توصلت دراسة علمية إلى أن نبات الجرجير يمكن أن يسهم في الامتناع عن التدخين.
وكشف خبير عربي أن التدخين يمثل مشكلة كبيرة في مصر حيث تنفق عليه الأسرة المصرية 7 بالمائة من دخلها مقابل 4.5 بالمائة على الألبان، على سبيل المثال.
وفي هذا الصدد تمكن فريق علمي مصري من التوصل إلى إمكان التخلص من أية أعراض للتسمم بالنيكوتين الناتج عن الإفراط في التدخين بتناول عصير الجرجير، بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة السبت.
ويقول الخبير المصري بتقنية الأغذية بجامعة الأزهر الدكتور مصطفي نوفل إن كل الدراسات العلمية الحديثة تؤكد على أهمية أوراق نبات الجرجير وعصيره ومنقوع بذوره كمقو عام وكمضاد لنزيف اللثة وحفر الأسنان إلى جانب قدرة عصير الجرجير على تفتيت حصوات الكلى والحالب والمساعدة في هضم الطعام، وإدرار البول فضلا عما هو معروف عنه كفاتح للشهية.
وأكد نوفل أن المدخنين بشكل عام يفقدون هذه الشهية مما يزيد من خطر التدخين حيث ينفرد النيكوتين الموجود في السجائر بالمخ بعد وصوله إليه في زمن أقل من 7.5 ثانية، بل ووجد أن حالة الفرد الذي يجذب في المتوسط 10 أنفاس من كل سيجارة، ويدخن 20 سيجارة يوميا فإنه سيحصل على حوالي 70 ألف جرعة نيكوتين سنويا.
وأوضح أن عددا كبيرا من المدخنين يتجاوزن هذا الرقم بكثير، الأمر الذي يظهر عليهم أعراض التسمم بهذا النيكوتين يفقدون الشهية والرغبة في الأداء لأنه يؤثر على بعض الأنزيمات الهامة في الجسم، ولذلك فإن الاعتماد على عصير الجرجير يلعب دورا هاما في التخلص من هذه الأعراض الناجمة عن الافراط في التدخين.
وأشار إلى أهمية الجرجير في كونه يساعد على الهضم وفتح الشهية ويزيل للبلغم ويعلاج مرض الأسقربوط وخفض مستوى السكر في الدم، علاوة على استخداماته الظاهرة في استخدام عصير الجرجير ومنقوعه لإزالة النمش والبهاق وإنبات الشعر.