1-وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [البقرة 270]
(وما أنفقتم من نفقة) أديتم من زكاة أو صدقة (أو نذرتم من نذر) فوفيتم به (فإن الله يعلمه) فيجازيكم عليه (وما للظالمين) بمنع الزكاة والنذر أو بوضع الإنفاق في غير محله من معاصي الله (من أنصار) مانعين لهم من عذابه
2-إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [أل عمران 35]
اذكر (إذ قالت امرأة عمران) حنة لما أسنت واشتاقت للولد فدعت الله وأحست بالحمل يا (رب إني نذرت) أن أجعل (لك ما في بطني محرراً) عتيقاً خالصاً من شواغل الدنيا لخدمة بيتك المقدس (فتقبل مني إنك أنت السميع) للدعاء (العليم) بالنيات ، وهلك عمران وهي حامل
3-فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً [مريم 26]
(فكلي) من الرطب (واشربي) من السري (وقري عينا) بالولد تمييز محول من الفاعل أي لتقر عينك به أي تسكن فلا تطمح إلى غيره (فإما) فيه إدغام نون إن الشرطية في ما الزائدة (ترين) حذفت منه لام الفعل وعينه والقيت حركتها على الراء وكسرت ياء الضمير لإلتقاء الساكنين (من البشر أحدا) فيسألك عن ولدك (فقولي إني نذرت للرحمن صوما) أي إمساكا عن الكلام في شأنه وغيره من الأناسي بدليل (فلن أكلم اليوم إنسيا) أي بعد ذلك
4-ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ [الحج 29]
(ثم ليقضوا تفثهم) أي يزيلوا أوساخهم وشعثهم كطول الظفر (وليوفوا) بالتخفيف والتشديد (نذورهم) من الهدايا والضحايا (وليطوفوا) طواف الإفاضة (بالبيت العتيق) أي القديم لأنه أول بيت وضع للناس
5-يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً [الإنسان 7]
(يوفون بالنذر) في طاعة الله (ويخافون يوما كان شره مستطيرا) منتشرا