مركب كيميائي صناعي مهم، يتكوّن من الهيدروجين والأكسجين. وصيغته الكيميائية h2o2.
فوق أكسيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen peroxide) أو (بيروكسيد الهيدروجين أو الماء الأكسجيني) مركب كيميائي له الصيغة (H2O2)، وهو ذو لون أزرق باهت والذي يبدو عديم اللون في المحاليل الممدة، وهو بشكل طفيف أكثر لزوجة من الماء. يعد فوق أكسيد الهيدروجين حمضًا ضعيفًا، إلا أنه من المواد المبيضة الجيدة نظرًا لخواصه المؤكسدة القوية.
يمكن تفكيك فوق أكسيد الهيدروجين للحصول على الماء والأكسجين بوضع عامل المساعد هو ثاني أكسيد المنجنيز ويعطي أكسجين نقي.
الاسم النظامي : بيروكسيد الهيدروجين أسماء أخرى : فوق أكسيد هيدروجين، الماء الأكسجيني، أوكسيدانت
معلومات عامة
رقم الكاس : 7722-84-1
خصائص
صيغة جزيئية : H2O2 الكتلة المولية : 34.0147 غ/مول المظهر : أزرق باهت، عديم اللون في المحلول الكثافة : 1.4 غ/سم3 نقطة الانصهار : -11 °س نقطة الغليان : 150.2 °س الذوبانية في الماء : يمتزج مخاطر (نقطة الوميض) : غير ملتهب
يُسمّى بروكسيد الهيدروجين أيضاً ثاني أكسيد الهيدروجين، وهو سائل عديم اللون كثيف ذو رائحة نفاذة. ويصف الكيميائيون أي محلول مكوّن من الماء وبروكسيد الهيدروجين ويحتوي على أكثر من 8% من بروكسيد الهيدروجين بأنه محلول يحدث التآكل.
ومثل هذه المحاليل تهيّج الجلد والعيون والأغشية المخاطية. ويمكن أن يتسبب بروكسيد الهيدروجين المركَّز بنسبة تصل إلى أكثر من 50% في إحداث حروق خطيرة.
وهو مركب مستقر في حالة التعامل معه بحرص وبأسلوب سليم، مع إبعاده عن أيّ تلوّث. فقد يتسبب أيّ عامل مثل الضوء أو الحرارة أو الحفازات الكيميائية أو الاتساخ أو الغبار في تحلل بروكسيد الهيدروجين إلى ماء وأكسجين وحرارة.
والحرارة الناتجة عن تحلل محلول بروكسيد الهيدروجين المركز تكفي لإحداث انفجار. وقد ينتج الحريق عند التعامل مع مواد قابلة للاحتراق. ومع ذلك فإن عدم استقرار بروكسيد الهيدروجين يجعله عاملاً مؤكسدًا جيدًا، وذلك لأن الأكسجين الناتج عن عملية التحلل يتحد بسهولة بمواد أخرى.
ويُستخدم بروكسيد الهيدروجين على نطاق واسع في الصناعة. فالمحاليل التي تحتوي على نسبة من 3% إلى 6% من بروكسيد الهيدروجين تُستخدم بمثابة مطهرات ومبيدات للجراثيم ومنظفات للجلد. وتُستخدم المحاليل ذات التركيز الأعلى في صناعة الكثير من المركبات الكيميائية.
وتُستخدم هذه المحاليل أيضاً بمثابة مواد قصر (تبييض) للمنسوجات والعجائن الورقية وفي صناعة المواد الدافعة في الصواريخ.