۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ~*¤ô§ô¤*~ الغلاف الجوي ~*¤ô§ô¤*~

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذهب

عضو مبدع  عضو مبدع
ذهب


الجنس : ذكر
العمر : 31
الموقع مهد الذهب
التسجيل : 06/09/2011
عدد المساهمات : 232

 ~*¤ô§ô¤*~ الغلاف الجوي ~*¤ô§ô¤*~ Empty
مُساهمةموضوع: ~*¤ô§ô¤*~ الغلاف الجوي ~*¤ô§ô¤*~    ~*¤ô§ô¤*~ الغلاف الجوي ~*¤ô§ô¤*~ Icon_minitimeالأربعاء 16 نوفمبر 2011, 9:38 am



~*¤ô§ô¤*~ الغلاف الجوي ~*¤ô§ô¤*~


المقدمة

لماذا ندرس الجو ؟.

جميعنا نتحدث عن الطقس وحمايته ولكن لا أحد منا يقوم بشيء تجاهه، والآن من خلال برنامج GLOBE سيستطيع الطلاب تقديم مساهماتهم تجاه الطقس من خلال قياساتهم التي يمكن أن تساعدنا على فهم أفضل لمناخ كوكبنا.

وهناك العديد من الأسباب التي تدعو لدراسة الطقس، فنحن نحتاج يومياً لمعرفة أمور مثل درجة الحرارة حتى نحدد نوع الملابس التي يمكننا ارتداؤها وهل نحتاج إلى مظلة عند الخروج أم لا، والمزارعون هل هم في حاجة لمعرفة ما إذا كانت المحاصيل ستحصل على ما يكفيها من الأمطار أم لا. وكل واحداً منا يرغب في معرفة ما سيكون عليه الطقس ليس غداً أو اليوم التالي فقط ولكن قد يكون لمدة ستة أشهر قادمة أو سنة أو حتى عشر سنوات من الآن.

وكلمة الطقس تعني ما يحدث في الجو اليوم أو غداً أو حتى بعد أسبوع قادم. أما كلمة المناخ فمعناها الطقس على مر الزمن فمثلاً إذا كانت درجة الحرارة في مدينة معينة 25 درجة مئوية فهذا هو الطقس.

إن الجو عبارة عن طبقة رقيقة من الغازات تتكون من 79% نيتروجين و20% أكسجين و1% غازات أخرى تشمل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون. والجو دائماً يكون نشط تماماً والتغيرات التي تحدث في جزء من العالم قد ينتج عنها تغيرات في مناطق أخرى. لذلك فإن دور التواصل والتعاون الدولي حيوي لفهم الآثار المحتملة للتغيير في المناخ العالمي ومحاولة التوافق معهما، لذلك فمن الضروري قياس المتغيرات البيئية لمراقبة الوضع الحالي للجو وتنبيه الناس قبل وقوع أي تغيرات. ومن خلال برنامج GLOBE سيقوم الطلاب بمساعدة العلماء على فهم الظروف البيئية اليوم وعبر الزمن لتحديد ما يقع من تغيرات.

التركيز على الأفكار العلمية الرئيسية: سنرى في هذا القسم عن قرب الأهمية العلمية لكل مقياس من المقاييس الجوية التي تشكل جزءاً من برنامج GLOBE.


الغمام

يوجد الماء في الجو على شكل غاز (بخار الماء) وسائل (قطرات المطر أو قطيرات الغمام) ومادة صلبة (البلورات الثلجية أو المطر المتجمد). ومثل الغازات الأخرى التي تشكل الجو فإن بخار الماء غير مرئي للعين البشرية، ومع ذلك فعلى عكس معظم الغازات الأخرى في الجو المحيط بنا فإن بخار الماء في ظل الظروف الصحيحة يمكن أن يتحول من غاز إلى ذرات صلبة أو قطرات سائلة. فإذا كانت درجات الحرارة تحت درجة التجمد (مثلما تكون دائماً في الطبقات العليا من الجو) فتتكون بلورات ثلجية دقيقة وتكون الغمام هو الشكل المرئي من هذه البلورات أو القطيرات.

وجميعنا يعرف الغمام ولكن ليس كل واحد منا يعرف أهميته بالنسبة للطقس والمناخ. فالغمام يلعب دوراً معقداً في نظام المناخ فهو مصدر الأمطار ويؤثر على كمية الطاقة التي تستمدها الأرض من الشمس وتقوم بعزل سطح الأرض عن طبقات الجو السفلية، كما أننا في أي وقت نجد أن نصف سطح الأرض تقريباً مظلل بالغمام كما أن الغمام يعكس بعضاً من أشعة الشمس بعيداً عن الأرض فتجعل الأرض أبرد مما لو لم يكن هناك غمام وفي نفس الوقت فإن الغمام يمتص بعض الطاقة الحرارية التي تخرج من سطح الأرض فتجعل السطح أكثر دفئاً، وقد أوضحت مقاييس القمر الصناعي أن التأثير البارد للغمام يفوق تأثيرها الدافىء ويقول العلماء أنه لولا وجود الغمام في جو الأرض لكان كوكبنا أدفأ بحوالي 30 درجة مئوية في المتوسط.


تساقط الأمطار

تشير الأمطار إلى كل أشكال الماء السائلة أو الصلبة والتي تسقط من الجو وتصل إلى سطح الأرض. كما إن كوكبنا عبارة عن كوكب مائي وفي الواقع إن كوكب الأرض هو الوحيد في المجموعة الشمسية التي تجري فوق سطحه الماء السائل. إن الحياة كلها تقريباً تعتمد على الماء وهذا الماء الذي يصعد في طبقات الجو ليعود مرة أخرى لسطح الأرض هو جزء من دورة هيدرولوجية أكبر وأشمل، وفي هذه الدورة يتبخر الماء من المحيطات والأرض ويمر عبر الجو ويسقط على السطح في شكل أمطار ويعود للبحر من الأرض عبر الأنهار والممرات الأخرى.

ومن خلال معرفة أماكن تكون الغمام، ومعرفة أين ومتى وكم سيسقط من الأمطار فإنه يمكن للعلماء أن يفهموا بصورة أفضل لأن تنطلق الطاقة وأين تمتص في الجو، وهذا بدوره يساعد العلماء على فهم سلوك الجو المحيط بالأرض.


الرقم الهيدروجيني للأمطار pH

توجد في المطر الطبيعي نسبة حمضية بسيطة (ذات رقم هيدروجيني = 5.6) نظراً لأن الجو يتشكل طبيعياً من غازات إلا أن احتراق الوقود الحفوري ينتج عنه غازات في الهواء الجوي يتفاعل مع بخار الماء وهذا ينتج عنه أمطار يقل رقمها الهيدروجيني pH عن 5.6. وهذا المطر الحمضي قد يكون له أثره الضار والمباشر

على النباتات. كما أنها تستخرج من التربة أيونات الألومنيوم المذابة والتي تساعد على تدمير جذور الأشجار وهذه الأيونات إذا ما اختلطت بمياه البحيرات والينابيع فإنها قد تضر بأنواع عديدة من الأسماك.

وبالإضافة إلى تأثيره العكسي على الكائنات الحية، فإن المطر الحمضي يلحق أضراراً هائلة بالتركيبات البنيوية، فالمعروف عن المطر الحمضي أنه يساعد على تآكل المعادن كما يساعد على تدمير النصب والهياكل الحجرية ولهذا السبب نجد أن النقوش والمباني المشهورة في مناطق عديدة في العالم تتدهور بمعدلات متزايدة.

وفي برنامج GLOBE يقوم الطلاب بقياس الرقم الهيدروجيني pH للأمطار والتربة والماء السطحي.


درجة الحرارة

عندما نفكر في الاختلاف بين الليل والنهار أو بين الصيف والشتاء أو بين المناطق الاستوائية والمناخ في المناطق القطبية، فإننا نصور شكل هذا الاختلاف من حيث درجات الحرارة. إن درجة الحرارة مع الأمطار لهما تأثير هام على أنواع النباتات والحيوانات التي تعيش في منطقة معينة بل وحتى على أشكال التربة في هذه المنطقة، لذلك فإن المقاييس التي يجريها طلاب GLOBE تمثل أهمية للعلماء الذين يدرسون الطقس، والمناخ والغطاء الأرضي، والأحياء والهيدرولوجي، والتربة


الغلاف الجوي ونوعية الهواء



ملوثات الهواء :

الملوثات الرئيسة :

ـ الجسيمات العالقة(TSP) :هي الجسيمات الصلبة والسائلة العالقة بالهواء وقطرها أقل من 100 ميكرون . من مصادر هذا الملوث بالإضافة الى الاغبرة المثاره طبيعياً : النقل ، حرق الوقود في المصادر الثابتة ، الصناعات، حرائق الغابات، والغبار المثار من الطرق غير المعبدة. ويتم التحكم والحد من التلوث بالغبار عن طريق فصل وجمع الغبار من مصادره بعدة طرق منها الترسيب بالجاذبية والترسيب الكهروستاتيكي والفصل الرطب .

ـ ثاني أكسيد الكبريت (SO2) : ينتج هذا الملوث الغازي من احتراق الوقود الذي يحتوي على الكبريت ومن أهم مصادر هذا الملوث محطات توليد الكهرباء والمركبات الآلية وافران الصهر. ويجري التحكم والحد من انبعاث هذا الغاز عن طريق الادمصاص والإمتصاص والتحويل بالعامل المساعد .

ـ أول أكسيد الكربون(CO) : ينتج هذا الملوث الغازي في المناطق المأهولة بشكل رئيس من الاحتراق غير الكامل في محركات المركبات الآلية خاصة المحركات التي تعمل بالبنزين . ويتم الحد من انبعاث الغاز في المركبات الآلية عن طريق التحكم بنظام الاحتراق فيها واستخدام نظم معينة لتحويله الى ثاني أكسيد الكربون وتنظيم حركة المرور .

ـ أكاسيد النيتروجين(NOx): يقصد بها غازي NO وNO2 فقط وذلك لوجود أكاسيد نيتروجين اخرى غيرهما. ومن أهم مصادر أكاسيد النيتروجين المركبات الآلية والاحتراق في مصادر التلوث الثابتة ، ويجري التحكم والحد من أكاسيد النيتروجين عن طريق تحسين الظروف التشغيلية لمعدات الاحتراق كتقليل نسبة توفر الاكسجين لتقليل امكانية تفاعله مع النيتروجين .

ـ المواد الهيدروكربونية : من مصادر هذه الملوثات المركبات الآلية، كما تنتج المذيبات العضوية من صناعات الدهانات ومن المصابغ. ويجري التحكم والحد من الملوثات الهيدروكربونية في المركبات الآلية عن طريق الحد من التبخر في الكرنك Crank case وعن طريق التحكم بنواتج الاحتراق غير الكامل في العادم .

ـ المؤكسدات الناتجة بفعل تأثير الإشعاع الشمسي : وهي مؤكسدات تنتج عن طريق سلسلة تفاعلات للمواد الهيوروكربونية وأكاسيد النيتروجين بوجود أشعة الشمس وهي مؤكسدات لها قدرة على الاكسدة أكثر من الاكسجين وأهمها الاوزون ومنها أيضاً مركب Peroxyacetynitarate (PAN) .


الملوثات الثانوية :

ـ ثاني أكسيد الكربون CO2 - ينتج عن جميع عمليات الاحتراق وبعض التفاعلات الكيماوية الاخرى .

ـ كبريتيد الهيدروجين H2S - ينتج أثناء عمليات تقطير البترول الذي يحتوي على الكبريت واثناء التحلل اللاهوائي للمواد العضوية في محطات التنقية وفي المجاري ويمكن الحد من انبعاثه باستخدام تقنيات خاصة مثل Claus Unit في عمليات تقطير البترول .

ـ الأمونيا NH3 - تنبعث خلال استخدامها في صناعة الاسمدة وصناعات التبريد وفي مصفاة البترول وهي غاز غير عضوي مخرش ومهيج .

ـ الفلورين F2 : غير ملوث بنفسه وانما يشكل ملوثات بعد تفاعله مع الماء وأهمها الاوزون وفلوريد الهيدروجين، ويستخدم الفلور في الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية .

ـ الكلوروفلوركاربونات ( (CFCsوالهالونات : تستخدم في عمليات التبريد، صناعات الاسفنج، الرذاذات، وكمادة اطفاء في طفايات الحريق .

ـ المبيدات الحشرية والزراعية : مواد كيماوية ضارة اذا انبعثت الى الهواء اثناء استخدامها .

ـ الكبريتات والنيترات(NO3, SO4) : تتكون الكبريتات والنيترات عن طريق تأكسد أكاسيد النيتروجين وثاني اكسيد الكبريت في الغيوم وتعد هذه من التفاعلات البطيئة. ويتم نزولها الى الارض عن طريق هطول الأمطار الحمضية. ويعد معدل ترسبات الكبريتات مؤشرا على المصادر الثابتة للتلوث كمحطات توليد الكهرباء واستعمالات الوقود. أما معدل ترسبات النيترات فيمكن أن يعطي دلالة على مساهمة المصادر المتحركة كالمركبات الآلية .

ـ الرصاص ((Pb: معدن ثقيل سام يستخدم في عدة صناعات منها صناعة البطاريات ورفع رقم اكتان البنزين وبعض صناعات الدهان التأسيسة، وأهم مصدر له عوادم المركبات الآلية .

ـ الكلورين(Cl2) : يستخدم في الصناعات الكيماوية كصناعة المنظفات وتعقيم المياه .

ـ الزئبق(Hg) : معدن ثقيل سام، يستخدم في عمليات انتاج الكلور والمبيدات الحشرية وغيرها .

ـ كافة الأبخرة والغازات الضارة داخل بيئة العمل .

غازات الجُنّة (Green house gases):

* ثاني أكسيد الكربون(CO2) : إن نسبة تركيز ثاني اكسيد الكربون لعام 1990 في الغلاف الجوي هي 353 جزء بالمليون وهو اعلى بحوالي 25% من مقدار تركيزهه قبل الثورة الصناعية (750 - 1800م) حين كان مقدار تركيزه 280 جزء بالمليون. إن مقدار الزيادة حاليا بنسبة تركيزه تبلغ 1.8 جزء بالمليون سنويا ويتوقع ان يزداد تركيزه في الغلاف الجوي عام 2050م الى 415 - 480 جزء بالمليون وعام 2100 الى 460 - 560 جزء بالمليون، وإذا ما أريد التحكم بمقاديره الحالية في الغلاف الجوي يجب تنقيص انتاجه على مستوى الكرة الارضية بحوالي 0_ - 80% .

* الميثان(CH4) : يبلغ مقدار تركيزه بالغلاف الجوي حاليا 72.1 جزء بالمليون وهو ضعف مقداره قبل الثورة الصناعية ويزداد مقداره سنويا بالغلاف الجوي بحوالي 0.015 جزء المليون وإذا ما أريد الحفاظ على نسبة تركيزه في الغلاف الجوي الحالي يجب تنقيص انتاجه بحوالي 15 - 20% عالميا .


ـ الكلوروفلوروكاربونات(CFCs) : إن مقادير تراكيز : CFC-12, CFC-11 وCCl-4, CFC-13 هي 280 ، 484 ، 60 ، 146 جزء بالترليون على التوالي وتزداد جميعاً بحوالي 4% سنوياً. إن زيادة هذه الملوثات مستقبلا يتوقع ان تقل بشكل ملموس نتيجة المفاوضات العالمية لتقوية انظمة المراقبة على انتاج مواد الكلوروفلوركاربون عالميا. علماً بأن CFCS-11, 12, 113 ستبقى تراكيزها معتبرة في الغلاف الجوي (30 - 40%) من المعدل الحالي) على الأقل خلال القرن القادم بسبب طول حياة بقائها في الغلاف الجوي ويستورد الاردن من مواد CFCs حوالي 300 طن سنوياً أي ما يشكل نسبة 0.0003% من قيمة الإنتاج العالمي لهذه المواد (الإنتاج العالمي عام 1984 بلغ 1.2 مليون طن) .

وبالإضافة إلى تأثير هذه المواد على التغيرات المناخية برفع درجة حرارة الكرة الأرضية مثلها مثل غازات الجنة الأخرى فإن لها أثر هام هو تدمير طبقة الأوزون في الغلاف الجوي وخاصة في طبقة الستراتوسفير (تمتد من 10- 50 كم) التي تحمي سطح الكرة الأرضية من وصول الأشعة فوق البنفسجية حيث اتفق العلماء على أن هناك نقص في طول عمود الأوزون خلال العشرين سنة الماضية مقداره بالمعدل حوالي 3% في نصف الكرة الشمالي وحوالي 4% في منطقة خطي عرض 30-64 شمالا في فصل الشتاء و 1% في فصل الصيف . أما في منطقة القطب الجنوبي فقد وصل النقص إلى حوالي 95% (ثقب الأوزون) .

- أكسيد النيتروز(Nitrous Oxide N2O) : إن نسبة تركيز أكسيد النيتريت في الغلاف الجوي هو 310 جزء بالبليون وهو أعلى بحوالي 8% من مقداره قبل الثورة الصناعية ويزداد بالغلاف الجوي بمعدل 8. جزء بالبليون سنويا وللحد من تلوث الغلاف الجوي به يجب تخفيض إنبعاثه الى الغلاف الجوي بحوالي 70-80% .

- الأوزون O3)): يعتبر الأوزون من غازات الجنة وخاصة في منطقة التربوسفير (سطح الأرض - 10كم) وأسفل الستراتوسفير ومعدل تركيزه في طبقة التربوسفير متغير جدا بسبب قصر طول حياته وهو ينتج طبيعيا في هذه الطبقة بالعمليات الكيماوية الضوئية من خلال تفاعلات معقدة تتضمن أول أكسيد الكربون ، أكاسيد النيتروجين ، الهيدروكاربونات ، والميثاق بالإضافة الى نقله من طبقة السترانزسفير الغنية به بواسطة المنخفضات الجوية والجهات الهوائية والدورة العامة للرياح ، وجمع الدلائل تشير إلى أن نسبة تركيزه في نصف الكرة الشمالي وفي منطقة التربوسفير وخاصة في الثمانية كيلومترات الأولى قد ازدادت بحوالي 1% وفي الأردن يمكن أن يزداد تركيز الأوزون بالقرب من سطح الأرض وخاصة في مدينة عمان نتيجة انبعاث الملوثات -(NOX) والمواد الهيدروكربونية - من عوادم السيارات وتعرضها لأشعة الشمس حيث يتواجد في مدينة عمان لوحدها 150 ألف سيارة مسجلة لعام 1982 تستهلك من الوقود سنويا ما مقداره حوالي 700 ألف طن يخرج منها حوالي 55 ألف طن ملوثات للهواء من أول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين وغيره . إن زيادة هذه الملوثات من غازات الجنة التي ذكرت أعلاه قد صاحبها إرتفاع في معدل درجة حرارة الكرة الأرضية مقداره 0.4 م ، وقد ساهمت زيادة تركيز ثاني الكربون بحوالي 85% من هذه الزيادة و 15% ساهمت به بقية غازات الجنة الأخرى . وتشير الدراسات في مجالات التغيرات المناخية الى أن معدل درة حرارة الكرة الأرضية سيزداد عام ( 2050) بزيادة هذه الملوثات الى حوالي 4-5مْ وقد يصل ارتفاع الحرارة حوالي 10ْم في منطقة الأقطاب و 3مْ في منطقة خط الإستواء ، وسيؤدي هذا الى إرتفاع مستوى سطح المحيطات والبحار بحوالي 1.5مْ نتيجة لذويان الثلوج القطبية مما يؤدي لوحده لإغراق آلاف المدن والقرى على سواحل القارات وزحف المياه المالحة الى مصادر المياه الجوفية وتلويثها ، ويتوقع علماء المناخ أن يزداد الهطول في منطقة الأقطاب وأن يزداد التبخر وينخفض الهطول ما بين خطوط عرض 25 ْ - 35 ْ شمالا وجنوبا ومن ضمن هذا الحزام الأردن ومعظم البلاد العربية .


الهباء الجوي ((Aerosol Particles:

يبلغ معدل حياة الدقائق الصلبة في طبقة التربوسفير عدة أسابيع وتنبعث معظم الدقائق التي تسبب المطر الحمضي وتؤثر على تكوين الغيوم والتوازن الحراري من إحتراق واستخدامات الوقود مثل الكبريت والتي تضاعف تركيزها في الغلاف الجوي على نطاق الكرة الأرضية . أما الدقائق الصلبة التي تنبعث الى الغلاف الجوي بفعل العوامل الطبيعية مثل العواصف الرملية والبراكين فإن لها تأثير على إنخفاض درجة حرارة الكرة الأرضية معاكس لتأثير غازات الجنة .

المواد المشعة :

تظهر على شكل نظائر مشعة وأيونات ثقيلة عالقة في الهواء ومحمولة على دقائق الغبار وأهم مصادرها :

- الأشعة الكونية حيث ينتج بعد تفاعلها مع الهواء النظائر المشعة التالية : (التريتيوم ، الصوديوم 22 ،24، البريليوم 10.7 ، الكربون 14) .

- النظائر المشعة الطبيعية وأهمها الرادون ، اليورانيوم 238 ، الثوريوم 232 ، البوتاسيوم 40 .

- النظائر المشعة الصناعية والتي تنبعث الى الجو بفعل الإنسان وأهمها نظائر السيزيوم 134 ، 137 .


ملوثات أخرى :

ــ الضجيج(Noise) :

يعتبر الضجيج من ملوثات البيئة والذي له تأثير سيء على الإنسان ، وهناك علاقة بين مستوى الضجيج (Noise Level)وإصابة الأذن ، حيث أن الأذن تصاب بأذى إذا تعرضت لحد أعلى من مستوى الضجيج مقداره 90dB ولمدة 8 ساعات ، ولقد ناقشت لجنة قطاع الغلاف الجوي ونوعية الهواء موضوع الضجيج واعتبرت أنه لا يمت بشكل مباشر الى لجنة الغلاف الجوي ونوعية الهواء واتضح أنه لم يعالج من أي من اللجان الثمانية للإستراتيجية الوطنية لحماية البيئة .



ــ الرائحه :

* الرائحة : تعد الرائحة من أعقد مشكلات تلوث الهواء وتصنف كملوثات لا معايير لها (Non Criteria Pollutants) ويعد أنف الانسان أحسن وسيلة لقياس الرائحة لذا يتم عادة قياس الرائحة بواسطة فريق مدرب من الخبراء يتراوح عددهم بين 2 - 15 شخصاً. ومن أهم خصائص المواد التي تسبب الرائحة خاصية التطاير (Volatility) وارتفاع ضغط البخار (Vapor Pressure). ومن الجدير بالذكر ان التعرض لمدة طويلة لرائحة ثابتة التركيز قد يفقد الانسان الاحساس الصحيح بها. وقد حاول عديدون تصنيف الروائح مثل تصنيفها الى الروائح الست التالية مع امكانية اختلاطها مع بعضها وهي (Spicy, flowery, fruity, resinous, foul, burnt) . ويجري الحد من الرائحة عن طريق التهوية وإزالة المواد التي تسببها بواسطة الادمصاص أو الامتصاص أو الأكسدة أو تحويل المواد ذات الرائحة القوية الى مواد أقل أو عديمة الرائحة كيماويا. كما يتبع أحياناً أسلوب إدخال رائحة قوية ومرغوبة(Pleasing) لإزالة الاحساس بالرائحة المزعجة


وهناك مصادر طبيعية للتلوث الجوي مثل ملوثات الاشعاعات الطبيعية في الغلاف الغازي مثل الأشعة الكونية، والنظائر المشعة الطبيعية المحمولة في دقائق الهواء .



تحديد اسباب استنزاف موارد قطاع الغلاف الجوي ونوعية الهواء :

* عدم وجود قوانين وأنظمة وتعليمات شاملة وكافية للحد من التلوث الجوي وحماية نقاوة الهواء .

* زيادة عدد السكان بشكل سريع ومطرد وما صاحبه من زيادة في عدد وسائل النقل على اختلاف أنواعها وزيادة استهلاك الطاقة في المملكة .

* نمو حركة التصنيع في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات بشكل غير منظم مما أدى الى تداخل المناطق الصناعية والحرفية مع المناطق السكنية والتجارية .

* بعض الممارسات السلبية مثل حرق إطارات الكاوتشوك والنفايات والمخلفات الصناعية .

* الطرق الترابية المنتشرة في أنحاء المملكة .

* قلة المساحة الخضراء واستنزافها في بعض المناطق والتعدي على الأراضي الزراعية .

* عدم توفر مدن صناعية وحرفية كافية تخدم كافة أنحاء المملكة .

* ازدهار قطاع الانشاءات والبناء وما صاحبه من زيادة في عدد الكسارات والمقالع وعمليات نقل مواد البناء ومخلفات الانشاءات .

* عدم الصيانة الدورية للآلات وأجهزة حرق الوقود الثابتة والمتحركة .

* نوعية الوقود من حيث نسبة أحتوائه على مواد ضارة مثل الكبريت والرصاص .

* عمليات النقل والشحن والتصدير للمواد الأولية مثل الفوسفات والأسمنت وغيرها .

* عوامل طبيعية مرتبطة بمناخ المنطقة مثل العواصف الرملية المرتبطة بالمنخفضات الخماسينية وغيرها .

* عدم ارتباط المشاريع التنموية السابقة بدراسة تقييم الآثار البيئية السلبية الناجمة عنها .

* نوعية التكنولوجيا القديمة المستخدمة في كثير من الصناعات التي لا تراعى فيها الاعتبارات البيئية .

* قلة الوعي البيئي .

* الازدواجية في مجال مكافحة ومراقبة تلوث الهواء من جهات رسمية وغير رسمية وضعف التنسيق فيما بينها .

* قلة توفر الامكانات المالية والفنية في مجال مراقبة النشاطات التنموية وعمل الابحاث والدراسات والقياسات اللازمة لمكافحة التلوث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
~*¤ô§ô¤*~ الغلاف الجوي ~*¤ô§ô¤*~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ¦¦�¦¦�¦¦ الضغط الجوي ¦¦�¦¦�¦¦
»  ~*¤®§(*§ تلوث الهواء الجوي Air pollution §*)§®¤*~

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات العلمية ۞ ::  ₪ العلوم والتقنية ₪-
انتقل الى: