·!¦[◙] مفحمات الأقران في مبهمات القرآن - سورة الأعراف [◙]¦!·
007-سورة الأعراف
«فأذن مؤذن» : في تفسير أبي الحيان: قيل: هو اسرافيل وقيل: جبريل وقيل: ملك غير معين.
«وعلى الأعراف رجال» : ورد في أحاديث مرفوعة: أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم.
أخرجه ابن مردويه وأخرجه الشيخ من حديث جابر بن عبدالله.
والبيهقي في البعث من حديث حذيفة.
أخرجه سعيد بن منصور وغيرهما عن حذيفة موقوفا.
وأخرجه ابن لأبي حاتم عن ابن عباس موقوفا.
وأخرج الطبراني من حديث أبي سعد الخدري والبيهقي من حديث أبي هريرة مرفوعا: أنهم واخرج البيهقي عن أنس مرفوعا: أنهم مؤمنو الجن.
وأخرج هو وأبو الشيخ من طريق سليمان التيمي عن أبي مخلد: أنهم الملائكة.
قال سليمان قلت: لأبي مخلد: الله يقول: «رجال» وأنت تقول الملائكة قال: هم ذكور ليسوا باءناث.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: هم قوم صالحون: فقهاء وعلماء.
وأخرج أيضا عن الحسن قال: هم قوم كان فيهم عجب.
وأخرج عن مسلم بن ياسر قال: هم قوم كان عليهم دين.
وفي العجائب للكرماني: قيل: هم الأنبياء.
وقيل: الملائكة.
وقيل: العلماء.
وقيل: الصالحون.
وقيل: الشهداء وهم عدول الآخرة.
وقيل: قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم.
وقيل: قوم قتلوا في الجهاد وهم عصاة لآبائهم.
وقيل: هم الذين ماتوا في الفترة ولم يبدلوا دينهم.
وقيل: أولاد الزنا.
وقيل: أولاد المشركين.
وقيل: المشركون.
انتهى والله أعلم.
«فأتوا على قوم يعكفون على أصنام» : قال قتادة: أتوا على لخم.
أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج عن أبي قوامة قال: سمعت أبا عمران الجوني قال: هل تدري من القوم الذين مر بهم بنوا إسرائيل يعكفون على أصنام لهم قلت: لا أدري قال: هم قوم لخم وجذام.
«وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر» : قال ابن عباس: ذو القعدة وعشر ذي الحجة.
أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عطاء له.
وأخرج مثله عن أبي العالية وغيره.
«سأريكم دار الفاسقين» : قال مجاهد: مصيرهم في الآخرة.
وقال الحسن: جهنم.
أخرجهما ابن أبي حاتم.
وقد تصفحت الرواية الاولى على بعض الكبار فقال: مصر ذكره الحافظ أبو الفضل العراقي في ألفية الحديث.
«واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر» : قال ابن عباس: هي أيلة.
أخرجه أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عنه.
وأخرج من وجه آخر عن عكرمة عنه قال: هي قرية يقال لها مدين بين آيلة والطور.
وأخرج عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم قال: هي قرية يقال لها مقنا بين مدين وعينونا.
«واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ عنها» : قال ابن مسعود: هو بلعم بن أجر.
أخرجه الطبراني وغيره.
وقال ابن عباس بلعم وفي رواية: بلعام بن باعوراء.
من بني إسرائيل.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق العوفي عنه قال: هو رجل يدعى بلعم من أهل اليمن.
وأخرج الطبراني وابن أبي الصلت: ويقول الأنصار: هو الراهب الذي بنا له مسجد الشقاق.
وأخرج عن قتادة قال: هذا مثل ضربه الله لمن عرض عليه الإيمان فأبى أن يقبله وتركه.
وفي العجائب للكرماني: قيل: انه فرعون والآيات آيات موسى.
«وممن خلقنا أمة يهدون» : هي هذه الأمة.
أخرجه ابن أبي حاتم عن قتادة وعن الربيع وعن أنس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومرسلا.
وأخرجه الشيخ عن ابن جريج قال: ذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ^^^هذه أمتي^^^
.
«هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها» : كلها في آدم وحواء كما أخرجه الترمذي والحاكم من حديث سمرة مرفوعا.
وأخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس وغيره والله تعالى أعلم.