2-الخيوط
تتكون الخيوط من ألياف طبيعية مثل التيل، والحرير، أو الألياف الاصطناعية مثل الهَيلون أو الداكرون. وتصنع بعض الخيوط من ألياف كثيرة مجدولة أو مغزولة معًا. بينما تتكون أخرى من خيوط ذات طاقة واحدة وهي خيوط فردية من الألياف.
وتستخدم الخيوط ذات الطاقة الواحدة استخدامًا واسعًا في كلٍ من البكرات الدوَّارة، والمتعددة، والملقية للطعم. وهذه الخيوط تتميز بالمتانة وخفة الوزن. وكثيرًا ما تُستخدم الخيوط المجدولة مع بكرات الذبابة الاصطناعية. وهذه الخيوط أثقل وزنًا من الخيوط ذات الطاقة الواحدة ويعد هذا الوزن الزائد أساسيًا في إلقاء الذبابة الاصطناعية لأنه يساعد على حمل الخيط بخفة في الهواء.
تقدَّر رتب الخيوط بـ معيار الأرطال وهو الوزن الذي يمكنها رفعه دون قَطْعِها. ويتوقف وزن الخيط المستخدم وقوته على كلٍ من حجم القصبة والبكرة ونوع الأسماك المراد صيده.
شِرَاكُ الأسماك
وصلات خيطية مصنوعة من مادة اصطناعية أو معدنية. ويتصل الشَّرَك بطرف الخيط ويثبت فيه خطاف. وتستخدم الشَراكُ الاصطناعية الخيوط ذات الطاقة الواحدة مع الخيوط المجدولة لأنها تتيح اتصالاً أقل ظهورًا بين الخيط والخطاف وتستخدم الشَراكُ المعدنية عند صيد الأسماك حادة الأسنان أو ذات القشور الصلبة والتي يمكن أن تُمزق الخيط. وتتراوح الشِرَاك في طولها بين 30سم ونحو 4م أو أكثر. ويمكن تثبيت الشَراك في الخيط بوساطة أداة تسمى الدَّوّار ويسمح الدوّار للشَراك بالدوران بِحُريّة، ومن ثم يمنع التفاف كل من الخيط والشرك.
الأثقال الرصاصية
هي أثقال من الرصاص تتصل بالخيوط أو الشِرَاك وتقوم بتغطيس الطُعم والإبقاء عليه في الماء. ويختار الصائد بالصنارة الثقل الرصاصي الذي يكفي وزنه للحفاظ على الطُعم عند العمق المرغوب فيه. كما تعطي الأثقال الرصاصية ـ أيضًا ـ وزنًا إضافيًا للخيط، مما يساعد في إلقائها إلى مسافة أبعد. وتصنع الأثقال الرصاصية بعدة طرق مصممة للمياه ذات القيعان الصخريّة، أو الطينية، أو الرملية. ويتراوح وزنها مابين 1,8 جم و 1,4كجم.
العوامات(الفله)
تحتفظ بالطعم مُعلَّقًا في الماء. وهي تُصنع من الفلين أو البلاستيك، أو من مادة أخرى يمكنها الطفو على سطح الماء ويمكن ملء بعض العوامات جزئيًا بالماء لتكتسب وزنًا إضافيًا عند إلقائها. ويتوقف تحديد المسافة المطلوبة من الخيط فيما بين العوامة والطُعم على العمق الذي يتعلق عنده الطُعم وتتذبذب العوامة لأعلى وأسفل عندما تعض سمكة الخطاف