اللون بعيداً عن الجدران
على مدى قرون طويلة عملت أيادي الصناع التقليديين على تزيين السطوح الداخلية والأثاث بلمسات خلاقه من الطلاء .
وظلت هذه التقنيات منتشرة حتى يومنا هذا وتوظف لإبراز بعض التفاصيل في التصميم أو لإخفاء عيوب فيه أو لمحاكاة طراز قديم أو ديكور مستوحى من ثقافة أخرى ..
تندرج تقنيات استعمال الطلاء للزينة في خانتين :
1- تشمل الأولى محاكاة بعض الخامات كالرخام والخشب والرسوم الخداعة للعين وهي تقنية جذابة لخلق بؤر واقعية أومناظر طبيعية عن طريق الرسم اليدوي أو عن طريق رسم الإستنسل .
2- تقتصر على الزخرفة كالرسوم أو الإستنسل والدهن بطبقة رقيقة من اللون .
ويعد الإستنسل تقنية متعددة الإستعمال ومن أسهل الطرق لإضافة حاشية زينية أو زخرفة لسطح مدهون .
أما معالجة الجدران أو الأثاث بطبقة رقيقة من اللون فتعتمد على استعمال لون مخفف فوق طبقة أساسية من لون محايد بواسطة قطعة قماش أو إسفنجة أو فرشاة وينتشر استعمال هذه التقنية في البيوت الريفية .. واللون والطلاء ليس قصراً على الجدران فقط فأحياناً نجد أكثر المخططات اللونية إثارة في عناصر أخرى ملونة كالأسقف والأرضيات والأثاث والإضاءة والإكسسوارات .
وتعتمد لعبة اللون على الإبداع والتميز أكثر منه على الكمية .
المدهونة قد توسع حدود الغرف وتضيف لمسة زينية منعشة أو تعمل كبؤرة بصرية فريدة
وبدهن السطوح والأشياء التي تكون عموماً مغفلة ومهملة يمكننا أن نجلب إلي المخطط اللوني عبر المفاجأة .
كما أن توسيع مجالات إضافة اللون يفتح الباب أمام الخلق والإبداع