الجنس : العمر : 42 المدينة المنورة التسجيل : 05/09/2011عدد المساهمات : 564
موضوع: 【♣】◄ المخ البشري .. والطاقة الداخلية ►【♣】 الثلاثاء 15 نوفمبر 2011, 11:20 pm
【♣】◄ المخ البشري .. والطاقة الداخلية ►【♣】
المخ البشري :هو الأداة الرئيسية في الإنسان أو في الكائنات العاقلة وهو بالأحق اغلي هدية حبانا الله بها وكلنا يعلم هذا الكلام وموضوعي هذا أود به إزاحة الستار عن الكثير والكثير من الغموض بالنسبة لوظائف المخ البشري وقدراته وعلاقة كل هذا بالطاقة الداخلية وحدود قدراتها فكلنا يعلم أن تركيب المخ البشري عبارة عن فصين أيمن وأيسر ويقع وسطهم من الخلف جهاز الاتزان البشري وهو المخيخ ثم يتصل بهذا كله شبكة من الأعصاب أشبه بكابلات الداتا في جهاز الكمبيوتر تنزل داخل العمود الفقري وتخرج منة في شكل نهايات عصبية ومنها إلي العضلات والأعصاب لكي يكون هناك أكثر من مليون ونصف خلية عصبية تجعل أي حركة يقوم بها الجسد حركة في منتهي الدقة.. وهنا سأطرح عليكم سؤال بسيط كيف تكون ناقلية الحركة بين أجزاء الجسد؟ ولكي نستطيع فهم هذه الآلية الحركية العجيبة سأضرب لكم مثل صغير لماذا لا يستطيع الطفل المشي بطريقة سهلة في بداية تعليمة لحركة المشي أو حتى الوقوف..... فالطفل هنا يكون غير مدرك لوزنه بمعني أن مخه يفهم أن هناك صله بينه وبين أجزاء الجسد ولكن لا يعلم وزن الجسد السليم ففي البداية نقوم بتعليمه أن يقف فما يحدث في هذه اللحظة أن مخ الطفل يضرب أي رقم وليكن كمثال 20 كيلو ويبعث بهذه المعلومة للمخيخ فيشرف علي توزيع هذه المعلومة علي كافة العضلات الخاصة بها لكي يحقق توازن سليم وعندها يسل هذه المعلومة إلي العضلات عن طريق الأعصاب فتقوم بدورها بالانبساط والانقباض كي تستطيع أن تقف وهنا تكون المفاجئة بان الطفل يسقط لان الوزن الذي طرحة العقل وزن تجريبي خاطئ فتبعث العضلات للمخ بان هذه المعلومات خاطئة ثم يعيد المخ المحاولة إلي أن ينجح في استخلاص الوزن المناسب لكي يقف الطفل وبالتالي يقف لفترة بسيطة ثم يسقط ثانيتا وذلك لان المخ يعيد تجربة الوزن بشكل تلقائي حتى يتأكد منة وبعداها بفترة قصيرة تحفظ هذه المعلومة في الذاكرة المؤقتة للعقل فإذا لم يعد الطفل نفس الحركة بعد فترة ينسي العقل هذه البيانات ويحتاج لنفس الموضوع لكي يعيد الوزن من جديد أما إذا تابع الطفل تدريبه علي الوقوف تحفظ المعلومة في الذاكرة العشوائية علي أنها بيان لحركة الوقوف ولا تتغير إلا عند زايدت الوزن في المستقبل وكذلك في جميع الحركات يعني لو افترضنا مثلا في الشخص الطبيعي الناضج أنة سيتعود علي ممارسة عمل جديد وليكن مثلا عمل الكتابة علي الكي بورد الخاص بالكمبيوتر نجد أن أول مرة نتعامل بها مع الحروف أننا ننظر باهتمام وتركيز شديد للكي بورد ونحاول أن نجد الحروف ثم نضغط عليها حرف حرف بعد معاناة كبيرة في ايجاد أصلا بأصبع السبابة فما يحدث منك ألان هو مجرد إجراء عقلي روتيني لحفظ مكان الحروف وتعويد يدك علي الذهاب إلي كل حرف بتلقائية بعد ذلك وأيضا كما حدث في مثال الطفل يقوم العقل بوضع هذه البيانات في الذاكرة المؤقتة وإذا لم تتعود عليها تحذف من قبل العقل وإذا تعودت تحفظ داخل المخ في شكل روتيني بعدها يزيد مهرتك في استخدامه كلما تقدمت في التعامل مع الكي بورد ولذلك نجد بعض الأشخاص يكتبون بسرعة تفوق الخيال علي الكي بورد بدون غلطات الإملائية وبدون حتى النظر للكي بورد من الأساس وهذا انه دل علي شيء فسيدل أن طبيعة الجسد طبيعة مجددة تأخذ في التغير مع الزمن سواء كان التغير ايجابي أو التغير سلبي وهنا لابد أن نعرف أن الجسد عموما يسيطر علية بطريقين أولهم الجهاز العصبي الإرادي وهو كل ما سبق من تعود علي الأشياء الحديثة بالنسبة لك من صغرك والجهاز العصبي ألا إرادي وهو الذي يتحكم بصورة آلية ومباشرة ومعقدة جدا في جميع الوظائف الأيدلوجية البحتة وكمثال بسيط لتسهيل الشرح حركة الأكل نحن نضع الطعام في فمنا بطريقة إرادية ثم نقوم ببلعه بعض المضغ وهذا أخر تحكم لك بإرادتك بمعني انه بعد ذلك يقوم الجهاز العصبي ألا إرادي بانبساط وانقباض للبلعوم ويقوم بافراذ اللعاب كي يسهل دخول الطعام إلي معدة ويقوم بفتح فوهة المعدة لدخول الطعام ثم يفرغ علية العصارات إلي أخر دورة الأكل المعروفة ...فهنا تحكم جهازك اللا إرادي بهذا الموضوع دون تدخل منك .... فتخيل معي لو أن الله عز وجل أمرنا نحن بإرادتنا أن نشغل جميع وظائفنا الأيدلوجية البحتة أي أننا سنقوم بكل صغيرة وكبيرة في جسدنا وهنا لن يستطيع بشري حتى العيش للحظة واحدة فمن رحمة الله بنا انه جعل هذه الأشياء تتم بصورة تلقائية بحتة لكي نستطيع التحدث ونستطيع أن نفعل كل الأشياء التي فعلها الإنسان فقدرات الجسد البشري تفوق كل ما نتخيله ألان وما توصلنا إليه ألان فعندما خلق الإنسان خلق بقدراته الطبيعية كلها ولكن عندما كان البشر في تقدم مستمر وبحث عن الراحة بكل الوسائل فإننا نجد أن كل وظائفنا تقريبا قد دمرت وما بقي منها هو حطام الإنسان وما تبقي منة نتيجة لتطور الصناعات فأصبحنا لا نستخدم حتى ابسط الأشياء الطبيعية مثل الصوت القوي والسمع القوي وحتى استخدامك لأقدامك سيصبح في القريب العاجل شبة منعدم لوجود ووسائل مواصلات مريحة فجيل بعد جيل تضمر هذه القدرات البشرية وما نحافظ علية اليوم من قدراتنا شيء ضئيل فالعلم الحديث قد اكتشف أن معظم أجزاء المخ لا يعرف أصلا وظيفة علمية لها إلي ألان هذه الوظائف كانت معروفة منذ فترة طويلة جدا ولكن نحن من جعلها تضمر ونحن من عندنا من جديد للبحث عنها وعن أنفسنا ولكن لكي نعيد أنفسنا إلي ما كنا علية دون الخلل بتطورنا الحديث لابد من أن نعيد برمجة عقولنا الصغيرة التي ضمر بها مبرمجها فكلنا يعلم أننا إن ضبطنا أي جهاز حديث علي انه سيقوم بالإغلاق أوتوماتيكيا بعد فترة معينة فانه ولابد أن يغلق نفسه في هذه اللحظة ولكي نغير الميعاد لابد من إعادة برمجته وهذا شيء طبيعي ولذلك لكي نعيد برمجة عقولنا لابد أن نعرف شيء بسيط من الذي سيقوم ببرمجة ذلك العقل من جديد سيقول الجميع أنا ! دعني اسئلك سؤال بسيط من هو أنا بداخلك ؟ اعرف انه سؤال غريب فسيحتار بعضنا بين جسده و روحه ونفسه فالجسد لا يعقل أن يكون هو أنا ومثال علي ذلك انه لا قدر الله إذا بتر جزء من أجزاء الجسد فلن تحث أبدا انه أنت فأنت أنت وليس ذلك الجزء المبتور منك والنفس هي جزء إرادي في العقل يجعلك تختار تصرفاتك في حدود طبيعتك وروحك هي أنت ولكن لكي تجدها بداخلك هذا من أصعب الأشياء يعني كمثال بسيط لو نظر احدنا إلي المرأة كل يوم ونظر إلي جسده بتباهي فسيتولد لدية شعور طبيعي جدا بالغرور وهذا ما يجعل معظم لاعبي الحديد والرياضيات القتالية وأي شيء يصاب بجنون العظمة وكان كل فرد منهم بروس لي بعد يومين من التمرين و هذاا طبعا لينفع طيب ماذا يحدث بعد أن أجد نفسي بداخلي ؟ يتبقى الكثير فلابد من الاقتناع التام بأشياء لم تحدث في حياتك الطبيعية بمعني انه يجب أن تستطيع أن تلجم العقل وتكون أنت قائده أو بمعني أخر أن تكون روحك هي المتحكمة بك وليس العقل ولذلك سئسئلك سؤال بسيط هل تستطيع أن تري أشياء غير موجودة؟ هل تستطيع أن تحس بأشياء غير موجودة؟ هل تستطيع أن تسمع اشيائ غير موجودة؟ وستكون الإجابة باني أنا مجنون وإذا اسئلك السؤال هذا الطبيعي بالنسبة للجميع ولذلك لابد من إيضاح أن كل هذه الأشياء تحدث وستحدث كل يوم لنا بصورة تلقائية ولكننا لا نفكر فيها ولا نتحكم بها فروئيت أشياء غير موجود تحدث لنا في حالة الشرود والسرحان فنفقد الهدف الرئيسي للرؤية بالعين وجد أناس أخيرن ومكان أخر وزمان أخر نراه ونحسه بكل جوارحنا ولا نري عالمنا الطبيعي في هذه اللحظة وهذا يحدث أيضا في حالة النوم وهو ما سنتحدث عنة باستفاضة لاحقا ... وانك تحس بأشياء غير موجودة هذا أيضا يحدث لنا جميعا ومثال علي ذلك وأنت في المصيف وقد أرهق جسدك من كثرة السباحة تذهب إلي السرير لتستريح فتحس بأنك نائم علي المياه فجسدك يتهدده من داخله وأنت الوحيد المقتنع بذلك لان كل من يراك يجدك نائم في ثبات ولا يعقل أن يكون السرير نفسه يتأرجح بك وأيضا كونك تسمع اشيائ غير موجودة هذا شيء طبيعي جدا ويحدث بكثرة في حالة السرحان أيضا فأنت تسمع كلام من أشخاص آخرين ليسو في العالم الواقعي تسمعهم بكل جوارحك ومتيقن تماما أنهم يكلموك لدرجة انك تسمع صوتك وأنت تحدثهم وإذا بك تفيق علي صوت قوي جدا أو صفعة لتجد شخص ينده لك بصوت علي لكي تسمعه ولكنك كونت سرحان ولم تسمعه فان أذنك ألان لم تسمع الواقع المادي الملموس ولن طرأت وظيفة جديدة وهي الاستماع لما في النفس من خواطر ولذلك اسئلك سؤال أخر هل كل ما لا تراه أو تحسه أو تسمعه شيء غير موجود ......بالطبع لا فهناك الكثير من الوجوديات بجوارنا لا نسمعها ولا نحسها ولا نلمسها ولكننا عرفنا وجودها من نتائجها يعني كمثال صغير أشعة الليزر تحت الحمراء مثلا لا تري بالعين الطبيعية ولكننا نعرف أنها موجودة ونعرف نتائجها وكذلك مثلا شبكات الاتصال بالمحمول فكلها اتصال لا سلكي غير مدروك من قبلنا بالطبيعة ولكننا نعرف انه موجود في جوالنا بكلمة الشبكة مقطوعة لبعدي عن نطاقها مثلا أو حتى إذا كونت في مبني أو غرفة غير قابلة لاختراق تلك الموجات الفوق حسية وهو بالضبط ما يحدث بداخل عقولنا وأجسادنا في ظواهر التخاطر والاستبصار وما إلي ذلك فكل جسد بنا به جهاز استقبال وجهاز إرسال لموجات لا تري ولا تسمع وإنما تحث بداخل عقولنا جميعا بشكل تلقائي وهذا المركز هو شكرا العين الثالثة ومعني شكرا عجلة الطاقة وهو لفظ هندي قديم أطلق علي مراكز في الجسد اكتشفها ألان العلم الحديث واثبت حصة وجودها بشكل ليس له مثيل فتلك المراكز هي مراكز الطاقة في جس الإنسان وهم سبع مراكز يصل بينهم وبين بعض وسائر الجسد بمسارات لا تري بالعين المجردة وهم 12 مسار رئيسي و8 مسارات فرعية وكل شكرا منك تتحكم في بعض الأشياء ولكن ما يخصنا هنا هم شكراتين الثانية والتي يطلق عليها العين الثالثة في اللغة الهندية أو بتأن تين العليا في اللغة الصينية وهي منطقة تقع بين الحاجبين بداخل العقل بعمق 1.5 سم والثانية شكرا الضفيرة الشمسية التي تقع تحت السرة ب 5 سم عمق 2.5 سم داخل البطن ويطلق عليها بالبيانية هارا وبالصينية تان تين السفلي الأولي هي مركز التحكم في الطاقات الداخلية والثانية هي منطقة تكوين تلك الطاقة بداخلك ولكي تستطيع أن تكون الطريق بينهم يلزم لك ما ذكرت من إحساس ورؤية وسمع أو ما يطلق عليهم مرحلة التطور العقلي وهذه لازمة لتمرينك عليها الطاقة الداخلية ولن يوجد بداخلك طاقة داخلية مهما حاولت بإرادتك بدون أن تكون تمرنت علي الثلاث أشياء وهذا بمثال بسيط تخيل معي ألان أني قولت لأحدكم بالذاهب إلي شخص يدعي محمد مثلا وتحضر لي من عنده بعض الاشيائ هل تستطيع الذهاب إلي محمد بدون عنوان ولا إرشاد طبعا لا يعني لا يعقل انك تنزل تلف الدنيا كلها علي محمد وأنت متعرف العنوان أكثر من أن اسمه محمد لكن واقعيا أنت ممكن تكون نزلت تدور وتقعد طول عمرك تدور من غير ما تلاقي شيء وفي الأخر تبدأ تقنع نفسك انك وصلت أو انك حصلت علي الطاقة الرهيبة وتختلق القصص والأكاذيب لكي تحس بكونك بطل يعجب به الناس وطبعا هذا كلام فاضي ولا ينفع فدل وقتي أمامنا سؤال بسيط لماذا نتنفس في الطاقة الداخلية ولماذا نقول بان كل الطاقة الداخلية عبارة عن تنفسات طب محنا طول عمرنا بتنفس ليس لدي طاقة لماذا وبوضوح لماذا تخيلات الطاقة الداخلية وبرضا نفس الشئ لماذا تخيل ..... لماذا هذا بالذات دون غيرهم هم الوحيدين القادرين علي إعطائي طاقة داخلية ؟ الجواب بسيط هو أني لكي انمي مكان معين في جسدي لابد أن أجد الطريق الموصل بينه وبين العقل وطبعا الطريق أنا كل مدرب طاقة و أقول أن يوصل الكبلات بينها وبين العقل هذا كلام لا ينفع إنما أنا اقدر أوصلك للباب واشر حلك العنوان وأنت تكمل واتبعك لحد ما توصل لمرادك ولذلك لابد من شيء يدخل لنفسك بتحكمك ولا يضر بك ففي هذا الصدد لم يحدو أي شيء تستطيع أن تدخله وتخرجه بداخلك إلا التنفس ..الهواء الذي نسحبه من المحيط الذي حولنا يدخل في جسدنا بإرادتنا ولذلك نأخذ التنفس دون غيره. ولكن أخر حدود الهواء الرئة ونحن نريد أن نوصله إلي منطقة (الهارا) بداخلنا ولذلك يكون التخيل ولذلك تتكون الطاقة الداخلية أصلا من جزئيين رئيسيين يتفرع وتشعب تحتهم الكثير والكثير من القدرات هم (التشي قونغ والتشي باور( (التشي قونغ) هو كل القدرات الداخلية التي لا يوجد تأثير مدي ملموس لها في خروجها منك مثل قدرات التخاطر وما إلي ذلك من علوم الطاقة سيكولوجي أو حتى في استغلال طاقته في تحمل ضربات أو تكثير أشياء عليك أو انك تتحكم في تحمل ثقب أي جزء بجسدك دون أن تمس بضرر أو الجزء الثاني وهو (التشي باور) وهو خروج طاقتك الداخلية في شكل لكمة أو رفسة جبارة ويكون هنا تمثيلها واختبارها على عدد كبير من قوالب الطوب أو أي شيء من هذا القبيل ولها أنواع كثيرة مثل الطاقة الجاري الطاقة النافض الطاقة الاهتزازي الطاقة القاطع الطاقة العائم الطاقة الانش الطاقة الكوين الطاقة الديم ماك وغيرهم الكثير من الطاقات الداخلية فما عدا ذلك غير حقيقي وهو كذب والله ليحاسب الله من يضل الناس باشيائ كاذبة لا وجود لها إلا في خيالة المريض الذي يجعله يبتز من الناس مبالغ كثيرة دون أن يحصل علي شيء في النهاية عموما نرجع لموضوع الشكرات هذه الشكرات تشع هالة من الضوء الغير منظم ويسمي ذلك بعملية الانبعاث ويطلق عليها البعض كلمة الجسد الأثيري أو الجسد الأصلي فوجد العلماء أن أصل كل شيء في الكون هو نفس المادة باختلاف صورها مثل الثلج والسحاب والمياه الخ ..... اطلقو على هذه المادة كلمة أثير ويوجد أيضا ما يسمي بالجسد الأثير وهو الروح لأنها مئثورة بداخل جسدك وسنتكلم عنها تباعا بخصوص مادة الأثير لا بد أن نعرف أن الجسد طوال النهار يمتص الحرارة والضوء ويقوم بالليل في إفراز هذا الضوء والحرارة عن طريق عملية الانبعاث كما ذكرت سابقا تلك الانبعثات هي مجال موجود حول جسد أي شيء حي وكذلك الإنسان يمكنه من نقل الأفكار أو نقل الشعور أو الأحاسيس أو بعد ذلك الطاقة الداخلية إلي الأثير المحيط بك وهو ما اسماه الغرب الأمواج العقلية التي تحيط بالعقل وتربط بين عقولنا جميعا بشبكة غير مرئية أو مسموعة أو محسوسة فكونها بذلك جهاز جديد موجود بالكمبيوتر الخاص بك ولم يعرف أو لم يتم تنصيب برامجه كي يقوم بوظائفه فهو موجود لان ينتظر تعريفك له نفس الفكرة كل هذا موجود ولكننا لم نتطرق له نتيجة جهلنا به وعدم رؤيتنا له في الوسط الطبيعي لحياتنا وأيضا بذلك نستطيع التحكم في أي شيء مادي ملموس وهو ما تكلم عنة الكثير ولكثير ولا يصدقهم احد إلا أن يرو ما يحدث بأم أعينهم فكونك تحك أي شيء عن بعد يراه بعض الناس ضربا من الجنون والشعوذة والسحر ولكننا ببساطة إن استطعت أن توحد بينك وبين هذا الشيء في شعورك في أنكم شيء واحد وهو الأثير سوف تستطيع فعلا تحريكه ... ويوجد تفاصيل أكثر عنها في موضوع في الموقع الخاص بي بعنوان الجسد الأثير وثاني نوع هو روحك المأثورة بداخلك وهذه الروح تستطيع أن تتحكم بها وتخرج بها من داخل جسدك ... اعرف أن هذا الكلام لا يصدقه البعض إن لم يكن الجميع ولكن دعوني اشرحه لكم راجيا من الله أن يجعلني سبب في فهم تلك القدرات الغريبة