!~¤§¦ ::: الشمائل المحمدية ::: ¦§¤~!
الحمد لله القائل في كتابه الكريم ( وإنك لعلى خُلق عظيم )
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد بن عبد الله قائد الغر المحجلين القائل ( وإنما بُعثت لاتمم مكارم الاخلاق وعلى أله وصحبه ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين
الاخوة والاخوات الكرام سوف اسرد في السطور القادمة بعض الشمائل المحمدية من صفات النبي صلى الله عليه وسلم وأسأل الله العظيم أن ينفع بها
**************
ماجاء في خَلق النبي :
1- قال الحافظ أبو عيسى محمد ابن عيسى بن سورة الترمذي : حدثنا أبو رجاء قتيبة لبن سعيد ، عن مالك ابن انس ، عن ربيعة بن ابي عبد الرحمن ، عن انس بن مالك ، انه سمعه يقول : كان رسول الله ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير ولا بالابيض الامهق ولا بالادم ولا بالجعد القطط ولا بالسبط ، بعثه الله تعالى على رأس أربعين سنة ، فأقام بمكة عشر سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وتوفاه الله على رأس ستين سنة ، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء
الحديث صحيح أخرجه البخاري في المناقب 3548\6
غريب الحديث : ليس بالطويل البائن أي المفرط الطول
الامهق : الكريه البياض كاجص \ الجعد : خلاف السبط وقيل هو القصير \ السبط : المسترسل
وفي بعض الروايات أنه أقام بمكة ثلاث عشرة وتوفي ابن ثلاثة وستين وهذا هو الاشهر والاصح
***************
**ماجاء في خاتم النبوة :-
1- حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا حاتم بن اسماعيل ، عن الجعد بن عبد الرحمن ، قال : سمعت السائب بن يزيد : يقول :
ذهبت بي خالتي الى رسول الله فقالت : يارسول الله ، ان ابن اختي وجع فمسح رأسي ودعل لي بالـــــبركة ، وتوضأ فشربت من وضوئه ، وقمت خلف ظهره ، فنظرت الى الخاتم بين كتفيه ، فإذا هو مثل زر الحجلة
والحديث صحيح أخرجه البخاري في الوضوء 1\190 والمناقب 6\3541
ومسلم في الفضائل 4\111\1823
غريب الحديث : وجع : اي مريض -- زر الحجلة : المراد بالحجلة واحدة من الحجال ، وهي بيت كالقبة لها ازرار كبار وعرى . هذا هو الصواب الذي قاله الجمهور
2- حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني ، حدثنا أيوب بن جابر ، عن سماك بن حرب ، عن جابر بن سمرة ، قال:
رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله غدة ( بتشديد الراء ) حمراء مثل بيضة الحمامة
والحديث صحيح اخرجه مسلم في الفضائل 4\109، 110\1823
غريب الحديث : الغدة : قطعة اللحم ، وهذا لاينافي ماجاء في رواية مسلم أنه كان على لون جسده ، والتشبيه ببيض الحمام في المقدار ، وقيل في الصورة وا[/size]للون .
3- حدثنا محمد بن بشار ، أنا أبو عاصم ، أنا عزرة بن ثابت ، حدثني علباء بن احمر ، قال حدثني أبو زيد : عمرو بن أخطب الانصاري . قال:
قال لي رسول الله : ياابا يزيد ، ادن مني فامسح ظهري ، فمسحت ظهره ، فوقعت أصابعي على الخاتم قلت : وما الخاتم ، قال : شعرات متجمعات .
والحديث صحيح اخرجه احمد في مسنده 5\341 والحاكم في المستدرك 2\606
*****************
ماجاء في شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم :
1-حدثنا علي بن حُجر ، أخبرنا اسماعيل بن ابراهيم ، عن حُميد عن أنس بن مالك . قال :
كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى نصف اذنيه
والحديث صحيح اخرجه النسائي في الزينة 8\5249 والبغوي في شرح السنة 7\3532 ومسلم في الفضائل 4\96\1819
2-حدثنا هناد بن السري ، أخبرنا عبد بن ابي الزناد ،عن هشام بن عروة ، عن أبيه عن عائشة قالت :
كنت اغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، وكان له شعر فوق الجُمة ( بتشديد الميم ) ، ودون الوفرة
والحديث صحيح اخرجه الترمذي في اللباس 4\1755 وقال حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ، والحديث روته عائشة رضي الله عنها مفرقا
فالقسم المتعلق بالغسل :أخرجه بن ماجه في الطهارة 1\604 وابو داود في الطهارة 1\77 واحمد في مسنده 6\118
واما القسم المتعلق يالشعراخرجه أبو داود في حديثها 4\4187وابن ماجة في اللباس 2\3635 وجملة الغسل عند الشيخين وغيرهما من طرق عنها
غريب الحديث قال العراقي وقد ورد في شعره ثلاثة اوصاف ( جمة ، ووفرة ، ولمة )
فالوفرة : مابلغ شحمة الاذن – واللمة : مانزل عن شحمة الاذن – والجمة : مانزل عن ذلك الى المنكبين ، وهذا قول جمهور اهل اللغة ، وهو الذي ذكر صاحب المحكم ، والنهاية ، والمشارق ، وغيرهم ( زهرة الخمائل -52)
3-حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا وهب بن جرير بن حازم ، قال حدثني أبي ، عن قتادة قال : قلت لانس : كيف كان شعر رسول الله
قال: لم يكن بالجعد ولا بالسبط ، كان يبلغ شعره شحمة اذنيه
والحديث صحيح اخرجه البخاري في اللباس 10\5905ومسلم في الفضائل 4\94\1819
*********************
** ماجاء في ترجل رسول الله
1-حدثنا إسحاق بن موسى الانصاري ، حدثنا معــن بن عيسى ، حدثنا مالك بن أنس ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه عن عائشة قالت :
كنت أُرجل ( بتشديد الجيم ) رأس رسول الله وأنا حائض
والحديث صحيح أخرجه البخاري في الحيض ، 1\295 ومسلم في الحيض 1\9\244 والترمذي في الصوم 3\804
غريب الحديث : ترجيل الشعر / اي تسريحه
2-حدثنا هناد بن سري ، حدثنا أبو الاحوص ، عن الاشعث بن أبي الشعثاء عن أبيه ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت :
إن كان رسول الله لَيُحب التيمن في طهوره إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل ، وفي انتعاله إذا انتعل
والحديث صحيح : أخرجه البخاري في الوضوء 1\168 وفيه زيادة ( وفي شأنه كله ) ومسلم في الطهارة 1\66\226
غريب الحديث : طهوره / مايتطهر به – الترجل / يعني يُحب في تمشيطه أن يبدأ بالجهة اليمنى من رأسه – تنعله / أي ويُحب التيمن في لبس النعال
3-حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا يحى بن سعيد ، عن هشام بن حسان ، عن الحسن البصري عن عبد الله بن مغفل قال :
نهى رسول الله عن الترجل الا غِباً
والحديث صحيح : اخرجه أبو داود في الترجل 4\4159 والترمذي في اللباس 4\1756 وقال حديث حسن صحيح
غريب الحديث : الترجل : تسريح الشعر وتنظيفه – غبا : أن يفعل يوما ويترك يوما قال السندي : والمراد هو كراهية المداومة عليه ، وخصوصية الفعل يوما والترك يوما غير مراد . اهـ.
********************