¦¦☼¦¦{[ حسنات قبل الممات ]}¦¦☼¦¦
الدعوه الي الله
حديث قال صلى الله عليه وسلم
- من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، و من دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم ، مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6234
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فالدعوه الى الله اخواتى هى ام الفرائض هو عمل الانبياء وعمل امةالنبى محمد صلى الله عليه وسلم
رجال ونساءعالم وامى
قال الله عزوجل ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) سورة آل عمران
فلما لا تكونى مفتاحةللخير تاخذى بايدى الناس الى الله ولا يسبطك الشيطان ويقول لكى انتى محتاجه من ياخذ بايدك
فالدعوه اامرا بسيط قالو هى تعريف ثم تاليف ثم تكليف ولا تحقرنّ من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك ووجهك طلق
او كما قال صلى الله عليه وسلم وتتحمل فى سبيل الله مانلاقيه من متاعب فنحن ليس اكرم على الله من رسوله محمد صلى الله عليه وسلم
ونظرى الى هذه المرءه الصحابيه كم لاقت من الاذى فى سبيل دينها واعلا ء كلمه لا اله الا الله واليكى قصتها
ام شر يك
يقول ابن عباس -رضي الله عنه-: "وقع في قلب أم شريك الإسلام، فأسلمت وهي بمكة، ثم جعلت تدخل على نساء قريش سرًّا فتدعوهن وترغِّبهن في الإسلام حتى ظهر أمرها لأهل مكة فأخذوها، وقالوا: لولا قومك لفعلنا بك وفعلنا، لكنَّا نسيِّرك إليهم، قالت: فحملوني على بعير ليس تحتي شيء، ثم تركوني ثلاثًا لا يطعموني ولا يسقوني، وكانوا إذا نزلوا منـزلا أوثقوني في الشمس، واستظلوا هم منها، وحبسوني عن الطعام والشراب. فبينا هم قد نزلوا منـزلا وأوثقوني في الشمس، إذا أنا ببرد شيء على صدري، فتناولته فإذا هو دلو من ماء، فشربت منه قليلا، ثم نزع مني فرُفِع، ثم عاد، فتناولته فشربت منه، ثم رُفِع، ثم عاد، فتناولته، ثم رُفِع مرارًا، ثم تُركت فشربت حتى رويت، ثم أفضتُّ سائره على جسدي وثيابي، فلما استيقظوا إذا هم بأثر الماء، ورأوني حسنة الهيئة، فقالوا لي: انحللت فأخذت سقاءنا فشربت منه، قلت: لا والله، ولكنه كان من الأمر كذا وكذا، قالوا: لئن كنت صادقة لَدينُك خير من ديننا، فلما نظروا إلى أسقيتهم وجدوها كما تركوها، فأسلموا عند ذلك" [ابن الجوزي في صفة الصفوة
واليكى بعض النمازج من عصرنا
* عجوز ولكنها داعية*
قالت إحدى الداعيات: ذهبت يوما إلى المستشفى في الصباح الباكر فإذا بي أرى امرأة كبيرة في السن، تأتي مبكرة مثلي، ولعل ابنها أتى بها وذهب الى عمله لكن طال عجبي وهي تحمل كيساً كبيراً يخط منها على الأرض بين الحين والأخرى حتى استوت على كرسي في غرفة المراجعة فشمرت عن ساعدها وفتحت الكيس، ثم بدأت توزع الكتب على المراجعات وكلما أتت مراجعة جديدة وجلست قامت إليها واهدتها كتابا.
قالت الداعية: فجاء موعدي وقمت إلى الطبيبة ثم إلى المراجعات في المستشفى انتهى بي إلى الصيدلية، ثم عدت إلى مكاني الأول الذي أتيت إليه قبل أربع ساعات فإذا المرأة في مكانها وتعمل عملها.
فعلمت أنها من أكبر الداعيات، وما أتت إلى هذا المكان إلا لهذا العمل العظيم، مع تأكدي من بعد منزلها، وكبر سنها وضعفها ومع هذا تحمل كيساً لا يحمله إلا الأشداء من الرجال، يا ترى كم من امرأة استقام أمرها، وكم فتاة صلح حالها، كم من سافرة تحشمت وكم من مفرطة أنابت وكل ذلك في ميزان حسنات هذه المرأة العجوز لا ينقص من أجر الفاعلة شيء.
أليست هذه نعمة من الله عظيمة بلى والله.
فأقول أين نحن من حرص هذه العجوز على الدعوة إلى الله يا رجال ؟
المصدر كتاب / من عمل صالحاً فلنفسه********
وهذه اخرى
*ماذا صنعت هذه المرأة في قصر الأفراح *
إنها فتاة... أجبرت من جهة الأهل على أن تذهب لحضور زواج أحد أقاربها، فرفضت لأنها تعلم ما الذي ستجده في ذلك الزواج من منكرات ولكن أهلها أصروا عليها حاولت إقناع والدتها ولكن محاولتها باءت بالفشل.
فذهبت وهي مكرهة تدعوا الله أن يعينها على إنكار المنكر والأمر بالمعروف. ومع دخولها صالة الأفراح إذ بضجيج الموسيقى الصاخبة ينتشر في كل مكان، رأت أنواع وأشكال اللباس الذي أظهر المفاتن والعورات.
بكى فؤادُها على تلك المناظر المخزية لبنات المسلمين.. رددت لقد استطاع الأعداء أن يلعبوا لعبتهم، حاولت الإنكار بذلت جهد ولكن لا حياة لمن تنادي..
أرادت الخروج من هذا الجو المشبع بالمنكرات وبما يغضب الله ولكن أين تذهب ؟ أخذت تبحث في الصالة عن مكان تمكث فيه حتى تعود إلى المنزل ويكون بعيداً عن هذا الضجيج الذي آذاها فلم تجد سوى غرفة بعيدة في أقصى الصالة وقد خصصت للخادمات وقالت:جلوسي هنا أسلم لنفسي وديني..علت الدهشة وجوه الخادمات تجرأت إحداهن فسألتها:لماذا لا تشاركين الناس فرحتهم ؟
فوجدت في محادثتها لهنّ بغيتها في الدعوة إلى الله وبالفعل أخذت توجه وتنصح وتبين سماحة الإسلام، وكان هناك من بين الخادمات نصرانيات فكان ثمرة تلك الدعوة وتلك الليلة إسلام إحداهنّ.
فالله أكبر، ويا لها من همة عالية...
وقفة: قال ابن قدامه رحمه الله في المغني: إذا دعي الإنسان إلى وليمة فيها معصية كالزمر، والعود، ونحوه وأمكنه الإنكار وإزالة المنكر لزمه الحضور والإنكار:لأنه يؤدي فرضين إجابة أخيه المسلم وإزالة المنكر وإن لم يقدر علي الإنكار لا يحضر، وإن لم يعلم بالمنكر حتى حضر أزاله فإن لم يقدر انصرف...