الجنس : العمر : 43 المدينة المنورة التسجيل : 14/09/2011عدد المساهمات : 286
موضوع: ۩۩ رفقا بشباب هذه الامة ۩۩ الأحد 25 سبتمبر 2011, 2:00 pm
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪
تذكرة وموعظة حسنة
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا . من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده وسوله.
أما بعد : فان أصدق الحديث كتاب الله تعالي وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار..
ان من معطيات هذه الحياة ان يسر الله تبارك وتعالي لنا سبل الهداية والصلاح وترك لنا امرها ميسرا من خلال قنوات مباحة ومتاحة للجميع من حيث طلب العلم والمعرفة في سهولة ويسر ولم يكن هناك معاناة من سفر وقصد عالم او جلب كتاب ما وخلافه ، ورغم ذلك نجد ان هناك شبابا لم يستثمر هذه المعطيات والهبات التى تيسرت ولم تتيسر لمن سبقوه من النخبة السابقة ومتبعي سلف هذه الامة ..
وما ظهر علينا في الآونة الاخيرة من شطحات وانحرافات بأصرار غريب رغم معاناة اهلهم وذويهم في صدهم وردعهم والحيلولة دون ذلك ، ولكن هذا نتاج ما غذوا به من خلال بعض القنوات الهابطة والفاشلة والماجنة والتى والكل يجمع علي ذلك ان تدار من قبل اعداء الله وبأيدى ابناء الامة العربية سواء المسلمة ام الكافرة والله المستعان ولماتمخض عن ذلك من مشاهد وافعال يندى لها جبين كل حر وغيور علي دينه وعرضه ومنهجه وامته ان صح التعبير برمتها..
كيف لا وقد تعمد هؤلاء القوم في استهداف بعض شباب هذه الامة بنشر سمومهم من خلال برامج ومسابقات هابطة وقيضوا لها كل سبل الدعم والاموال المستنزفة من خلال الاتصالات المشبوهة والهابطة واصروا علي نشرها وقد ولا حول ولا قوة الا بالله وجدت عقولا وآذانا صاغية بل ونفذت من خلال بعض الانفس الهشة والتى لم تعى بعد تبعية ذلك وكراهته وما سيجلبه من خزي وعار وذل ومهانة كونه ابنا مسلما نحسبه كذلك والله حسيبه ولكن نقر بأن فينا ضعف وكبير جدا والسبب بعدنا وتقصيرنا سواء آباء وامهات ومؤسسات تعليمية ومجتمع مسلم برمته..
يبقى ان نعقد العزم علي التناصح فيما بيننا وافهام ابناء جيلنا القادم بأن لا يكون لقمة سائغة في أفواه اعداء ديننا وامتنا التى وان بدت في وضع لا تحسد عليه من الضعف والهوان والله المستعان..
سنتاول بحث قام به احد الاخوة ووجدت فيه خير كثير اسأل المولى ان نوفق في اخذ فائدته وان نوفق في الاسهام في بناء مجتمع مسلم قوي لا يهزم من اى جهة او وجهة كانت ولا يجد اعداء دينه وامته مدخلا الى ذاته وحصنه المعروف عنه كأبن للاسلام والسلام..
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪
رفقًا بالشباب
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪
لقد كان من نتاج الصحوة المباركة أن توافد فئام من الشباب الغض إلى ركاب الصالحين، بل إن عامة أتباع الصحوة اليوم وحاملي لوائها هم من الشباب؛ وليس ذلك بغريب، إذ إن ذلك سنة الله في الأمم السابقة واللاحقة.
وحين يتأمل المصلحون اليوم واقع الشباب يرون أن ثمة ثغرات ومواطن ضعف وخلل لديهم لا بد من علاجها وتسديدها، فينبرون للإصلاح والنصح والتوجيه. ويأخذ معظم الحديث في هذه الدائرة صفة النقد، ومع الحماس وتوقد العاطفة يتحول إلى نقد لاذع؛ كأن يقال: الشباب مهمِلون في جانب العبادة، ومقصرون في الدعوة، ومفرطون في حقوق الأخوة، وضعاف في العلم الشرعي، والتزامهم غير جاد بل مصطنع..
وينصت الشباب الأخيار الأفاضل إلى هذا الحديث الناصح، ينصتون إليه بآذانهم وقلوبهم، وتغرورق عيونهم بالدموع التي يجتهدون في حبسها، وينصرفون داعين لمحدثهم بالسداد والثبات والتوفيق.
إن النقد العلمي الموضوعي المعتدل مطلب لا بد منه، لكن الإفراط في استخدام هذا الأسلوب ينطوي على محاذير عدة، منها:
1 ــ نسيان محاسن هؤلاء الشباب وإيجابياتهم؛ فهم وإن قصروا في قيام الليل إلا أنهم سرعان ما يهبُّون من فراشهم لصلاة الفجر رغم الجهد والتعب، وربما في بيوت لا يستيقظ فيها سواهم، وهم الذين تعففوا عن الحرام في ظل واقع مليء بوسائل الإثارة والإغراء، وهم الذين يتورعون عن الصغائر، ويبادرون بالتوبة من اللمم في حين يفاخر غيرهم بارتكاب الكبائر ويسعون إليها بما أوتوا من سبيل، ومع ذلك كله فشباب الصحوة متفوقون في أعمالهم ودراستهم مع ما يحملونه من هموم الدعوة والإصلاح
2 ــ كثير من الأهداف التي يرتجى تحقيقها من خلال النقد يمكن الوصول إليها بطرق أخرى غير طريق النقد؛ فالحديث عن النماذج في مجال ما من المجالات يشحذ الهمم على التأسي والاقتداء، والحديث عن أهمية أمر من الأمور يأخذ بيد المقصرين فيه. والإيحاء غير المباشر يفعل فعله في النفوس، ولنا في النبي صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة؛ فحين رأى ابن عمر (رضي الله عنهما) رؤيا وقصها على حفصة؛ فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " نِعْمَ الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل". وعن سليمان بن صرد (رضي الله عنه) قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنــده جلــوس، وأحدهمــا يسب صاحبه مغضبًا قــد احمرَّ وجهــه، فقــال النبي صلى الله عليه وسلم : "إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنــه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
3 ــ أن هذا الأسلوب يخرج جيلاً فاقدًا للثقة في نفسه، محطم الآمال، يشعر أنه مجموعة متراكمة من الأخطاء، بل إنه يشكك ربما في صدق انتمائه وصلاحه؛ إذ هو لا يسمع إلا النقد والتقريع، وجيلٌ يعيش هذه النفسية سيكون بعيدًا عن المزاحمة في ميادين العمل والنشاط الخير.
4 ــ أن كثيرًا ممن يمارس هذا الأسلوب قد يوجب ما لا يجب، ويمنع ما لا يلزم منعه، فالنوافل نوافل لا يمكن أن تتحول إلى واجبات لا يعذر بتركها، ودقائق الورع إنما هي مراتب فاضلة للخاصة لا العامة، فعلامَ نؤثِّم من لم يؤثِّمه الشرع؟ ونوجب ما لم يوجبه؟
وهذا لا يعني التخلي عن النقــد، ولا عن بيان الأخطاء والحديث عنها، فقد كان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك، وليكن ذلك بتوازن واعتدال؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم يثني على أفراد من أصحابه في مواقف لا تحصى، وأثنى على قبائل كأسلم وغفار، وأثنى على المهاجرين والأنصار، وعلى أهل اليمن... وغير ذلك كثير.
نسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجنبنا وإياكم طريق الضلال وأن يرد كيد أعداء الله في نحورهم ويكفينا شر مظلات الفتن وأن يبصرنا في ديننا أنه ولى ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحابته أجمعين.
₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪₪
الشبح
عضو فضي
الجنس : العمر : 36 كوكب الأشباح التسجيل : 06/09/2011عدد المساهمات : 512
موضوع: رد: ۩۩ رفقا بشباب هذه الامة ۩۩ السبت 11 فبراير 2012, 10:25 am