1-قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ [الانعام 11]
(قل) لهم (سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين) الرسل من هلاكهم بالعذاب ليعتبروا
2-قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ [الانعام 12]
(قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله) إن لم يقولوه لا جواب غيره (كتب على نفسه) قضى على نفسه (الرحمة) فضلا منه وفيه تلطيف في دعائهم إلى الإيمان (ليجمعنكم إلى يوم القيامة) ليجازيكم بأعمالكم (لا ريب) لا شك (فيه الذين خسروا أنفسهم) بتعريضها للعذاب مبتدأ خبره (فهم لا يؤمنون)
3-ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ [الانعام 131]
(ذلك) أي إرسال الرسل (أن) اللام مقدرة وهي مخففة أي لأنه (لم يكن ربك مهلك القرى بظلم) منها (وأهلها غافلون) ألم يرسل إليهم رسول يبين لهم
4-وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [الأنفال 25]
(واتقوا فتنة) إن أصابتكم (لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) بل تعمهم وغيرهم واتقاؤها بإنكار موجبها من المنكر (واعلموا أن الله شديد العقاب) لمن خالفه
5-وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ [الأنفال 28]
(واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة) لكم صادَّة عن أمور الآخرة (وأن الله عنده أجر عظيم) فلا تفوتوه بمراعاة الأموال والأولاد والخيانة لأجلهم ونزل في توبته
6-وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ [المؤمنون 97]
(وقل رب أعوذ) اعتصم (بك من همزات الشياطين) نزعاتهم بما يوسوسون به
7-وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ [المؤمنون 98]
(وأعوذ بك رب أن يحضرون) في أموري لأنهم إنما يحضرون بسوء
8-وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [فصلت 36]
(وإما) فيه إدغام نون إن الشرطية في ما الزائدة (ينزغنك من الشيطان نزغ) أي يصرفك عن الخصلة وغيرها من الخير صارف (فاستعذ بالله) جواب الشرط وجواب الأمر محذوف أي يدفعه عنك (إنه هو السميع) للقول (العليم) بالفعل