استرحم فكري بقيلولة النسيان
إستًئنآف :
تًجّردتْ مٍنْ كًسوٌهً شًوقٍ هآلًكْ ومّزقًت ر ٍدآء الحٍسّ
بٍ أكًذوٌبهَ رَحيَل شًوق ,؛
قَلبٌ مُغَلقَ بـٍ إحَكآمْ.. ومٌحًصّنْ بِجًيش هٍتَلَر.. صًآحٍب ذّلكْ القَلبٌ الهّتآن
آضًآع مِفتآحًهٌ وَفَقدهٌ بِسرَدآبٍ سَرمَديّ
ذًآتَ يًومْ غًيرمًوعُودٌ بإنًذآر فٌتَحًت أبَوآبًهٌ بِسًكًينَهٍ وَصَمتْ
وبَدآءْ المٌسَتَعًمَر ببٍنـآ دًرآ لًهٌ مِن إحًسآس وزًخَرفًهآ بِحًرفَه
تًيتّم . . ونًحتً مِن الوًريَدإسمً لَه ؟؟؟؟؟ وً أوقَد فَتًيلًه الشّوق ً
بٍدآخَلهٍ وخًرجْ
اٌصًيب صًآحِب القًلب بِمًرض الشّوووٌقْ
وأسَتًمّر يُصآرَع الآلَمْ يًبَحثٌ عَن عٍلآجٍ لـٍ دآئَه
ودًوآئَه ‘ يًتَلَذّذٌ بِذآلَكِ المَنظَر . . لِبرآئَه مَآ يٌشآهَدهٌ ويًأسٌرهٌ بًعَيدآ . .
مًتىَ إجٍتـًآحْ وَلَها ‘’ وَشًـآءْ أتَى وأَخًذ جٌرَعه مِنْ نَبعٍ الصّفآء .
,‘( إرتَوَى ثٌـّم أكًتَفى)‘,
وأَخّذ مَفًآتيِحٌه ووو خًرج .‘!
أسًتَمر الحًآل واٌصًيب الجًسدْ بِهًزَلٍ وضٌعَفْ
يًستًغَيثُ مَن إسًتعًمرَ كًيآنَهٌ بِقٌربٍ يٌشآفَي سَقًمه
و يٌطًفَىْ حًرآرَه شًوووٌقْ أشَعَل فًتِيلَهآ وً ذهَبْ
ذَلٍكْ المُسَتَعًمر قَررً انْ يًبَتَعدّ ‘ لِضُعَفهِ بِمآ يُلآقَي مِنْ عَذوبًه
إحٍسآس وشَفآفَيهً طُهَر
قَرر أنْ يٌطَلق سًرآحًهٌ ويَفٌكً قٌيَود حِصآرَه
قَررً أنْ يَعًطِف ويُدآوي جُروحْ غِيآبهَ
قَررً أنْ يُعَلن ضَعٍفَه وإسِتَسلآمَه أمَآمً عًيون آسَرتًه
وأحًآسِيسٍ كَبّلَته
قَررً أنْ يَبتَعًد وهًو يًحَمل أطَنآنآ مِن الحَبْ
فًعل مَآ قًرر بِه ثٌمّ رَحًل بِتَذكَره ذَهآبْ بِلآ إيآب بعًد رًحَيَلِه إكًتَشفْ أنّ مَفآتَيحَ ذَالكَ الهًتآن مًعهٌ بَقِيتْ
إنَحَسمً الوَدآع الأبَديّ والآمآنًه بَين يًديهً
وبًقَي ذَلٍك القًلب رًهٍينَه إستًعمآرْ
وً تٌرَيدونً أنْ أنَسىً وأنَتًم تًعَلًمٌونْ وخًآلَقَي كٌلّمآ أسَتًرحًمتْ فٍكًري أطًلبٌه قَيلَولهً نٍسيآنٍ مٌؤقًتَه
يصًحَى قلبي ويًصَرخْ كًيفْ بَيٍ أنآ وأهَتٌف بَعَدُهآ بٍتَمتًمهْ رًجًـآء
رٌحَمآكً رَبيْ