حرب
عضو نشيط
الجنس : العمر : 40 المدينة المنورة التسجيل : 14/09/2011 عدد المساهمات : 95
| |
حرب
عضو نشيط
الجنس : العمر : 40 المدينة المنورة التسجيل : 14/09/2011 عدد المساهمات : 95
| موضوع: رد: ۩۩ العنوسة في الدول العربية ۩۩ الأربعاء 28 سبتمبر 2011, 10:11 pm | |
| عواقب العنوسة
وحذر الدكتور سيد نوح الأستاذ بكلية الشريعة - جامعة الكويت، من العواقب المترتبة على المجتمع من العنوسة، ومنها الانحراف الخلقي وانتشار الأمراض النفسية والعصبية، مشيرا إلى أن العلاج يكمن في التخفيف من المهور، وعدم التشدد والتكلف في تجهيز بيت الزوجية، وأن تكون ليلة الزفاف بالمسجد، وأن يستعاض عن الوليمة ببعض الأطعمة والمشروبات الخفيفة لتخفيف الأعباء المادية.
وأضاف أن "حل مشكلة العنوسة في المجتمع الكويتي يقتضي تدخل ولي الأمر لمنع الشاب من الزواج بغير الكويتيات إلا في أضيق الحدود، كطلاب البعثات الدراسية، وإعانة الراغبين في الزواج عن طريق الدولة والجهات الخيرية، وإعادة النظر في سنوات الدراسة بحيث لا تفوت الفرصة على البنت في الزواج المبكر".
"إسلام أون لاين.نت" حاورت بعض من يواجهن هذه المشكلة فقالت ف.أ - 35 عاما: إن أهلها اعترضوا على زواجها من الشخص الوحيد الذي تقدم لخطبتها بسبب النظرة المادية، معربة عن أملها في ألا يتدخل أهلها مرة أخرى في اختيارها، "وأن يطرحوا الأمور المادية جانبا طالما أن الشاب ذا دين وعلى قدر من العلم والأخلاق".
التعليم أولا
أما شوق سعود فترى أن "هدفها الأول هو الحصول على الشهادة الجامعية لتكون سلاحها الذي تخوض به معترك الحياة" موضحة أنه يجب على الفتاة أن تجيد الاختيار منذ البداية وألا تنزعج إذا تأخر زواجها.
وأشارت إلى أنه "ليس عيبًا أن تصبح الفتاة عانسًا، إذا كان سبب عنوستها هو استكمالها المشوار التعليمي حتى لو جاوز الدرجة الجامعية إلى البحث عن درجة الماجستير والدكتوراه"!
وأوضحت شوق أن سبب إقبال الشباب الكويتي على الزواج من غير الكويتيات يعد محاولة "لكسر عين الكويتية"، خاصة أن مهر الأجنبية أقل وتكاليف زواجها أرخص بكثير.
وقالت س.ع - 25 عاما: "أنا لا أشعر بأني قد وصلت إلى سن العنوسة، لأنني مؤمنة بأن الزواج قسمة ونصيب، وبأن حياة المرأة لا تتوقف عند عدم الزواج"، مشيرة إلى أن هناك أسبابا كثيرة أدت إلى تأخر سن الزواج في الكويت، منها "التقاليد التي تقلل من فرص الالتقاء بالآخرين، واشتراط أسرة الفتاة أن يكون الشاب قريبًا من العائلة نفسها، أو عائلة ذات صلات بها".
وشددت على أنه يجب على المجتمع الكويتي أن ييسر أمور الزواج على الشباب لتشجيعهم على الزواج من الكويتيات، وأن يسمح للفتاة بإبداء رأيها فيمن يتقدم إليها من الشباب، وأن لا يهتموا بحالته المادية فقط دون الأخلاق.
المغالاة في المهور
ومن جانبه أكد رشيد النزال أن المغالاة في المهور من قبل بعض الأسر، والتكاليف المادية الباهظة للزواج هي السبب الذي يدفع الكويتي إلى "الفرار من الزواج من كويتية".
وقال فهد صالح: "بعض الأسر لا يعجبها العجب، وتطمع أن يكون زوج ابنتهم كاملا من جميع النواحي، ويغيب عن بالها أن الكمال لله سبحانه وتعالى"، مشيرا إلى أن البعض يسمح للبنت بإكمال الدراسة أولا ثم بعد ذلك يتم الزواج، وهذا ما يرفضه بعض الشباب. ----------------------------------------------- يطلق على «العانس» في الجزائر «البائرة» من البور أي الأرض البور، وكل مجتمع عربي له صفة يطلقها على المرأة التي لم يقدر الله لها الزواج، وتفيد الإحصائيات في الجزائر أن عدد العوانس يصل إلى مايعادل عدد الشعب الليبي الشقيق، وهذا شيء مضحك قبل أن يكون عجباً، ولن يكون كذلك لأن هذا قدر الله بين بناتنا.. الكل يتكلم ويعلق ويحرر مقالاته عن العانس، فهذا يبدي تشاؤمه، وذاك يدرس حالتها النفسية، وآخر حالتها الاجتماعية.. و ربما لا أحد فكر في إعطائها البديل.. وهنا لست أقصد الزوج، وإنما البديل لكي لا تنحرف ولا تنكسر جراء ماتعاني من احتقار، فتخرج من بيتها كاللؤلؤة من صدفتها لتساهم ولو بالقليل في الحياة. نعم على كل مسؤول من دعاة وأصحاب أقلام وأئمة وغيرهم إعطاء المرأة المسلمة البديل الإسلامي، فنحن في عصر إن لم يتمسك الإنسان بدينه فالانحراف قرينه لامحالة.. والمتتبع لعالمنا العربي يشعر بذلك فقد أدخلوا بناتنا في دوامة «العصرنة» حتى نسين الدين.
«زيديني عشقاً» بدلاً من {قل رب زدني علماً}، و«أحب ذاك النجم» و«معجبة بتلك العارضة للأزياء» بدلاً من {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني...}. من يريد هدم المرأة المسلمة أو العانس ببناء الكباريهات ودور الثقافة الزائفة وهو يظن خدمتها والتنفيس عن همومها.. في الجزائر ولله الحمد استطاعت المسلمة أن تكمل مسيرة أختها إبان الثورة عندما جعلت فرنسا تقر مرددة في هلع: ماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟ ... فالقرآن الكريم وحفظه في الصدور كان ديدن الرجل، لكن الجزائرية اليوم تحفظ كتاب الله وتعلمه، وقد يتبادر للأذهان أن العوانس فقط هن حافظات للقرآن! بل حتى المتزوجات فأين يوجد من يعطي البديل لكل من لم تجد نكاحاً لكي لا تنحرف في عالمنا الإسلامي
الدراسات توضح استمرار مشكلة العنوسة في الامارات رغم جهود الدولة لمواجهتها، وتطالب بحملة شعبية لتخفيض تكاليف الزواج.
ميدل ايست اونلاين أبو ظبي - من عبد الناصر فيصل نهار
تعتبر مشكلة العنوسة من أخطر ما يتهدد المجتمعات الخليجية عموماً، حتى أن العديد من الفتيات تحت سن العشرين يعشن في حالة خوف شديد بانتظار لحظة الخلاص بأي شكل حتى عبر الارتباط بالرجال المتزوجين، في الوقت الذي تمنع فيه القوانين زواج المواطنات بالوافدين، وتسمح بزواج المواطنين من وافدات.
وتشير الأرقام إلى ان عدد الفتيات اللائي تخطين سن الثلاثين، وصنفن عانسات قد بلغ أكثر من 175 ألف فتاة في دولة الامارات، بينما بلغ عددهن في السعودية مليون و600 ألفاً، الامر الذي يعني ان ثلث نساء السعودية عانسات.
ويُصادف يوم 10 ديسمبر ذكرى مرور عشر سنوات على انشاء صندوق الزواج بدولة الإمارات، والذي جاء إنشاؤه بمبادرة من الشيخ زايد رئيس الدولة لتنفيذ اهداف السياسة الاجتماعية بالإمارات، والتي نصت على ان الأسرة هي اساس المجتمع، وينبغي حمايتها والعمل على استقرار افرادها وايجاد حلول للمشكلات التي تواجهها.
وبلغ عدد المستفيدين من المنح منذ نشأة الصندوق عام 1993 وحتى شهر سبتمبر الماضي حوالي 69 ألفا و622 مواطنا ومواطنة دخلوا الى عش الزوجية. كما ان المبالغ التي حصل عليها المستفيدون من المنح خلال تلك الفترة بلغت نحو مليارين و28 مليون درهم وبلغ عدد المتقدمين في العام الحالي وحتى شهر سبتمبر حوالي 4200 مواطن.
وكانت الانطلاقة الفعلية لمؤسسة صندوق الزواج بعد اللقاء التاريخي مع الشيخ زايد في جزيرة صير بني ياس في الثاني والعشرين من مايو لعام 1993 حيث ضم الاجتماع أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء وأعضاء اللجان ومجموعة من الشباب.
واستجابة الشيخ زايد فقد بادرت القبائل والعشائر فأصدرت مواثيقها التي حددت فيها المهر والذهبة والكسوة ومصاريف حفل العرس وتعهدت بإلغاء الكثير من المظاهر التي ترهق العريس واهله كمقاطعة الفرق الموسيقية عدا فرق الفنون الشعبية مثل الرزفة والعيالة.
وكان الاجتماع الاول للصندوق في العشرين من مايو لعام 1993 حيث تم اتخاذ قرار بتجزئة المنحة الى جزأين الاول 40 ألف درهم يصرف بعد عقد القران مباشرة بالنسبة للشباب والجزء الثاني 30 ألف درهم بعد اتمام مراسم الزواج.
وقال مطر بن حميد الطاير وزير العمل والشؤون الاجتماعية في الكتاب الجديد الذي أصدره صندوق الزواج بهذه المناسبة ان المؤشرات تدل على نجاحات مؤسسة صندوق الزواج التي ساعدت على تكوين العديد من الاسر المستقرة، مشيرا الى التغيير الايجابي في مسيرة الصندوق حيث اصبح هناك تحسن ملموس في بعض الارقام، إذ ازدادت معدلات زواج المواطنين من المواطنات بنسب جيدة وبلغت في بعض الامارات 79 بالمائة وانحسرت نسبة زواج المواطنين من أجنبيات في ظل صندوق الزواج اذ بلغت في عام 93 في بعض الامارات 40 بالمائة.
وأشار جمال بن عبيد البح مدير عام صندوق الزواج الى ان خطة الصندوق تهدف الى ايجاد وعي اجتماعي وثقافة زوجية مستمدة من تعاليم الشريعة الإسلامية، ورفع معدلات زواج المواطنين من مواطنات ودراسة اسباب ارتفاع نسب الطلاق بالمجتمع والوسائل الاجتماعية التي يمكن تنفيذها لخفض هذه النسبة.
يذكر ان كثيرا من الكتاب والباحثين ورجال الدين طالبوا مرارا بتخفيض تكاليف الزواج خاصة المهور، الا ان المشكلة لا تزال قائمة
| |
|