·!¦[◙] مفحمات الأقران في مبهمات القرآن - سورة الأنعام [◙]¦!·
006-سورة الأنعام
«وقالوا لولا أنزل عليه ملك» : سمى ابن اسحق من القائلين: زمعة بن الأسود والضر بن الحرث بن كلدة وعبدة بن عبد يغوث وأبي بن خلف والعاص بن وائل.
أخرجه ابن أبي حاتم.
«ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي» : نزلت في نفر سمي منهم: صهيب وبلال وعمار وخباب وسعد بن أبي العاص وابن مسعود وسلمان الفارسي كما خرجته في أسباب النزول.
«وإذ قال إبراهيم لأبيه» : قال ابن عباس: اسمه تارح.
أخرجه ابن أبي حاتم عن طريق الضحاك عنه.
وأخرج عن السدي مثله.
قوله: «رأى كوكبا» : قال زيد بن علي: هو الزهري.
وقال السدي: هو المشتري.
أخرجهما ابن أبي حاتم.
«فإن يكفر بها هولاء» : يعني أهل مكة «فقد وكلنا بها قوما» : يعني أهل المدينة والأنصار.
أخرجه ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
وأخرج عن أبي رجاء العطاردي: «فقد وكلنا بها قوما» : قال: هم الملائكة.
«إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء» : قال ابن عباس: قال ذلك اليهود.
وقال السدي: فنحاص اليهودي.
وقال سعيد بن جبير: مالك بن الصيف.
أخرجهما ابن أبي حاتم.
«ومن أظلم ممن أفترى على الله كذبا» : قال السدي: نزلت في عبدالله بن أبي سرح.
«أو قال أوحي إلي» : قال قتادة: نزلت في مسيلمة والأسود العنسي.
«ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» : قال الشعبي: هو عبدالله بن أبي سلول.
أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
«أو من كان ميتا فأحييناه» : قال زيد بن أسلم وغيره: نزلت في عمر بن الخطاب.
وقال عكرمة: في عمار بن ياسر.
«كمن مثله في الظلمات» : قال الضحاك وزيد: نزلت في أبي جهل.
أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
«لهم دار السلام» : قال قتادة: هي الجنة.
أخرجه ابن أبي حاتم.
«على طائفتين من قبلنا» : قال ابن عباس: هم اليهود والنصارى.
أخرجه ابن أبي حاتم.
«يوم يأتي بعض آيات ربك» : هو طلوع الشمس من مغربها.
كما ورد في حديث مرفوع عند مسلم وغيره.
وقال ابن مسعود: طلوع الشمس والقمر من مغربها أخرجه الفرباني.
«إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا» : قال صلى الله عليه وسلم: ^^^هم الخوارج^^^
أخرجه ابن أبي حاتم من حديث أبي أمامة.
وأخرجه الطبراني من حديث عائشة بلفظ: ^^^هم أصحاب البدع والأهواء^^^
.
وقال قتادة: هم اليهود والنصارى.
أخرجه عبدالرزاق.
واخرج ابن أبي حاتم مثله عن السدي.
انتهى.