۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صور الوعيد لمن حاد عن طريق الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأسطورة

عضو نشيط  عضو نشيط
الأسطورة


الجنس : ذكر
العمر : 34
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 31/01/2012
عدد المساهمات : 65

صور الوعيد لمن حاد عن طريق الله Empty
مُساهمةموضوع: صور الوعيد لمن حاد عن طريق الله   صور الوعيد لمن حاد عن طريق الله Icon_minitimeالجمعة 09 مارس 2012, 7:41 am



1-إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ [البقرة 159]
ونزل في اليهود: (إن الذين يكتمون) الناس (ما أنزلنا من البينات والهدى) كآية الرجم ونعت محمد صلى الله عليه وسلم (من بعد ما بيناه للناس في الكتاب) التوراة (أولئك يلعنهم الله) يبعدهم من رحمته (ويلعنهم اللاعنون) الملائكة والمؤمنون أو كل شيء بالدعاء عليهم باللعنة
2-إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة 160]
(إلا الذين تابوا) رجعوا عن ذلك (وأصلحوا) عملهم (وبينوا) ما كتموا (فأولئك أتوب عليهم) أقبل توبتهم (وأنا التواب الرحيم) بالمؤمنين
3-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [البقرة 161]
(إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار) حال (أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) أي هم مستحقون ذلك في الدنيا والآخرة. والناس قيل: عام. وقيل: المؤمنون
4-خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ [البقرة 162]
(خالدين فيها) أي اللعنة والنار المدلول بها عليها (لا يخفف عنهم العذاب) طرفة عين (ولا هم ينظرون) يمهلون لتوبة أو لمعذرة
5-إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [البقرة 174]
(إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب) المشتمل على نعت محمد صلى الله عليه وسلم وهم اليهود (ويشترون به ثمنا قليلا) من الدنيا يأخذونه بدله من سفلتهم فلا يظهرونه خوف فوته عليهم (أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار) لأنها مآلهم (ولا يكلمهم الله يوم القيامة) غضبا عليهم (ولا يزكيهم) يطهرهم من دنس الذنوب (ولهم عذاب أليم) مؤلم هو النار
6-أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ [البقرة 175]
(أولئك الذين اشترَوا الضلالة بالهدى) أخذوها بدله في الدنيا (والعذاب بالمغفرة) المعدة لهم في الآخرة لو لم يكتموا (فما أصبرهم على النار) أي ما أشد صبرهم ، وهو تعجيب للمؤمنين من ارتكابهم موجباتهم من غير مبالاة وإلا فأيُّ صبرٍ لهم
7-ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ [البقرة 176]
(ذلك) الذي ذكر من أكلهم النار وما بعده (بأن) بسبب أن (الله نزل الكتاب بالحق) متعلق بنزل فاختلفوا فيه حيث آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه بكتمه (وإن الذين اختلفوا في الكتاب) بذلك وهم اليهود وقيل المشركون في القرآن حيث قال بعضهم شعر وبعضهم سحر وبعضهم كهانة (لفي شقاق) خلاف (بعيد) عن الحق
8-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئاً وَأُولَـئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ [أل عمران 10]
(إن الذين كفروا لن تغني) تدفع (عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله) أي عذابه (شيئا وأولئك هم وَقود النار) بفتح الواو ما توقد به
9-قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [أل عمران 31]
ونزل لما قالوا ما نعبد الأصنام إلا حبا لله ليقربونا إليه (قل) لهم يا محمد (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) بمعنى أن يثيبكم (ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور) لمن اتبعني ما سلف منه قبل ذلك (رحيم) به
10-إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [أل عمران 77]
ونزل في اليهود لما بدلوا نعت النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الله إليهم في التوراة وفيمن حلف كاذباً في دعوى أو في بيع سلعة: (إن الذين يشترون) يستبدلون (بعهد الله) إليهم في الإيمان بالنبي وأداء الأمانة (وأيمانهم) حلفهم به تعالى كاذبين (ثمنا قليلا) من الدنيا (أولئك لا خلاق) نصيب (لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله) غضبا (ولا ينظر إليهم) يرحمهم (يوم القيامة ولا يزكيهم) يطهرهم (ولهم عذاب أليم) مؤلم
11-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ [أل عمران 90]
ونزل في اليهود (إن الذين كفروا) بعيسى (بعد إيمانهم) بموسى (ثم ازدادوا كفراً) بمحمد (لن تقبل توبتهم) إذا غرغروا أو ماتوا كفارا (وأولئك هم الضالون)
12-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ [أل عمران 91]
(إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض) مقدار ما يملؤها (ذهباً ولو افتدى به) أدخل الفاء في خبر إن لشبه الذين بالشرط وإيذاناً بتسبب عدم القبول عن الموت على الكفر (أولئك لهم عذاب أليم) مؤلم (وما لهم من ناصرين) مانعين منه
13-إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [أل عمران 177]
(إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان) أي أخذوه بدله (لن يضروا الله) بكفرهم (شيئا ولهم عذاب أليم) مؤلم
14-وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ [أل عمران 178]
(ولا يحسبن) بالياء والتاء (الذين كفروا أنما نملي) أي إملاءنا (لهم) بتطويل الأعمار وتأخيرهم (خير لأنفسهم) وأن ومعمولاها سدت مسد المفعولين في قراءة التحتانية ومسد الثاني في الأخرى (إنما نملي) نمهل (لهم ليزدادوا إثما) بكثرة المعاصي (ولهم عذاب مهين) ذو إهانة في الآخرة
15-إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً [النساء 10]
(إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً) بغير حق (إنما يأكلون في بطونهم) أي ملأها (ناراً) لأنه يؤول إليها (وسيَصْلَون) بالبناء للفاعل والمفعول يدخلون (سعيرا) نارا شديدة يحترقون فيها
16-وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً [النساء 36]
(واعبدوا الله) وحده (ولا تشركوا به شيئا و) أحسنوا (بالوالدين إحسانا) برا ولين جانب (وبذي القربى) القرابة (واليتامى والمساكين والجار ذي القربى) القريب منك في الجوار أو النسب (والجار الجنب) البعيد عنك في الجوار أو النسب (والصاحب بالجنب) الرفيق في سفر أو صناعة وقيل الزوجة (وابن السبيل) المنقطع في سفره (وما ملكت أيمانكم) من الأرقاء (إن الله لا يحب من كان مختالا) متكبرا (فخورا) على الناس بما أوتي
17-الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً [النساء 37]
(الذين) مبتدأ (يبخلون) بما يجب عليهم (ويأمرون الناس بالبخل) به (ويكتمون ما آتاهم الله من فضله) من العلم والمال وهم اليهود ، وخبر المبتدأ لهم وعيد شديد (وأعتدنا للكافرين) بذلك وبغيره (عذابا مهينا) ذا إهانة
18-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً [النساء 56]
(إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم) تدخلهم (نارا) يحترقون فيها (كلما نضجت) فيها احترقت (جلودهم بدلناهم جلودا غيرها) بأن تعاد إلى حالها الأول غير محترقة (ليذوقوا العذاب) ليقاسوا شدته (إن الله كان عزيزا) لا يعجزه شيء (حكيما) في خلقه
19-إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً [النساء 97]
(إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم) بالمقام مع الكفار وترك الهجرة (قالوا) لهم موبخين (فيم كنتم) أي شيء كنتم في أمر دينكم (قالوا) معتذرين (كنا مستضعفين) عاجزين عن إقامة الدين (في الأرض) أرض مكة (قالوا) لهم توبيخا (ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها) من أرض الكفر إلى بلد آخر كما فعل غيركم قال الله تعالى (فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا) هي
20-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً [النساء 137]
(إن الذين آمنوا) بموسى وهم اليهود (ثم كفروا) بعبادتهم العجل (ثم آمنوا) بعده (ثم كفروا) بعيسى (ثم ازدادوا كفرا) بمحمد (لم يكن الله ليغفر لهم) ما أقاموا عليه (ولا ليهديهم سبيلا) طريقا إلى الحق
21-بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [النساء 138]
(بشر) أخبر يا محمد (المنافقين بأن لهم عذابا أليما) مؤلما هو عذاب النار
22-الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً [النساء 139]
(الذين) بدل أو نعت المنافقين (يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين) لما يتوهمون فيهم من القوة (أيبتغون) يطلبون (عندهم العزة) استفهام إنكار ، أي لا يجدون عندهم (فإن العزة لله جميعا) في الدنيا والآخرة ولا ينالها إلا أولياؤه
23-إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً [النساء 150]
(إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله) بأن يؤمنوا به دونهم (ويقولون نؤمن ببعض) من الرسل (ونكفر ببعض) منهم (ويريدون أن يتخذوا بين ذلك) الكفر والإيمان (سبيلا) طريقا يذهبون إليه
24-أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً [النساء 151]
(أولئك هم الكافرون حقا) مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله (وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا) ذا إهانة وهو عذاب النار
25-وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً [النساء 159]
(وإن) ما (من أهل الكتاب) أحد (إلا ليؤمنن به) بعيسى (قبل موته) أي الكتابي حين يعاين ملائكة الموت فلا ينفعه إيمانه أو قبل موت عيسى لما ينزل قرب الساعة كما ورد في حديث (ويوم القيامة يكون) عيسى (عليهم شهيدا) بما فعلوه لما بعث إليهم
26-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ ضَلاَلاً بَعِيداً [النساء 167]
(إن الذين كفروا) بالله (وصدوا) الناس (عن سبيل الله) دين الإسلام بكتمهم نعت محمد صلى الله عليه وسلم وهم اليهود (قد ضلوا ضلالا بعيدا) عن الحق
27-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً [النساء 168]
(إن الذين كفروا) بالله (وظلموا) نبيه بكتمان نعته (لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا) من الطرق
28-وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [الأنفال 39]
(وقاتلوهم حتى لا تكون) توجد (فتنة) شرك (ويكون الدين كله لله) وحده ولا يعبد غيره (فإن انتهوا) عن الكفر (فإن الله بما يعملون بصير) فيجازيهم به
29-أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ [يونس 8]
(أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون) من الشرك والمعاصي
30-وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً [الكهف 29]
(وقل) له ولأصحابه هذا القرآن (الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) تهديد لهم (إنا أعتدنا للظالمين) أي الكافرين (نارا أحاط بهم سرادقها) ما أحاط بها (وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل) كعكر الزيت (يشوي الوجوه) من حره إذا قرب منها (بئس الشراب) هو (وساءت) أي النار (مرتفقا) تمييز منقول عن الفاعل أي قبح مرتفقها وهو مقابل لقوله الآتي في الجنة وحسنت مرتفقا وإلا فأي ارتفاق في النار
31-إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [الحج 17]
(إن الذين آمنوا والذين هادوا) هم اليهود (والصابئين) طائفة منهم (والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة) بإدخال المؤمنين الجنة وإدخال غيرهم النار (إن الله على كل شيء) من عملهم (شهيد) عالم به علم مشاهدة
32-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ [الحج 25]
(إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله) طاعته وعن (والمسجد الحرام الذي جعلناه) منسكا ومتعبدا (للناس سواء العاكف) المقيم (فيه والباد) الطارىء (ومن يرد فيه بإلحاد) الباء زائدة (بظلم) أي بسببه بأن ارتكب منهيا ولو شتم الخادم (نذقه من عذاب أليم) مؤلم أي بعضه ومن هذا يؤخر خبر إن أي نذيقهم من عذاب أليم
33-وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ [النور 39]
(والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة) جمع قاع أي فلاة وهي شعاع يرى فيها نصف النهار في شدة الحر يشبه الماء الجاري (يحسبه) يظنه (الظمآن) أي العطشان (ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا) مما حسبه كذلك الكافر يحسب أن عمله كصدقة ينفعه حتى إذا مات وقدم على ربه يجد عمله أي لم ينفعه (ووجد الله عنده) أي عند عمله (فوفاه حسابه) أي جازاه عليه في الدنيا (والله سريع الحساب) أي المجازاة
34-أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ [النور 40]
(أو) الذين كفروا أعمالهم السيئة (كظلمات في بحر لجي) عميق (يغشاه موج من فوقه) أي الموج (موج من فوقه) أي الموج الثاني (سحاب) غيم هذه (ظلمات بعضها فوق بعض) ظلمة البحر وظلمة الموج الأول وظلمة الثاني وظلمة السحاب (إذا أخرج) الناظر (يده) في هذه الظلمات (لم يكد يراها) أي لم يقرب من رؤيتها (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور) أي من لم يهده الله لم يهتد
35-إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ [النمل 4]
(إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم) القبيحة بتركيب الشهوة حتى رأوها حسنة (فهم يعمهون) يتحيرون فيها لقبحها عندنا
36-أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ [النمل 5]
(أولئك الذين لهم سوء العذاب) أشده في الدنيا القتل والأسر (وهم في الآخرة هم الأخسرون) لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم
37-وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً [الأحزاب 58]
(والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا) يرمونهم بغير ما عملوا (فقد احتملوا بهتانا) تحملوا كذبا (وإثما مبينا) بينا
38-يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ [ص 26]
(يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض) تدبر أمر الناس (فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى) هوى النفس (فيضلك عن سبيل الله) عن الدلائل الدالة على توحيده (إن الذين يضلون عن سبيل الله) عن الإيمان بالله (لهم عذاب شديد بما نسوا) بنسينهم (يوم الحساب) المرتب عليه تركهم الإيمان ولو أيقنوا بيوم الحساب لآمنوا في الدنيا
39-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ [غافر 10]
(إن الذين كفروا ينادون) من قبل الملائكة وهم يمقتون أنفسهم عند دخولهم النار (لمقت الله) إياكم (أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون) في الدنيا (إلى الإيمان فتكفرون)
40-قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ [غافر 11]
(قالوا ربنا أمتنا اثنتين) إماتتين (وأحييتنا اثنتين) إحياءتين لأنهم نطف أموات فاحيوا ثم اميتوا ثم احيوا للبعث (فاعترفنا بذنوبنا) بكفرنا بالبعث (فهل إلى خروج) من النار والرجوع إلى الدنيا لنطيع ربنا (من سبيل) طريق وجوابهم لا
41-ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ [غافر 12]
(ذلكم) أي العذاب الذي أنتم فيه (بأنه) بسبب أنه في الدنيا (إذا دعي الله وحده كفرتم) بتوحيده (وإن يشرك به) يجعل له شريك (تؤمنوا) تصدقوا بالاشراك (فالحكم) في تعذيبكم (لله العلي) على خلقه (الكبير) العظيم
42-إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [غافر 56]
(إن الذين يجادلون في آيات الله) القرآن (بغير سلطان) برهان (أتاهم إن) ما (في صدورهم إلا كبر) تكبر وطمع أن يعلوا عليك (ما هم ببالغيه فاستعذ) من شرهم (بالله إنه هو السميع) لأقوالهم (البصير) بأحوالهم ونزل في منكري البعث
43-إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [فصلت 40]
(إن الذين يلحدون) من ألحد ولحد (في آياتنا) القرآن بالتكذيب (لا يخفون علينا) فنجازيهم (أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير) تهديدا لهم
44-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ [فصلت 41]
(إن الذين كفروا بالذكر) القرآن (لما جاءهم) نجازيهم (وإنه لكتاب عزيز) منيع
45-لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت 42]
(لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) ليس قبله كتاب يكذبه ولا بعده (تنزيل من حكيم حميد) الله المحمود في أمره
46-وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ [الشورى 16]
(والذين يحاجون في) دين (الله) نبيه (من بعد ما استجيب له) بالإيمان لظهور معجزاته وهم اليهود (حجتهم داحضة) باطلة (عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد)
47-إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ [الزخرف 74]
(إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون)
48-لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ [الزخرف 75]
(لا يفتر) يخفف (عنهم وهم فيه مبلسون) ساكتون سكوت يأس
49-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ [محمد 32]
(إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله) طريق الحق (وشاقوا الرسول) خالفوه (من بعد ما تبين لهم الهدى) هو معنى سبيل الله (لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم) يبطلها من صدقة ونحوها فلا يرون لها في الآخرة ثوابا نزلت في المطمعين من أصحاب بدر أو في قريظة والنضير
50-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ [محمد 33]
(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم) بالمعاصي مثلا
51-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ [محمد 34]
(إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله) طريقه وهو الهدى (ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم) نزلت في اصحاب القليب
52-إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَى [النجم 27]
(إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى) حيث قالوا هم بنات الله
53-وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً [النجم 28]
(وما لهم به) بهذا القول (من علم إن) ما (يتبعون) فيه (إلا الظن) الذي تخيلوه (وإن الظن لا يغني من الحق شيئا) أي عن العلم فيما المطلوب فيه العلم
54-فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا [النجم 29]
(فأعرض عن من تولى عن) القرآن (ذكرنا ولم يرد إلا الحياة) وهذا قبل الأمر بالجهاد
55-ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى [النجم 30]
(ذلك) طلب الدنيا (مبلغهم من العلم) نهاية علمهم أن آثروا الدنيا على الآخرة (إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى) عالم بهما فيجازيهما
56-إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ [المجادلة 5]
(إن الذين يحادون) يخالفون (الله ورسوله كبتوا) اذلوا (كما كبت الذين من قبلهم) في مخالفتهم رسلهم (وقد أنزلنا آيات بينات) دالة على صدق الرسول (وللكافرين) بالآيات (عذاب مهين) ذو إهانة
57-إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ [المجادلة 20]
(إن الذين يحادون) يخالفون (الله ورسوله أولئك في الأذلين) المغلوبين
58-كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ [المجادلة 21]
(كتب الله) في اللوح المحفوظ أو قضى (لأغلبن أنا ورسلي) بالحجة أو السيف (إن الله قوي عزيز)
59-إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً [الإنسان 4]
(إنا أعتدنا) هيأنا (للكافرين سلاسل) يسحبون بها في النار (وأغلالا) في اعناقهم تشد فيها السلاسل (وسعيرا) نارا مسعرة أي مهيجة يعذبون بها
60-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ [البينة 6]
(إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها) حال مقدرة أي مقدرا خلودهم فيها من الله تعالى (أولئك هم شر البرية)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صور الوعيد لمن حاد عن طريق الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ▒◄ حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ►▒
» ►◙[★]◙◄ ارشادات طريق ►◙[★]◙◄
» ❖❂❖ طريق يوصل إلى الاستقامة ‎❖❂❖
»  ۞♥۞ إختراعات عن طريق الصدفة‏ ۞♥۞
» ~¤¦¦ↂ¦¦¤~ إستعذاب طريق الحق ~¤¦¦ↂ¦¦¤~

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: