1-رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ [ابراهيم 37]
(ربنا إني أسكنت من ذريتي) أي بعضها وهو إسماعيل مع أمه هاجر (بواد غير ذي زرع) هو مكة (عند بيتك المحرم) الذي كان قبل الطوفان (ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة) قلوبا (من الناس تهوي) تميل وتحن (إليهم) قال ابن عباس لو قال أفئدة الناس لحنت إليه فارس والروم والناس كلهم (وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون) وقد فعل بنقل الطائف إليه
2-رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء [ابراهيم 40]
(رب اجعلني مقيم الصلاة) اجعل (ومن ذريتي) من يقيمها وأتى بمن لإعلام الله تعالى له أن منهم كفارا (ربنا وتقبل دعاء) المذكور