۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ¤ô۞ô¤ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ¤ô۞ô¤

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المعتصم

عضو جديد  عضو جديد
المعتصم


الجنس : ذكر
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 17/01/2012
عدد المساهمات : 30

   ¤ô۞ô¤ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ¤ô۞ô¤  Empty
مُساهمةموضوع: ¤ô۞ô¤ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ¤ô۞ô¤       ¤ô۞ô¤ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ¤ô۞ô¤  Icon_minitimeالأحد 29 يناير 2012, 12:25 am


   ¤ô۞ô¤ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ¤ô۞ô¤  Normal_Bismillah_396


{ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى }


الحمد لله القائل { وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى }

جاء في تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى :
يقول تعالى لنبيه محمد صلوات الله وسلامه عليه : لا تنظر إلى هؤلاء المترفين وأشباههم ونظرائهم، وما فيه من النعم فإنما هو زهرة زائلة، ونعمة حائلة، لنختبرهم بذلك، وقليل من عبادي الشكور.

وقال قتادة والسدي : { زهرة الحياة الدنيا }، يعني : زينة الحياة الدنيا.
وقال قتادة { لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ } لنبتليهم .
وجاء في تفسير ابن سعدي رحمه الله تعالى :
لا تمد عينيك معجبا، ولا تكرر النظر مستحسنا إلى أحوال الدنيا والممتعين بها، من المآكل والمشارب اللذيذة، والملابس الفاخرة، والبيوت المزخرفة، والنساء المجملة، فإن ذلك كله زهرة الحياة الدنيا، تبتهج بها نفوس المغترين، وتأخذ إعجابا بأبصار المعرضين، ويتمتع بها - بقطع النظر عن الآخرة - القوم الظالمون، ثم تذهب سريعا، وتمضي جميعا، وتقتل محبيها وعشاقها، فيندمون حيث لا تنفع الندامة، ويعلمون ما هم عليه إذا قدموا في القيامة، وإنما جعلها الله فتنة واختبارا، ليعلم من يقف عندها ويغتر بها، ومن هو أحسن عملا كما قال تعالى { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا } .

والصلاة والسلام على خير الأنام والذي جاء عنه :

أن عمر بن الخطاب لما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك المشربة التي كان قد اعتزل فيها نساءه، حين آلى منهم فرآه متوسدًا مضطجعًا على رمال حصير وليس في البيت إلا صُبْرَة من قَرَظ، وأهَب معلقة، فابتدرت عينا عمر بالبكاء ،
فقال رسول الله : " ما يبكيك ؟ "
فقال: يا رسول الله، إن كسرى وقيصر فيما هما فيه ، وأنت صفوة الله من خلقه ؟
فقال عليه الصلاة و السلام " أوفي شك أنت يا ابن الخطاب ؟ أولئك قوم عُجِّلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا " صحيح البخاري ..

والقائل " إن أخوف ما أخاف عليكم ما يفتح الله من زهرة الدنيا ".
قالوا : وما زهرة الدنيا يا رسول الله ..؟
قال " بركات الأرض " البخاري ومسلم

والقائل " إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالى يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ"، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قول الله سبحانه و تعالى : { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ }. أخرجه أحمد وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة

وجاء في شرح هذا الحديث : قال المناوي في " فيض القدير بشرح الجامع الصغير" : (من الدنيا) أي من زهرتها وزينتها (ما يحبه) أي العبد من نحو مال وولد وجاه (على معاصيه) أي عاكف عليها ملازم لها (استدراج) أي أخذ بتدريج واستنزال من درجة إلى أخرى، فكلما فعل معصية قابلها بنعمة وأنساه الاستغفار فيدنيه من العذاب قليلاً قليلاً ثم يصبه عليه صباً.

قال إمام الحرمين : إذا سمعت بحال الكفار وخلودهم في النار فلا تأمن على نفسك فإن الأمر على خطر، فلا تدري ماذا يكون وما سبق لك في الغيب، ولا تغتر بصفاء الأوقات فإن تحتها غوامض الآفات.

وقال علي كرم الله وجهه : كم من مستدرج بالإحسان وكم من مفتون بحسن القول فيه. وكم من مغرور بالستر عليه،

وقيل لذي النون : ما أقصى ما يخدع به العبد؟
قال : بالألطاف والكرامات
{سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}

إن المقصود عدم النظر إلى عرض الحياة الدنيا من زينة ومتاع ومال وأولاد وجاه وسلطان، (زهرة الحياة الدنيا) التى تطلعها كما يطلع النبات زهرته لامعة جذابة، والزهرة سريعة الذبول على ما بها من رواء وزواق، فإنما نمتعهم بها ابتلاء (لنفتنهم فيه) فنكشف عن معادنهم، بسلوكهم مع هذه النعمة وذلك المتاع وهو متاع زائل كالزهرة سرعان ما تذبل (ورزق ربك خير وأبقى)، وهو رزق للنعمة لا للفتنة، رزق طيب خير باق لا يذ بل ولا يخدع ولا يفتن.. وما هى دعوة للزهد فى طيبات الحياة، ولكنها دعوة إلى الاعتزاز بالقيم الأصيلة الباقية وبالصلة بالله والرضى به، فلا تتهاوى الأنفس أمام زينة الثراء، ولا تفقد اعتزازها بالقيم العليا، وتبقى دائماً تحس حرية الاستعلاء على الزخارف الباطلة التى تبهر الأنظار

من أهم الصفات التي على كل منا أن يتصف بها هي الرضا بما نملكه ، هي القناعة ، وخاصة أن نفرق بين أنواع الرزق، فكيف السبيل إلى اجتناب الفتنة ب” زهرة الحياة الدنيا” ؟

إن تأملنا هذه الكلمات” لا تمدن عينيك ” يعني أن الإنسان معرض لأن ينظر إلى ما يمتلكه الآخر من متاع الدنيا ( من مال وبنين وجاه ونفوذ وأزواج ووظائف….) ، معرض لأن يقارن بين ظروفه وظروف الآخرين..بين ما يمتلكه هو ويمتلكه الآخرون…وهذه صفة تكاد تكون طبيعية لدى الإنسان…من أجل ذلك ينبهنا الله عز وجل إلى اجتناب هذه المقارنة لما لها من أبعاد نفسية واجتماعية وأخلاقية تتمثل في اجتناب الأسى والأسف على ما ليس لدينا .. (لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور ) والتحلي بصفات العفاف والكفاف والرضا وخاصة استشعار النعم التي نملكها ولا نولي لها اعتبارا…

والرزق درجات فهناك المال والبنون والزوجة الصالحة أو الزوج الصالح والوظيفة والصحة …وكل ما هو قابل أن يجلب متعة للإنسان وفي نفس الوقت قابل أن يفتنه عن رزق آخر أشد عمقا وأكثر سموا وهو “ رزق ربك ” هو حب الله، هو التقوى ,هو الخشوع في الصلاة، هو الرضا بما قسم الله، هو الجهاد بمختلف مظاهره ، هو النظر إلى باطن الدنيا وليس ظاهرها…

وفي الأثر : “ أولياء الله الذين نظروا إلى باطن الدنيا يوم نظر الناس إلى ظاهرها ، وهم الذين وظفوا رزق الدنيا لرزق الآخرة ”..

إذن لا تمد عينيك أي لا تفتح في نفسك أبواب المقارنة بين ما تملكه أنت ويملكه الآخرون وخصوصا خصوصا فرق بين الرزق الوسيلة والرزق الغاية لكي لا تكون من “الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا“


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 38
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

   ¤ô۞ô¤ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ¤ô۞ô¤  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ¤ô۞ô¤ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ¤ô۞ô¤       ¤ô۞ô¤ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ¤ô۞ô¤  Icon_minitimeالإثنين 06 فبراير 2012, 7:28 am


۩۞۩ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ۩۞۩

ماشاء الله تبارك الله
مشاركة جميلة ومتميزة
نبارك هذا الجهد الرائع
ونتطلع لمزيد من الإبداع


۩ حفظكم الله ورعاكم ۩


♥♥ تقبلوا محبتي وتقديري ♥♥


₪₪₪₪₪₪₪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
¤ô۞ô¤ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ¤ô۞ô¤
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ♥ ¤♥ "قواعد قرآنية" (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى) ♥ ¤♥

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: