·!¦[◙] مفحمات الأقران في مبهمات القرآن - سورة الكهف [◙]¦!·
018-سورة الكهف
«أصحابَ الكَهفِ» « 9 » : قال أبو جعفر: كان أصحاب الكهف صيارفة.
وقال مجاهد: كانوا أبناء عظماء أهل مدينتهم.
وقال مجاهد: بين جبلين.
أخرج ذلك كله ابن أبي حاتم.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس: أن الرقيم واد قريب من أيلة.
وأخرج عن شعيب الجبائي: أن اسم جبل أصحاب الكهف بناجلوس واسم الكهف حرم.
«وَكَلبُهُم» « 18 » قال الحسن: اسمه قطمير وقال مجاهد: قطمورا وقال شعيب الجبائي: حمراء وقال كثير النواء: كان أصفر وقال رجل يقال له عبيد: أحمرد.
أخرج ذلك كله ابن أبي حاتم إلا قول شعيب فابن جرير.
وفي العجائب للكرماني: قيل: الرقيم اسم كلبهم.
قلت: أخرجه ابن أبي حاتم عن أنس.
«فابعَثوا أَحَدَكُم» « 19 » هو تمليخا.
قاله ابن إسحاق.
«إِلى المَدينَةِ» « 19 » قال مقاتل: هي منبج.
اخرجه ابن جرير.
«سَيقُولونَ ثَلاثَةٌ» « 22 » قاله اليهود «وَيَقولونَ خَمسةٌ» قاله النصارى.
قاله السدي وغيره.
«ما يَعلمُهُم إلاّ قليلٌ» « 22 » قال ابن عباس: أنا من أولئك القليل وهم سبعة.
وفي رواية عنه: وأخرج عن ابن مسعود أيضا قال: أنا من القليل كانوا سبعة.
وسماهم ابن إسحاق: تمليخا ومكسملينا ومحسلينا ومرطونس وكسوطونس وسورس وبكربوس وبطسوس وقالوس.
+++: أكثر العلماء على أن أصحاب الكهف كانوا بعد عيسى.
وذهب ابن قتيبة إلى أنهم كانوا قبله وأنه أخبر قومه خبرهم وأن يقظتهم بعد رفعه زمن الفترة.
وحكى ابن أبي خيثمة: أنهم يبعثون في أيام عيسى سإذا نزل ويحجون البيت.
«مَعَ الّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم» « 28 » تقدم بيانهم في سورة الأنعام.
«مَن أَغفلنا قَلبَهُ عَن ذِكرنا» قال خباب: يعني عيينة بن حصن والأقرع بن حابس.
وقال ابن بريدة: هو عيينة.
أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج عن الربيع: أنه أمية بن خلف.
وكذا أخرجه ابن مردويه عن ابن عباس.
«وَاضرِب لَهُم مَثَلاً رَجُلين» « 32 » قال الكرماني في العجائب: قيل: كانا من أهل مكة أحدهما مؤمن وهو أبو سلمة زوج أم سلمة.
وقيل: كانا أخوين في بني إسرائيل أحدهما مؤمن اسمه تلميخا وقيل: يهوذا والآخر كافر اسمه نطروس وهما المذكوران في سورة «وَالصَّافات» .
«وَذُرِّيَّتَهُ» « 50 » أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: ولد إبليس خمسة: بتر والأعور وزلنبور ومشوط وداسم.
ومشوط صاحب الصخب والأعور وداسم ولا أدري ما يعملان وبتر صاحب المصائب وزلنبور الذي يفرق بين الناس ويبصر الرجل عيوب غيره.
وأخرج ابن جرير عنه قال: زلنبور صاحب الأسواق يضع رايته في كل سوق وبتر صاحب المصائب والأعور صاحب الزنا ومشوط صاحب الأخبار يأتي بها فيلقيها في أفواه الناس ولا يجدون لها أصلا وداسم: الذي إذا دخل الرجل بيته ولم يسلم ولم يذكر اسم الله دخل معه وإذا أكل ولم يذكر اسم الله أكل معه.
«وَإِذ قال موسى لِفَتاهُ» « 60 » قال ابن عباس وغيره: هو يوشع بن نون.
أخرجه ابن أبي حاتم.
وفي العجائب للكرماني: كان أخا ليوشع.
«مَجمَعَ البَحرينِ» « 60 » قال قتادة: هما بحر المشرق والمغرب وبحر فارس والروم.
وكذا قال الربيع.
وقال السدي: الكتر والرشن حيث يصبان في البحر.
وقال محمد بن كعب: إفريقية.
أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
«فَوَجَدا عَبدا مِن عِبادِنا» « 65 » هو الخضر كما في الصحيح وغيره واسمه بليا وقيل: اليسع «لَقِيا غُلاماً» « 74 » قال شعيب الجبائي: اسمه خيشور.
أخرجه ابن أبي حاتم.
«أَتَيا أَهلَ قَريَةٍ» « 77 » قال ابن سيرين: هي الأبلة.
وقال السدي: ماجروان.
أخرجهما ابن أبي حاتم.
وأخرج من طريق قتادة عن ابن عباس قال: هي أبرقة.
قال: وحدثني رجل أنها إنطاكية.
وقيل: هي قرطبة.
حكاه ابن عساكر.
«وَكانَ وَراءَهُم مَلِكٌ» « 79 » اسمه هدد بن بدد كما في البخاري.
وقيل: الجلندي حكاه ابن عساكر.
«أَبَواهُ مُؤمِنَين» « 80 » اسم الأب كازبرا والأم سهوا.
«فَأردنا أَن يُبدلِهُما رَبُّهُما خَيراً مِنهُ» « 81 » قال ابن عباس: أبدلا جارية ولدت نبيا وهو الذي كان بعد موسى الذي قالت له بنو إسرائيل: «اِبعَث لَنا مَلِكاً نُقاتِل في سَبيلِ اللَهِ» وكان اسمه شمعون وقيل: كان اسمه حنة.
«لِغُلامَين يَتيمَين» « 82 » هما: صريم وأصرم ابنا كاشح وأمهما دنيا.
«وَجدَها تَِطلُعُ عَلى قَومٍ» « 90 » قال قتادة: يقال إنهم الزنج.
أخرجه عبد الرزاق.