ان التقدم العلمي المنجز خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 1950 و1960 مكّن الهاتف، بعد قرن من اختراع التلغراف، من عبور الاطلسي. تم مدّ أول كابل هاتفي عبر الاطلسي الTAT 1 في عام 1956. بشكل مواز، كان قد بدأ العمل على تأمين الاتصالات الهاتفية عبر الاقمار الصناعية. وبعد عدة تجارب قام بها الاميركيون، نجحوا في ذلك عبر القمر الصناعي "تلستار" في عام 1962، لكن بشكل محدود إذ ان فترة الاتصال المتواصل به محدودة.
و في ليلة العاشر من تموز في عام 1962، تم بنجاح تبادل صور بين "اندوفر" في الولايات المتحدة و"برتانيه" في فرنسا، ثم ما لبث ان تم تطوير وتبادل الاتصالات الهاتفية البعيدة المدى عبر الاقمار الصناعية. وابتداء من عام 1965، بدأ إطلاق جيل جديد من الاقمار الصناعية، اولها "انتلسات 1"، ومعه بدأ عصر الاتصالات الفضائية يأخد نحواً عالمياً.
تنتقل الاشارات بين السفن الفضائية المنطلقة فى اعماق المجموعة الشمسية وبين مراكز القيادة والسيطرة باستخدام تقنيات الميكروييف اى الموجات متناهية الصغر مثال KU-Band & X-Band ونتيجة لطبيعة تلك الموجات ومن جراء اصابتها بالاضمحلال بعد مسافات معينة يتم اعادة استقبالها فى منتصف طريقها ومن ثم اعادة بثها بعد تنقيتها و تقوييتها ويستخدم لاعادة بثها اقمار صناعية مختصة بهذا علما بانها تنطلق بنفس سرعة الضوء...وعندنا مثال سفينتى ناسا ..اوبرتيونتى وسبيريت ومن قبلهما مارس باثفيندر وفايكنج الذين هبطوا على المريخ...يتم تحقيق الاتصال معهما بالميكروويف من خلال بث الاوامر من الارض الى هوائيات سفينة مدارية تدور حول المريخ نفسه ليعيد بث الاوامر الارضية الى السفينتين السيارتين الموجودتين على ارض المريخ فعليا وكذلك لاعادة ارسال المعلومات التى تجمعها السفينتين الى مراكز البحث على الارض ...
البيانات الصورية والصوتية والنصية يتم تحويلها الى اشارات رقمية والتي تسمى معالجة الاشارات الرقمية (Digital Signal Processing ) ويتم حملها على الموجة الكهرومغناطيسية والتي سرعتها في الفضاء هي سرعة الضوء وهي300000 كم / ثانية ...
و مثلا الشخص يحدد موقع القمر الأصطناعي..
مثال : 1234 كيلومتر شمال و 156 كيلو متر شرق..
و طبعاً هذه الأحداثيات تنطبق علي موقع الشخص فقط..
فمثلاً اذا كان الشخص في امريكا له احداثيات اللتي في الأعلي..
فشخص اللذي موجود في السعودية له احداثيات اخري..