بالطاعة
131-وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً [الإنسان 30]
(وما تشاؤون) بالتاء والياء اتخاذ السبيل بالطاعة (إلا أن يشاء الله) ذلك (إن الله كان عليما) بخلقه (حكيما) في فعله
132-يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [الإنسان 31]
(يدخل من يشاء في رحمته) جنته وهم المؤمنون (والظالمين) ناصبه فعل مقدر أي أعد يفسره (أعد لهم عذابا أليما) مؤلما وهم الكافرون
133-إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ [المطففين 22]
(إن الأبرار لفي نعيم) جنة
134-عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ [المطففين 23]
(على الأرائك) السرر في الحجال (ينظرون) ما أعطوا من النعيم
135-تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ [المطففين 24]
(تعرف في وجوههم نضرة النعيم) بهجة التنعم وحسنه
136-يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ [المطففين 25]
(يسقون من رحيق) خمر خالصة من الدنس (مختوم) على إنائها لا يفك ختمه غيرهم
137-خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ [المطففين 26]
(ختامه مسك) آخر شربه تفوح منه رائحة المسك (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) فليرغبوا بالمبادرة إلى طاعة الله
138-وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ [المطففين 27]
(ومزاجه) أي ما يمزج به (من تسنيم) فسر بقوله
139-عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ [المطففين 28]
(عينا) فنصبه بأمدح مقدرا (يشرب بها المقربون) منها أو ضمن يشرب معنى يلتذ
140-إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ [المطففين 29]
(إن الذين أجرموا) كأبي جهل ونحوه (كانوا من الذين آمنوا) كعمار وبلال ونحوهما (يضحكون) استهزاء بهم
141-وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ [المطففين 30]
(وإذا مروا) أي المؤمنون (بهم يتغامزون) يشير المجرمون إلى المؤمنين بالجفن والحاجب استهزاء
142-وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ [المطففين 31]
(وإذا انقلبوا) رجعوا (إلى أهلهم انقلبوا فكهين) وفي قراءة فكهين معجبين بذكرهم المؤمنين
143-وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ [المطففين 32]
(وإذا رأوهم) المؤمنين (قالوا إن هؤلاء لضالون) لايمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم
144-وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ [المطففين 33]
قوله تعالى (وما أرسلوا) الكفار (عليهم) على المؤمنين (حافظين) لهم أو لأعمالهم حتى يردوهم إلى مصالحهم
145-فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ [المطففين 34]
(فاليوم) أي يوم القيامة (الذين آمنوا من الكفار يضحكون)
146-عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ [المطففين 35]
(على الأرائك) في الجنة (ينظرون) من منازلهم إلى الكفار وهم يعذبون فيضحكون منهم كما ضحك الكفار منهم في الدنيا
147-هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ [المطففين 36]
(هل ثوب) جوزي (الكفار ما كانوا يفعلون) نعم
148-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ [البروج 11]
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير)
149-هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ [الغاشية 1]
(هل) قد (أتاك حديث الغاشية) القياوة لأنها تغشى الخلائق بأهوالها
150-وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ [الغاشية 2]
(وجوه يومئذ) عبر بها عن الذوات في الموضعين (خاشعة) ذليلة
151-عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ [الغاشية 3]
(عاملة ناصبة) ذات نصب وتعب بالسلاسل والأغلال
152-تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً [الغاشية 4]
(تصلى) بفتح التاء وضمها (نارا حامية)
153-تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ [الغاشية 5]
(تسقى من عين آنية) شديدة الحرارة
154-لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ [الغاشية 6]
(ليس لهم طعام إلا من ضريع) هو نوع من الشوك لا ترعاه دابة لخبثه
155-لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ [الغاشية 7]
(لا يسمن ولا يغني من جوع)
156-وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ [الغاشية 8]
(وجوه يومئذ ناعمة) حسنة
157-لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ [الغاشية 9]
(لسعيها) في الدنيا بالطاعة (راضية) في الآخرة لما رأت ثوابه
158-فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ [الغاشية 10]
(في جنة عالية) حسا ومعنى
159-لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً [الغاشية 11]
(لا تسمع) بالياء والتاء (فيها لاغية) أي نفس ذات لغو هذيان من الكلام
160-فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ [الغاشية 12]
(فيها عين جارية) بالماء بمعنى عيون
161-فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ [الغاشية 13]
(فيها سرر مرفوعة) ذاتا وقدرا ومحلا
162-وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ [الغاشية 14]
(وأكواب) أقداح لا عرا لها (موضوعة) على حافات العيون معدة لشربهم
163-وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ [الغاشية 15]
(ونمارق) وسائد (مصفوفة) بعضها بجانب بعض يستند إليها
164-وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ [الغاشية 16]
(وزرابي) بسط طنافس لها خمل (مبثوثة) مبسوطة
165-جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ [البينة 8]
(جزاؤهم عند ربهم جنات عدن) إقامة (تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم) بطاعته (ورضوا عنه) بثوابه (ذلك لمن خشي ربه) خاف عقابه فانتهى عن معصيته تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفاة الجنة كما جاء ذكرها في القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: