مع انتشار استخدام التليفون المحمول، تراجعت الحاجة إلى ساعات اليد لمعرفة الوقت إلا أن شركة Citizen اليابانية قررت إعادة الاعتبار لها.
وأعلنت الشركة أنها ستطرح في الأسواق اعتبارا من شهر تموز القادم ساعتي يد للرجال تنبه حاملهما لوجود مكالمة هاتفية أو رسالة حتى لو كان التليفون المحمول في الحقيبة.
وتتميز كل من الساعتين بشاشة مستطيلة كبيرة تصدر إشارات ضوئية زرقاء وتعمل بتكنولوجيا البلو توث لنقل البيانات على مسافة أمتار.
وترجع أهمية هاتين الساعتين إلى أنهما تنبهان مستخدمهما إلى وجود مكالمة تليفونية أو رسالة على التليفون المحمول حتى لو كان التليفون على وضعية إلغاء الصوت.
وقالت الشركة إنها تنوي بيع حوالي 5 آلاف ساعة فقط من هاتين الساعتين اعتبارا من السابع من شهر تموز القادم بينما تنوي أن تقدم موديلات جديدة للسيدات.
من جهة أخرى، وعد قرار بعض المدارس الامريكية حظر استخدام الهواتف المحمولة خلال الحصص الدراسية لمنع الطلاب من هدر الوقت في الثرثرة والغش في الامتحانات عبر ارسال رسائل تلفونية الي بعضهم، عدّل مراهقون الطريقة التي تعمل بها هواتفهم المحمولة بحيث تصدر رنينا لا يسمعه من هم أكبر سنا.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان الطلاب يستخدمون الآن هواتف محمولة تصدر رنينا لا يسمعه الا المراهقون بسبب رهافة سمعهم، مستفيدين بذلك من تقنية جهاز اخترعه بريطاني مؤخرا، يثبت علي مداخل المتاجر والمصارف يصدر من وقت الي آخر أصواتا حادة وعالية لا يسمعها الا صغار السن.