۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ⋞⋈⋟ ♦{ وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ }♦ ⋞⋈⋟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

⋞⋈⋟ ♦{ وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ  }♦ ⋞⋈⋟     Empty
مُساهمةموضوع: ⋞⋈⋟ ♦{ وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ }♦ ⋞⋈⋟    ⋞⋈⋟ ♦{ وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ  }♦ ⋞⋈⋟     Icon_minitimeالسبت 11 فبراير 2012, 7:10 am



⋞⋈⋟ ♦{ وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ }♦ ⋞⋈⋟


الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه, وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

فيا أيها المسلمون، اتقوا الله حق التقوى، وراقبوه في السر والنجوى، وتقربوا إليه جل وعلا بصالح الأعمال وكثرة التوبة والاستغفار، فإن الله تعالى ـ وهو اللطيف الخبير ـ قد علم ما في الخلق من ضعف، وما هم عليه من قصور ونقص، قد يحملهم على ارتكاب الذنوب واقتراف المعاصي، ففتح لهم سبحانه باب الأمل والرجاء في العفو والمغفرة، وأمرهم أن يلجؤوا إلى ساحات كرمه وخزائن فضله، فهو سبحانه رحيم بمن رجاه، قريب ممن دعاه، والخطأ والتقصير مما جبل عليه البشر، والسلامة من ذلك مما لا مطمع فيه لأحد، فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم في صحيحه: ((والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا لذهب الله تعالى بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم))[1].

وإن شأن الكمّل من أهل التقوى وأرباب الهدى أنهم إذا أذنبوا استغفروا، وإذا أخطؤوا تابوا، كما قال عليه الصلاة والسلام: ((كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون)) رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما[2].

وإن من واسع فضل الله على العباد أنه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، وأنه تعالى يغفر الذنوب كلها، فعلى العبد أن لا يقنط من رحمة ربه وإن عظمت ذنوبه وكثرت آثامه، فقد قال عز وجل: وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبّهِ إِلاَّ ٱلضَّآلُّونَ [الحجر: 56].

وروى الترمذي وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله يقول: ((قال الله تعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي. يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي. يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيك بقرابها مغفرة))[3].

ولقد أمر الله تعالى رسوله ـ وهو أتقى الخلق ـ بإخلاص الدين وإدامة الاستغفار، فقال عز وجل: فَٱعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَ ٱللَّهُ وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ [محمد: 19]، فكان ملازمًا للاستغفار آناء الليل وأطراف النهار، حتى قال عن نفسه : ((والله، إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)) رواه البخاري في صحيحه[4]، وروى أبو داود والترمذي وصححه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا نعد لرسول الله في المجلس الواحد مائة مرة يقول: ((ربِّ اغفر لي وتب عليَّ، إنك أنت التواب الرحيم))[5].

وهكذا شأن أرباب العزائم وأهل الإيمان الخلّص، يلجؤون إلى الله على الدوام، ويكثرون التوبة والاستغفار، صادقين مخلصين، غير يائسين ولا مصرين، قد ملأت خشية الله قلوبهم، ورسخت في مقام الإحسان أقدامهم، فهم بين مراقبة ربهم وشهود أعمالهم، ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا ءامَنَّا فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلْقَـٰنِتِينَ وَٱلْمُنفِقِينَ وَٱلْمُسْتَغْفِرِينَ بِٱلأسْحَارِ [آل عمران: 16، 17]. أولئك هم العارفون المتقون، يؤدون الفرائض، ويكثرون من الطاعات والنوافل، ثم يسارعون إلى الاستغفار خشية التقصير أو الإخلال فيما قدموا من صالح الأعمال، كَانُواْ قَلِيلاً مّن ٱلَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِٱلأَسْحَـٰرِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات: 17، 18].

ورسول الله بعد أن فرغ من تبليغ رسالة ربه وبلغ البلاغ المبين أمره ربه أن يكثر من الذكر والاستغفار فقال سبحانه: إِذَا جَاء نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ وَرَأَيْتَ ٱلنَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ ٱللَّهِ أَفْوٰجًا فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبّكَ وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوبَا [سورة النصر]. وكان عليه الصلاة والسلام إذا فرغ من صلاته بادر إلى الاستغفار، وحجاج بيت الله الحرام مأمورون بالاستغفار بعد الإفاضة من عرفة والمشعر الحرام، ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسْتَغْفِرُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [البقرة: 199].

عباد الله، إن من رحمة الله بكم ومزيد فضله عليكم ما رتب على الاستغفار من عظيم الجزاء وسابغ الفضل والعطاء، فإن كثرة الاستغفار والتوبة من أسباب تنزل الرحمات الإلهية والألطاف الربانية والفلاح في الدنيا والآخرة، كما قال سبحانه: لَوْلاَ تَسْتَغْفِرُونَ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [النمل: 46]، وقال عز وجل: وَتُوبُواْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور: 31].

وإذا كثر الاستغفار في الأمة وعم أفرادها وصدر عن قلوب موقنة مخلصة دفع الله به عن العباد والبلاد ضروبًا من البلاء والنقم وصنوفًا من الرزايا والمحن، كما قال عز وجل: وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الأنفال: 33].

وإن من آثار الاستغفار أنه سبب لنزول الغيث المدرار وحصول البركة في الأرزاق والثمار وكثرة النسل والنماء، كما قال سبحانه حكاية عن نوح عليه السلام: فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا [نوح: 10-12].

والمستغفرون يمتعهم ربهم متاعًا حسنًا، فيهنؤون بحياة طيبة، ويسبغ عليهم سبحانه مزيدًا من فضله وإنعامه، وَأَنِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتّعْكُمْ مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ [هود: 3].

وفي ملازمة الاستغفار تفريج الكرب والهموم والمخرج من ضائقات الأمور وحصول الرزق من حيث لا يحتسب العبد، ففي الحديث عند الإمام أحمد وأبي داود وابن ماجه: ((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب))[6].

فهذه ـ يا عباد الله ـ بعض فضائل الاستغفار ومنافعه، جلاّها لنا ربنا في كتابه، وأفصح عنها رسوله فيما صح من خبره، تحمل أهل الإيمان وأرباب التقوى على البدار بالتوبة وكثرة الاستغفار، غير أن هذه المنح الإلهية والفضائل الربانية إنما تحصل للمستغفرين الله تعالى حقًا وصدقًا، إذ الاستغفار ليس بأقوال ترددها الألسن وعبارات تكرر بين الحين والآخر فحسب، وإنما الاستغفار الحق ما تواطأ عليه القلب واللسان، وندم صاحبه على ما بدر منه من ذنوب وآثام، وعزم أن لا يعود على اقتراف شيء من ذلك، إذ هذه أركان التوبة النصوح التي أمر الله تعالى بها العباد، ووعد عليها تكفير الخطيئات والفوز بنعيم الجنات، فقال عز شأنه: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ تُوبُواْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفّرَ عَنكُمْ سَيّئَـٰتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَـٰرُ [التحريم: 8]. قال الإمام القرطبي رحمه الله: "قال علماؤنا: الاستغفار المطلوب هو الذي يحل عقد الإصرار، ويثبت معناه في الجنان، وليس التلفظ بمجرد اللسان، فمن استغفر بلسانه وقلبه مصرّ على معصيته فاستغفارُه يحتاج إلى استغفار"[7]، وقال بعض العلماء: "من لم يكن ثمرة استغفاره تصحيح توبته فهو كاذب، والمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه".

فاتقوا الله عباد الله، وتذكروا أن في حوادث الزمان وفجائع الأيام ما يحمل أولي الألباب والنهى وذوي الإيمان والتقى على الاعتبار والادِّكار والعودة إلى الله الواحد القهار والاعتصام بهدي القرآن واقتفاء هدي سيد الأنام والإقبال على طاعة الله ومرضاته وكثرة التوبة والاستغفار، فإن ذلك من أعظم الأسباب لحلول الأمن في البلاد وإضفاء الطمأنينة في نفوس العباد، وهو وحده الكفيل بحفظ أمة الإسلام في كافة بلادها ومختلف مجتمعاتها من كل ما تخشى وتحاذر.

فأقبلوا على ربكم وأطيعوه، واستغفروه وتوبوا إليه، فقد قال عز شأنه: قُلْ يٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ وَأَنِـيبُواْ إِلَىٰ رَبّكُمْ وَأَسْلِمُواْ لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ [الزمر: 53، 54].

فيا عباد الله، اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، وتذكروا أنه لن يخرج أحد من هذه الحياة الدنيا حتى يرى الحسن من عمله والسيئ منه، وإنما الأعمال بالخواتيم، وما الليل والنهار إلا مطيتان، فأحسنوا السير فيهما إلى الآخرة، ولتحذروا التسويف والتفريط، ولا تكونوا ممن يرجو الآخرة بغير عمل، ويؤخر التوبة لطول الأمل، فإن الآجال مغيبة، والموت يأتي بغتة، فلا يغترنّ أحدكم بحلم الله عز وجل؛ فإن الله يمهل ولا يهمل، وإن الجنة والنار أقرب إلى أحدكم من شراك نعله.

وإن من نفاذ البصيرة وصدق الإيمان كثرة التوبة والاستغفار على الدوام، فذلك هدي رسول الهدى مع أن الله تعالى قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، يقول أبو هريرة : ما رأيت أكثر استغفارًا من رسول الله [8].

وإن مما صح عنه عليه الصلاة والسلام من جوامع أدعية الاستغفار ومما وجه الأمة إليه ما روى البخاري في صحيحه عن شداد بن أوس رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعتُ، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من قالها من النهار موقنًا فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة))[9]، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه؛ غفرت ذنوبه وإن كان قد فرّ من الزحف)) رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه[10]، وفي الصحيحين أنه كان يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: ((سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي))[11], وروى مسلم في صحيحه أن من آخر ما كان يقول في صلاته قبل التسليم: ((اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر, لا إله إلا أنت))[12].

فاتقوا الله عباد الله، وبادروا بالتوبة، ولازموا الاستغفار، وتعرضوا لنفحات ربكم في الجهر والإسرار.

وصلوا وسلموا على سيد المستغفرين وخاتم النبيين...

-----------------------------------------------

[1] أخرجه مسلم في كتاب التوبة (2749) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[2] أخرجه أحمد (13049)، والترمذي (2499)، وابن ماجه (4251)، والدارمي (2727) من طريق علي بن مسعدة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه، وقال الترمذي: "غريب"، وصححه الحاكم (4/244)، وتعقبه الذهبي بقوله: "على لين"، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (4515).

[3] أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات (3540)، وقال: "حديث حسن غريب"، وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم (2/400): "إسناده لا بأس به"، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (127).

[4] أخرجه البخاري في الدعوات (6307) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[5] أخرجه أحمد (4726)، والبخاري في الأدب المفرد (618)، وأبو داود في الصلاة (1516)، والترمذي في الدعوات (3434)، وابن ماجه في الأدب (3814)، وقال الترمذي: "حسن صحيح غريب"، وصححه ابن حبان (927)، وهو مخرج في السلسلة الصحيحة (556).

[6] أخرجه أحمد (2234)، وأبو داود في الصلاة (1518)، وابن ماجه في الأدب (3819) من طريق الحكم بن مصعب عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما، وليس عند ابن ماجه: "عن أبيه".، وصححه الحاكم (4/291)، وتعقبه الذهبي بقوله: "الحكم فيه جهالة"، وهو مخرج في السلسلة الضعيفة (705).

[7] الجامع لأحكام القرآن (4/210).

[8] أخرجه ابن أبي عاصم في الزهد (39)، والراوي عن أبي هريرة مبهم.

[9] أخرجه البخاري في الدعوات (6306).

[10] أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة (1517)، والترمذي في الدعوات (3577) من طريق بلال بن يسار بن زيد عن أبيه عن جده، وقال الترمذي: "غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه"، وبلال وأبوه كل منهما مقبول كما في التقريب. وأخرجه الحاكم (1/692) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وصححه.

[11]أخرجه البخاري في الأذان (817)، ومسلم في الصلاة (484) من حديث عائشة رضي الله عنها.

[12] أخرجه مسلم في صلاة المسافرين (771) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
⋞⋈⋟ ♦{ وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ }♦ ⋞⋈⋟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ كنوز الدعاء والذكر والرقية الشرعية ۩-
انتقل الى: