۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ::[◙]:: الناسخ والمنسوخ والإنصاف في بيان الإختلاف ::[◙]::

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ذؤيب

عضو جديد  عضو جديد
ذؤيب


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 18/01/2012
عدد المساهمات : 26

  ::[◙]:: الناسخ والمنسوخ والإنصاف في بيان الإختلاف ::[◙]::   Empty
مُساهمةموضوع: ::[◙]:: الناسخ والمنسوخ والإنصاف في بيان الإختلاف ::[◙]::      ::[◙]:: الناسخ والمنسوخ والإنصاف في بيان الإختلاف ::[◙]::   Icon_minitimeالأحد 05 فبراير 2012, 1:35 am

  ::[◙]:: الناسخ والمنسوخ والإنصاف في بيان الإختلاف ::[◙]::   Pi068891

::::::::::::::::::

::[◙]:: الناسخ والمنسوخ والإنصاف في بيان الإختلاف ::[◙]::

::::::::::::::::::

الحمد لله المنعم على عباده بما هداهم اليه من الايمان والمتمم أحسانه بما أقام لهم من جلي البرهان
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه وعلى من تبعهم بأحسان الى يوم الدين.

سبحان الذي أحكم آياته بأن جعل علم الناسخ والمنسوخ علما عظيما في كتاب مكنون عميق الغور ، راسخ المعالم ، أسراره تذهل أرباب الفكر والعلماء الذين يمعنون النظر والاعتبار ، وعلومه دقيقة منه ما أحصاه العلم ومنه ما لم يحط به العلماء لاستنباط معالمه وكشف أسراره ، و معرفة خباياه العميقة ، وعلوم القرآن تترابط فيما بينها وتتكامل لبناء صرح متكامل وفق أصول عظيمة بعظمة كتاب الله عز وجل الذي لا يأتيه الباطل ، وقد أخطأ من اعتقد أن زمن علم الناسخ والمنسوخ قد ولى , وأحصى ناسخه من منسوخه ورفع يديه عن هذا البحر الزاخر والمزدهر بعلوم لا تحصى ، وكتاب الله العزيز فيه دعوة متجددة الى الاجتهاد والبحث والاستنباط والترجيح فيما علم ، وعلى قدر هذا الاجتهاد والعلم بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يتم الشرب والارتواء من هذا النبع الصافي .

ولقد شدد الصحابة رضوان الله عليهم معرفة علم الناسخ والمنسوخ ومن تبعهم من علماء الأمة سواء في كتاب الله عز وجل أو في الأحاديث النبوية وهذا العلم أشار اليه كتاب الله عز وجل بدقة متناهية لعظمة هذا العلم ولا بد من استنباط معالمه ومعرفة خباياه ، فهذا ابن حزم يجعل معرفة الناسخ والمنسوخ فرضا على المسلمين وذلك لخطورة الخوض فيه بغير علم ، فمذا لو أطلق العنان لكل واحد فأخذ يحلل ويحرم من آيات كتاب الله العظيم والتي تلزم العلم به وبعلومه .

ولقد اختلف علماء الأمة في فريضة الجهاد بما علموه من نسخ آيات الجهاد العديدة فتعددت الفرق فمن قائل بالنسخ وجعل آية السيف ناسخة لعشرات الآيات المتعلقة بالجهاد ، ومن قائل يجب التوفيق بين الآيات ، وفريق يقول يجب اعتبار التدرج التاريخي والواقع الحركي ومنهم من قال بالمرحلة كالامام الزركشي وبرز بوضوح اختلاف الأئمة باختلاف مشاربهم بما عقلوه من علم الناسخ والمنسوخ فيما يتعلق بآيات الجهاد .

والذي يتأمل بعمق في الآيات التي يكون فيها دعوى النسخ ضعيفا ولم يجد العلماء ما ينسخها ولم يقل بها أحد فهي منسوخة بالاجماع وكل من عارض نصا باجماع وادعى نسخه من غير نص يعارض ذلك النص فأنه مخطئ وبذلك يجب التوفيق والجمع بين الدلائل وتكون واضحة ومستساغة ، وهذا يعزز الانفتاح على الآراء الفقهية الأخرى بصدر رحب دون تحجر أو تعصب أو استئثار بعلم بغير حق ، وكأن النسخ يساير سنن التطور التدريجي وهي تتغير وتتجدد باستمرار وفق سنن التدافع وتتفاوت بما عقله القوم بعلمهم وتقواهم ، وهذا رحمة من الله تعالى لعباده وهو العليم الخبير .

اذن فهذا العلم فيه من السعة والرحمة وهي من رحمات الله العظيمة لأمته باختلاف المشارب ، ولقد لاحظ علماء الأمة ذلك حيث قالوا ان النسخ فيه ما يشبه تخصيص الحكم ببعض الأزمان ، والنسخ فيه ما يشبه رفع الحكم ، وهذا التشابه جعل بعض العلماء في الاشتباه حتى أنكر بعضهم النسخ في الشريعة وقال بأنه تخصيص ، ولكن النسخ غير التخصيص ، والله تبارك وتعالى يقول في محكم كتابه { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [البقرة: 106]

::::::::::::::::::

◙ تعريف النسخ لغة واصطلاحاً ◙

‎‎ - يأتي النسخ في اللغة بمعنيين : أحدهما: الرفع والإزالة ، يقال : نسخت الشمس الظل.
والثاني : النقل والتحويل ، يقال : نسخت الكتاب إذا نقلت ما فيه.‏

‎‎ - ومعناه في الاصطلاح : رفع الحكم الثابت بخطاب متقدم بخطاب متراخ (متأخر) عنه.‏ بمعنى رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي آخر. فالحكم المرفوع يسمى : المنسوخ، والدليل الرافع يسمى : الناسخ، ويسمى الرفع : النسخ. فعملية النسخ على هذا تقضي منسوخاً وهو الحكم الذي كان مقرراً سابقاً، وتقتضي ناسخاً، وهو الدليل اللاحق.

يقول امام العربية الخليل بن أحمد الفراهيدي:
النَّسْخُ والانتساخُ : اكتتابُك في كتابٍ عن مُعارِضه
والنَّسْخُ : إزالتُك أمراً كان يُعْمَلُ به ثم تَنْسَخُهُ بحادثٍ غَيْرِه كالآية تُنْزَلُ في أمر ثمّ يُخفَّف فتُنْسَخُ بأُخْرَى فالاولى منسوخة والثانية ناسخة
وتناسُخُ الوَرَثِة وهو موتُ وَرَثةٍ بعد وَرَثةٍ والميراثُ لم يُقْسَمْ وكذلك تَناسُخُ الأَزْمنة والقَرْن بَعْدَ القَرْن .(العين:4\201)

ويقول ابن المنظور:
1-نسخ الشيءَ ينسَخُه نَسْخاً وانتسَخَه واستنسَخَه اكتتبه عن معارضه التهذيب النَّسْخ اكتتابك كتاباً عن كتاب حرفاً بحرف والأَصل نُسخةٌ والمكتوب عنه نُسخة لأَنه قام مقامه والكاتب ناسخ ومنتسخ والاستنساخ كتب كتاب من كتاب وفي التنزيل إِنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون أَي نستنسخ ما تكتب الحفظة فيثبت عند الله وفي التهذيب أَي نأْمر بنسخه وإِثباته(وهذا المعنى الذي ذكره الدكتور)

2-والنَّسْخ إِبطال الشيء وإِقامة آخر مقامه وفي التنزيل ما نَنسخْ من آية أَو نُنسها نأْت بخير منها أَو مثلها والآية الثانية ناسخة والأُولى منسوخة وقرأَ عبدالله بن عامر ما نُنسخ بضم النون يعني ما ننسخك من آية والقراءَة هي الأُولى

::::::::::::::::::

◙ ما يقع فيه النسخ ◙

‎‎ يقع النسخ في الأحكام الفرعية العملية من الأوامر والنواهي، وأما العقائد، وأمهات الأخلاق والفضائل كالبر والصدق والأمانة والعدل، وأصول العبادات والمعاملات، كالصلاة والصيام والزكاة، وكذا مدلولات الأخبار المحضة، كل ذلك لايقع فيه نسخ.‏

::::::::::::::::::

◙ طرق معرفة الناسخ والمنسوخ ◙

‎‎1. النقل الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن صحابي، كحديث : " كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها " رواه مسلم.‏
‎‎2. إجماع الأمة على أن هذا ناسخ وهذا منسوخ.‏
‎‎3. معرفة المتقدم من المتأخر من جهة التاريخ.‏

::::::::::::::::::

◙ أقسام النسخ في القرآن ◙

‏‎‎ ينقسم النسخ في القرآن إلى ثلاثة أقسام :‏
‎‎1. نسخ التلاوة والحكم معاً : مثاله قول عائشة رضي الله عنها : " كان فيما أنزل عشر رضعات معلومات يحرمن ، فنسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن مما يقرأ من القرآن " رواه مسلم.
‎‎2. نسخ الحكم وبقاء التلاوة : وهذا القسم هو الذي اهتم به العلماء، وألفت فيه الكتب، وذكر المؤلفون فيه الآيات المتعددة.‏
‎‎3. نسخ التلاوة وبقاء الحكم : مثاله : آية الرجم وهي : {الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم }، فحكم الرجم للثيب الزاني ثابت ، ولكن هذه الآية منسوخ تلاوتها فليست من القرآن.‏

::::::::::::::::::

◙ حكمة النسخ :‏ ‏ للنسخ حكم كثيرة منها ◙‏

‎1. مراعاة مصالح العباد.‏
‎2. الترتيب والتدرج في التشريع حسب تطور الدعوة وتطور حال الناس.‏
‎3. ابتلاء المكلف واختباره بالامتثال وعدمه.‏
‎4. إرادة الخير للأمة والتيسير عليها.‏

::::::::::::::::::

◙ النسخ إلى بدل وإلى غير بدل ◙

1- النسخ إلى بدل مماثل، كنسخ التوجه من بيت المقدس إلى بيت الحرام : { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} [البقرة :144].

2- النسخ إلى بدل أثقل، كحبس الزناة في البيوت إلى الرجم للمحصن، والجلد لغير المحصن. ونسخ صوم عاشوراء بصوم رمضان.

3- النسخ إلى غير بدل، كنسخ الصدقة بين يدي نجوى الرسول صلى الله عليه وسلم.

4- النسخ إلى بدل أخف :
المنسوخ : قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا }[المزمل: 1- 3].

الناسخ : قوله تعالى: { إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَي اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنْ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ} [المزمل:20].

النسخ : وجه النسخ أن وجوب قيام الليل ارتفع بما تيسر، أي لم يَعُدْ واجباً.

::::::::::::::::::

والنسخ هو رفع الحكم الشرعي، بخطاب شرعي. وعلى هذا فلا يكون النسخ بالعقل والاجتهاد ، ومجال النسخ هو الأوامر والنواهي الشرعية فحسب، أما الاعتقادات والأخلاق وأصول العبادات والأخبار الصريحة التي ليس فيها معنى الأمر والنهي، فلا يدخلها النسخ بحال .

ولمعرفة الناسخ والمنسوخ أهمية كبيرة عند أهل العلم، إذ بمعرفته تُعرف الأحكام، ويعرف ما بقي حكمه وما نُسخ .

وقد حدَّد أهل العلم طرقًا يُعرف بها الناسخ والمنسوخ، منها : النقل الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو الصحابي، فمن أمثلة ما نُقل عنه صلى الله عليه وسلم قوله : ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزروها ) رواه مسلم .

ومن أمثلة ما نُقل عن الصحابي، قول أنس رضي الله عنه في قصة أصحاب بئر معونة : ونزل فيهم قرآن قرأناه ثم نُسخ بَعْدُ ( بلِّغوا عنا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضيَ عنا ورضينا عنه ) رواه البخاري .

ومن طُرق النسخ أيضًا إجماع الأمة، ومعرفة تاريخ الحكم المتقدم من المتأخر .

ولا بد من الإشارة إلى أن النسخ لا يثبت بالاجتهاد، ولا بمجرد التعارض الظاهر بين الأدلة، فكل هذه الأمور وما شابهها لا يثبت بها النسخ .

والنسخ على أنواع، فمنها نسخ القرآن بالقرآن، ومثاله نَسْخُ قوله تعالى : { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا } [البقرة:219] فقد نسختها آية : { إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة:90] وهذا النوع من النسخ جائز بالاتفاق .

ومنها نَسْخُ السنة بالقرآن، كنسخ التوجُّه إلى قبلة بيت المقدس، الذي كان ثابتًا بالسنة بقوله تعالى : { فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ } [البقرة:144]. ونَسْخُ وجوب صيام يوم عاشوراء الثابت بالسنة، بصوم رمضان في قوله تعالى: { فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة:185] .

ومن أنواع النسخ أيضاً، نَسْخُ السنة بالسنة، ومنه نسخ جواز نكاح المتعة، الذي كان جائزًا أولاً، ثم نُسخ فيما بعد؛ فعن إياس بن سلمة عن أبيه، قال : ( رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس في المتعة ثم نهى عنها ) رواه مسلم وقد بوَّب البخاري لهذا بقوله: باب نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة آخراً .

::::::::::::::::::

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

  ::[◙]:: الناسخ والمنسوخ والإنصاف في بيان الإختلاف ::[◙]::   Empty
مُساهمةموضوع: رد: ::[◙]:: الناسخ والمنسوخ والإنصاف في بيان الإختلاف ::[◙]::      ::[◙]:: الناسخ والمنسوخ والإنصاف في بيان الإختلاف ::[◙]::   Icon_minitimeالإثنين 16 أبريل 2012, 11:39 pm

۩۞۩ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ۩۞۩

ماشاء الله تبارك الله
مشاركة جميلة ومتميزة
نبارك هذا الجهد الرائع
ونتطلع لمزيد من الإبداع


۩ حفظكم الله ورعاكم ۩


♥♥ تقبلوا محبتي وتقديري ♥♥


₪₪₪₪₪₪₪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
::[◙]:: الناسخ والمنسوخ والإنصاف في بيان الإختلاف ::[◙]::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: