~*¤ô§ô¤*~ أين يذهب الوقت ؟ ~*¤ô§ô¤*~
هل سبق وتسائلت أين يذهب وقتك ؟
على الأغلب أنك قمت بذلك.
كلنا نجلس وننظر للخلف على الوقت الضائع ونتسائل أين ذهب كل هذا الوقت.
فجأة ندرك بأننا لو خطّطنا، ونظّمنا، وعملنا بجد، ووضعنا الأهداف، فلن ننظر إلى الخلف ونتساءل كيف يمكننا أن نتحرّك ما بعد أهدافنا المنجزة.
لسوء الحظ العديد من الناس لا يخطّطون، ولا يضعون الأهداف، ولا ينظّمون أوقاتهم، أو يعملون بجدّ لتحقيق الأهداف التي وضعوها لأنفسهم.
لا تشتكي. أنت قمت بذلك أيضا.
لم تدر وقتك بفعالية وهكذا ضاع وقتك سدى!
خطّط للمستقبل:
التخطيط للمستقبل خطوة هامة نحو إدارة الوقت.
عندما نخطّط للمستقبل فنحن نضع أهدافا يمكن أن ننجزها على مدى محدد من الوقت.
التخطيط عملية ابتكار لإدراك الإنجازات.
عندما نخطّط، يجب أن نخطّط للأهداف القصيرة والطويلة على حد سواء والتي نستطيع تنفيذها.
بداية بالأهداف الأصغر.
اعمل على تحقيق الأهداف الأصغر.
عندما ننجز الأهداف الأصغر، فسوف تكون أهدافنا الطويلة المدى سهلة التحقيق.
إذا خطّطت للمستقبل، وبلغت الأهداف القابلة للإنجاز، وبذلت الجهد للوصول إلى القمة فقد أتقنت إحدى مفاتيح تنظيم الوقت.
كلنا نرتكب الأخطاء. ونحتاج للتعلّم من تلك الأخطاء. إذا كانت خطتك فعالة ووجدت مشكلة في منطقة ما، تراجع وخذ نظرة جيدة، ومتفحصة لمعرفة سبّب المشكلة. إذا حدثت مشكلة نتيجة لمخططك، فعندها ستعرف بأن خططك بحاجة لتعديل.
تنظيم الوقت هي الطريقة الأفضل لجعل الخطط تعمل بنجاح، عن طريق تطوير المهارات واستعمال الأفعال التي تجعل العمل يجري بسهولة.
لا تجلس وتنظر للخلف، لأن هذا يضيّع وقتك أيضا خصوصا وأنك لا تستطيع الرجوع للماضي وتغير الوقت.
قم بخطوة لتطوير مخططك الذي يعمل بيسر مع جدولك وحالتك.
عندما تخطّط ، قم بحساب العوامل التي يمكن أن تغيّر خططك.
تغييرات مثل كوارث الطقس، البيانات المفقودة، تغيّر في العلاقات، العائلة، الخ هي بعض من العوامل التي يجب أن تحسبها في خطة تنظيم وقتك.
لا تخدع نفسك بالاعتقاد بأنّ لا شيء يتغيّر أبدا.
الحقيقة هي أن كل يوم هناك أشياء تتغيّر كقوة مباشرة للواقع. والمفتاح لتحمّل هذه التغييرات هو التقدّم للأمام بحذر، لا تقلق حول كلّ شيء يتغيّر حولك.
إذا كان مقدر له الحدوث فسوف يحدث، لكن لا تجعل سبب الحادث إهمالك في التخطيط.
كلّ يوم يجب أن تقوم بكتابة قائمة بالمهام التي تريد إنجازها وعملها خلال اليوم، تلك المهام يجب أن تكمل. عندما تنجز المهمات ستشعر بالفخر والثقة بالنفس، والدافع للقيام بانجاز المهام المتبقية.