الترويض واهدافه
الترويض هو تدريب الجواد وتعليمه بعض الخطوات والمهارات بشكل منسجم ومنسق ليتحول الى جواد رياضى يجيد التعاون مع فارسه ، وبالنتيجة يكون جوادا هادئا ومطيعا ومرنا وواثقا ايضا فى كافة خطواته .
يساعد الترويض كذلك على تعزيز حرية الحركة وانتظامها وخفتها لدى الجواد .
إن الخفة والرشاقة تتجلى بشكل واضح فى جمال الحركة والاندفاع الحيوى لجبهة الجواد أو مقدمته التى أمام فارسه ، وبين الجزء الخلفى منه .
وتظهر فائدة الترويض ايضا فى الطاعة التى يبديها الجواد بدون أى توتر او عناد.
ومن خلال هذه الصفات يظهر الجواد وكأنه يتجاوب مع كل ما يُطلب منه ، ويُبرز خفته ورشاقته واستقامة خطواته واتزانها ، سواء أ سار أو ركض بخط مستقيم ، أو عندما يدور فى المضمار .
وتتجلى تدريبات الترويض من خلال المشى المنتظم للجواد وحرية حركته وعدم توتره وحيويته ، وكذلك وحدة خطواته وخفتها وتوازنها . والشىء البارز الآخر الذى يتجلى ايضا فى الجواد المُروّض أن الجزء الخلفى له يكون نشيطا وحيويا دائما بدون أى ركود .
إن الترويض يعنى تطوير الجواد ليستجيب لكل حركة من فارسه ، ويظهرها بشكل طبيعى ومنسجم جسديا وعقليا .
وتتجلى جماليات الترويض كذلك فى هرولة الجواد وفى سيره الخبب ، وما ينجم عن ذلك من خفة ورشاقة وليونة وحيوية وانسجام .
كل هذه العوامل وردود الفعل تكون الفيصل فى منح النقاط للجواد وفارسه فى مسابقة الترويض هذه ، وهى احدى فعاليات السباقات الاولمبية .