۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  !~¤§¦ قولا للمشاكل وداعا ¦§¤~!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الإمبراطور

عضو مبدع  عضو مبدع
الإمبراطور


الجنس : ذكر
العمر : 54
الموقع إمبراطوريتي الخاصة
التسجيل : 18/10/2011
عدد المساهمات : 178

  !~¤§¦ قولا للمشاكل وداعا  ¦§¤~!   Empty
مُساهمةموضوع: !~¤§¦ قولا للمشاكل وداعا ¦§¤~!      !~¤§¦ قولا للمشاكل وداعا  ¦§¤~!   Icon_minitimeالخميس 24 نوفمبر 2011, 9:59 am



قولا للمشاكل وداعا


لاحظت كثيرًا من بعض المشاكل التي تحدث بين الزوجين تكون بسبب أشياء بسيطة جدًّا، لكنها كبرت مع الوقت... قد يكون بسبب إهمالها، أو تراكمات قديمة لم تفرغ من قبل.
وسوف أقدم لكِ غاليتي نصائح سهلة التنفيذ قوية المفعول... وقد جعلتها على هيئة نقاط ليسهل تذكرها، وحتى تستمري في حياتك مع زوجك وتكوني له زوجة وحبيبة وصديقة، وتملئي حياته كلها، وتكوني السعادة والفرح لقلبه وعقله والمتعة لسمعه، وتكوني له كل نساء العالم.

إليك هذه النقاط:

• أسقطا التوافه من قاموسكما:
قد يحدث أن يختلف الزوجان على شيء لا قيمة له، فترى بعض الأزواج يختلفون مع زوجاتهم في هذه الأمور التافهة مثل: اسم المولود، ماركة التلفاز.... وهذه الأشياء وإن لم يقتنع الطرفان أنها تافهة ولا تستحق الخلاف، فقد تؤدي إلى تدمير السعادة شيئا فشيئا، ورب كلمة قالت لصاحبها دعني، ورب كلمة دمرت بسببها البيوت وتشردت الأسر، وقد تكون هذه الكلمة قالها أحد الزوجين وربما لم يقصدها لذاتها، وإنما لم يوفق في اختيار أحسن الألفاظ أو الوقت المناسب وقالها لشريكه فلم يقبلها.

• لماذا تسألني...؟
قد يجتهد الزوج في شيء لا يعرفه ليحاول إرضاءكِ أو مساعدتكِ وتخفيف بعض المشقة وحمل بعض أعباء المنزل وقد يخطئ دون قصد، فلا تقولي له: (لماذا لم تسألني؟) وهنا قد يكون لدى الزوج ردة فعل عكسية، ويمتنع عن تقديم المساعدة مرة أخرى؛ فاحذري أن تفعلي ذلك.

• ألم أقل لك...!
يعاتب بعض الزوجات أزواجهن بأسلوب مخطئ، فقد يشاورها زوجها ويأخذ رأيها في أمر من الأمور، وبعد ذلك لا يأخذ رأيها ويكون صاحب القرار، فإذا أخذ برأيه وكان غير صواب فلا تقولي له: ألم أقل لك؟ وإلا فلن يأخذ رأيك مرة أخرى.

• لم تعجبني:
قد يجتهد الزوج ليرضي زوجته أو العكس فيفعل لها شيئا ما أو يقدم لها شيئا ويتعب في فعله كشراء أثاث أو أي شيء من احتياجات البيت أو هدية أو ترتيب رحلة...إلخ، وللأسف قد يكون رد الطرف الآخر حين يسأله عن رأيه وهو يريد إدخال السرور عليه ويفرح بأنه نجح في إسعاده، فيفاجأ بالرد القاسي: (لم تعجبني).

• فقه التغافل:
التعامل بين الزوجين لا بد أن يبنى على هذا المبدأ (مبدأ التغافل) ولا يقف الزوجان كل منهما للآخر بالمرصاد يحصي عليه كل صغيرة وكبيرة، فهناك ألفاظ تخرج من الإنسان ولا يدري معناها أو لا يقصدها، وليعلم الزوجان أن كلا منهما قد أحب الآخر والذي يحب محال يتعمد الإساءة، ولكنها قد تكون لحظة انفعال أو غضب لا تلبث أن تزول.

• لماذا نسيت...؟
نحن بشر يجري علينا ما يجري على كل البشر وهو الخطأ والنسيان، حتى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ) رفع عن أمتي الخطأ والنسيان ( وما سمي الإنسان إنسانا إلا لكثرة نسيانه، فلماذا تجرحي زوجك بكلمة (لماذا نسيت..؟) قد لا يكون تعمد ذلك، وأنت تحاسبينه على شيء خارج عن إرادته فاحذري فعل ذلك.

• ذكريه أنتِ:
يا من تثورين وتغضبين لأن زوجك نسي شيئا من أغراضك، أو نسي موعدًا خاصًّا بكِ، الأمر بسيط ضعي له رسالة تذكير على جواله قبل الموعد بيوم أو في نفس اليوم، وانسي أنك أنت التي ذكرته بالموعد، ولكن بعد أن تذكريه إن نسي؛ فمن حقك أن تعاتبيه بعدها.

• انتقي كلماتك:
لا بد للزوج والزوجة لكي يحققا السعادة أن ينتقي كلٌّ منهما ألفاظه وكلماته، فمثلا تريد الزوجة أن تطلب من زوجها فيا حبذا أن تقول له: لو سمحت، أو هل بالإمكان أن تحضر لي كذا وكذا، مصحوبة بعبارات لطيفة وجميلة أو ببعض الدعوات، وحينما تعرض رأيا تقول له: ما رأيك في كذا وكذا؟

• محاسبة:
لا بد لكي تتحقق السعادة أن يرجع كل واحد من الزوجين لنفسه بين الفينة والأخرى، ويجلس معها جلسة محاسبة ومراجعة لما مضى من حياته مع شريك عمره بحلوها ومرها، ويسأل نفسه أسئلة عن تعامله وحياته مع شريكه، ويحاول أن يجيب عليها بصراحة، ولا بأس من تدوينها ويمكن أن يجريها على هيئة استبيان، ومن الأسئلة مثلا:
1. منذ متى لم أحضر لزوجتي هدية؟
2. منذ متى لم أخرج مع زوجتي بمفردنا دون الأولاد للتنزه سويًّا؟
3. متى كانت آخر مرة ساعدت زوجتي في شؤون المنزل؟
4. كم مرة في هذا الشهر قبلت زوجي قبل خروجه إلى العمل وحين عودته؟
ويعطي نفسه درجات أكثر للأمر الإيجابي، وكلما كانت الدرجة أعلى كان ذلك دليل نجاحه كزوج يسعد زوجته، وكلما كانت الدرجات أقل دل ذلك على بعده عن تحقيق السعادة الكاملة؛ ولكنه على الطريق الصحيح.

• عند التفاهم حول أي مشكلة على المرأة أن تراعي ما يلي:
1. حددي نقطة الخلاف وناقشيها مع زوجك فقط دون غيره مع الاحتفاظ أثناء الحوار لكل منكما بمنزلته.
2. إذا تكلمت فتكلمي عن نفسك فقط ولا تتحدثي عن زوجك بحيث يكون كالمتهم، فيضطر للدفاع بطريقة لا تفيد في حل المشكلة.
3. ابحثا عن مواطن الاتفاق والتفاهم وأكدا عليها ثم اصطلحا عن طيب خاطر ولو بتنازلك أنتِ، وذلك لما سبق تأكيده من حق الزوج عليك في مواضيع سالفة.
4. لا تحاولي كبت ما تشعرين به بحيث يؤثر على علاقتك بزوجك وعطائك له، واحذري استدعاء الآخرين وإشراكهم في الخلاف، وإياك وما يخرج من كلام في وقت الغضب فإنه لا يعود للفم مرة أخرى، فقد تقولين كلمة لحظة الغضب وتندمين عليها فيما بعد، وابتعدي أنت وزوجك عن الأبناء حينما يحدث اختلاف.

• كارثتان يقع فيهما أكثر النساء عند حدوث المشاكل الزوجية:
1. سؤال الطلاق: واعلمي أنه مع الوعيد الشديد المترتب عليه فإنه مفتاح لهدم البيوت؛ لأنه فيه استفزاز للرجل في حال غضبه، وكثيرًا ما يدفعه طلبك إلى التلفظ به فيهدم البيت وأنت أعظم خاسرة دينا ودنيا، أما دينًا فلقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ) أيما امرأة سألت زوجها طلاقها في غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة (.
فقد خسرت الجنة التي هي مطلب وأمل كل مسلم، إن لم يكن طلبك للطلاق إنما هو لفساد في دينه أو لأمر يستحيل معه الحياة الزوجية، والزوجة الصالحة هي التي لا يخطر ببالها طلب الطلاق أبدا، وإنما تسعى للقضاء على أي خلاف وإذا شعرت بجفوة من زوجها بذلت ما في وسعها لمعرفة سببها وكيفية علاجها، وتجلس معه لترضي قلبه وتريح نفسه.
2. الخروج من البيت: فإياك أن تتشبهي بمن يلعنها اللاعنون، وهي المرأة التي تخرج من بيتها دون إذن زوجها؛ حتى ولو اشتد غضبه عليك أو آذاك أو ضربك، فليس الحل في عصيانك لربك بخروجك من بيتك بل إذا فعلت ذلك تخسرين به رضا ربك عنك؛ بل وتفتحين لزوجك الباب لكي يزهد فيك، ويعتاد الاستغناء عنك، وغيبتك عن البيت، ويعظم في نفسه مصالحتك واسترضاؤك ولو اقتنع بظلمه لكِ؛ لأنك عالجت الخطأ بخطأ أعظم منه شرعًا وعرفًا.

• نصيحة رائعة:
بعض الأمور التي نراها ونستهين بها مع أزواجنا منها على سبيل المثال: التصوير، مشاهدة الأفلام، الاستماع للموسيقى، الذهاب إلى أماكن الاختلاط والمجاهرة بالمنكرات.... إلخ.
هذه الأمور غاليتي تسلنا البركة والسعادة الزوجية من حيث لا نعلم؛ فكم زوجة خرجت سعيدة مع زوجها، ثم عادت إلى البيت حزينة باكية، وكم زوجة أصبحت مع زوجها في قمة الفرح والسرور وأمست في قمة الحزن، وكم زوجة نامت ليلتها بين يدي زوجها وأصبحت تطلب الطلاق، نسأل الله السلامة والعافية، كل هذا يحدث بسبب التساهل في معصية الرحمن الذي ما حرم علينا شيئا إلا وفيه هلاكنا، وما أمرنا بشيء إلا فيه سعادتنا..... فالله الله حبيبتي، لا ندع شهواتنا حاجزا أمام رضا ربنا، فنحرم الرزق والسعادة مع أزواجنا بسبب ذنوب نراها صغيرة وهي عند الله عظيمة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
!~¤§¦ قولا للمشاكل وداعا ¦§¤~!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  [◕‿◕]◄ وصفه علاجية للمشاكل الزوجية ►[◕‿◕]
»  [[]]◄ Good Bye Hummer- وداعا يا همر ►[[]]
» ۞▒◄ قل وداعا لتعب المعده مع هذه النصائح ►▒۞

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات العائلية ۞ ::  ♥ العلاقات الزوجية .. الأسرة .. والمجتمع ♥-
انتقل الى: