مع نهاية الحرب العالمية الثانيه ، وبعد ذلك على الفور بدأت : الحرب الصامته او بمعني اوضح الحرب البارده بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الامريكية ..
وبدأت حين ذاك مهرجانات استعراض القوه والتجارب النوويه وسباق التسلح ولكنهم دخلوا ميدان جديد اسمه :
الترهيب بالغموض..!
كيف ذلك ؟
كان اسلوب جديد انتهجه القطبين حينذاك ( الامريكي و الروسي ) لإخافة الأعداء وإرهابهم ولو ان هذا الاسلوب كان ( تحدياً فيما بينهم فقط )..!
مثلا في امريكا انتشرت حمي الاطباق الطائره :
حادثه روزويل في منطقه نيو ميكسيكو عام 1946 وهي الحادثة الشهيرة التي تزعم :
بسقوط مكوك فضائي في امريكا ، وان امريكا قامت بتشريح الكائن كما أظهرت للعالم حينذاك ، بمقطع فيديو يوضح ذلك الشيء ..
الغريب انهم استشهدوا " بمخرجين " أمريكين ليزعموا العالم بأنه حقيقي ..!
وقد يكون بل الاكيد ان المخرجين الامريكين هم من قاموا " بتصويره " ..
او بالاصح ( انتاجه ) ..!
امريكا لم تكتفي بتشريح المخلوق ، ولكنها أخبرت العالم بطبيعة الحال انها اصبحت تملك ( الماكوك فضائي ) وبه توصلت لتقنيات عاليه لم يتوصل إليها ( الروس او اليابانيين او الالمان .. ولا اية دولة ) لانها آتية من الفضاء او العالم الخارجي
بعد ذلك : أمريكا أصبحت تملك التقنية العالية والتكنولوجيا ( عن طريق كائن غريب وماكوك فضائي سقط عليهم من السماء )
فهناك مثلاً امريكي يقول : يجب ان تكون الكذبه كبيره حتي يصدقها المغفلون
وبالطبع الاتحاد السوفيتي لم يكن ساذج ..!
لقد اعادوا الي الاذهان قصه قديمه حدثت في : الثلاثين من يونيو، عام 1908م في تمام الخامسة وسبع عشرة دقيقة بالضبط دوى الإنفجار كتلة هائلة من اللهب إرتفعت من وادي نهر "تانجسكا" في أصقاع "سيبيريا" وأضاءت نصف الكرة الأرضية تقريباً، في إنفجار رهيب مخيف ..!
هذا الانفجار الترجيح الاكيد له انه كان مذنب او نيزك وقد سقط في منطقه غير مسكونه ولكن العجيب أنه لم يتحرك احداًُ في روسيا للبحث عن سبب حدوث هذا الإنفجار العجيب، إذ كان الجميع وقتها منشغلين بتلك الإضطرابات السياسية، التي سادت البلاد،
واستمرت تتفاقم، حتى إندلعت الثورة البلشفية عام 1917م ..
فبدأ الاتحاد السوفيتي بعد الحرب العالميه يبحث في دفاتره عن طبق طائر وقع عندهم وبالفل وجدوا الطبق علي طبق من فضه
وبدأت تدخل الساحه الدولية اشياء اخرى غامضه كأدخال الاتحاد السوفيتي فرع في الجيش يمتلك قدرات خاصه كقراءه الافكار والتحريك عن بعد ..!
وترد امريكا بالشائعات عن حادثة المنطقه 51 او عمليه فلادلفيا ( تجربة آينشتاين ) ..!
***
مايتضح لنا / وهذا يمثل استنتاج او وجهة نظر لا اقل ولا اكثر ان مافقدوه من طائرات وسفن - ان كانوا فقدوها حقاً -
كانت نتاجاً للتجارب العسكرية التي قاموا بها بالأسلحة ..
حيث يُفقد فيها الطائرات والسفن والغواصات !
كما هو معروف ..
*
إيحاء أهل المفقودين نتاج تلك التجارب بأن هناك شيئاً خارق للعادة قد تمكّن من "ابنائهم" وأخذهم دون علم منّا ( اي الولايات المتحده )
*
تضليل تلك المنطقه بشيء من الشائعات لكي لايقرب لها العامه فربما يتضح لهم شيء من تلك التجارب !
*
إشغال العالم والإعلام بقصة غامضه في البحث عن الاسباب بينما الحكومة تمارس المزيد من التجارب ..
*
وضعوا " صبغات علمية " لتلك التجارب " وقالوا نظريات ومع الآسف شاركناهم ( بالصبغه الدينية ) فقلنا ان المسيح سوف يخرج هناك!
*
إيحاء العالم بأن امريكا تتواصل مع الكائنات الخارجية عن طريق ذلك المكان الذي يعود للمخلوقات ( كما تفيد العديد من الروايات )
*
اُعجبت امريكا بهذه الكذبه / فقالت بأننا امتلكنا الماكوك وشرحنا السائق لانها وجدت ان العالم تقبل فكرة ( الأطباق ) التي تأخذ المثلث مستقراً لها !
*
الدول تكذب كما يكذب الأفراد ..
والدول "تغار" بعضها من بعض كما هم الأفراد ..
*
روسيا تجند الخارقون للعادة / امريكا توظّف الماكوك لخدمتها
*
بهذه الاراء والنظريات قد يتضح زيف ( المثلث )
الذي كان يهدف (( للسيطرة )) العالمية
[ عسكرياً - اقتصادياً - اعلامياً ]